إقتصاد

نقص إمدادات الطماطم المغربية يتسبب في ضرر كبير لبريطانيا


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2023

تسببت الفيضانات ودرجات الحرارة المنخفضة في مشاكل كبيرة في إمداد بريطانيا بالطماطم المغربية، حيث عانت الممكلة الممتحدة من ضرر كبير بسبب نقص لإمدادات الطماطم بسبب ظروف النمو الصعبة والمشاكل اللوجستية في المغرب وإسبانيا، وفق لما أورده موقع “فروينت” المختص في أسواق الفواكه العالمية.وذكر تقرير إخباري أن الفلاحيين والمصدريين في المغرب يواجهون عاصفة متكاملة تشمل انخفاض درجة الحرارة والأمطار الغزيزة والفياضانات ووقف التوصيل خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، وكلها أثرت بشكل كبير على حجم وصول الفاكهة بريطانيا.كما تأثرت إمدادات الطماطم في بريطانيا في فصل الشتاء من المصدر الرئيسي الآخر إسبانيا ، بشدة بسبب الطقس حيث انخفضت أحجام صادرات الطماطم من ألميريا في الأسابيع الأخيرة بنسبة 22 في المائة عن العام الماضي.ونتيجة لذلك، تم تداول الصور لأرفف السوبر ماركت الفارغة، واضطرت شركات الخدمات الغذائية والمطاعم إلى تسوية عمليات التسليم المخفضة حيث يحاول تجار الجملة توزيع العرض المحدود.وقال أحد المستوردين وتجار الجملة: “إن وضع الإمداد الحالي كئيب بعض الشيء، ومن الصعب إرضاء أكبر عدد ممكن من الناس”، وأضاف: “لدينا الكثير من الطماطم المحجوزة للعديد من العملاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، وكان علينا قطع الطلبات هنا وهناك للتأكد من أن الناس سيحصلون عليها”.وأضاف تاجر الجملة أن شركته تمكنت فقط من إرسال الطماطم إلى عملائها المتعاقدين ولكن ليس لديها مخزون للبيع العام.نتيجة لهذا النقص، ارتفعت الأسعار الفورية للطماطم بشكل صاروخي، حيث تم الإبلاغ عن أسعار أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من المستويات العادية في ذلك الوقت من العام.وفقا لأحد المستوردين لم تكن هناك مشكلات كبيرة في جودة الطماطم، ولكن بعضها كانت غير ملونة لأن الفاكهة كانت أبطأ في النضج، وكان على المزارعين أحيانًا القطف مبكرا بسبب نقص الإمدادات.ومما يزيد الأمور تعقيدا أن المنتجين المغاربة يكافحون مع ظهور مُمْرِض الطماطم، والذي أثر بشكل خطير على محاصيل الطماطم في عدد من البلدان في السنوات الأخيرة.وبدأت مشاكل الإنتاج في المغرب في يناير بدرجات حرارة باردة غير معتادة ليلا أثرت على نضج الطماطم. كما تسبب نقص ضوء الشمس مع برودة الليالي في توقف النباتات عن النمو.وقد تفاقمت مشكلات الإنتاج هذه بسبب إلغاء الملاحة البحرية بسبب سوء الأحوال الجوية بين 9 و 12 فبراير ، مما أدى إلى ظهور عربات طويلة من الخلف لمحاولة العبور من ميناء طنجة في المغرب إلى ميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا.وتفاقمت مشكلات الإمدادات بسبب الأمطار الغزيرة في الفترة من 15 إلى 17 فبراير ، والتي تسببت في فيضانات في وادي سوس بالقرب من أغادير ، معقل الطماطم في البلاد.وتم إلغاء المزيد من الرحلات البحرية المتجهة إلى إسبانيا في 17 فبراير بسبب سوء الأحوال الجوية، ولم يكن من الواضح متى سيتم استئنافها.

تسببت الفيضانات ودرجات الحرارة المنخفضة في مشاكل كبيرة في إمداد بريطانيا بالطماطم المغربية، حيث عانت الممكلة الممتحدة من ضرر كبير بسبب نقص لإمدادات الطماطم بسبب ظروف النمو الصعبة والمشاكل اللوجستية في المغرب وإسبانيا، وفق لما أورده موقع “فروينت” المختص في أسواق الفواكه العالمية.وذكر تقرير إخباري أن الفلاحيين والمصدريين في المغرب يواجهون عاصفة متكاملة تشمل انخفاض درجة الحرارة والأمطار الغزيزة والفياضانات ووقف التوصيل خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، وكلها أثرت بشكل كبير على حجم وصول الفاكهة بريطانيا.كما تأثرت إمدادات الطماطم في بريطانيا في فصل الشتاء من المصدر الرئيسي الآخر إسبانيا ، بشدة بسبب الطقس حيث انخفضت أحجام صادرات الطماطم من ألميريا في الأسابيع الأخيرة بنسبة 22 في المائة عن العام الماضي.ونتيجة لذلك، تم تداول الصور لأرفف السوبر ماركت الفارغة، واضطرت شركات الخدمات الغذائية والمطاعم إلى تسوية عمليات التسليم المخفضة حيث يحاول تجار الجملة توزيع العرض المحدود.وقال أحد المستوردين وتجار الجملة: “إن وضع الإمداد الحالي كئيب بعض الشيء، ومن الصعب إرضاء أكبر عدد ممكن من الناس”، وأضاف: “لدينا الكثير من الطماطم المحجوزة للعديد من العملاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، وكان علينا قطع الطلبات هنا وهناك للتأكد من أن الناس سيحصلون عليها”.وأضاف تاجر الجملة أن شركته تمكنت فقط من إرسال الطماطم إلى عملائها المتعاقدين ولكن ليس لديها مخزون للبيع العام.نتيجة لهذا النقص، ارتفعت الأسعار الفورية للطماطم بشكل صاروخي، حيث تم الإبلاغ عن أسعار أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من المستويات العادية في ذلك الوقت من العام.وفقا لأحد المستوردين لم تكن هناك مشكلات كبيرة في جودة الطماطم، ولكن بعضها كانت غير ملونة لأن الفاكهة كانت أبطأ في النضج، وكان على المزارعين أحيانًا القطف مبكرا بسبب نقص الإمدادات.ومما يزيد الأمور تعقيدا أن المنتجين المغاربة يكافحون مع ظهور مُمْرِض الطماطم، والذي أثر بشكل خطير على محاصيل الطماطم في عدد من البلدان في السنوات الأخيرة.وبدأت مشاكل الإنتاج في المغرب في يناير بدرجات حرارة باردة غير معتادة ليلا أثرت على نضج الطماطم. كما تسبب نقص ضوء الشمس مع برودة الليالي في توقف النباتات عن النمو.وقد تفاقمت مشكلات الإنتاج هذه بسبب إلغاء الملاحة البحرية بسبب سوء الأحوال الجوية بين 9 و 12 فبراير ، مما أدى إلى ظهور عربات طويلة من الخلف لمحاولة العبور من ميناء طنجة في المغرب إلى ميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا.وتفاقمت مشكلات الإمدادات بسبب الأمطار الغزيرة في الفترة من 15 إلى 17 فبراير ، والتي تسببت في فيضانات في وادي سوس بالقرب من أغادير ، معقل الطماطم في البلاد.وتم إلغاء المزيد من الرحلات البحرية المتجهة إلى إسبانيا في 17 فبراير بسبب سوء الأحوال الجوية، ولم يكن من الواضح متى سيتم استئنافها.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة