دولي

نقود عربية قديمة تحل لغز جريمة مروعة ضحيتها حجاج


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 أبريل 2021

يعتقد باحثون أن حفنة من العملات الفضية العربية التي سكت عام 1693 في اليمن، واكتشفت في بستان للفاكهة في ريف رود آيلاند، وأماكن أخرى من نيو إنغلاند، بالولايات المتحدة الأميركية، ستسهم في حل واحدة من أقدم الجرائم الغامضة على وجه الأرض.والمتهم الرئيسي في ارتكاب المجزرة التي طالت سفينة كانت تقل حجاجا عائدين من مكة إلى الهند، هو القرصان الإنجليزي هنري إيفري، والذي أصبح أكثر المجرمين المطلوبين في العالم بعد نهب السفينة التي كانت محملة بالنقود والذهب.وبعد فراره منتحلا شخصية "تاجر رقيق"، باتت قصة القبطان هنري وقراصنته لغزا، بعدما فشلت كل محاولات العثور عليه، عقب رصد مكافآت كبيرة لمن يجده.ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عثور المؤرخ جيم بيلي، على عملات عربية من القرن السابع عشر، بمرج في ميدلتاون، قد يكشف خبايا هذه الجريمة.بدأت حكاية الجريمة أو السفينة المنكوبة، في 7 سبتمبر 1695، حين نصبت سفينة القراصنة "فانسي"، بقيادة القبطان هنري، كمينا واستولت على Ganj-i-Sawai، وهي سفينة ملكية مملوكة للإمبراطور الهندي أورانجزيب، الذي كان وقتها أحد أقوى الرجال في العالم.وكانت السفينة التي تزن 1600 طنا، الأغنى في آسيا وربما في العالم، حيث كانت تحتوي ما قيمته حاليا ملايين الدولارات من الذهب والفضة.وبحسب بعض الروايات التاريخية، فقد قام اللصوص بتعذيب وقتل الرجال على متن السفينة، واغتصاب النساء، وذلك لانتزاع معلومات تتعلق بالأموال والذهب المخبأة في أماكن معينة بالسفينة.وقام القراصنة بتوزيع الكنوز فيما بينهم، حيث حصل كل رجل على كمية من الذهب، بالإضافة إلى مجموعة من الأحجار الكريمة، ذات القيمة العالية.وكان للهجوم تداعيات كبيرة على كل من إنجلترا وشركة "إيست إنديا تريدينغ"، التي كانت لا تزال تتعافى من حرب الأنغلو موغال الكارثية في الفترة من 1686 إلى 1690، مع تعرض مستقبل التجارة الإنجليزية في الهند للتهديد.وهكذا تم رصد مكافأة قدرها 500 جنيه إسترليني على رأس القبطان هنري، وضاعفتها شركة "إيست إنديا تريدينغ"لاحقا إلى ألف إسترليني، مع إشراف مجلس التجارة للمطاردة في جميع أنحاء العالم.كان المؤرخون يعتقدون أن القبطان هنري أبحر إلى إيرلندا هربا، إلا أن الكشف الأخير للمؤرخ جيم بيلي، يشير إلى أن القرصان شقّ طريقه إلى المستعمرات الأميركية، حيث استخدم هو وطاقمه ما نهبوه لتغطية نفقاتهم اليومية أثناء هروبهم.واعتقد بيلي أن العملة الفضية التي عثر عليها كانت إسبانية أو نقود أصدرتها مستعمرة خليج ماساتشوستس، لكنه غيّر رأيه بعدما كشف نصا عربيا على العملة.وأوضح بيلي أن اكتشاف العملة العربية أثار تساؤلات كثيرة، إذ لا يوجد دليل على أن المستعمرين الأميركيين الذين يكافحون لكسب لقمة العيش في العالم الجديد، سافروا إلى أي مكان في الشرق الأوسط للتجارة حتى عقود لاحقة.اكتشف باحثون آخرون أيضا 15 قطعة نقدية عربية إضافية من نفس الحقبة، 10 في ماساتشوستس، وثلاث في رود آيلاند واثنان في كونيتيكت، كما عثر على عملات أخرى في كارولينا الشمالية.وأشارت عالمة الآثار بولاية كونيتيكت، سارة سبورتمان، إلى أن بعض أفراد طاقم القرصان هنري، نجحوا في الاستقرار بنيو إنغلاند، حيث قاموا بما يشبه "غسيل الأموال" في يومنا هذا.وتشير سجلات تاريخية إلى لجوء القراصنة بعد تخليهم عن سفينة "فانسي" إلى أخرى، وصلت مع عبيد إلى رود آيلاند في عام 1696، والتي أصبحت مركزا لتجارة الرقيق في أميركا الشمالية بالقرن الثامن عشر.المصدر: سكاي نيوز

يعتقد باحثون أن حفنة من العملات الفضية العربية التي سكت عام 1693 في اليمن، واكتشفت في بستان للفاكهة في ريف رود آيلاند، وأماكن أخرى من نيو إنغلاند، بالولايات المتحدة الأميركية، ستسهم في حل واحدة من أقدم الجرائم الغامضة على وجه الأرض.والمتهم الرئيسي في ارتكاب المجزرة التي طالت سفينة كانت تقل حجاجا عائدين من مكة إلى الهند، هو القرصان الإنجليزي هنري إيفري، والذي أصبح أكثر المجرمين المطلوبين في العالم بعد نهب السفينة التي كانت محملة بالنقود والذهب.وبعد فراره منتحلا شخصية "تاجر رقيق"، باتت قصة القبطان هنري وقراصنته لغزا، بعدما فشلت كل محاولات العثور عليه، عقب رصد مكافآت كبيرة لمن يجده.ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عثور المؤرخ جيم بيلي، على عملات عربية من القرن السابع عشر، بمرج في ميدلتاون، قد يكشف خبايا هذه الجريمة.بدأت حكاية الجريمة أو السفينة المنكوبة، في 7 سبتمبر 1695، حين نصبت سفينة القراصنة "فانسي"، بقيادة القبطان هنري، كمينا واستولت على Ganj-i-Sawai، وهي سفينة ملكية مملوكة للإمبراطور الهندي أورانجزيب، الذي كان وقتها أحد أقوى الرجال في العالم.وكانت السفينة التي تزن 1600 طنا، الأغنى في آسيا وربما في العالم، حيث كانت تحتوي ما قيمته حاليا ملايين الدولارات من الذهب والفضة.وبحسب بعض الروايات التاريخية، فقد قام اللصوص بتعذيب وقتل الرجال على متن السفينة، واغتصاب النساء، وذلك لانتزاع معلومات تتعلق بالأموال والذهب المخبأة في أماكن معينة بالسفينة.وقام القراصنة بتوزيع الكنوز فيما بينهم، حيث حصل كل رجل على كمية من الذهب، بالإضافة إلى مجموعة من الأحجار الكريمة، ذات القيمة العالية.وكان للهجوم تداعيات كبيرة على كل من إنجلترا وشركة "إيست إنديا تريدينغ"، التي كانت لا تزال تتعافى من حرب الأنغلو موغال الكارثية في الفترة من 1686 إلى 1690، مع تعرض مستقبل التجارة الإنجليزية في الهند للتهديد.وهكذا تم رصد مكافأة قدرها 500 جنيه إسترليني على رأس القبطان هنري، وضاعفتها شركة "إيست إنديا تريدينغ"لاحقا إلى ألف إسترليني، مع إشراف مجلس التجارة للمطاردة في جميع أنحاء العالم.كان المؤرخون يعتقدون أن القبطان هنري أبحر إلى إيرلندا هربا، إلا أن الكشف الأخير للمؤرخ جيم بيلي، يشير إلى أن القرصان شقّ طريقه إلى المستعمرات الأميركية، حيث استخدم هو وطاقمه ما نهبوه لتغطية نفقاتهم اليومية أثناء هروبهم.واعتقد بيلي أن العملة الفضية التي عثر عليها كانت إسبانية أو نقود أصدرتها مستعمرة خليج ماساتشوستس، لكنه غيّر رأيه بعدما كشف نصا عربيا على العملة.وأوضح بيلي أن اكتشاف العملة العربية أثار تساؤلات كثيرة، إذ لا يوجد دليل على أن المستعمرين الأميركيين الذين يكافحون لكسب لقمة العيش في العالم الجديد، سافروا إلى أي مكان في الشرق الأوسط للتجارة حتى عقود لاحقة.اكتشف باحثون آخرون أيضا 15 قطعة نقدية عربية إضافية من نفس الحقبة، 10 في ماساتشوستس، وثلاث في رود آيلاند واثنان في كونيتيكت، كما عثر على عملات أخرى في كارولينا الشمالية.وأشارت عالمة الآثار بولاية كونيتيكت، سارة سبورتمان، إلى أن بعض أفراد طاقم القرصان هنري، نجحوا في الاستقرار بنيو إنغلاند، حيث قاموا بما يشبه "غسيل الأموال" في يومنا هذا.وتشير سجلات تاريخية إلى لجوء القراصنة بعد تخليهم عن سفينة "فانسي" إلى أخرى، وصلت مع عبيد إلى رود آيلاند في عام 1696، والتي أصبحت مركزا لتجارة الرقيق في أميركا الشمالية بالقرن الثامن عشر.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة