تواصل وسائل الإعلام الدولية فضح سياسة نظام "الكابرانات"، الذي يطبق استراتيجيات وخطط استخباراتية فاشلة في كل فرصة ممكنة.

وجاءت الفضيحة الأخيرة عن طريق قناة "rmc" الفرنسية، من خلال آخر حلقة من برنامجها  "J’irai dormir chez Vous" أو "سأنام عندك الليلة"، الذي يقدمه منذ نحو 20 سنة، الإعلامي الشهير "أنطوان دي ماكسيمي"، والذي يزور مجموعة من مناطق العالم لاكتشاف ثقافاتها.

وقد خلفت زيارة أنطوان دي ماكسيمي الأخيرة للجزائر جدلا واسعا، بسبب الطريقة "الفظة" التي تعامل بها سكان ورجال أمن دولة "الكابرانات" معه.

وقد جرى تدوال مقاطع  فيديو من هذه الحلقة بشكل واسع من طرف وسائل إعلام دولية.

واعتبر "نظام العسكر" زيارة الإعلامي المذكور للجزائر وسيلة مناسبة لتطبيق خطط إستخباراتية فاشلة، حيث أصبح أنطوان مراقبا من طرف الأمن والمخابرات، بعدما أقدمت إحدى الأسر التي استقبلته على التبليغ به.

وأكدت سلطات "الجارة الشرقية" للإعلامي المذكور أن السياحة في الجزائر تتطلب مرافقة من الدرك.

وكان الإعلامي أنطوان دي ماكسيمي قد حل سابقا بالمغرب، حيث وثق لحظات فريدة مع المواطنين المغاربة، تناقلها متتبعو البرنامج بشكل كبير، وسط إشادات واسعة بمدى لطف سكان المملكة المغربية.

وكان الإعلامي المذكور قد أشاد في العديد من المقابلات الصحفية بكرم وحسن ضيافة المواطنين المغاربة، مستشهدا باللحظات التي جمعته معهم.