دولي

هذا ما كشفت عنه التحقيقات مع المغربي أيوب منفذ هجوم قطار “تاليس” شمال فرنسا


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2015

كشفت العناصر الأولى للتحقيق حول الاعتداء الفاشل على قطار "تاليس" بين أمستردام وباريس الأسبوع الماضي، وجود "دافع إرهابي" لدى الجاني رغم نفي الأخير ذلك، بحسب ما أعلن الثلاثاء النائب العام في باريس فرانسوا مولان.

وقال مولان إن الشاب المغربي أيوب الخزاني "مثل أمام قاض تمهيدا لتوجيه اتهام له بمحاولة اغتيال في إطار مؤسسة إرهابية".

وتابع النائب العام في مؤتمر صحافي أن الخزاني كان يحمل رشاش كلاشنيكوف مع 270 رصاصة ومسدسا من نوع لوغر و"زجاجة بنزين من 50 سنتيلترا".

وإضافة إلى هذا "التسلح الثقيل" فإن الشاب المغربي الذي سبق أن أشير إليه بأنه "ينتمي الى التيار الراديكالي" توجه إلى تركيا قبل فترة قصيرة "المعبر الممكن للعبور الى سوريا". وعاد إلى أوروبا في الرابع من حزيران/يونيو 2015 في طائرة أتت من إنطاكية في جنوب تركيا المجاورة للحدود مع سوريا.

واعتبر النائب العام أن ما قام به جاء في إطار "تخطيط واستهداف" واضحين، وهو كشف عن "تصميم" خلال هجومه.

وبعد أن استقل القطار فتح ملفا في هاتفه النقال على موقع يوتيوب يتضمن دعوات للقيام بأعمال عنف باسم إسلام متطرف، بحسب ما أفاد النائب العام.

وخلال التحقيق معه قدم الخزاني تبريرات "غير منطقية" حول الدافع لقيامه بهذا العمل، "ومع تقدم التحقيقات قدم أجوبة غير واضحة متذرعا بالنسيان قبل أن يطلب استخدام حقه بالصمت".

بناء على هذه المعطيات أعلن النائب العام فتح تحقيق بتهمة الإعداد "لمحاولات قتل على علاقة بمؤسسة إرهابية". وسيسعى التحقيق إلى معرفة مصدر السلاح الذي كان مع الشاب و"ما إذا كان استفاد من مساعدة متواطئين معه".

وأقفل حساب على الفيس بوك خاص بالخزاني غداة الحادث، بحسب ما قال النائب العام، الذي لم يوضح الجهة التي قامت بإقفاله.

الخزاني ينقل إلى قصر العدالة

نقل الخزاني بعد ظهر الثلاثاء إلى قصر العدل في باريس حيث سيوجه إليه قضاة فرنسيون لمكافحة الإرهاب الاتهام، في وقت يجري تحقيق مواز في بلجيكا.

ووصل الخزاني في سيارة مصفحة للشرطة، مرتديا ثياب المستشفى معصوب العينين ومقيدا من الخلف، وذلك قبل بضع ساعات من انتهاء توقيفه الاحتياطي ل96 ساعة وفق مشاهد عرضتها قناة "إي تيلي".

تحقيقات موازية في بلجيكا

في بروكسل، أعلنت النيابة الفدرالية الثلاثاء أن الشرطة قامت بعمليتي دهم في محاولة لتحديد "الأمكنة التي أقام فيها" الخزاني.

وقالت صحيفة "لا ديرنيير أور" البلجيكية إن هذه العمليات نفذت "لدى شقيقة المشتبه به ولدى أحد أصدقائه حيث يفترض أنه أقام لأيام عدة".

كشفت العناصر الأولى للتحقيق حول الاعتداء الفاشل على قطار "تاليس" بين أمستردام وباريس الأسبوع الماضي، وجود "دافع إرهابي" لدى الجاني رغم نفي الأخير ذلك، بحسب ما أعلن الثلاثاء النائب العام في باريس فرانسوا مولان.

وقال مولان إن الشاب المغربي أيوب الخزاني "مثل أمام قاض تمهيدا لتوجيه اتهام له بمحاولة اغتيال في إطار مؤسسة إرهابية".

وتابع النائب العام في مؤتمر صحافي أن الخزاني كان يحمل رشاش كلاشنيكوف مع 270 رصاصة ومسدسا من نوع لوغر و"زجاجة بنزين من 50 سنتيلترا".

وإضافة إلى هذا "التسلح الثقيل" فإن الشاب المغربي الذي سبق أن أشير إليه بأنه "ينتمي الى التيار الراديكالي" توجه إلى تركيا قبل فترة قصيرة "المعبر الممكن للعبور الى سوريا". وعاد إلى أوروبا في الرابع من حزيران/يونيو 2015 في طائرة أتت من إنطاكية في جنوب تركيا المجاورة للحدود مع سوريا.

واعتبر النائب العام أن ما قام به جاء في إطار "تخطيط واستهداف" واضحين، وهو كشف عن "تصميم" خلال هجومه.

وبعد أن استقل القطار فتح ملفا في هاتفه النقال على موقع يوتيوب يتضمن دعوات للقيام بأعمال عنف باسم إسلام متطرف، بحسب ما أفاد النائب العام.

وخلال التحقيق معه قدم الخزاني تبريرات "غير منطقية" حول الدافع لقيامه بهذا العمل، "ومع تقدم التحقيقات قدم أجوبة غير واضحة متذرعا بالنسيان قبل أن يطلب استخدام حقه بالصمت".

بناء على هذه المعطيات أعلن النائب العام فتح تحقيق بتهمة الإعداد "لمحاولات قتل على علاقة بمؤسسة إرهابية". وسيسعى التحقيق إلى معرفة مصدر السلاح الذي كان مع الشاب و"ما إذا كان استفاد من مساعدة متواطئين معه".

وأقفل حساب على الفيس بوك خاص بالخزاني غداة الحادث، بحسب ما قال النائب العام، الذي لم يوضح الجهة التي قامت بإقفاله.

الخزاني ينقل إلى قصر العدالة

نقل الخزاني بعد ظهر الثلاثاء إلى قصر العدل في باريس حيث سيوجه إليه قضاة فرنسيون لمكافحة الإرهاب الاتهام، في وقت يجري تحقيق مواز في بلجيكا.

ووصل الخزاني في سيارة مصفحة للشرطة، مرتديا ثياب المستشفى معصوب العينين ومقيدا من الخلف، وذلك قبل بضع ساعات من انتهاء توقيفه الاحتياطي ل96 ساعة وفق مشاهد عرضتها قناة "إي تيلي".

تحقيقات موازية في بلجيكا

في بروكسل، أعلنت النيابة الفدرالية الثلاثاء أن الشرطة قامت بعمليتي دهم في محاولة لتحديد "الأمكنة التي أقام فيها" الخزاني.

وقالت صحيفة "لا ديرنيير أور" البلجيكية إن هذه العمليات نفذت "لدى شقيقة المشتبه به ولدى أحد أصدقائه حيث يفترض أنه أقام لأيام عدة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة