وطني

نقل طفلة مصابة بفقر الدم عبر مروحية طبية من خنيفرة إلى فاس


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2016

تم عشية امس الأحد 21 فبراير، نقل طفلة تعاني من مرض فقر الدم، عبر مروحية الطوارئ من المستشفى الميداني بجماعة القباب بإقليم خنيفرة الذي تم وضعه من قبل وزارة الصحة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، نحو المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من اجل تلقي العلاجات الضرورية .
 

وقالت الدكتورة ايمان المخلوفي من قسم طب الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، إن الطفلة المريضة ( 12 سنة ونصف ) والتي تم استقبالها بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، تعاني من مرض فقر الدم، مشيرة إلى أن أسباب هذا المرض لا تزال مجهولة لحد الآن .
 

وأضافت إيمان المخلوفي، أن الطفلة تم نقلها الى المركز من اجل التكفل بها وتقديم المساعدة الطبية لها عبر إخضاعها لكشوفات طبية شاملة وتمكينها من العلاجات الضرورية .
 

ويتعلق الأمر بأول عملية نقل مريض بالمستشفى الميداني المتنقل بجماعة القباب الذي شرع في تقديم خدمات طبية في انتظار انطلاق خدماته بشكل رسمي، بهدف تمكين ساكنة المناطق النائية والصعبة من الولوج إلى الخدمات الطبية ومواجهة موجة البرد والثلوج التي تعرفها بعض مناطق المملكة . وتلقت المريضة، العديد من الفحوصات الطبية وشبة الطبية بالإضافة الى كشوفات بالأشعة لتحديد أسباب المرض .
 

وأوضح المصدر ذاته، أن الحالة الصحية للطفلة التي تخضع حاليا للمراقبة الطبية من قبل فريق طبي متخصص "مستقرة" . وحسب وزارة الصحة، فإنه بحكم الحالة الصحية للساكنة والأمطار التي تساقطت مؤخرا بالإقليم والتي أدت الى انقطاع بعض المسالك الجبلية، وفي انتظار الانطلاق الرسمي للمستشفى الميداني، شرع المواطنون في التوافد على المستشفى الميداني المتنقل الذي تم وضعه بتعاون مع السلطات المحلية والاقليمية للاستفادة من الرعاية الطبية قبل أن يتم تجهيز مرافقه بالكامل.
 

وأمام هذه الوضعية، بدأ الأطباء العامون والإخصائيون والممرضون في تقديم خدمات صحية ونصائح طبية بالإضافة إلى توزيع الأدوية على الساكنة المحلية في انتظار استكمال جميع التجهيزات الطبية والضرورية للمستشفى .
 

ويرتقب أن يستفيد من خدمات هذا المستشفى الميداني المتنقل 11 جماعة قروية تابعة لإقليم خنيفرة والتي تضم حوالي 74 ألف نسمة، بالإضافة الى بعض المناطق المجاورة.

تم عشية امس الأحد 21 فبراير، نقل طفلة تعاني من مرض فقر الدم، عبر مروحية الطوارئ من المستشفى الميداني بجماعة القباب بإقليم خنيفرة الذي تم وضعه من قبل وزارة الصحة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، نحو المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من اجل تلقي العلاجات الضرورية .
 

وقالت الدكتورة ايمان المخلوفي من قسم طب الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، إن الطفلة المريضة ( 12 سنة ونصف ) والتي تم استقبالها بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، تعاني من مرض فقر الدم، مشيرة إلى أن أسباب هذا المرض لا تزال مجهولة لحد الآن .
 

وأضافت إيمان المخلوفي، أن الطفلة تم نقلها الى المركز من اجل التكفل بها وتقديم المساعدة الطبية لها عبر إخضاعها لكشوفات طبية شاملة وتمكينها من العلاجات الضرورية .
 

ويتعلق الأمر بأول عملية نقل مريض بالمستشفى الميداني المتنقل بجماعة القباب الذي شرع في تقديم خدمات طبية في انتظار انطلاق خدماته بشكل رسمي، بهدف تمكين ساكنة المناطق النائية والصعبة من الولوج إلى الخدمات الطبية ومواجهة موجة البرد والثلوج التي تعرفها بعض مناطق المملكة . وتلقت المريضة، العديد من الفحوصات الطبية وشبة الطبية بالإضافة الى كشوفات بالأشعة لتحديد أسباب المرض .
 

وأوضح المصدر ذاته، أن الحالة الصحية للطفلة التي تخضع حاليا للمراقبة الطبية من قبل فريق طبي متخصص "مستقرة" . وحسب وزارة الصحة، فإنه بحكم الحالة الصحية للساكنة والأمطار التي تساقطت مؤخرا بالإقليم والتي أدت الى انقطاع بعض المسالك الجبلية، وفي انتظار الانطلاق الرسمي للمستشفى الميداني، شرع المواطنون في التوافد على المستشفى الميداني المتنقل الذي تم وضعه بتعاون مع السلطات المحلية والاقليمية للاستفادة من الرعاية الطبية قبل أن يتم تجهيز مرافقه بالكامل.
 

وأمام هذه الوضعية، بدأ الأطباء العامون والإخصائيون والممرضون في تقديم خدمات صحية ونصائح طبية بالإضافة إلى توزيع الأدوية على الساكنة المحلية في انتظار استكمال جميع التجهيزات الطبية والضرورية للمستشفى .
 

ويرتقب أن يستفيد من خدمات هذا المستشفى الميداني المتنقل 11 جماعة قروية تابعة لإقليم خنيفرة والتي تضم حوالي 74 ألف نسمة، بالإضافة الى بعض المناطق المجاورة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة