دولي

هايتي تحت الصدمة بعد اغتيال رئيس البلاد وتعلن الحداد لمدة أسبوعين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 8 يوليو 2021

خلّف اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز الأربعاء صدمة في البلاد ولدى المجموعة الدولية لا سيما وأنه يهدد بزعزعة استقرار هذه الدولة الهشة أساسا بشكل إضافي. وأعلن حداد وطني في البلاد لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس.وبعد إعلان اغتيال الرئيس، شلت كل الأنشطة في بورت أو برنس وفي المدن الأخرى بحسب شهود. كما أغلق مطار المدينة.وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزيف في خطاب أنه قرر "إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد" ما يعطي سلطات موسعة للحكومة لمدة 15 يوما.ووصفت برناديت (44 عاما) هذا النبأ وكأنه "زلزال جديد يهز هايتي" بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 2010. وتساءلت مواطنة أخرى تدعى جاكلين عن دوافع المنفذين.وقالت الأربعاء "من له مصلحة في اغتيال جوفينيل مويز؟ هذا لن نعرفه أبدا".هوية المنفذين؟وطالب مجلس الأمن الدولي الذي يعقد جلسة طارئة الخميس بإحالة منفذي الاغتيال "إلى القضاء على وجه السرعة".ولم تتسرب أي معلومات حتى الآن حول هوية ودوافع المنفذين لعملية الاغتيال التي تمّت في منزل الرئيس على أيدي مجموعة مسلحة حوالى الساعة 1:00 بالتوقيت المحلي ليل الثلاثاء الأربعاء.وأعلنت الشرطة مساء الأربعاء أن أربعة من "المرتزقة" الذين اغتالوا رئيس البلاد قُتلوا في حين اعتُقل اثنان آخران.وقال المدير العام للشرطة الوطنية ليون شارل في تصريح عبر التلفزيون إن "أربعة مرتزقة قتلوا واثنين اعتقلا. تم تحرير ثلاثة شرطيين كانوا محتجزين كرهائن".وأضاف أن الشرطة طاردت قتلة الرئيس ما إن نفذوا عملية الاغتيال التي وقعت قرابة الساعة الأولى من فجر الأربعاء وأسفرت عن مقتل مويز وإصابة زوجته بجروح.وقال القاضي المكلف بالقضية إن جثته اخترقتها 12 رصاصة وتم نهب مكتبه وغرفته كما نقلت عنه وسائل الإعلام. وأصيبت زوجته بجروح ونقلت إلى فلوريدا لتلقي العلاج.وبحسب رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف فإن المهاجمين كانوا "أجانب يتحدثون الإنكليزية والإسبانية".وبحسب سفير هايتي في الولايات المتحدة بوكيت إدموند، فإن الكوماندوس كان مؤلفا من مرتزقة "محترفين" قدموا أنفسهم على أنهم مسؤولون في وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية.دولة مهددة بزعزعة الاستقرارويهدد اغتيال الرئيس بزعزعة استقرار أفقر دول الأمريكيتين بشكل أكبر لا سيما وأنها تواجه أزمة سياسية وأمنية.ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إبقاء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 26 شتنبر 2021 في موعدها مع دورة ثانية في 21 نونبر.وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف في اتصال هاتفي، "التزام" الولايات المتحدة بـ"العمل مع حكومة هايتي لدعم الشعب الهايتي والحكومة الديمقراطية والسلام والأمن" كما أعلن الناطق باسمه نيد برايس.من هو الرئيس المغتال؟جوفينيل مويز الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره مقاول سابق، أسس عددا من الأنشطة التجارية في شمال البلاد الذي يتحدر منه. ودخل معترك السياسية في 2017 بشعار إعادة بناء الدولة الفقيرة.وخاض حملته على وعود شعبوية، أسوة بجميع المرشحين في هايتي، لكنه بقي على لهجته حتى بعد انتخابه في 2017.ولكن تاريخ انتخابه شكل مصدرا لأزمة سياسية. إذ تمسك مويز بالقول إن ولايته تنتهي في السابع من فبراير 2022، لكن آخرين اعتبروا أنها تنتهي في السابع من فبراير 2021.وفاز مويز في انتخابات ألغيت نتائجها بسبب التزوير، وأعيد انتخابه بعد عام. وفي غياب برلمان، غرقت البلاد أكثر في أزمة عام 2020، ما أدى إلى أن يحكم مويز بموجب مرسوم ما زاد انعدام الثقة به.وضع الدستور الحالي في 1987 بعد سقوط الدكتاتور دوفالييه وينص على أن "أي مشاورات شعبية بهدف تعديل الدستور في استفتاء، ممنوعة رسميا".كان من المقرر إجراء استفتاء دستوري في أبريل ثم أرجئ أول مرة إلى 27 يونيو ثم مرة أخرى بسبب كوفيد-19، على أن يجري في 26 شتنبر. وهدف الإصلاح كان تعزيز صلاحيات الحكومة.

خلّف اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز الأربعاء صدمة في البلاد ولدى المجموعة الدولية لا سيما وأنه يهدد بزعزعة استقرار هذه الدولة الهشة أساسا بشكل إضافي. وأعلن حداد وطني في البلاد لمدة أسبوعين اعتبارا من الخميس.وبعد إعلان اغتيال الرئيس، شلت كل الأنشطة في بورت أو برنس وفي المدن الأخرى بحسب شهود. كما أغلق مطار المدينة.وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزيف في خطاب أنه قرر "إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد" ما يعطي سلطات موسعة للحكومة لمدة 15 يوما.ووصفت برناديت (44 عاما) هذا النبأ وكأنه "زلزال جديد يهز هايتي" بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 2010. وتساءلت مواطنة أخرى تدعى جاكلين عن دوافع المنفذين.وقالت الأربعاء "من له مصلحة في اغتيال جوفينيل مويز؟ هذا لن نعرفه أبدا".هوية المنفذين؟وطالب مجلس الأمن الدولي الذي يعقد جلسة طارئة الخميس بإحالة منفذي الاغتيال "إلى القضاء على وجه السرعة".ولم تتسرب أي معلومات حتى الآن حول هوية ودوافع المنفذين لعملية الاغتيال التي تمّت في منزل الرئيس على أيدي مجموعة مسلحة حوالى الساعة 1:00 بالتوقيت المحلي ليل الثلاثاء الأربعاء.وأعلنت الشرطة مساء الأربعاء أن أربعة من "المرتزقة" الذين اغتالوا رئيس البلاد قُتلوا في حين اعتُقل اثنان آخران.وقال المدير العام للشرطة الوطنية ليون شارل في تصريح عبر التلفزيون إن "أربعة مرتزقة قتلوا واثنين اعتقلا. تم تحرير ثلاثة شرطيين كانوا محتجزين كرهائن".وأضاف أن الشرطة طاردت قتلة الرئيس ما إن نفذوا عملية الاغتيال التي وقعت قرابة الساعة الأولى من فجر الأربعاء وأسفرت عن مقتل مويز وإصابة زوجته بجروح.وقال القاضي المكلف بالقضية إن جثته اخترقتها 12 رصاصة وتم نهب مكتبه وغرفته كما نقلت عنه وسائل الإعلام. وأصيبت زوجته بجروح ونقلت إلى فلوريدا لتلقي العلاج.وبحسب رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف فإن المهاجمين كانوا "أجانب يتحدثون الإنكليزية والإسبانية".وبحسب سفير هايتي في الولايات المتحدة بوكيت إدموند، فإن الكوماندوس كان مؤلفا من مرتزقة "محترفين" قدموا أنفسهم على أنهم مسؤولون في وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية.دولة مهددة بزعزعة الاستقرارويهدد اغتيال الرئيس بزعزعة استقرار أفقر دول الأمريكيتين بشكل أكبر لا سيما وأنها تواجه أزمة سياسية وأمنية.ودعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إبقاء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 26 شتنبر 2021 في موعدها مع دورة ثانية في 21 نونبر.وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف في اتصال هاتفي، "التزام" الولايات المتحدة بـ"العمل مع حكومة هايتي لدعم الشعب الهايتي والحكومة الديمقراطية والسلام والأمن" كما أعلن الناطق باسمه نيد برايس.من هو الرئيس المغتال؟جوفينيل مويز الذي كان في الثالثة والخمسين من عمره مقاول سابق، أسس عددا من الأنشطة التجارية في شمال البلاد الذي يتحدر منه. ودخل معترك السياسية في 2017 بشعار إعادة بناء الدولة الفقيرة.وخاض حملته على وعود شعبوية، أسوة بجميع المرشحين في هايتي، لكنه بقي على لهجته حتى بعد انتخابه في 2017.ولكن تاريخ انتخابه شكل مصدرا لأزمة سياسية. إذ تمسك مويز بالقول إن ولايته تنتهي في السابع من فبراير 2022، لكن آخرين اعتبروا أنها تنتهي في السابع من فبراير 2021.وفاز مويز في انتخابات ألغيت نتائجها بسبب التزوير، وأعيد انتخابه بعد عام. وفي غياب برلمان، غرقت البلاد أكثر في أزمة عام 2020، ما أدى إلى أن يحكم مويز بموجب مرسوم ما زاد انعدام الثقة به.وضع الدستور الحالي في 1987 بعد سقوط الدكتاتور دوفالييه وينص على أن "أي مشاورات شعبية بهدف تعديل الدستور في استفتاء، ممنوعة رسميا".كان من المقرر إجراء استفتاء دستوري في أبريل ثم أرجئ أول مرة إلى 27 يونيو ثم مرة أخرى بسبب كوفيد-19، على أن يجري في 26 شتنبر. وهدف الإصلاح كان تعزيز صلاحيات الحكومة.



اقرأ أيضاً
الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

السعودية وأمريكا توقعان أكبر صفقة أسلحة في التاريخ
وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها “الأكبر في التاريخ”، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان “وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار”، لتزويد المملكة الخليجية “بمعدات قتالية متطورة”.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة