مراكش

نفايات فندق برلماني تهدد منطقة سياحية بكارثة بيئية و والي مراكش يتوعّد بإغلاقه


كشـ24 نشر في: 27 ديسمبر 2018

أقدم برلماني سابق يمتلك فندقا مصنفا من فئة خمسة خمس نجوم على تحويل واد ايسيل بمراكش الى مطرح للمياه العادمة الأمر الذي يهدد منطقة سياحية راقية بكارثة بيئية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الفندق الواقع بالمدخل الشمالي للمدينة الحمراء، عمد صاحبه البرلماني السابق المنتمي إلى حزب ضمن الإئتلاف المشكل للأغلبية الحكومية، إلى مد قنوات على امتداد مئات الأمتار في اتجاه قنطرة وادي إسيل التاريخية، والتي تحولت إلى مطرح للتخلص من القاذورات التي تقذف بها المؤسسة الصحية المذكورة.  و أوضحت مصادرنا، أن الجريمة البيئية التي يتم اقترافها على مقربة من منطقة سياحية راقية "ممر النخيل"، والمرصد الوطني للبيئة الذي ترأسه الأميرة لالة حسناء، تم اكتشافها من طرف والي الجهة بعد الانتهاء من إصلاح القنطرة التاريخية، وإعادة فتحها في وجه العموم بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للهجرة، حيث لاحظ المسؤول الترابي الأول بالجهة وجود مياه عادمة تحت القنطرة، الأمر الذي جعله يستفسر عن مصدر انبعاثها، ليتضح أن المنبع ليس سوى فندق نائب برلماني يقع على بعد مئات الأمتار من الوادي.المصادر ذاتها، أشارت إلى أن استباحة الوادي بهذا الشكل السافر أغضب الوالي الذي طالب الباشا بإنجاز تقرير بخصوص الواقعة، قبل أن يهدد صاحب الفندق بالإغلاق الكلي مالم يسارع إلى إصلاح هذه الوضعية غير القانونية.واستغربت المصادر نفسها، كيف تأتي للنائب البرلماني السابق الحصول على جميع التراخيص، بما فيها رخصة السكن، بالرغم من عدم ربطه الفندق بالشبكة العمومية للصرف الصحي..؟ وعن سبب تغاضي السلطة عن هذا الموضوع رغم خطورته..؟.

أقدم برلماني سابق يمتلك فندقا مصنفا من فئة خمسة خمس نجوم على تحويل واد ايسيل بمراكش الى مطرح للمياه العادمة الأمر الذي يهدد منطقة سياحية راقية بكارثة بيئية.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الفندق الواقع بالمدخل الشمالي للمدينة الحمراء، عمد صاحبه البرلماني السابق المنتمي إلى حزب ضمن الإئتلاف المشكل للأغلبية الحكومية، إلى مد قنوات على امتداد مئات الأمتار في اتجاه قنطرة وادي إسيل التاريخية، والتي تحولت إلى مطرح للتخلص من القاذورات التي تقذف بها المؤسسة الصحية المذكورة.  و أوضحت مصادرنا، أن الجريمة البيئية التي يتم اقترافها على مقربة من منطقة سياحية راقية "ممر النخيل"، والمرصد الوطني للبيئة الذي ترأسه الأميرة لالة حسناء، تم اكتشافها من طرف والي الجهة بعد الانتهاء من إصلاح القنطرة التاريخية، وإعادة فتحها في وجه العموم بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي للهجرة، حيث لاحظ المسؤول الترابي الأول بالجهة وجود مياه عادمة تحت القنطرة، الأمر الذي جعله يستفسر عن مصدر انبعاثها، ليتضح أن المنبع ليس سوى فندق نائب برلماني يقع على بعد مئات الأمتار من الوادي.المصادر ذاتها، أشارت إلى أن استباحة الوادي بهذا الشكل السافر أغضب الوالي الذي طالب الباشا بإنجاز تقرير بخصوص الواقعة، قبل أن يهدد صاحب الفندق بالإغلاق الكلي مالم يسارع إلى إصلاح هذه الوضعية غير القانونية.واستغربت المصادر نفسها، كيف تأتي للنائب البرلماني السابق الحصول على جميع التراخيص، بما فيها رخصة السكن، بالرغم من عدم ربطه الفندق بالشبكة العمومية للصرف الصحي..؟ وعن سبب تغاضي السلطة عن هذا الموضوع رغم خطورته..؟.



اقرأ أيضاً
بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة