هذا ما قاله “الرباح” بخصوص ورش تطوير مطار مراكش المنارة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:27

وطني

هذا ما قاله “الرباح” بخصوص ورش تطوير مطار مراكش المنارة


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2016

أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح اليوم الخميس بمراكش، أن ورش تطوير مطار مراكش المنارة، المنتظر أن تنتهي الأشغال به قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية ” كوب 22″، يروم مضاعفة مرتين الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل الى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة.

وأضاف الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارته الميدانية لهذا المشروع الهادف الى توسيع المطار لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، أن المدينة الحمراء، التي تعتبر مدينة سياحية بامتياز، تستحق أن يكون لها مطار من مستوى عالمي، مشيرا الى أن النسخة الجديدة لهذا المطار ستكون متكاملة من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، وأن هذا يدخل في إطار مواكبة السياحة التي يعرفها المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف الى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035.

وكان الوزير خلال هذه الزيارة الميدانية مرفوقا بعدد من الوزراء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر الإفريقي الأول حول “الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني”، المنظم مابين 4و 6 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من بينهم الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال خواكين إليما بورينغي، ووزيرة الأشغال العمومية بجمهورية غينيا السيد الحاجة أومو كامارا.

ومن جهته، أوضح الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال خواكين إليما بورينغي، في تصريح مماثل، أن توسيع مطار مراكش المنارة يعتبر دليلا على أن المغرب بلد كبير بإفريقيا، مشيرا الى أهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح أن التجربة المغربية تمكن من تطوير البلدان الإفريقية، مضيفا أن غينيا الاستوائية والمغرب تربطهما علاقات جيدة منذ زمن بعيد.

تجدر الإشارة الى أنه استجابة للنمو المرتبط بتوقعات حركة النقل الجوي على المدى الطويل، فإن مشروع توسيع مطار مراكش المنارة يهدف إلى مضاعفة طاقته الاستيعابية لتنتقل من 3 ملايين مسافر إلى 9 ملايين مسافر في السنة.

وسيتم في إطار هذا المشروع بناء محطة جوية جديدة وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 الحالية إضافة إلى بنياتها الأساسية والبنيات المرتبطة بها.

وفي هذا الصدد سيتم إنشاء بناية جديدة من ثلاثة مستويات على مساحة إجمالية قدرها 000 67 متر مربع، إذ سيخصص المستوى الأرضي لمعالجة وصول المسافرين والإركاب من المراكز البعيدة، في حين سيخصص المستوى الثاني لإقامة ممرات إنزال الركاب بالتماس، أما المستوى الثالث فسيخصص لإقامة الرواق التجاري والإركاب حسب مفهوم المرور عبر الممرات التجارية.

وفي مرحلة ثانية سيتم في إطار هذا المشروع إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 على مساحة 000 40 متر مربع، لتشمل البنيات الأساسية توسيع موقف الطائرات عبر إضافة 6 مراكز للطائرات المتوسطة الحجم، و6 مراكز لطائرات المسافات البعيدة، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للموقف إلى 38 مركزا للوقوف، علاوة على التهيئة الخارجية التي تتضمن موقف للسيارات بسعة 1000 موقف ومسلك طرقي للولوج.

ومن جهة أخرى، ستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبيه، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.

وقد حددت خلال هذا المشروع، الذي يبلغ حجم الاستثمار به 1,231 مليار درهم، بداية تشغيل المحطة الجوية الجديدة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2016، فضلا عن استكمال أشغال إعادة تهيئة المحطة الجوية1، خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2018.

أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح اليوم الخميس بمراكش، أن ورش تطوير مطار مراكش المنارة، المنتظر أن تنتهي الأشغال به قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية ” كوب 22″، يروم مضاعفة مرتين الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل الى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة.

وأضاف الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارته الميدانية لهذا المشروع الهادف الى توسيع المطار لمواكبة النمو الذي يعرفه القطاع السياحي والنقل الجوي بجهة مراكش آسفي، أن المدينة الحمراء، التي تعتبر مدينة سياحية بامتياز، تستحق أن يكون لها مطار من مستوى عالمي، مشيرا الى أن النسخة الجديدة لهذا المطار ستكون متكاملة من حيث الجمالية والمرافق والخدمات، وأن هذا يدخل في إطار مواكبة السياحة التي يعرفها المغرب وأيضا مواكبة سياسة الطيران المدني التي تهدف الى الرفع من القدرة الاستيعابية للمطارات ومضاعفتها في أفق 2025، و2035.

وكان الوزير خلال هذه الزيارة الميدانية مرفوقا بعدد من الوزراء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر الإفريقي الأول حول “الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني”، المنظم مابين 4و 6 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من بينهم الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال خواكين إليما بورينغي، ووزيرة الأشغال العمومية بجمهورية غينيا السيد الحاجة أومو كامارا.

ومن جهته، أوضح الوزير المنتدب للنقل والتكنولوجيا والبريد والاتصال خواكين إليما بورينغي، في تصريح مماثل، أن توسيع مطار مراكش المنارة يعتبر دليلا على أن المغرب بلد كبير بإفريقيا، مشيرا الى أهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح أن التجربة المغربية تمكن من تطوير البلدان الإفريقية، مضيفا أن غينيا الاستوائية والمغرب تربطهما علاقات جيدة منذ زمن بعيد.

تجدر الإشارة الى أنه استجابة للنمو المرتبط بتوقعات حركة النقل الجوي على المدى الطويل، فإن مشروع توسيع مطار مراكش المنارة يهدف إلى مضاعفة طاقته الاستيعابية لتنتقل من 3 ملايين مسافر إلى 9 ملايين مسافر في السنة.

وسيتم في إطار هذا المشروع بناء محطة جوية جديدة وإعادة تهيئة المحطة الجوية 1 الحالية إضافة إلى بنياتها الأساسية والبنيات المرتبطة بها.

وفي هذا الصدد سيتم إنشاء بناية جديدة من ثلاثة مستويات على مساحة إجمالية قدرها 000 67 متر مربع، إذ سيخصص المستوى الأرضي لمعالجة وصول المسافرين والإركاب من المراكز البعيدة، في حين سيخصص المستوى الثاني لإقامة ممرات إنزال الركاب بالتماس، أما المستوى الثالث فسيخصص لإقامة الرواق التجاري والإركاب حسب مفهوم المرور عبر الممرات التجارية.

وفي مرحلة ثانية سيتم في إطار هذا المشروع إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 على مساحة 000 40 متر مربع، لتشمل البنيات الأساسية توسيع موقف الطائرات عبر إضافة 6 مراكز للطائرات المتوسطة الحجم، و6 مراكز لطائرات المسافات البعيدة، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية للموقف إلى 38 مركزا للوقوف، علاوة على التهيئة الخارجية التي تتضمن موقف للسيارات بسعة 1000 موقف ومسلك طرقي للولوج.

ومن جهة أخرى، ستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبيه، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.

وقد حددت خلال هذا المشروع، الذي يبلغ حجم الاستثمار به 1,231 مليار درهم، بداية تشغيل المحطة الجوية الجديدة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من سنة 2016، فضلا عن استكمال أشغال إعادة تهيئة المحطة الجوية1، خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2018.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محامون يطالبون بوقف رسو سفن أسلحة متوجهة نحو إسرائيل في الموانئ المغربية
وجه محامون مغاربة، في رسالة مفتوحة، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز اخنوش، في قضية السماح لسفن مشحونة بالعتاد الحربي والآليات العسكرية، بالرسو في موانئ مغربية، وهي في طريقها نحو إسرائيل. وقال المحامون إنه كان من المفترض أن تعمل الحكومة على أن تفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المغربية لاستقبال التلاميذ والطلبة والمصابين الفلسطينيين في سياق حرب إبادة تشنها إسرائيل. واعتبرت الرسالة بأن فتح الموانئ لهذه البواخر تعبير رسمي عن دعم حكومة أخنوش للكيان الصهيوني وتمكينه من خلفية لتسهيل تزويده بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة وإفناء ما بقي على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير. وذهبت الرسالة إلى أن الشعب المغربي ينتظر من رئيس الحكومة أن يهب للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعلان التعبئة لإعادة بناء وإعمار المدن والقرى الفلسطينية، وإدخال الزاد ومواد الحياة الأساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم وكسر الحصار الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وطالبت الرسالة المفتوحة رئيس الحكومة بوقف عمليات وشحن الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ إسرائيل، ومنع تزويد إسرائيل عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية والجوية والبرية.كما طالب المحامون بإصدار قانون تجريم التطبيع وإعلان القطيعة مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع
وطني

جلالة الملك يهنئ أشبال الاطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025. ومما جاء في البرقية "بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق". وأضاف جلالة الملك "وإننا إذ نبارك لكم بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام". وأشاد جلالته بـ "المسار" المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي. وأكد جلالة الملك لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف". ومما جاء في هذه البرقية أيضا فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
وطني

العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، اليوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة. وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة. وسينطلق هذا الخط، الذي احتُفي برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين. وفي تصريح للصحافة، وصف السيد أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح. وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة. من جهتها، أعربت السيدة مشبال عن سعادتها بهذا التدشين، موضحة أن هذا الخط سيمكن المسافرين من اكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة الصويرة؛ الحاضرة الساحرة ذات التراث الفريد والمناظر الخلابة. وأضافت أن هذا الخط الجديد يشكل فرصة رائعة لعشاق السفر، وذلك بـ174 مقعدا في كل رحلة وسعر لا يتجاوز 350 درهما. من جهته عبر السيد العلي عن إعتزازه بإطلاق هذا الخط الجديد، مجددا التزام “العربية للطيران” بتعزيز حضورها في المغرب وخدمة وجهات جديدة في المستقبل. ويتيح هذا الخط الجديد آفاقا واسعة للمسافرين، سواء من رجال الأعمال أو السياح، كما يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الرباط والصويرة. وتُعدّ الصويرة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، بفضل غناها الثقافي، وأجوائها الفريدة، ومهرجاناتها الموسيقية الشهيرة التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وطني

شركات طيران فرنسية تعبر أجواء المغرب وتتجنب الجزائر
أصبحت الرحلات الجوية التي تديرها شركات الطيران الفرنسية إلى أفريقيا تمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وقامت شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وكورسير بتعديل خطط رحلاتهما إلى العديد من الدول الأفريقية، حيث استبعدت الآن المجال الجوي الجزائري. وبحسب منصات تتبع الرحلات الجوية مثل Flightradar24 و Flightaware، التي تسمح بتصوير مسارات الطائرات التجارية في جميع أنحاء العالم في الوقت الفعلي، قامت شركات الطيران Air France وCorsair بتعديل خطط رحلاتها إلى العديد من البلدان الأفريقية، مفضلة المجال الجوي المغربي. وتتجنب رحلات الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF706 المتجهة من باريس (CDG) إلى أبيدجان (ABJ) المجال الجوي الجزائري وتمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وفي 8 أبريل 2025، قامت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية الرحلة AF706، والتي كان من المقرر أن تمر عبر المجال الجوي الجزائري، بتغيير مسارها. وحلقت طائرة إيرباص A350-900 فوق المغرب. وعلى خطى الخطوط الجوية الفرنسية، غيرت شركة كورسير مسار رحلتها CRL984 بين 7 و8 أبريل، وهي الآن تتجنب المجال الجوي الجزائري من خلال اختيار الطيران عبر المغرب. كما قامت الرحلات المتجهة إلى لاغوس وكوناكري والعديد من الرحلات الأخرى التي تديرها نفس هذه الشركات بتغيير مساراتها خارج المجال الجوي الجزائري. وتثير هذه التغييرات في المسارات والخطوط الجوية تساؤلات حول مناخ الثقة والاستقرار في المنطقة، في حين تستمر التوترات الدبلوماسية والسياسية بين الجزائر وعدد من العواصم المجاورة. ويعكس هذا الوضع شكلاً من أشكال العزلة المتزايدة التي تعيشها الجزائر، التي كثيراً ما يُنتقد موقفها الإقليمي بسبب تأجيج الانقسامات والحفاظ على خطاب القطيعة ونشر التوترات الإيديولوجية خارج حدودها، وهي ديناميكية يعتبرها البعض مثيرة للقلق بشأن استقرار المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة