دولي

هذا ما يتقاضاه رؤساء الولايات المتحدة من أجور ومعاشات


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2020

أدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية إلى نبش وسائل الإعلام في الامتيازات التي يحظى بها أسياد البيت الأبيض عبر تاريخ البلاد، لاسيما بعد انتهاء عهداتهم الرئاسية.وامتد البحث والاستقصاء حتى إلى ممتلكاتهم وثرواتهم كما فعلت العديد من الصحف الأمريكية على غرار "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) و"يو آس إي توداي" (USA today).يحظى الرؤساء الأمريكيون المتقاعدون بشكل عام براتب مدى الحياة وبحراسة أمنية حددها قانون صادر سنة 1997 بـ 10 سنوات قبل أن يغيره الرئيس السابق باراك حسين أوباما ليجعل الحراسة الأمنية الشخصية للرؤساء المنتهية ولايتهم مدى الحياة.أما الراتب التقاعدي فحدده حديثا قانون صدر سنة 1958 بدقة. وهو مقدر منذ سنة 2001، حسب "يو آس إي توداي" بـ 400 ألف دولار سنويا. وتتكفل الدولة الأمريكية أيضا بالرعاية الصحية للرؤساء المتقاعدين، في هياكل طبية عسكرية عالية الكفاءة والتجهيز، وبالتأمين الصحي وبالبريد مجانا وبنفقات شخصية أخرى، بما فيها ما يتعلق بالمكتب الشخصي.وإذا شاء الرئيس المتقاعد، بإمكانه تكليف من يريد ليتولى إدارة أعماله دون إنفاقه فلسا واحدا عليه، بل الدولة هي التي تتكفل بأجره الذي يحق للرئيس اقتراحه على ألا يتجاوز 150 ألف دولار كل عام خلال الـ 30 شهرا الأولى لتقاعده وعلى ألا يتعدى بعد هذه الفترة 96 ألف دولار كل عام.وتستفيد زوجة الرئيس من تولي زوجها الرئاسة بحصولها هي الأخرى على معاش سنوي مدى الحياة قيمته 20 ألف دولار.لكن في الغالب، ليس لدى الرؤساء الأمريكيين مشاكل مالية، لأن وصولهم إلى البيت يقتضي أو يتلازم عادة مع امتلاكهم ثروات هامة، فضلا عن إمكانية تحويلهم توليهم الرئاسة إلى مصدر ثراء بتقاضيهم أموالا معتبرة من إلقائهم، خلال التقاعد، المحاضرات ومشاركتهم في الندوات الدولية والاستشارات وحتى من نشرهم الكتب والمذكرات.الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون حصل على ملايين الدولارات من نشره كتابه "حياتي" (My Life) سنة 2005، فضلا عن كون جل ثروته هي ثروة زوجته هيلاري كلينتون.وتضيف "يو آس إي توداي" أن هيلاري وزير الشؤون الخارجية السابقة تقاضت 14 مليون دولار مسبقا عن مذكراتها الصادرة سنة 2014 تحت عنوان "خيارات صعبة" (Hard Choices) وهو مقابل غير مسبوق لمذكرات الرؤساء الأمريكيين وربما حتى في العالم. وهذا، دون ذكر المحاضرات مدفوعة الأجر للزوج والزوجة في مختلف المناسبات الأمريكية والدولية.هل كانت الأجيال الأولى من أسياد البيت الأبيض في واشنطن تحظى بكل هذه الامتيازات المالية أم أن حقوقها "هضمت" مقارنة بالحاليين؟ "يو آس إي تودي" تؤكد أن أجر الرئيس جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الثاني من القرن 18، كان يبلغ 25 ألف دولار، لكنه بالقيم الحالية للعملة الأمريكية يفوق 700 ألف دولار مع الأخذ في الحسبان تأثير نسبة التضخم على القيمة الفعلية للمبلغ.المصدر: وسائل إعلام أمريكية

أدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية إلى نبش وسائل الإعلام في الامتيازات التي يحظى بها أسياد البيت الأبيض عبر تاريخ البلاد، لاسيما بعد انتهاء عهداتهم الرئاسية.وامتد البحث والاستقصاء حتى إلى ممتلكاتهم وثرواتهم كما فعلت العديد من الصحف الأمريكية على غرار "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) و"يو آس إي توداي" (USA today).يحظى الرؤساء الأمريكيون المتقاعدون بشكل عام براتب مدى الحياة وبحراسة أمنية حددها قانون صادر سنة 1997 بـ 10 سنوات قبل أن يغيره الرئيس السابق باراك حسين أوباما ليجعل الحراسة الأمنية الشخصية للرؤساء المنتهية ولايتهم مدى الحياة.أما الراتب التقاعدي فحدده حديثا قانون صدر سنة 1958 بدقة. وهو مقدر منذ سنة 2001، حسب "يو آس إي توداي" بـ 400 ألف دولار سنويا. وتتكفل الدولة الأمريكية أيضا بالرعاية الصحية للرؤساء المتقاعدين، في هياكل طبية عسكرية عالية الكفاءة والتجهيز، وبالتأمين الصحي وبالبريد مجانا وبنفقات شخصية أخرى، بما فيها ما يتعلق بالمكتب الشخصي.وإذا شاء الرئيس المتقاعد، بإمكانه تكليف من يريد ليتولى إدارة أعماله دون إنفاقه فلسا واحدا عليه، بل الدولة هي التي تتكفل بأجره الذي يحق للرئيس اقتراحه على ألا يتجاوز 150 ألف دولار كل عام خلال الـ 30 شهرا الأولى لتقاعده وعلى ألا يتعدى بعد هذه الفترة 96 ألف دولار كل عام.وتستفيد زوجة الرئيس من تولي زوجها الرئاسة بحصولها هي الأخرى على معاش سنوي مدى الحياة قيمته 20 ألف دولار.لكن في الغالب، ليس لدى الرؤساء الأمريكيين مشاكل مالية، لأن وصولهم إلى البيت يقتضي أو يتلازم عادة مع امتلاكهم ثروات هامة، فضلا عن إمكانية تحويلهم توليهم الرئاسة إلى مصدر ثراء بتقاضيهم أموالا معتبرة من إلقائهم، خلال التقاعد، المحاضرات ومشاركتهم في الندوات الدولية والاستشارات وحتى من نشرهم الكتب والمذكرات.الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون حصل على ملايين الدولارات من نشره كتابه "حياتي" (My Life) سنة 2005، فضلا عن كون جل ثروته هي ثروة زوجته هيلاري كلينتون.وتضيف "يو آس إي توداي" أن هيلاري وزير الشؤون الخارجية السابقة تقاضت 14 مليون دولار مسبقا عن مذكراتها الصادرة سنة 2014 تحت عنوان "خيارات صعبة" (Hard Choices) وهو مقابل غير مسبوق لمذكرات الرؤساء الأمريكيين وربما حتى في العالم. وهذا، دون ذكر المحاضرات مدفوعة الأجر للزوج والزوجة في مختلف المناسبات الأمريكية والدولية.هل كانت الأجيال الأولى من أسياد البيت الأبيض في واشنطن تحظى بكل هذه الامتيازات المالية أم أن حقوقها "هضمت" مقارنة بالحاليين؟ "يو آس إي تودي" تؤكد أن أجر الرئيس جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلال النصف الثاني من القرن 18، كان يبلغ 25 ألف دولار، لكنه بالقيم الحالية للعملة الأمريكية يفوق 700 ألف دولار مع الأخذ في الحسبان تأثير نسبة التضخم على القيمة الفعلية للمبلغ.المصدر: وسائل إعلام أمريكية



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستهدف مقرات “قيادية” في إيران
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران. وقال الجيش في بيان: "قبل قليل أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران". وأضاف: "هذه القوات تتشكل من أفواج ومقرات قيادة مختلفة وتتولى المسؤولية نيابة عن القوات العسكرية التابعة للنظام الإيراني والهادفة إلى حماية الوطن وقمع التهديدات والحفاظ على استقرار النظام".وتابع: "كما تم استهداف مقر البرز الإيراني المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من تهديدات مختلفة والحفاظ على استقرار النظام إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزء من القوات العسكرية للنظام الإيراني". وأكمل: "تعتبر هذه المقرات ذات أهمية بالغة من الناحية العسكرية والسلطويّة واستهدافها يشكل ضربة لقدرات النظام الإيراني العسكرية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران. وكانت إسرائيل قد شنت هجمات واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 يونيو الجاري، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته إيران. وقد ردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالمسيرات على إسرائيل.
دولي

دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات
أعيد فتح الأجواء أمام حركة الطيران في دول خليجية عدة، مساء اليوم الاثنين، بعد ساعات من إغلاقها على ضوء التوترات الأمنية في المنطقة، حيث قصفت إيران قاعدة العديد الجوية في قطر. وأعلنت الإدارة العامة للطيران المدني بالكويت إعادة فتح المجال الجوي وعودة حركة الطيران من وإلى مطار الكويت الدولي إلى طبيعتها. وقالت الإدارة في منشور على موقع إكس إن هذه الخطوة تأتي "بعد التأكد من استقرار الأوضاع في الأجواء المحيطة بدولة الكويت". في الوقت نفسه، قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن شركة مطارات دبي قررت استئناف عملياتها بعد توقف قصير للرحلات الجوية. وأضاف المكتب في منشور على موقع إكس "قد تواجه بعض الرحلات تأخيرات أو إلغاءات". وكذلك، أفادت وكالة الأنباء البحرينية بأن شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات أعلنت إعادة فتح المجال الجوي لمملكة البحرين بالكامل. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر ستعلن إعادة فتح المجال الجوي قريبا. وكانت قطر والبحرين والإمارات والكويت والعراق قد أغلقت أجواءها مؤقتا في ظل التوترات بالمنطقة بعدما قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر أمس الأحد.
دولي

ترامب: هجوم إيران على قطر “ضعيف للغاية”
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربات الانتقامية الإيرانية التي استهدفت قاعدة أميركية في قطر بأنها “ضعيفة للغاية”، مشيدا بـ”إشعار مبكر” تلقته بلاده من طهران قبل الهجوم. وجاء في منشور لترامب لا يخلو من السخرية، على منصته “تروث سوشال”، “الرد الرسمي لإيران على تدميرنا منشآتها النووية ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفاعلية كبيرة”، في إشارة الى الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد. وتابع الرئيس الأمريكي: “أود أن أشكر إيران على إعطائنا إشعارا مبكرا، ما جعل من الممكن عدم خسارة أي أرواح، وعدم إصابة أي شخص”.
دولي

الإمارات تغلق مجالها الجوي
قالت وكالة رويترز للأنباء إن المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة مغلق استنادا إلى مسارات الطيران، وفق ما أفادت بيانات موقع فلايت رادار. ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان القوات المسلحة الإيرانية أن عملية الرد على الولايات المتحدة بدأت بعملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أمريكية في قطر والعراق ضمن ما أسمته "عملية بشائر الفتح". ومن جانبها أعربت الخارجية القطرية مساء الإثنين عن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الأمريكية الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة