هاعلاش : أصحاب بعض البازرات يهددون بعض المرشدين السياحيين بمراكش بالزج بهم في السجن
كشـ24
نشر في: 20 أغسطس 2015 كشـ24
اضطر بعض أرباب المحلات التجارية المتخصصة في بيع المنتوجات التقليدية والأثرية المعروفة بـ"البازارات"، بالمدينة العتيقة لمراكش، إلى استعمال شيكات مودعة لديهم تبلغ قيمتها أزيد من 3 ملايير سنتيم، كوسيلة لابتزاز المرشدين السياحيين من أجل الضغط عليهم لاستدراج السياح إلى بازاراتهم، وعدم التعامل مع بازارات أخرى عبر التهديد بتقديم هذه الشيكات إلى النيابة العامة والزج بهم في السجون.
وحسب عدد من المهتمين بالشأن السياحي في تصريحهم لـ"كِشـ24"، فإن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب يكرس المنافسة غير المشروعة وعدم تكافؤ الفرص بين أرباب البازارات، الذين يستغلون الأوضاع المادية للمرشدين السياحيين ويقدمون لهم قروضا مالية مقابل شيكات بنكية على سبيل الضمان، قبل أن يلجئوا اليها كوسيلة للضغط عليهم من أجل استدراج السياح الى بازاراتهم.
وقال أحد التجار المتضررين المتخصصين في بيع المنتوجات التقليدية، إن الهاجس الوحيد الذي يحمله أرباب المحلات التجارية هو حماية أرزاقهم التي تضررت بفعل الاكتساح الغير المسبوق لبعض البازارات التي تعمل على استدراج السياح الأجانب بفضل علاقتهم المشبوهة مع بعض المرشدين السياحيين الدين يستفيدون مقابل الخدمة التي يقدمونها من "الجعبة".
اضطر بعض أرباب المحلات التجارية المتخصصة في بيع المنتوجات التقليدية والأثرية المعروفة بـ"البازارات"، بالمدينة العتيقة لمراكش، إلى استعمال شيكات مودعة لديهم تبلغ قيمتها أزيد من 3 ملايير سنتيم، كوسيلة لابتزاز المرشدين السياحيين من أجل الضغط عليهم لاستدراج السياح إلى بازاراتهم، وعدم التعامل مع بازارات أخرى عبر التهديد بتقديم هذه الشيكات إلى النيابة العامة والزج بهم في السجون.
وحسب عدد من المهتمين بالشأن السياحي في تصريحهم لـ"كِشـ24"، فإن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب يكرس المنافسة غير المشروعة وعدم تكافؤ الفرص بين أرباب البازارات، الذين يستغلون الأوضاع المادية للمرشدين السياحيين ويقدمون لهم قروضا مالية مقابل شيكات بنكية على سبيل الضمان، قبل أن يلجئوا اليها كوسيلة للضغط عليهم من أجل استدراج السياح الى بازاراتهم.
وقال أحد التجار المتضررين المتخصصين في بيع المنتوجات التقليدية، إن الهاجس الوحيد الذي يحمله أرباب المحلات التجارية هو حماية أرزاقهم التي تضررت بفعل الاكتساح الغير المسبوق لبعض البازارات التي تعمل على استدراج السياح الأجانب بفضل علاقتهم المشبوهة مع بعض المرشدين السياحيين الدين يستفيدون مقابل الخدمة التي يقدمونها من "الجعبة".