إقتصاد

نهاية سنة صعبة بالنسبة لمحلات بيع الحلويات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 ديسمبر 2020

تتميز الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية في العادة بإقبال كبير على محلات بيع الحلويات التي تحقق في هذه المناسبة ارتفاعا استثنائيا في رقم معاملاتها، ولا تدخر جهدا لاستقطاب الزبناء الراغبين في إنهاء السنة بطعم حلو.لكن نهاية سنة 2020 ستكون بمذاق مختلف بالنسبة للجميع، لاسيما بعد قرار الحكومة تشديد التدابير الوقائية لمواجهة شراسة فيروس كوفيد- 19، من خلال اعتماد حظر التنقل الليلي، وإغلاق المقاهي والمحلات التجارية ابتداء من الساعة 8 مساء، بالإضافة إلى الإغلاق الكلي للمطاعم في الدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير.وشكل هذا الإعلان ضربة قوية أخرى للمحلات التجارية، وخاصة المخابز ومحلات بيع الحلويات، التي يعتبر رأس السنة الميلادية بالنسبة لها فترة هامة تتميز بارتفاع وتيرة النشاط، خاصة بعد سنة صعبة اتسمت بانتشار الوباء الذي تسبب في إلغاء التظاهرات والحفلات ومنع التجمعات.وقد اضطرت عدة محلات لبيع الحلويات، التي تكيفت مع القيود المفروضة على التنقل وتأثيرها على سلوك زبنائها، إلى ملاءمة قائمة منتجاتها وعروضها من أجل تلبية متطلبات زبنائها، من خلال تقديم خدمات جديدة لهم، مثل خدمة تقديم الطلبيات عبر الهاتف وكذا خدمة التوصيل للمنازل. واختار أرباب محلات أخرى لبيع الحلويات، في سياق يتسم بانتشار التجارة الالكترونية على نطاق واسع، تطوير مواقعهم الخاصة على الانترنت للتجارة الالكترونية، أو الانضمام إلى منصات تقترح تسويق وإيصال منتجاتها، في احترام تام للتدابير الصحية.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نادية، وهي مستخدمة بأحد المحلات الشهيرة لبيع الخبز والحلويات بالرباط، إن شهر دجنبر يمثل جزءا هاما من رقم معاملات المحل، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بفترة هامة للغاية، لا سيما وأنها تأتي في نهاية سنة اتسمت بتراجع المبيعات. وبالنظر إلى الوضع الحالي، أبرزت نادية أن منع الحفلات والتظاهرات أثر بشكل كبير على دفاتر طلبياتنا، مضيفة أن غالبية متعهدي الحفلات وأرباب محلات الحلويات فقدوا زبناءهم الكبار، خاصة الفنادق والمطاعم، بسبب الأزمة الصحية الحالية.وبخصوص إقبال الزبناء خلال هذه الفترة، قالت إن الطلبيات عبر الإنترنت التي تم اعتمادها منذ بداية فترة الحجر الصحي، ارتفعت في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن كعكة أعياد الميلاد (les bûches)، تعد من المنتجات الرئيسية خلال هذه الفترة، وتحظى بشعبية كبيرة، لا سيما صغيرة الحجم، التي تبقى المفضلة بالنسبة لغالبية الزبناء. ومن جهتها، أشارت أمينة، وهي زبونة لدى هذه المخبزة، إلى أنها حافظت على عاداتها القديمة، واختارت التنقل كعادتها كل سنة لاقتناء الحلويات التي تميز هذه الفترة من نهاية السنة.وقالت "إنها الفترة من السنة التي نسمح فيها لأنفسنا بتناول الحلويات"، مضيفة أن "هذه السنة كانت مرهقة بشكل خاص. ونريد الاستمتاع خلال هذه الفترة، لأنني أعتقد أنه أمر هام من الجانب النفسي".أما خالد، وهو مسير مخبزة بتمارة، فقد أكد أن السياق الحالي يظل صعبا للغاية بالنسبة للمخابز، خاصة مع إعلان حظر التنقل الليلي، الذي له تأثير مباشر على المبيعات، وقد يتسبب أيضا في خسائر فادحة على مستوى المنتجات غير المباعة.ولاحظ أن هناك تراجعا على مستوى إقبال الزبناء على الحلويات خلال هذه الفترة من الأزمة، وأن مبيعات الخبز تظل المصدر الرئيسي للمداخيل، مشيرا إلى أن فترة نهاية السنة تمثل عادة فرصة للمخابز للرفع من حجم مبيعاتها، وتنويع عروضها من حيث المنتجات، في احترام تام للتدابير الوقائية والصحية، لإرضاء طلبات الزبناء.وهكذا، وفي جميع أنحاء العالم، وجدت الدول نفسها مجبرة على فرض حظر التجول الليلي، بل وإعادة فرض الحجر الصحي التام في دول أخرى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الاستياء العارم في صفوف المحلات التجارية الصغرى بجميع أنواعها، خصوصا في هذه الفترة من نهاية السنة. وهو شر لا بد منه من أجل الحد من تفشي الفيروس، في الوقت الذي انطلقت أولى حملات التلقيح، التي تبعث الأمل في العودة السريعة إلى الحياة الطبيعية.

تتميز الاحتفالات بنهاية السنة الميلادية في العادة بإقبال كبير على محلات بيع الحلويات التي تحقق في هذه المناسبة ارتفاعا استثنائيا في رقم معاملاتها، ولا تدخر جهدا لاستقطاب الزبناء الراغبين في إنهاء السنة بطعم حلو.لكن نهاية سنة 2020 ستكون بمذاق مختلف بالنسبة للجميع، لاسيما بعد قرار الحكومة تشديد التدابير الوقائية لمواجهة شراسة فيروس كوفيد- 19، من خلال اعتماد حظر التنقل الليلي، وإغلاق المقاهي والمحلات التجارية ابتداء من الساعة 8 مساء، بالإضافة إلى الإغلاق الكلي للمطاعم في الدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير.وشكل هذا الإعلان ضربة قوية أخرى للمحلات التجارية، وخاصة المخابز ومحلات بيع الحلويات، التي يعتبر رأس السنة الميلادية بالنسبة لها فترة هامة تتميز بارتفاع وتيرة النشاط، خاصة بعد سنة صعبة اتسمت بانتشار الوباء الذي تسبب في إلغاء التظاهرات والحفلات ومنع التجمعات.وقد اضطرت عدة محلات لبيع الحلويات، التي تكيفت مع القيود المفروضة على التنقل وتأثيرها على سلوك زبنائها، إلى ملاءمة قائمة منتجاتها وعروضها من أجل تلبية متطلبات زبنائها، من خلال تقديم خدمات جديدة لهم، مثل خدمة تقديم الطلبيات عبر الهاتف وكذا خدمة التوصيل للمنازل. واختار أرباب محلات أخرى لبيع الحلويات، في سياق يتسم بانتشار التجارة الالكترونية على نطاق واسع، تطوير مواقعهم الخاصة على الانترنت للتجارة الالكترونية، أو الانضمام إلى منصات تقترح تسويق وإيصال منتجاتها، في احترام تام للتدابير الصحية.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نادية، وهي مستخدمة بأحد المحلات الشهيرة لبيع الخبز والحلويات بالرباط، إن شهر دجنبر يمثل جزءا هاما من رقم معاملات المحل، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بفترة هامة للغاية، لا سيما وأنها تأتي في نهاية سنة اتسمت بتراجع المبيعات. وبالنظر إلى الوضع الحالي، أبرزت نادية أن منع الحفلات والتظاهرات أثر بشكل كبير على دفاتر طلبياتنا، مضيفة أن غالبية متعهدي الحفلات وأرباب محلات الحلويات فقدوا زبناءهم الكبار، خاصة الفنادق والمطاعم، بسبب الأزمة الصحية الحالية.وبخصوص إقبال الزبناء خلال هذه الفترة، قالت إن الطلبيات عبر الإنترنت التي تم اعتمادها منذ بداية فترة الحجر الصحي، ارتفعت في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن كعكة أعياد الميلاد (les bûches)، تعد من المنتجات الرئيسية خلال هذه الفترة، وتحظى بشعبية كبيرة، لا سيما صغيرة الحجم، التي تبقى المفضلة بالنسبة لغالبية الزبناء. ومن جهتها، أشارت أمينة، وهي زبونة لدى هذه المخبزة، إلى أنها حافظت على عاداتها القديمة، واختارت التنقل كعادتها كل سنة لاقتناء الحلويات التي تميز هذه الفترة من نهاية السنة.وقالت "إنها الفترة من السنة التي نسمح فيها لأنفسنا بتناول الحلويات"، مضيفة أن "هذه السنة كانت مرهقة بشكل خاص. ونريد الاستمتاع خلال هذه الفترة، لأنني أعتقد أنه أمر هام من الجانب النفسي".أما خالد، وهو مسير مخبزة بتمارة، فقد أكد أن السياق الحالي يظل صعبا للغاية بالنسبة للمخابز، خاصة مع إعلان حظر التنقل الليلي، الذي له تأثير مباشر على المبيعات، وقد يتسبب أيضا في خسائر فادحة على مستوى المنتجات غير المباعة.ولاحظ أن هناك تراجعا على مستوى إقبال الزبناء على الحلويات خلال هذه الفترة من الأزمة، وأن مبيعات الخبز تظل المصدر الرئيسي للمداخيل، مشيرا إلى أن فترة نهاية السنة تمثل عادة فرصة للمخابز للرفع من حجم مبيعاتها، وتنويع عروضها من حيث المنتجات، في احترام تام للتدابير الوقائية والصحية، لإرضاء طلبات الزبناء.وهكذا، وفي جميع أنحاء العالم، وجدت الدول نفسها مجبرة على فرض حظر التجول الليلي، بل وإعادة فرض الحجر الصحي التام في دول أخرى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الاستياء العارم في صفوف المحلات التجارية الصغرى بجميع أنواعها، خصوصا في هذه الفترة من نهاية السنة. وهو شر لا بد منه من أجل الحد من تفشي الفيروس، في الوقت الذي انطلقت أولى حملات التلقيح، التي تبعث الأمل في العودة السريعة إلى الحياة الطبيعية.



اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة