قررت المحكمة الإبتدائية بمراكش تأجيل البث في قضية "حفّار البيار" المتهم بالإعتداء الجسدي على عون سلطة بقيادة سيد الزوين إلى غاية جلسة 12 نونبر المقبل.وكان المتهم أحيل صباح أول أمس الأحد 28 أكتوبر الجاري، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش في حالة اعتقال على خلفية هذا الإعتداء الذي تسبب لعون السلطة المذكور في كسر على مستوى الفك ومضاعفات صحية على مستوى الرأس عجلت بإدخاله إحدى المصحات الخاصة بالمدينة الحمراء.وقد قرر وكيل الملك متابعة المتهم في حالة اعتقال من أجل المنسوب إليه وإحالته على الجلسة عشية نفس من أجل محاكمته.وكان المتهم قد تم توقيفه بعد صلاة عشاء يوم الجمعة الأخير بعد توجهه إلى مقر الدرك الملكي بسيد الزوين للإستماع إليه بشأن الإتهامات الموجهة إليه بخصوص واقعة الإعتداء على عون السلطة، الذي يعمل بقيادة سيد الزوين التابعة لعمالة مراكش، صباح اليوم نفسه أمام أنظار مرتادي مقهى شعبي.وبحسب مصادر كشـ24 فإن عون السلطة المتقدم في السن كان جالسا بالمقهى القريب من قيادة سيد الزوين حينما باغثه شخص يشتغل في مجال حفر الآبار بالمنطقة وانهال عليه بكرسي على مستوى الوجه أمام مرأى ومسمع عدد من المواطنين الجالسين بالمقهى المذكور.وتضيف مصادرنا، أن المعتدي سبق له أن هدد الضحية عدة مرات بسبب إبلاغ السلطة المحلية في شخص القائد بقيام المعتدي بحفر عدد من الآبار بواسطة “الصوندا” بطريقة عشوائية غير قانونية ودون توفره على تراخيص من الجهات المعنية.وأشارت المصادر ذاتها، إلى ان المعتدي لجأ إلى اسلوب العنف الجسدي بعد فشله في أساليب الاغراء والترهيب التي اعتمدها مع عون السلطة المذكور الذي أصر على القيام بواجبه المهني