دولي

نهاية عام قاتمة للمدافعين العرب عن حقوق الإنسان


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2018

من المنامة الى أبوظبي مرورا بالقاهرة، عرف الناشطون العرب المدافعون عن حقوق الانسان نهاية عام قاتمة، شهدت صدور أحكام قاسية بالسجن بحق العديد منهم.في منطقة الخليج صدر حكمان بالسجن الاثنين على اثنين من أبرز المعارضين بلغ مجموعهما 15 سنة، وفي مصر حول القضاء المصري الاحد حكما بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بحق ناشطة تدافع عن حقوق المرأة، الى حكم نافذ.
ويبدو أن احتجاجات المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان لم تكن كافية لتخفيف هذه الاحكام في بلدان لا تتهاون مع أي معارضة.فقد أيّدت محكمة التمييز البحرينية الاثنين حكما بسجن الناشط الحقوقي نبيل رجب لمدة خمس سنوات في قضية تغريدات معارضة للحرب على اليمن ومنتقدة للاجراءات القضائية في المملكة. والحكم الصادر عن محكمة التمييز هذه نهائي ولا يمكن الطعن به.واعتبرت منظمة العفو الدولية هذا الحكم "معيبا وزائفا (...) ومجرد مسرحية هزلية"، فيما قال مركز البحرين للحقوق والديموقراطية الذي يتخذ من لندن مركزا، إن قرار سجن رجب "عمل مخطط له" يتزامن مع "عطلة الأعياد، في وقت يتراجع الاهتمام الدولي".وكان رجب من أبرز وجوه التظاهرات التي عمت البحرين عام 2011 للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية واقامة ملكية دستورية. وسبق أن حكم عليه في يوليو 2017 بالسجن عامين في قضية ثانية دين فيها ب"نشر شائعات والتضليل" خلال مقابلات تلفزيونية انتقد فيها سلطات بلاده.وتشهد البحرين مقر الاسطول الخامس الاميركي اضطرابات منذ القمع القاسي عام 2011 للتظاهرات التي حركتها الغالبية الشيعية في البلاد للمطالبة بتوسيع تمثيلها في السلطة.ومنذ تلك الفترة تم حل كثير من التنظيمات المعارضة مع سجن عشرات المعارضين أو سحب جنسيتهم.إلا أن السلطات تنفي أي تمييز ازاء السكان الشيعة وتؤكد أنها تواجه مجموعات متشددة مدعومة من طهران، الأمر الذي تنفيه ايران.- لا تسامح مع المعارضين-في الإمارات أيّدت المحكمة الإتحادية العليا الاثنين حبس الناشط الحقوقي الاماراتي أحمد منصور لمدة 10 سنوات على خلفية انتقاده السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية.وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا "نهائي ولا يمكن استئنافه (...) ويثبت عدم وجود مساحة لحرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة".من جهتها قالت منظمة "هيومان رايتس فورست" التي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها "لقد أجبرت الضغوط الدولية دولة الامارات على اطلاق سراح الجامعي البريطاني ماثيو هدجز، ولا بد من القيام بالمثل بشأن احمد منصور". وكان هدجز اتهم بالتجسس قبل ان ينال العفو ويطلق سراحه.وكان منصور (49 عاما) اعتقل في مارس 2017، وفي 31 ماي الماضي، أصدرت محكمة اماراتية حكما بسجنه عشر سنوات وبغرامة قدرها مليون درهم (270 ألف دولار) بعد ادانته "بالإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ونال هذا المعارض الاماراتي عام 2015 جائزة مارتان اينالز الامين العام السابق لمنظمة العفو الدولية.والعام 2011 حكم على منصور بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بـ"شتم" السلطات اثر محاكمته مع أربعة آخرين، ولكن أفرج عنه بعد ثمانية اشهر بعفو من رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.ومنذ ذلك الوقت سحب منه جواز سفره ومنع من السفر.- حكم قاس في مصر-أيدت محكمة استئناف في القاهرة الاحد حكما بحبس الناشطة أمل فتحي سنتين، بعد ثلاثة أيام من إخلاء سبيلها في قضية اخرى، بحسب ما قال محاميها رمضان محمد لفرانس برس.والحكم الصادر عن محكمة الاستئناف واجب النفاذ، بحسب محامي الناشطة الذي أكد أنها لم تحضر جلسة النطق بالحكم.وفي ماي القت السلطات الامنية القبض على فتحي (34 عاما) بعد قيامها بنشر شريط فيديو على موقع فيسبوك تنتقد فيه المؤسسات المصرية والتحرش الجنسي، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.وفي الفيديو، انتقدت فتحي بنك مصر الحكومي واتهمت بشكل خاص رجال أمن إحدى وكالات المؤسسة المصرفية العامة بالتحرش بها، وتصفهم في الفيديو بأنهم "قذرون" و"حثالة الناس".وفي شتنبر الماضي حكمت محكمة جنح المعادي (في جنوب القاهرة) على فتحي بالحبس عامين وغرامة عشرة آلاف جنيه (560 دولاراً) بعدما دانتها بسب موظفين عموميين وبث أخبار كاذبة. وهو الحكم الذي تم تأييده الأحد.وكانت أمل فتحي خرجت من السجن الخميس الماضي إثر قرار اصدرته محكمة جنايات القاهرة في 18 دجنبر الجاري بإخلاء سبيلها بعد أن كانت محبوسة احتياطيا على ذمة قضية أخرى تواجه فيها إتهامات ب "الانضمام لجماعة إرهابية".ويحمل زوج أمل، لطفي فتحي، الجنسية السويسرية إضافة الى الجنسية المصرية، ويترأس المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي تحصي أعداد المختفين قسرا.وتتهم المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية غالبا السلطات المصرية باستخدام مكافحة الارهاب ذريعة لقمع الاصوات المعارضة.

من المنامة الى أبوظبي مرورا بالقاهرة، عرف الناشطون العرب المدافعون عن حقوق الانسان نهاية عام قاتمة، شهدت صدور أحكام قاسية بالسجن بحق العديد منهم.في منطقة الخليج صدر حكمان بالسجن الاثنين على اثنين من أبرز المعارضين بلغ مجموعهما 15 سنة، وفي مصر حول القضاء المصري الاحد حكما بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بحق ناشطة تدافع عن حقوق المرأة، الى حكم نافذ.
ويبدو أن احتجاجات المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الانسان لم تكن كافية لتخفيف هذه الاحكام في بلدان لا تتهاون مع أي معارضة.فقد أيّدت محكمة التمييز البحرينية الاثنين حكما بسجن الناشط الحقوقي نبيل رجب لمدة خمس سنوات في قضية تغريدات معارضة للحرب على اليمن ومنتقدة للاجراءات القضائية في المملكة. والحكم الصادر عن محكمة التمييز هذه نهائي ولا يمكن الطعن به.واعتبرت منظمة العفو الدولية هذا الحكم "معيبا وزائفا (...) ومجرد مسرحية هزلية"، فيما قال مركز البحرين للحقوق والديموقراطية الذي يتخذ من لندن مركزا، إن قرار سجن رجب "عمل مخطط له" يتزامن مع "عطلة الأعياد، في وقت يتراجع الاهتمام الدولي".وكان رجب من أبرز وجوه التظاهرات التي عمت البحرين عام 2011 للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية واقامة ملكية دستورية. وسبق أن حكم عليه في يوليو 2017 بالسجن عامين في قضية ثانية دين فيها ب"نشر شائعات والتضليل" خلال مقابلات تلفزيونية انتقد فيها سلطات بلاده.وتشهد البحرين مقر الاسطول الخامس الاميركي اضطرابات منذ القمع القاسي عام 2011 للتظاهرات التي حركتها الغالبية الشيعية في البلاد للمطالبة بتوسيع تمثيلها في السلطة.ومنذ تلك الفترة تم حل كثير من التنظيمات المعارضة مع سجن عشرات المعارضين أو سحب جنسيتهم.إلا أن السلطات تنفي أي تمييز ازاء السكان الشيعة وتؤكد أنها تواجه مجموعات متشددة مدعومة من طهران، الأمر الذي تنفيه ايران.- لا تسامح مع المعارضين-في الإمارات أيّدت المحكمة الإتحادية العليا الاثنين حبس الناشط الحقوقي الاماراتي أحمد منصور لمدة 10 سنوات على خلفية انتقاده السلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية.وقالت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا "نهائي ولا يمكن استئنافه (...) ويثبت عدم وجود مساحة لحرية التعبير في الإمارات العربية المتحدة".من جهتها قالت منظمة "هيومان رايتس فورست" التي تتخذ من الولايات المتحدة مركزا لها "لقد أجبرت الضغوط الدولية دولة الامارات على اطلاق سراح الجامعي البريطاني ماثيو هدجز، ولا بد من القيام بالمثل بشأن احمد منصور". وكان هدجز اتهم بالتجسس قبل ان ينال العفو ويطلق سراحه.وكان منصور (49 عاما) اعتقل في مارس 2017، وفي 31 ماي الماضي، أصدرت محكمة اماراتية حكما بسجنه عشر سنوات وبغرامة قدرها مليون درهم (270 ألف دولار) بعد ادانته "بالإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ونال هذا المعارض الاماراتي عام 2015 جائزة مارتان اينالز الامين العام السابق لمنظمة العفو الدولية.والعام 2011 حكم على منصور بالسجن ثلاث سنوات بعد ادانته بـ"شتم" السلطات اثر محاكمته مع أربعة آخرين، ولكن أفرج عنه بعد ثمانية اشهر بعفو من رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.ومنذ ذلك الوقت سحب منه جواز سفره ومنع من السفر.- حكم قاس في مصر-أيدت محكمة استئناف في القاهرة الاحد حكما بحبس الناشطة أمل فتحي سنتين، بعد ثلاثة أيام من إخلاء سبيلها في قضية اخرى، بحسب ما قال محاميها رمضان محمد لفرانس برس.والحكم الصادر عن محكمة الاستئناف واجب النفاذ، بحسب محامي الناشطة الذي أكد أنها لم تحضر جلسة النطق بالحكم.وفي ماي القت السلطات الامنية القبض على فتحي (34 عاما) بعد قيامها بنشر شريط فيديو على موقع فيسبوك تنتقد فيه المؤسسات المصرية والتحرش الجنسي، ما أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.وفي الفيديو، انتقدت فتحي بنك مصر الحكومي واتهمت بشكل خاص رجال أمن إحدى وكالات المؤسسة المصرفية العامة بالتحرش بها، وتصفهم في الفيديو بأنهم "قذرون" و"حثالة الناس".وفي شتنبر الماضي حكمت محكمة جنح المعادي (في جنوب القاهرة) على فتحي بالحبس عامين وغرامة عشرة آلاف جنيه (560 دولاراً) بعدما دانتها بسب موظفين عموميين وبث أخبار كاذبة. وهو الحكم الذي تم تأييده الأحد.وكانت أمل فتحي خرجت من السجن الخميس الماضي إثر قرار اصدرته محكمة جنايات القاهرة في 18 دجنبر الجاري بإخلاء سبيلها بعد أن كانت محبوسة احتياطيا على ذمة قضية أخرى تواجه فيها إتهامات ب "الانضمام لجماعة إرهابية".ويحمل زوج أمل، لطفي فتحي، الجنسية السويسرية إضافة الى الجنسية المصرية، ويترأس المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي تحصي أعداد المختفين قسرا.وتتهم المنظمات غير الحكومية المصرية والدولية غالبا السلطات المصرية باستخدام مكافحة الارهاب ذريعة لقمع الاصوات المعارضة.



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة