هجوم مسلح يودي بحياة جنديين فرنسيين من قوة برخان في مالي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:03

وطني

هجوم مسلح يودي بحياة جنديين فرنسيين من قوة برخان في مالي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 3 يناير 2021

قتل أمس السبت جنديان فرنسيان من قوة برخان في مالي في هجوم على مركبتهم بعبوة ناسفة، وأصيب جندي ثالث بجروح. ويمثل الهجوم ضربة جديدة للقوة المناهضة للجهاديين في مالي بعد هجوم الاثنين الماضي الذي أودى بحياة ثلاثة جنود فرنسيين آخرين ،أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عنه.قتل جنديّان فرنسيان من قوّة برخان الفرنسيّة المناهضة للجهاديّين أحدهما امرأة في هجوم بعبوة ناسفة في ضربة جديدة بمالي السبت، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود يوم الاثنين في ظروف مماثلة.وأفادت الرئاسة الفرنسية في بيان بأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “علِم ببالغ الحزن” بمقتل جنديَّين في الفوج الثاني من فرسان هاغونو، في منطقة ميناكا (شمال شرق)، هما إيفون هوين ولويك ريسير.وإيفون هوين البالغة من العمر الثالثة والثلاثين، هي أوّل امرأة في الجيش الفرنسي تُقتل في منطقة الساحل منذ بدء عمليّة سيرفال عام 2013. أمّا لويك ريسير فيبلغ الرابعة والعشرين. وهما كانا يعملان في فوج متخصّص بالاستخبارات. كما أصيب جندي ثالث بجروح لكنّ وضعه ليس خطرًا.وبمقتل الجنديَّين، يرتفع إلى خمسين عدد الجنود الفرنسيّين الذين قُتلوا في منطقة الساحل منذ 2013 في عمليّتَي سيرفال وبرخان المناهضتين للجهاديّين، بحسب ما أوضحت أركان الجيش. وقالت الرئاسة الفرنسيّة وأركان الجيش إنّ مركبة مدرّعة خفيفة (في بي إل) “تعرّضت لهجوم بعبوة ناسفة” خلال مهمّة استخباريّة واستطلاعيّة.وحيّا ماكرون ذكرى الجنديّين اللذين “ماتا من أجل فرنسا أثناء أداء واجبهما”. وقال إنّه “يتشارك الألم مع عائلاتهم وأحبّائهم وإخوانهم في السلاح، ويؤكّد لهم امتنان الأمّة وتضامنها” معهم. وأكّد الرئيس الفرنسي مجدّدًا “تصميم فرنسا في حربها ضدّ الإرهاب”، بعد خمسة أيّام على هجوم دموي آخر ضدّ قوّة برخان في وسط مالي.وكان ثلاثة جنود فرنسيّين قُتلوا الاثنين في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة بآليّتهم في منطقة هومبوري بشمال البلاد، وهو هجوم أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.وهوين المولودة في منطقة تْراب (إيفلين) بالقرب من باريس، كانت تؤدّي ثاني مهمّة لها في مالي. أمّا ريسير المولود في سان لويس (شرق)، فكان يقوم بثالث مهمّة له هناك. والفوج الثاني الذي كانا يتبعانه متخصّص في التسلّل بالمركبات والمراقبة البعيدة المدى والاستخبارات البشرية.وتأتي هذه الهجمات الدمويّة في وقت تعتزم فرنسا تقليص عديد قوّة برخان وتُبدي انفتاحها على إجراء مفاوضات مع مجموعات تنتشر في الساحل، باستثناء قيادتي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.حوار مع الجهاديين؟وتنتشر قوة برخان الفرنسية التي ارتفع عديدها عام 2020 إلى 5100 جندي مع تعزيزها بـعدد 600 عنصر، في خمس دول من منطقة الساحل حيث تواجه جماعات جهادية إلى قوة من مجموعة دول الساحل الخمس تضم جنودا من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.وفي مواجهة استمرار العنف الجهادي بالإضافة إلى النزاعات الإثنية ، لا تستبعد السلطات الانتقالية في مالي الدخول في مفاوضات مع الجماعات المسلحة، وهو ما فعله قبلها الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي أطاحه انقلاب في آب/أغسطس.ودعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وهي التحالف الجهادي الرئيسي في مالي، في بيان أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الاثنين، إلى سحب قوة برخان من الساحل.وفي هذا البيان الذي أكّد صحته المركز الأمريكي لرصد المواقع الجهادية “سايت”، أشار التحالف أيضا إلى الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ودفاع الرئيس إيمانويل ماكرون عن نشر الرسوم باسم حرية التعبير وكذلك سياسة الحكومة الفرنسية تجاه المسلمين في فرنسا.وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية في 21 كانون الأول/ديسمبر إلى أن فرنسا تستبعد أي نقاش مع القيادة العليا لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي “تخضع للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة”.في المقابل، تبدي فرنسا انفتاحا أكبر عندما يتعلق الأمر بعناصر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي “لديها أجندة أكثر وطنية وغالبا ما تكون انتهازية، وإقليمية أحيانا”، بحسب المصدر.

قتل أمس السبت جنديان فرنسيان من قوة برخان في مالي في هجوم على مركبتهم بعبوة ناسفة، وأصيب جندي ثالث بجروح. ويمثل الهجوم ضربة جديدة للقوة المناهضة للجهاديين في مالي بعد هجوم الاثنين الماضي الذي أودى بحياة ثلاثة جنود فرنسيين آخرين ،أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عنه.قتل جنديّان فرنسيان من قوّة برخان الفرنسيّة المناهضة للجهاديّين أحدهما امرأة في هجوم بعبوة ناسفة في ضربة جديدة بمالي السبت، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود يوم الاثنين في ظروف مماثلة.وأفادت الرئاسة الفرنسية في بيان بأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “علِم ببالغ الحزن” بمقتل جنديَّين في الفوج الثاني من فرسان هاغونو، في منطقة ميناكا (شمال شرق)، هما إيفون هوين ولويك ريسير.وإيفون هوين البالغة من العمر الثالثة والثلاثين، هي أوّل امرأة في الجيش الفرنسي تُقتل في منطقة الساحل منذ بدء عمليّة سيرفال عام 2013. أمّا لويك ريسير فيبلغ الرابعة والعشرين. وهما كانا يعملان في فوج متخصّص بالاستخبارات. كما أصيب جندي ثالث بجروح لكنّ وضعه ليس خطرًا.وبمقتل الجنديَّين، يرتفع إلى خمسين عدد الجنود الفرنسيّين الذين قُتلوا في منطقة الساحل منذ 2013 في عمليّتَي سيرفال وبرخان المناهضتين للجهاديّين، بحسب ما أوضحت أركان الجيش. وقالت الرئاسة الفرنسيّة وأركان الجيش إنّ مركبة مدرّعة خفيفة (في بي إل) “تعرّضت لهجوم بعبوة ناسفة” خلال مهمّة استخباريّة واستطلاعيّة.وحيّا ماكرون ذكرى الجنديّين اللذين “ماتا من أجل فرنسا أثناء أداء واجبهما”. وقال إنّه “يتشارك الألم مع عائلاتهم وأحبّائهم وإخوانهم في السلاح، ويؤكّد لهم امتنان الأمّة وتضامنها” معهم. وأكّد الرئيس الفرنسي مجدّدًا “تصميم فرنسا في حربها ضدّ الإرهاب”، بعد خمسة أيّام على هجوم دموي آخر ضدّ قوّة برخان في وسط مالي.وكان ثلاثة جنود فرنسيّين قُتلوا الاثنين في مالي إثر انفجار عبوة ناسفة بآليّتهم في منطقة هومبوري بشمال البلاد، وهو هجوم أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.وهوين المولودة في منطقة تْراب (إيفلين) بالقرب من باريس، كانت تؤدّي ثاني مهمّة لها في مالي. أمّا ريسير المولود في سان لويس (شرق)، فكان يقوم بثالث مهمّة له هناك. والفوج الثاني الذي كانا يتبعانه متخصّص في التسلّل بالمركبات والمراقبة البعيدة المدى والاستخبارات البشرية.وتأتي هذه الهجمات الدمويّة في وقت تعتزم فرنسا تقليص عديد قوّة برخان وتُبدي انفتاحها على إجراء مفاوضات مع مجموعات تنتشر في الساحل، باستثناء قيادتي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.حوار مع الجهاديين؟وتنتشر قوة برخان الفرنسية التي ارتفع عديدها عام 2020 إلى 5100 جندي مع تعزيزها بـعدد 600 عنصر، في خمس دول من منطقة الساحل حيث تواجه جماعات جهادية إلى قوة من مجموعة دول الساحل الخمس تضم جنودا من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.وفي مواجهة استمرار العنف الجهادي بالإضافة إلى النزاعات الإثنية ، لا تستبعد السلطات الانتقالية في مالي الدخول في مفاوضات مع الجماعات المسلحة، وهو ما فعله قبلها الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي أطاحه انقلاب في آب/أغسطس.ودعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وهي التحالف الجهادي الرئيسي في مالي، في بيان أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الاثنين، إلى سحب قوة برخان من الساحل.وفي هذا البيان الذي أكّد صحته المركز الأمريكي لرصد المواقع الجهادية “سايت”، أشار التحالف أيضا إلى الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ودفاع الرئيس إيمانويل ماكرون عن نشر الرسوم باسم حرية التعبير وكذلك سياسة الحكومة الفرنسية تجاه المسلمين في فرنسا.وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية في 21 كانون الأول/ديسمبر إلى أن فرنسا تستبعد أي نقاش مع القيادة العليا لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي “تخضع للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة”.في المقابل، تبدي فرنسا انفتاحا أكبر عندما يتعلق الأمر بعناصر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي “لديها أجندة أكثر وطنية وغالبا ما تكون انتهازية، وإقليمية أحيانا”، بحسب المصدر.



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة