مراكش

هذا ما قرره وكيل الملك بخصوص 35 مستخدما وزبونا بعلبة ليلية متهمين بالاعتداء على مسؤول أمني بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2016

مثل 35 عاملا وزبونا باحدى العلب الليلية بمراكش، أول أمس الثلاثاء، أمام النيّابة العامة بابتدائية المدينة، على خلفية الاعتداء الذي تعرّض له مسؤول أمني، برتبة عميد، بالمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني بمراكش، حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الأحد المنصرم، من طرف ثلاثة “فيدورات” بالملهى الليلي الواقع بشارع يعقوب المنصور.

وجاء ذلك بعدما لم يستشغ الحراس تدخل المسؤول الأمني من أجل ثنيهم عن تعنيف أحد الزبناء أمام باب العلبة، بسبب رفضه أداء ثمن ما استهلكه من مشروبات كحولية، قبل أن يتدخل عميد الأمن محتجا على الأمر ويدخل معه الحراس في مشاداة كلامية استغلها الزبون ليطلق سيقانه للريح، تاركا الحراس في حالة غضب أفرغوه في المسؤول الأمني، الذي كان يستعد لممارسة برنامجه اليومي لرياضة المشي.
 
وتعرض رجل الأمن إلى ضرب ورفس من لدن الحراس الذين، وبعد أن علموا بوظيفته، آووا إلى داخل العلبة وأحكموا إغلاق أبوابها على من بقي فيها من زبناء وعاملين، قبل أن يتصل العميد الضحية برئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، الذي حل بعين المكان مرفقا بالعشرات من الضباط و رجال الأمن، الذين ربطوا الاتصال بمالك العلبة الليلية مطالبين إيّاه بفتح أبوابها، لتتم مداهمتها ويجري توقيف الحراس المتحصنين بها، بالإضافة إلى مالك العلبة نفسه وباقي المستخدمين وبعض الزبناء.
 
وبعد أن أنهى نائب وكيل الملك بابتدائية مراكش، نبيل غنّام، استنطاق المتهمين، في حدود الثانية من زوال أمس، قرّر متابعة 24 منهم في حالة اعتقال، بمن فيهم مالك ومسير الملهى، موجها إليهم تهما تتعلق بـ”تقديم الخمر للمغاربة المسلمين، الدعارة (بالنسبة لمتهمتين من مرتادات الملهى)، تسهيل تعاطي الدعارة، الضرب والجرح، إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والاحتجاز”، بينما أصدر قرارا بإخلاء سبيل 10 موقوفين، معظمهم زبناء ومستخدمون بسطاء بالعلبة، والاكتفاء بمتابعتهم في حالة سراح بتهمة “السكر البين”، فيما تقرّر إحالة أحد مرتادي الملهى، مجددا، على الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه، كونه كان موضوع مذكرة بحث وطنية بسبب الاشتباه في تورطه في ملف جنائي يتعلق بتهمة “السرقة الموصوفة” وفق ما اوردته يومية "أخبار اليوم"
 
هذا، وقد تمت إحالة المتهمين على المحاكمة، التي انعقدت جلستها الأولى، عصر اليوم نفسه، قبل أن يتم تأجيلها لجلسة الثلاثاء القادم، استجابة لملتمس تقدم به المحامون الذين يؤازرون المتهمين من أجل الإطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.
 
وتأتي هذه القضية أياما قليلة بعد القرار الذي أصدره الوالي الجديد لجهة مراكش ـ آسفي، عبد الفتاح البجيوي، في ختام الاجتماع الذي عقده مع ممثلين عن جمعية أرباب المطاعم والملاهي الليلية بالمدينة الحمراء، والقاضي بتمديد توقيت فتح الملاهي والعلب الليلية إلى الخامسة صباحا، بدل الساعة الثالثة التي كان معمولا بها في عهد الوالي السابق، محمد مفكر، الذي كان حبل الود بينه وبين أصحاب الملاهي مقطوعا، بسبب صرامته في إصدار التعليمات بضرورة أدائهم للرسوم المستحقة لفائدة الجماعة الحضرية، وحث المصالح الأمنية على القيام بمداهمات للأندية الليلية والكباريهات واتخاذ إجراءات قانونية ضد أصحابها، الذين لا يحترمون أوقات الافتتاح والإغلاق، ويفتحون أبوابها في وجه القاصرات، أو يتغاضون عن استهلاك وترويج المخدرات داخلها.

مثل 35 عاملا وزبونا باحدى العلب الليلية بمراكش، أول أمس الثلاثاء، أمام النيّابة العامة بابتدائية المدينة، على خلفية الاعتداء الذي تعرّض له مسؤول أمني، برتبة عميد، بالمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني بمراكش، حوالي الساعة السادسة من صباح يوم الأحد المنصرم، من طرف ثلاثة “فيدورات” بالملهى الليلي الواقع بشارع يعقوب المنصور.

وجاء ذلك بعدما لم يستشغ الحراس تدخل المسؤول الأمني من أجل ثنيهم عن تعنيف أحد الزبناء أمام باب العلبة، بسبب رفضه أداء ثمن ما استهلكه من مشروبات كحولية، قبل أن يتدخل عميد الأمن محتجا على الأمر ويدخل معه الحراس في مشاداة كلامية استغلها الزبون ليطلق سيقانه للريح، تاركا الحراس في حالة غضب أفرغوه في المسؤول الأمني، الذي كان يستعد لممارسة برنامجه اليومي لرياضة المشي.
 
وتعرض رجل الأمن إلى ضرب ورفس من لدن الحراس الذين، وبعد أن علموا بوظيفته، آووا إلى داخل العلبة وأحكموا إغلاق أبوابها على من بقي فيها من زبناء وعاملين، قبل أن يتصل العميد الضحية برئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، الذي حل بعين المكان مرفقا بالعشرات من الضباط و رجال الأمن، الذين ربطوا الاتصال بمالك العلبة الليلية مطالبين إيّاه بفتح أبوابها، لتتم مداهمتها ويجري توقيف الحراس المتحصنين بها، بالإضافة إلى مالك العلبة نفسه وباقي المستخدمين وبعض الزبناء.
 
وبعد أن أنهى نائب وكيل الملك بابتدائية مراكش، نبيل غنّام، استنطاق المتهمين، في حدود الثانية من زوال أمس، قرّر متابعة 24 منهم في حالة اعتقال، بمن فيهم مالك ومسير الملهى، موجها إليهم تهما تتعلق بـ”تقديم الخمر للمغاربة المسلمين، الدعارة (بالنسبة لمتهمتين من مرتادات الملهى)، تسهيل تعاطي الدعارة، الضرب والجرح، إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والاحتجاز”، بينما أصدر قرارا بإخلاء سبيل 10 موقوفين، معظمهم زبناء ومستخدمون بسطاء بالعلبة، والاكتفاء بمتابعتهم في حالة سراح بتهمة “السكر البين”، فيما تقرّر إحالة أحد مرتادي الملهى، مجددا، على الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه، كونه كان موضوع مذكرة بحث وطنية بسبب الاشتباه في تورطه في ملف جنائي يتعلق بتهمة “السرقة الموصوفة” وفق ما اوردته يومية "أخبار اليوم"
 
هذا، وقد تمت إحالة المتهمين على المحاكمة، التي انعقدت جلستها الأولى، عصر اليوم نفسه، قبل أن يتم تأجيلها لجلسة الثلاثاء القادم، استجابة لملتمس تقدم به المحامون الذين يؤازرون المتهمين من أجل الإطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.
 
وتأتي هذه القضية أياما قليلة بعد القرار الذي أصدره الوالي الجديد لجهة مراكش ـ آسفي، عبد الفتاح البجيوي، في ختام الاجتماع الذي عقده مع ممثلين عن جمعية أرباب المطاعم والملاهي الليلية بالمدينة الحمراء، والقاضي بتمديد توقيت فتح الملاهي والعلب الليلية إلى الخامسة صباحا، بدل الساعة الثالثة التي كان معمولا بها في عهد الوالي السابق، محمد مفكر، الذي كان حبل الود بينه وبين أصحاب الملاهي مقطوعا، بسبب صرامته في إصدار التعليمات بضرورة أدائهم للرسوم المستحقة لفائدة الجماعة الحضرية، وحث المصالح الأمنية على القيام بمداهمات للأندية الليلية والكباريهات واتخاذ إجراءات قانونية ضد أصحابها، الذين لا يحترمون أوقات الافتتاح والإغلاق، ويفتحون أبوابها في وجه القاصرات، أو يتغاضون عن استهلاك وترويج المخدرات داخلها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تأجيل النظر في ملف المجرم الخطير “الزائر”
قررت المحكمة الابتدائية بمراكش، قبل قليل من زوال يومه الاثنين 28 أبريل، تأجيل النظر في ملف المجرم الخطير "الزائر"، وذلك في أولى جلسات محاكمته على خلفية تورطه في ملف جديد يتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد تقرر تأجيل النظر في ملف الزائر إلى يوم الاثنين 5 ماي المقبل، وذلك من أجل إعداد الدفاع. وكان المعني بالأمر المحكوم في ملفات سابقة، قد مثل الأسبوع الماضي أمام أنظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، وذلك في إطار التحقيق في ملفات أخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم أن المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد أصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مراكش

الإرشاد السياحي بمراكش بين الحاجة إلى التجديد وصراعات المصالح
في مراكش، المدينة التي طالما كانت عنواناً للضيافة والسحر، يعيش قطاع الإرشاد السياحي لحظة مفصلية تحتاج إلى كثير من التأمل وقليل من الشجاعة. مشهد الطوابير الطويلة أمام قصر الباهية ومدرسة بن يوسف وحديقة ماجوريل ومتحف دار الباشا، دون حضور لافت للمرشدين السياحيين، أصبح مألوفاً، لكنه في الوقت نفسه مقلق. إذ يكشف هذا الواقع عن تغير عميق في سلوك الزوار الذين باتوا يفضلون الاستكشاف الحر، بعيداً عن الجولات التقليدية المصحوبة بمرشدين. وسط هذا التحول، يجد قطاع الإرشاد نفسه مطالباً بأن يراجع أدواره وأساليبه، وأن يبحث عن صيغ جديدة تضمن له الاستمرارية والتميز. غير أن الرغبة في التغيير لا تبدو جماعية. فبدلاً من أن تنصب الجهود نحو تطوير الأداء والبحث عن حلول إبداعية، تظهر على السطح صراعات داخلية تشوش على المسار الطبيعي للمهنة. منذ أسابيع، يتداول المهنيون أخباراً عن تحركات مكثفة يقوم بها رئيس سابق للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش-آسفي وعدد من مناصريه للعودة إلى مراكز القرار. عودة لا تبدو محكومة برؤية إصلاحية واضحة أو برغبة صادقة في تجديد دماء القطاع، بقدر ما تغذيها حسابات شخصية وطموحات فردية. هذا السعي المحموم نحو استرجاع المواقع القديمة يهدد بتقسيم الجسم المهني وإغراقه في نزاعات لا تخدم سوى مصالح ضيقة، بعيداً عن مصلحة المرشدين ككل. في هذا السياق المربك، يصبح من الضروري التذكير بأن مهنة الإرشاد السياحي في مراكش أكبر من أن تختزل في صراع مناصب أو تصفية حسابات. فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الانكباب على ورشات حقيقية: إعادة تأهيل الكفاءات، تحسين ظروف العمل، استعادة ثقة الزوار، وتجديد صورة المرشد كمرافق ثقافي وإنساني لا غنى عنه في فهم روح المدينة. لا يمكن لمراكش، وهي الوجهة السياحية التي تستقطب أنظار العالم، أن تتحمل استمرار هذا الوضع المترهل. فالرهان أكبر من مجرد تنافس أشخاص على مناصب؛ إنه رهان على مستقبل السياحة الثقافية برمتها، وعلى استمرار المرشدين كجزء أصيل من تجربة الزائر. لهذا، توجه هذه الكلمات إلى الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين وإلى وزارة السياحة معاً: العمل على إنقاذ المهنة من الانقسامات، ورسم معالم مستقبل جماعي مبني على الكفاءة والاستحقاق. فالحفاظ على إشعاع مراكش لا يكون إلا بمؤسسات مهنية قوية، ديمقراطية، شفافة، قادرة على مواجهة التحولات العالمية بثقة ومسؤولية. الإرشاد السياحي ليس وظيفة عابرة، بل رسالة ثقافية وإنسانية تتطلب صدقاً في الأداء وصفاء في النية. ومن خان هذه الرسالة لحسابات شخصية، أساء للمهنة وللمدينة ولتاريخها العريق.
مراكش

بعد عملية كريساج دامية.. اعتقال أفراد عصابة خطيرة بمراكش
تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة قبل قليل من صبيحة يومه الاثنين 28 ابريل، من الاطاحة بافراد عصابة خطيرة، متخصصة في السرقة عن طريق العنف واستعمال الاسلحة البيضاء. وجاء توقيف المعنيين بالامر وهم 3 مجرمين من ذوي السوابق القضائية، يومين فقط بعد ارتكابهم لجريمة خطيرة، حيث اعترضا سبيل شاب بحي القصبة بالمدينة العتيقة، وانتزعوا منهم دراجته النارية وهاتفه الذكي بالقوة، حيث عرضوه للضرب والجرح قبل ان يتمكنوا من الاستيلاء على الدراجة والهاتف ويلوذوا بالفرار تاركين الضحية في حالة مزرية. ووفق مصادر "كشـ24" فقد مكنت التحريات الامنية والمعطيات التي تم استثمارها من تحديد هوية المعنيين بالامر، قبل تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم، بعد مجهود امني جبار ، لفي أفق احالتهم خلال الساعات المقبلة على مصالح ولاية مراكش لتعميق البحث ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضهم على انظار النيابة العامة، ومتابعتهم بالمنسوب اليهم.
مراكش

مراكش تحيي الذكرى الـ 14 لتفجير مقهى أركانة
تحل اليوم الاثنين 28 أبريل الجاري، الذكرى الرابعة عشرة للتفجير الإرهابي، الذي هز مدينة مراكش واستهدف مقهى أركانة بساحة جامع الفنا سنة 2011 . وكان الحادث الإرهابي قد أودى في مثل هذا اليوم قبل 14 سنة، بحياة 17 ضحية وتسبب في إصابة 25 آخرين من جنسيات مغربية وأجنبية بعد الانفجار الذي حصل جواء تشغيل قنبلة يدوية الصنع تركت في حقيبة بالمقهى في ساحة جامع الفنا. وقد تمكنت السلطات الأمنية بسرعة فائقة من إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه فيهم، من بينهم المنفذ الرئيس للعملية الإرهابية بعد مرور أسبوع واحد فقط على ذلك التفجير. وقضت المحكمة في ما بعد على “عادل العثماني”، المتهم الرئيسي في تفجير مقهى أركانة عن بُعد بالإعدام، وبالمؤبد في حق “حكيم الداح” وبسنتين إلى أربع سنوات في حق سبعة آخرين متورطين في نفس العملية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة