ترأس لحسن حداد وزير السياحة زوال يوم الجمعة 24 أبريل الجاري، اجتماعاً خصص لعرض نتائج الاستطلاع الذي قام به المرصد الوطني للسياحة حول مدى رضى السياح الأجانب لمستوى العرض السياحي بجهة مراكش.
الاجتماع الذي حضره على الخصوص كل من عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تاسيفت الحوز، ورئيس الجهة أحمد تويزي، وعامل إقليم الصويرة، ورئيس مقاطعة المشور القصبة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، وعدد من الفاعلين السياحيين، الاجتماع تميز بتقديم نتائج هذا الاستطلاع الذي أبرز مدى قبول ورضى السياح على الخدمات السياحية المقدمة بتراب الجهة.
وقد كانت نتائج هذا الاستطلاع مشجعة وتبرز المكانة الرائدة للجهة كقاطرة للسياحة بالمملكة، حيث فاقت النسبة العامة للارتياح 74 بالمائة، وهو ما تمت تزكيته من خلال إعلان وجهة مراكش أحسن وجهة سياحية مؤخراً حسب موقع تريب أدفايزر المتخصص في مجال السياحة.
هذا الاجتماع الذي منع على المنابر الإعلامية تتبعه، عرف حضور شخص مقرب من وزير السياحة، في الوقت الذي قام فيه الشخص المذكور بتسريب فحوى الاجتماع عبر نشره على طفحات موقع إلكتروني يتولى ادارته، وسط استغراب واستهجان ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية بمراكش.
وكان ممثلوا المنابر الإعلامية بمراكش، اشتكوا في مناسبات عدة من أساليب الاقصاء التي ينهجها اتجاههم المجلس الجهوي للسياحة بمراكش في شخص رئيسه حميد بنطاهر، والذي يبدي دائماً عداءاً غير مبرر اتجاه الصحافة المحلية وممثلي الصحافة الوطنية، في الوقت الذي يحتضن بعض المنتسبين للمهنة، من أشباه الصحفيين الفرنسيين المقيمين بمراكش، حسب مصادرنا، نتساءل عن الغايات من ورائها.