
وطني
نقابة تنتقد نقل “رواية مبتورة” بخصوص الاعتداء على أستاذة خنيفرة
تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة مع خبر انتقال لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، لمقر اشتغال الأستاذة التي تعرضت لاعتداء بمدرسة “عروست” بسبت أيت رحو بمديرية خنيفرة من طرف مجموعة من الأشخاص.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في بلاغ صادر عنها، عن استغرابها "من انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها، خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع وشغيلته”.
وأضافت الجامعة أنها مقتنعة بأن ما تعرضت له الأستاذة (س.ش) “ليس سوى قمة جبل جليد الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والتي ستتضاعف مستقبلا بسبب اختيارات سياسية للتخلص من المدرسة العمومية وإفقادها اعتبارها عبر استهداف شغيلتها”.
وأعلنت الجامعة عن استمرار مؤازرتها ودعمها للأستاذة (س.ش) في كل الخطوات التي تقررها، موجهة شكرها للطاقم الصحي بمستشفى خنيفرة، “مع متمنياتنا بشفاء والدتها التي تسلمت شهادة عجز ب45 يوم على خلفية هذه الفاجعة التعليمية التي تذكرنا بالشهيد عبد الله حاجيلي”.
وجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تشتغل بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس عروست بجماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، “وتقيم بالسكن الوظيفي للمؤسسة في ظروف صعبة، حيث تغيب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى غياب الصرف الصحي والكهرباء”.
وفي يوم الاعتداء، “اضطرت إلى التوجه نحو صهريج مائي تابع لمؤسسة دار التلميذ القروي لجلب الماء لمنزلها، غير أن عاملة بالمؤسسة تدخلت ومنعتها من أخذ الماء، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك”.
وخلال الاشتباك، “تدخلت والدتها لمساندتها، إلا أنها تعرضت هي الأخرى لإصابة على مستوى اليد استدعت تدخلاً جراحياً بمستشفى خنيفرة”، وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة ووالدتها في مكان الحادث وفي المستشفى، كما ظهرت الأستاذة وهي ترتدي وزرتها البيضاء وقد تلطخت بالماء والتراب.
وحسب تصريحات قدمتها الأستاذة عينها، فقد “كانت تقطن في سكن وظيفي مهترئ داخل المؤسسة، حيث بدأت تشعر منذ مدة بأن أحد الأشخاص يتحرش بها ليلاً، ما دفعها إلى استدعاء والدتها، وأختها فيما بعد، للإقامة معها، كما أنها قدمت شكايات إلى الجهات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”.
وأضافت “أنها ووالدتها كانتا تتعرضان ليلاً لمحاولات اقتحام ونقر على النوافذ، وسماع أصوات على سطح السكن، ما خلف لديهما شعوراً دائماً بالخوف والضغط النفسي”، مؤكدة “وثقت معاناتها بمقطع صوتي ووجهته إلى المسؤولين، مطالبة بتدخل عاجل لإنصافها وضمان سلامتها”.
تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة مع خبر انتقال لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، لمقر اشتغال الأستاذة التي تعرضت لاعتداء بمدرسة “عروست” بسبت أيت رحو بمديرية خنيفرة من طرف مجموعة من الأشخاص.
وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في بلاغ صادر عنها، عن استغرابها "من انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها، خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع وشغيلته”.
وأضافت الجامعة أنها مقتنعة بأن ما تعرضت له الأستاذة (س.ش) “ليس سوى قمة جبل جليد الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والتي ستتضاعف مستقبلا بسبب اختيارات سياسية للتخلص من المدرسة العمومية وإفقادها اعتبارها عبر استهداف شغيلتها”.
وأعلنت الجامعة عن استمرار مؤازرتها ودعمها للأستاذة (س.ش) في كل الخطوات التي تقررها، موجهة شكرها للطاقم الصحي بمستشفى خنيفرة، “مع متمنياتنا بشفاء والدتها التي تسلمت شهادة عجز ب45 يوم على خلفية هذه الفاجعة التعليمية التي تذكرنا بالشهيد عبد الله حاجيلي”.
وجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تشتغل بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس عروست بجماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، “وتقيم بالسكن الوظيفي للمؤسسة في ظروف صعبة، حيث تغيب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى غياب الصرف الصحي والكهرباء”.
وفي يوم الاعتداء، “اضطرت إلى التوجه نحو صهريج مائي تابع لمؤسسة دار التلميذ القروي لجلب الماء لمنزلها، غير أن عاملة بالمؤسسة تدخلت ومنعتها من أخذ الماء، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك”.
وخلال الاشتباك، “تدخلت والدتها لمساندتها، إلا أنها تعرضت هي الأخرى لإصابة على مستوى اليد استدعت تدخلاً جراحياً بمستشفى خنيفرة”، وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة ووالدتها في مكان الحادث وفي المستشفى، كما ظهرت الأستاذة وهي ترتدي وزرتها البيضاء وقد تلطخت بالماء والتراب.
وحسب تصريحات قدمتها الأستاذة عينها، فقد “كانت تقطن في سكن وظيفي مهترئ داخل المؤسسة، حيث بدأت تشعر منذ مدة بأن أحد الأشخاص يتحرش بها ليلاً، ما دفعها إلى استدعاء والدتها، وأختها فيما بعد، للإقامة معها، كما أنها قدمت شكايات إلى الجهات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”.
وأضافت “أنها ووالدتها كانتا تتعرضان ليلاً لمحاولات اقتحام ونقر على النوافذ، وسماع أصوات على سطح السكن، ما خلف لديهما شعوراً دائماً بالخوف والضغط النفسي”، مؤكدة “وثقت معاناتها بمقطع صوتي ووجهته إلى المسؤولين، مطالبة بتدخل عاجل لإنصافها وضمان سلامتها”.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني
