مراكش

نقابة تطالب “لونصا” بتعويض المستخدمين الذين طوّقوا الحمى القلاعية


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2019

طالب المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهة مراكش أسفي التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الادارة العامة لـ"لونصا" بإقرار تعويض خاص بالمستخدمين الذين اشتغلوا ليل نهار لتطويق بؤر مرض الحمى القلاعية والذين ساهموا في انجاح حملة التلقيح والعاملين في عملية محاربة مرض الصبار (الدودة القرمزية) تحفيزا لهم واعترافا بالمجهودات الجبارة التي قاموا بها.وعبّر المكتب الجهوي في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه عن "امتعاضه من الحالة الكارثية لسيارات المصلحة بالجهة والتي تشكل خطرا حقيقيا على المراقبين والمفتشين وكذا قلة الكازوال"، داعيا إلى "تعميم التكوين وإعادة النظر في المواضيع المبرمجة فيه وطنيا ودوليا".وقال المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهة مراكش اسفي، إنه "يتابع بقلق المستجدات التي تعرفها الساحة النقابية وطنيا وجهويا وكذا تماطل الادارة العامة في التعاطي مع الملف المطلبي لمستخدمي ومستخدمات (أونصا) واستمرارها في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه النقابة التي ما فتئت تنادي بضرورة التعجيل بفتح حوار اجتماعي قطاعي لحلحلة كل المشاكل العالقة التي يتخبط فيها المستخدمون".وأمام هذه الأوضاع التي وصفها البيان بالكارثية والتي تنذر باحتقان اجتماعي ما لم يفتح حوار جاد مسؤول"، عبّر المكتب الجهوي عن "استنكاره للتأخير الغير مبرر في صرف التعويضات عن الساعات الإضافية والمخاطر الصحية وكذا منحة المردودية لسنة 2018".وأدان البيان "الطريقة الأحادية والإنفرادية التي يتم بها تدبير عملية انتحاب أعضاء المجلس الوطني لجمعية الأعمال الإجتماعية مما يؤكد تواطئ الإدارة من أجل تشكيل مجلس وطني على المقاس"، مؤكدا "شجبه لتجميد ملف الانتقالات الجهوية والوطنية في ضرب مباشر للاستقرار الاجتماعي للمستخدمين".وأعلن البيان "تثمينه للدينامية التنظيمية التي تعرفها النقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة تنفيذا لقرارات مجلسها الوطني"، مؤكدا "تضامن المكتب الجهوي المطلق مع ضحية الواجب المهني المعتقل محمد حجي".

طالب المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهة مراكش أسفي التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الادارة العامة لـ"لونصا" بإقرار تعويض خاص بالمستخدمين الذين اشتغلوا ليل نهار لتطويق بؤر مرض الحمى القلاعية والذين ساهموا في انجاح حملة التلقيح والعاملين في عملية محاربة مرض الصبار (الدودة القرمزية) تحفيزا لهم واعترافا بالمجهودات الجبارة التي قاموا بها.وعبّر المكتب الجهوي في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه عن "امتعاضه من الحالة الكارثية لسيارات المصلحة بالجهة والتي تشكل خطرا حقيقيا على المراقبين والمفتشين وكذا قلة الكازوال"، داعيا إلى "تعميم التكوين وإعادة النظر في المواضيع المبرمجة فيه وطنيا ودوليا".وقال المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية جهة مراكش اسفي، إنه "يتابع بقلق المستجدات التي تعرفها الساحة النقابية وطنيا وجهويا وكذا تماطل الادارة العامة في التعاطي مع الملف المطلبي لمستخدمي ومستخدمات (أونصا) واستمرارها في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه النقابة التي ما فتئت تنادي بضرورة التعجيل بفتح حوار اجتماعي قطاعي لحلحلة كل المشاكل العالقة التي يتخبط فيها المستخدمون".وأمام هذه الأوضاع التي وصفها البيان بالكارثية والتي تنذر باحتقان اجتماعي ما لم يفتح حوار جاد مسؤول"، عبّر المكتب الجهوي عن "استنكاره للتأخير الغير مبرر في صرف التعويضات عن الساعات الإضافية والمخاطر الصحية وكذا منحة المردودية لسنة 2018".وأدان البيان "الطريقة الأحادية والإنفرادية التي يتم بها تدبير عملية انتحاب أعضاء المجلس الوطني لجمعية الأعمال الإجتماعية مما يؤكد تواطئ الإدارة من أجل تشكيل مجلس وطني على المقاس"، مؤكدا "شجبه لتجميد ملف الانتقالات الجهوية والوطنية في ضرب مباشر للاستقرار الاجتماعي للمستخدمين".وأعلن البيان "تثمينه للدينامية التنظيمية التي تعرفها النقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة تنفيذا لقرارات مجلسها الوطني"، مؤكدا "تضامن المكتب الجهوي المطلق مع ضحية الواجب المهني المعتقل محمد حجي".



اقرأ أيضاً
خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة