هذا ما جاء في تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة بالمحروقات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 22:19

إقتصاد

هذا ما جاء في تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة بالمحروقات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 مايو 2018

دعا تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول "كيفية تحديد أسعار البيع للعموم، وحقيقة وشروط المنافسة بقطاع المحروقات بعد قرار تحديد الأسعار" إلى إحداث مرصد لتتبع ونشر المعطيات الخاصة بأسعار المحروقات المطبقة في جميع محطات توزيع المحروقات، مع إتاحة الاطلاع العمومي على محتواها والعمل على تحيينها.كما طالب التقرير، الذي ناقشته لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب في اجتماع أمس الثلاثاء، بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عزيز رباح ووزير الشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي، باعتماد نظام للمراقبة في شأن مصادر التموين وجودة المنتوج، والتحقق من مدى جدية الجودة في المنتوجات المصنفة "ممتازة" في محطات الوقود.وأوصى التقرير مهنييي قطاع المحروقات بمواصلة وتكثيف نشاطهم الاستثماري قصد تنويع العرض وتجويده وتوفير المخزونات الكافية، وبمراجعة شروط تمويل الشركات العاملة في قطاع المحروقات قصد تحقيق التوسع الاستثماري، وبالتالي تخفيف الضغط على مالية الشركات، بما يمكن أن ينتج عنه خفض الأثمنة بصفة غير مباشرة.وحث التقرير الحكومة على التفكير في صيغة لمراجعة المنظومة الضريبية ودراسة التجارب المتعلقة بالضريبة على الاستهلاك الداخلي المتحركة صعودا ونزولا في علاقة بالسوق الدولي، قصد حماية القدرة الشرائية من جهة، وتعزيز الموارد الضريبية للدولة من جهة أخرى، مع تكثيف جهود مراقبة قطاع المحروقات عن كثب ومحاربة كل الممارسات "المشبوهة"، وكذا مطالبة الحكومة والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة بطوير آليات لتشجيع النقل الجماعي والعمومي، قصد خفض الطلب على المحروقات السائلة التزاما بمقتضيات توصيات قمم المناخ، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، ومواصلة الجهود لتشجيع الحصول على الطاقات البديلة والمتجددة في المجالات الأكثر استهلاكا للطاقات التقليدية.وشدد التقرير على ضرورة أن يقوم مجلس المنافسة بأدواره للتأكد من وجود حقوق تسويق استئثارية أو فرض ممارسات موحدة في ما يتعلق بأسعار أو شروط البيع، فضلا عن تحليل وضبط وضعية المنافسة في سوق المحروقات، ومراقبة الممارسات المنافية لها وعمليات التركيز والاحتكار.ودعا التقرير إلى إحداث آلية حكومية لتتبع ورصد الأسعار على المستوى الدولي والوطني ونشر أعمالها واتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لحماية المستهلك، مطالبا أيضا بمراجعة القوانين المؤطرة لإنشاء شركات ومقاولات المحروقات، لتسهيل دخول فاعلين جدد إلى سوق توزيع المحروقات ضمانا لتشجيع المنافسة.وطالب أيضا بإيجاد حل لمسألة الفصل ما بين أنشطة التخزين وعملية البيع بالتقسيط، اللتان توجدان في وضعية ارتباط هيكلي، عبر توزيع جغرافي يأخذ بعين الاعتبار طلب الاستهلاك لكل منطقة، داعيا الشركات البترولية إلى "إنشاء شركات فرعية خاصة بأنشطة تخزين المواد البترولية حتى لا تتدخل في نفس الوقت في الأنشطة الخاصة بالتوزيع".وفي ما يخص الطريق السيار، فقد أوصى التقرير بمراجعة المسافة الدنيا بين المحطات مع تشديد المراقبة على محطات توزيع المحروقات الموجودة به.من جهة أخرى، سجل التقرير أن أول مستفيد من عملية رفع الدعم عن المواد البترولية وتحرير القطاع هو سياسة الدولة التي استفادت من توفير ما يزيد عن 35 مليار درهم سنويا، والتي تشكل نفقات المقاصة، التي بلغت سنة 2012 مستوى قياسيا يقدر بـ56 مليار درهم، وهي الأغلفة المالية التي تمت إعادة برمجتها لخدمة القطاعات الاجتماعية وتوجيه الدعم المباشر نحو الفئات الأكثر حاجة.وبخصوص أسعار المحروقات، بعد تحرير القطاع في دجنبر 2015، قال التقرير إنه "دون اعتبار لمستوى الضرائب المفروضة، فإن الأسعار المطبقة في المغرب بعد التحرير تبقى من بين الأسعار المنخفضة مقارنة بنظيراتها في الدول غير المنتجة للبترول"، مشيرا إلى أن "منظومة الأسعار تتكون من شطرين، أولهما ثابت يتعلق بالضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة، وشطر متغير يتعلق بسعر المنتوج العالمي ومصاريف استيراده وتوزيعه".وأوضح التقرير أن "التغيير في سعر النفط الخام على الصعيد الدولي يتم عكسه على الثمن داخل المغرب بصفة مباشرة، ولكن أساسا في الشطر المتغير من تركيبة الأسعار بشكل متفاوت".كما سجل وجود تقارب بين أسعار البيع المطبقة على مواد المحروقات بين مختلف الشركات والمحطات في مختلف المناطق والجهات، خاصة مع بداية التحرير مع ملاحظة "تغيير في هذا التقارب" مؤخرا، فضلا عن قيام عدد من الشركات "بتغيير أسعار البيع للعموم كل أسبوع"، عوض تغييرها "كل فاتح و16 من كل شهر"، المعمول به منذ "بداية العمل بالتحرير"، قبل سنتين.ولفت أيضا إلى "وجود فرق وتفاوت بين الثمن الناتج عن تطبيق تركيبة الأسعار (والتي كانت معتمدة قبل التحرير) وثمن البيع للعموم المعتمد من طرف الشركات"، مؤكدا "عدم تغيير، واستمرار نفس هوامش الربح بالنسبة لأرباب ومسيري محطات الوقود"، التي تنامى إحداثها بنسب عالية مقارنة مع مرحلة ما قبل التحرير.

دعا تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول "كيفية تحديد أسعار البيع للعموم، وحقيقة وشروط المنافسة بقطاع المحروقات بعد قرار تحديد الأسعار" إلى إحداث مرصد لتتبع ونشر المعطيات الخاصة بأسعار المحروقات المطبقة في جميع محطات توزيع المحروقات، مع إتاحة الاطلاع العمومي على محتواها والعمل على تحيينها.كما طالب التقرير، الذي ناقشته لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب في اجتماع أمس الثلاثاء، بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عزيز رباح ووزير الشؤون العامة والحكامة السيد لحسن الداودي، باعتماد نظام للمراقبة في شأن مصادر التموين وجودة المنتوج، والتحقق من مدى جدية الجودة في المنتوجات المصنفة "ممتازة" في محطات الوقود.وأوصى التقرير مهنييي قطاع المحروقات بمواصلة وتكثيف نشاطهم الاستثماري قصد تنويع العرض وتجويده وتوفير المخزونات الكافية، وبمراجعة شروط تمويل الشركات العاملة في قطاع المحروقات قصد تحقيق التوسع الاستثماري، وبالتالي تخفيف الضغط على مالية الشركات، بما يمكن أن ينتج عنه خفض الأثمنة بصفة غير مباشرة.وحث التقرير الحكومة على التفكير في صيغة لمراجعة المنظومة الضريبية ودراسة التجارب المتعلقة بالضريبة على الاستهلاك الداخلي المتحركة صعودا ونزولا في علاقة بالسوق الدولي، قصد حماية القدرة الشرائية من جهة، وتعزيز الموارد الضريبية للدولة من جهة أخرى، مع تكثيف جهود مراقبة قطاع المحروقات عن كثب ومحاربة كل الممارسات "المشبوهة"، وكذا مطالبة الحكومة والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة بطوير آليات لتشجيع النقل الجماعي والعمومي، قصد خفض الطلب على المحروقات السائلة التزاما بمقتضيات توصيات قمم المناخ، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين، ومواصلة الجهود لتشجيع الحصول على الطاقات البديلة والمتجددة في المجالات الأكثر استهلاكا للطاقات التقليدية.وشدد التقرير على ضرورة أن يقوم مجلس المنافسة بأدواره للتأكد من وجود حقوق تسويق استئثارية أو فرض ممارسات موحدة في ما يتعلق بأسعار أو شروط البيع، فضلا عن تحليل وضبط وضعية المنافسة في سوق المحروقات، ومراقبة الممارسات المنافية لها وعمليات التركيز والاحتكار.ودعا التقرير إلى إحداث آلية حكومية لتتبع ورصد الأسعار على المستوى الدولي والوطني ونشر أعمالها واتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية لحماية المستهلك، مطالبا أيضا بمراجعة القوانين المؤطرة لإنشاء شركات ومقاولات المحروقات، لتسهيل دخول فاعلين جدد إلى سوق توزيع المحروقات ضمانا لتشجيع المنافسة.وطالب أيضا بإيجاد حل لمسألة الفصل ما بين أنشطة التخزين وعملية البيع بالتقسيط، اللتان توجدان في وضعية ارتباط هيكلي، عبر توزيع جغرافي يأخذ بعين الاعتبار طلب الاستهلاك لكل منطقة، داعيا الشركات البترولية إلى "إنشاء شركات فرعية خاصة بأنشطة تخزين المواد البترولية حتى لا تتدخل في نفس الوقت في الأنشطة الخاصة بالتوزيع".وفي ما يخص الطريق السيار، فقد أوصى التقرير بمراجعة المسافة الدنيا بين المحطات مع تشديد المراقبة على محطات توزيع المحروقات الموجودة به.من جهة أخرى، سجل التقرير أن أول مستفيد من عملية رفع الدعم عن المواد البترولية وتحرير القطاع هو سياسة الدولة التي استفادت من توفير ما يزيد عن 35 مليار درهم سنويا، والتي تشكل نفقات المقاصة، التي بلغت سنة 2012 مستوى قياسيا يقدر بـ56 مليار درهم، وهي الأغلفة المالية التي تمت إعادة برمجتها لخدمة القطاعات الاجتماعية وتوجيه الدعم المباشر نحو الفئات الأكثر حاجة.وبخصوص أسعار المحروقات، بعد تحرير القطاع في دجنبر 2015، قال التقرير إنه "دون اعتبار لمستوى الضرائب المفروضة، فإن الأسعار المطبقة في المغرب بعد التحرير تبقى من بين الأسعار المنخفضة مقارنة بنظيراتها في الدول غير المنتجة للبترول"، مشيرا إلى أن "منظومة الأسعار تتكون من شطرين، أولهما ثابت يتعلق بالضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة، وشطر متغير يتعلق بسعر المنتوج العالمي ومصاريف استيراده وتوزيعه".وأوضح التقرير أن "التغيير في سعر النفط الخام على الصعيد الدولي يتم عكسه على الثمن داخل المغرب بصفة مباشرة، ولكن أساسا في الشطر المتغير من تركيبة الأسعار بشكل متفاوت".كما سجل وجود تقارب بين أسعار البيع المطبقة على مواد المحروقات بين مختلف الشركات والمحطات في مختلف المناطق والجهات، خاصة مع بداية التحرير مع ملاحظة "تغيير في هذا التقارب" مؤخرا، فضلا عن قيام عدد من الشركات "بتغيير أسعار البيع للعموم كل أسبوع"، عوض تغييرها "كل فاتح و16 من كل شهر"، المعمول به منذ "بداية العمل بالتحرير"، قبل سنتين.ولفت أيضا إلى "وجود فرق وتفاوت بين الثمن الناتج عن تطبيق تركيبة الأسعار (والتي كانت معتمدة قبل التحرير) وثمن البيع للعموم المعتمد من طرف الشركات"، مؤكدا "عدم تغيير، واستمرار نفس هوامش الربح بالنسبة لأرباب ومسيري محطات الوقود"، التي تنامى إحداثها بنسب عالية مقارنة مع مرحلة ما قبل التحرير.



اقرأ أيضاً
الفواكه والخضروات المغربية تُهيمن على معروض الأسواق بإسبانيا
تشتري إسبانيا بشكل متزايد الفواكه والخضروات المنتجة في المغرب، الذي أصبح المورد الرئيسي من خارج الاتحاد الأوروبي إلى السوق الإسبانية. وفي يناير 2025 وحده، بلغت صادرات المغرب من المنتجات الفاكهة والخضراوات إلى إسبانيا 152.11 مليون يورو ، وهو رقم يمثل نموا بأكثر من 57 مليون يورو مقارنة بيناير 2023. ومن بين المنتجات الأكثر طلبا الأفوكادو (34.98 مليون يورو)، والتوت (26.62 مليون يورو)، والطماطم الطازجة (17.91 مليون يورو)، والتوت الأزرق (16.82 مليون يورو)، والفاصوليا (15.69 مليون يورو)، والفلفل الحلو (13.93 مليون يورو)، وفقا لصحيفة "الديبات" . وينعكس هذا الاتجاه التصاعدي في الواردات الزراعية من خارج الاتحاد الأوروبي في أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والمؤسسات ، والتي نشرتها منصة DataComex. وبحسب هذه البيانات المؤقتة، فقد استوردت إسبانيا فواكه وخضراوات بقيمة 636.65 مليون يورو في يناير 2025، وهو ما يمثل زيادة قدرها 76.84 مليون يورو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وبالمقارنة مع يناير 2023، فإن الزيادة تتجاوز 184 مليونًا.
إقتصاد

بفضل الأمطار الأخيرة.. المغرب يتوقع محصولًا وافرًا من الحبوب
أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن توقعات ببلوغ محصول المغرب من الحبوب في الموسم الحالي حوالي 44 مليون قنطار. جاء ذلك خلال ندوة دولية نظمت في مكناس يومه الثلاثاء 22 أبريل الجاري، تحت عنوان "تدبير الماء من أجل فلاحة مستدامة ومرنة" على هامش فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام). وأوضح المسؤول الحكومي على هامش هذه الندوة، أن هذا الرقم يمثل زيادة متوقعة بنسبة 41% مقارنة بمحصول الموسم الماضي. وأكد البواري على الدور الهام للأمطار الأخيرة التي شهدها المغرب في شهري مارس وأبريل في تعزيز الزراعات الخريفية للحبوب، مما سيساهم بشكل كبير في تحقيق هذا المحصول المتوقع. وأشار الوزير إلى أنه بفضل هذا الإنتاج الجيد من الحبوب والتحسن الملحوظ في الأنشطة الزراعية الأخرى، من المتوقع أن يرتفع الناتج الداخلي الفلاحي بنسبة 5.1% خلال العام الحالي، وذلك بعد انكماش قدره 4.8% في العام الماضي. يُذكر أن والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، كان قد رجح في مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع مجلس البنك يوم الثلاثاء 18 مارس الماضي، أن يصل محصول الحبوب في العام الحالي إلى حوالي 35 مليون قنطار وفقًا لتقديرات أولية، بعد أن بلغ 31.2 مليون قنطار في العام الماضي، مقابل 55.1 مليون قنطار في موسم 2022-2023. وكانت الحكومة قد أعربت عن تطلعها لتحقيق إنتاج من الحبوب يقارب 70 مليون قنطار، وهو الرقم الذي استندت إليه في فرضيات قانون المالية لبناء توقعات بتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 4.6% في العام الحالي.
إقتصاد

خبير اقتصادي لـ”كشـ24″: استثناء المغرب من الرسوم الأمريكية لا يلغي مخاطر القرار
وصف الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب قرار الإدارة الأمريكية الجديدة برفع الرسوم الجمركية بنسبة 10% على واردات من عدة دول، منها المغرب، بأنه قرار سلبي ومقلق، حتى وإن شمل استثناء جزئيا للمملكة. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر أبو العرب أن استثناء المغرب من الحزمة الكاملة للرسوم يعود لكونه ضمن عدد محدود من الدول التي لا يعاني معها الميزان التجاري الأمريكي من عجز كبير، وهو ما ينطبق على العلاقات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة، حيث يحقق الأمريكيون فائضا واضحا. وأكد المتحدث أن هذا الاستثناء منطقي في ظل واقع التبادل الحالي، إذ أن السلع الأمريكية تدخل السوق المغربية وتحقق أرباحا مهمة. لكن رغم ذلك، فإن القرار يطرح تساؤلات مقلقة من جهتين: أولا، يتساءل أبو العرب: لو كان المغرب يحقق فائضا تجاريا، فهل كانت الرسوم سترفع بنسبة أكبر؟ هل المقصود هو الإبقاء على المغرب في حالة عجز دائم؟، ما يثير الشكوك حول نوايا السياسة التجارية الأمريكية تجاه شركائها من الجنوب. ثانيا، يشير الخبير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤطرة باتفاقية للتبادل الحر، هي الوحيدة من نوعها التي تجمع الولايات المتحدة بدولة إفريقية، وينص هذا الاتفاق على تخفيض الرسوم الجمركية وإزالتها تدريجيا، باستثناء حالات استثنائية كالإجراءات المضادة للدعم الحكومي، كما حدث سابقا في ملف صادرات الفوسفاط المغربي. ويرى أبو العرب أن الرسوم الجديدة تمثل ضربة رمزية قوية لهذه الاتفاقية، التي لم يمر على تفعيلها سوى سنوات قليلة، وكان ينتظر توسيعها وتعزيزها بدل تقييدها، مضيفا بدلا من توجيه رسائل إيجابية تشجع على الاستمرار، تبعث واشنطن الآن بإشارة سلبية إلى المغرب وشركائه الاقتصاديين. واعتبر المتحدث أن الأثر الأهم لا يكمن فقط في الإجراءات الجمركية المباشرة، بل في الرسائل التي تهز ثقة المستثمرين الأجانب، خاصة أولئك الذين راهنوا على المغرب كمحطة لوجستية وتجارية بين أسواق آسيا، أوروبا، وأمريكا، وأوضح أن المغرب اجتذب في السنتين الأخيرتين استثمارات نوعية من الصين في قطاعات السيارات والبطاريات الكهربائية، وهو ما يعزز موقع المملكة كمنصة مستقبلية لسلاسل القيمة العالمية. واختتم أبو العرب تصريحه بالتشديد على أن القرار الأمريكي يمسّ بصورة المغرب كمركز منفتح وجاذب في محيط مضطرب، قائلا :الرسوم في حد ذاتها قد لا تكون ثقيلة، لكن دلالاتها السياسية والاقتصادية تثير مخاوف حول مستقبل الاتفاقيات، وثبات التزامات الشركاء الكبار مع المغرب.
إقتصاد

المغرب يعتزم رفع سعة مطاراته إلى 80 مليون مسافر
يعتزم المغرب رفع سعة مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، وذلك في إطار تعزيز السياحة وبالموازاة مع تنظيم المغرب المشترك لكأس العالم 2030 مع كل من إسبانيا والبرتغال. ووفق ما أفاد به وزير النقل واللوجيستيك عبد‭ ‬الصمد قيوح، فإن المغرب يستعد لبناء مطار جديد بمدينة الدار البيضاء خصص له 28 مليار درهم، سيساهم في ربط المغرب بباقي دول العالم خاصة البعيدة. وأوضح قيوح، أن هذا المطار سيُشيَّد "على مساحة 800 هكتار ويرتقب أن يستقبل لوحده 40 مليون مسافر"، مشيرا إلى أنه سيتم ربطه "بالقطار فائق السرعة مع مدينتي مراكش، قصد تمكين المسافرين من التنقل بين مراكش والمطار في حوالي 50 دقيقة، وبين المطار وطنجة في نحو ساعة ونصف. وذكر المسؤول الحكومي أن المطار الجديد للدار البيضاء سيكون محطة لربط المغرب مع الوجهات البعيدة، التي تتطلب أكثر من 8 ساعات للطيران، في سياق الاستعداد لرفع حظيرة طائرات الخطوط الملكية المغربية من 50 حاليا إلى 100 طائرة في أفق 2030. ويتوقع المغرب استقبال 26 مليون سائح بحلول 2030 بالتزامن مع استضافته مباريات كأس العالم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة