دولي

نساء يقدمن عرضا نادرا للأزياء بالسعودية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 يناير 2021

ارتدت عارضات أزياء عباءات أنيقة وأحذية بكعوب عالية وسرن قرب حمام للسباحة، في عرض أزياء نادر في العاصمة السعودية الرياض التي تشهد تغيرات اجتماعية متسارعة منذ سنوات.وعروض الأزياء أمر غير مألوف في المملكة المحافظة، وقد اقتصرت العروض النادرة في الماضي على الحضور النسائي أو تجنبت الاستعانة بعارضات أزياء عبر عرض الملابس على المدرج باستخدام طائرات من دون طيار.ولكن في الحدث الخاص الذي أقيم في الرياض نهاية الأسبوع، عرضت مجموعة جديدة من العباءات أمام مجموعة صغيرة من الحضور من الجنسين.وسارت العارضات وهن سعوديات أو من أصول سعودية، على الممشى وهن يرتدين المجموعة الجديدة التي سعت لإعادة تقديم العباءة كرداء أنيق فوق الملابس ليس للمسلمات فقط بل لجميع السيدات.ومجموعة "خليكي شيك" أو "ابقي أنيقة"، تأتي ثمرة تعاون بين الأميرة السعودية صافية حسين غراس والمصمم البلجيكي كريستوف بوفيز.وقالت الأميرة صافية "النظرة الشائكة للعباءة والحجاب في العالم. أردت تغيير ذلك".وأضافت "في حال أوصلتها إلى مستوى من الأناقة والقبول (..) قد يقوم جيلنا بتبني العباءة (بشكل كامل)".وفي العقود الماضية، فرضت الشرطة الدينية في المملكة المعروفة باسم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر العباءة على النساء من السعوديات وغيرهن ولاحقتهن في الأماكن العامة للتأكد من تقيدهن بذلك.وينظر إلى العباءة على أن ها رمز للاحتشام، لكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ألمح في عام 2018 في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي بي اس" الأميركية إلى تغيير محتمل في مسألة فرض ارتداء العباءة في الأماكن العامة، بعدما قال إن احتشام المرأة لا يعني بالضرورة لبسها لها.إلا أن النساء في المملكة واصلن ارتداءها نظرا إلى عدم صدور أي مرسوم حكومي بذلك. وما زالت السعوديات ملزمات ارتداء العباءة عند الخروج.والعباءة التي كانت تقليديا سوداء اللون، أصبحت الآن متوافرة بألوان زاهية ومطرزة ومختلفة. وعمدت أخريات في الفترة الأخيرة إلى ترك العباءة مفتوحة من الجهة الأمامية.وتحدت قل ة من السعوديات هذه القواعد وتجو لن من دون عباءة في المملكة.وتقل صت في السنوات الأخيرة سلطة الشرطة الدينية، لكن عدم ارتداء العباءة قد يثير حفيظة متشددين في ظل عدم وجود قوانين حاسمة في هذا الشأن.ويعود تاريخ العباءة إلى آلاف السنين لكن العقود الأخيرة فقط هي التي كانت شاهدة على فرضها على نساء المملكة.وتقول الأميرة صافية (50 عاما ) إنها تأمل في جعل العباءة "على الموضة"، وأن تمث ل تقاطعا بين الحداثة والتقليد عبر مزج الزخارف والنمط العربي مع الأقمشة الحديثة.وبالنسبة للمصمم البلجيكي بيوفيس الذي يعمل في دار أزياء "لومار" في جدة، فإن تصميمات العباءات ستجذب النساء من مختلف الثقافات والأديان اللواتي يتشاركن الرأي نفسه حول "الاحتشام والأناقة".ون ظم عرض الأزياء في مقر إقامة سفيرة بلجيكا لدى المملكة.ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تحر رت المملكة من قيود متشددة عدة، فس مح للنساء بقيادة السيارات ودخول ملاعب كرة القدم، وأعيد فتح دور السينما، وأقيمت حفلات موسيقية عربية وغربية صاخبة خصوصا في الرياض.ولكن على الرغم من هذا المنحى التحرري، فإن تنظيم الحدث كان صعبا.وأكد مصدران مقربان من المنظمين لوكالة فرانس برس أن السلطات السعودية رفضت في البداية منح السفارة البلجيكية الإذن لإقامة العرض.ولم يصدر أي تعليق علني من السلطات السعودية أو السفارة البلجيكية. وس مح بإقامة العرض بعدها.واقتصر الحضور على عشرات الأشخاص فقط، بينهم أعضاء من العائلة الحاكمة السعودية ودبلوماسيون ومؤثرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم القيود المرتبطة باحتواء فيروس كورونا المستجد.ويمثل هذا العرض رغم عدد الحضور القليل تغييرا في عروض الأزياء التي أقيمت في السابق في المملكة.وسخر مستخدمون من العرض واصفين إياه بـ "عرض الأشباح".

ارتدت عارضات أزياء عباءات أنيقة وأحذية بكعوب عالية وسرن قرب حمام للسباحة، في عرض أزياء نادر في العاصمة السعودية الرياض التي تشهد تغيرات اجتماعية متسارعة منذ سنوات.وعروض الأزياء أمر غير مألوف في المملكة المحافظة، وقد اقتصرت العروض النادرة في الماضي على الحضور النسائي أو تجنبت الاستعانة بعارضات أزياء عبر عرض الملابس على المدرج باستخدام طائرات من دون طيار.ولكن في الحدث الخاص الذي أقيم في الرياض نهاية الأسبوع، عرضت مجموعة جديدة من العباءات أمام مجموعة صغيرة من الحضور من الجنسين.وسارت العارضات وهن سعوديات أو من أصول سعودية، على الممشى وهن يرتدين المجموعة الجديدة التي سعت لإعادة تقديم العباءة كرداء أنيق فوق الملابس ليس للمسلمات فقط بل لجميع السيدات.ومجموعة "خليكي شيك" أو "ابقي أنيقة"، تأتي ثمرة تعاون بين الأميرة السعودية صافية حسين غراس والمصمم البلجيكي كريستوف بوفيز.وقالت الأميرة صافية "النظرة الشائكة للعباءة والحجاب في العالم. أردت تغيير ذلك".وأضافت "في حال أوصلتها إلى مستوى من الأناقة والقبول (..) قد يقوم جيلنا بتبني العباءة (بشكل كامل)".وفي العقود الماضية، فرضت الشرطة الدينية في المملكة المعروفة باسم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر العباءة على النساء من السعوديات وغيرهن ولاحقتهن في الأماكن العامة للتأكد من تقيدهن بذلك.وينظر إلى العباءة على أن ها رمز للاحتشام، لكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ألمح في عام 2018 في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي بي اس" الأميركية إلى تغيير محتمل في مسألة فرض ارتداء العباءة في الأماكن العامة، بعدما قال إن احتشام المرأة لا يعني بالضرورة لبسها لها.إلا أن النساء في المملكة واصلن ارتداءها نظرا إلى عدم صدور أي مرسوم حكومي بذلك. وما زالت السعوديات ملزمات ارتداء العباءة عند الخروج.والعباءة التي كانت تقليديا سوداء اللون، أصبحت الآن متوافرة بألوان زاهية ومطرزة ومختلفة. وعمدت أخريات في الفترة الأخيرة إلى ترك العباءة مفتوحة من الجهة الأمامية.وتحدت قل ة من السعوديات هذه القواعد وتجو لن من دون عباءة في المملكة.وتقل صت في السنوات الأخيرة سلطة الشرطة الدينية، لكن عدم ارتداء العباءة قد يثير حفيظة متشددين في ظل عدم وجود قوانين حاسمة في هذا الشأن.ويعود تاريخ العباءة إلى آلاف السنين لكن العقود الأخيرة فقط هي التي كانت شاهدة على فرضها على نساء المملكة.وتقول الأميرة صافية (50 عاما ) إنها تأمل في جعل العباءة "على الموضة"، وأن تمث ل تقاطعا بين الحداثة والتقليد عبر مزج الزخارف والنمط العربي مع الأقمشة الحديثة.وبالنسبة للمصمم البلجيكي بيوفيس الذي يعمل في دار أزياء "لومار" في جدة، فإن تصميمات العباءات ستجذب النساء من مختلف الثقافات والأديان اللواتي يتشاركن الرأي نفسه حول "الاحتشام والأناقة".ون ظم عرض الأزياء في مقر إقامة سفيرة بلجيكا لدى المملكة.ومنذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تحر رت المملكة من قيود متشددة عدة، فس مح للنساء بقيادة السيارات ودخول ملاعب كرة القدم، وأعيد فتح دور السينما، وأقيمت حفلات موسيقية عربية وغربية صاخبة خصوصا في الرياض.ولكن على الرغم من هذا المنحى التحرري، فإن تنظيم الحدث كان صعبا.وأكد مصدران مقربان من المنظمين لوكالة فرانس برس أن السلطات السعودية رفضت في البداية منح السفارة البلجيكية الإذن لإقامة العرض.ولم يصدر أي تعليق علني من السلطات السعودية أو السفارة البلجيكية. وس مح بإقامة العرض بعدها.واقتصر الحضور على عشرات الأشخاص فقط، بينهم أعضاء من العائلة الحاكمة السعودية ودبلوماسيون ومؤثرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم القيود المرتبطة باحتواء فيروس كورونا المستجد.ويمثل هذا العرض رغم عدد الحضور القليل تغييرا في عروض الأزياء التي أقيمت في السابق في المملكة.وسخر مستخدمون من العرض واصفين إياه بـ "عرض الأشباح".



اقرأ أيضاً
خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

العثور على 381 جثة مهملة داخل محرقة للجثامين في المكسيك
عثر محققون على 381 جثة مكدسة في محرقة جثث خاصة في سيوداد خواريز بشمال المكسيك، على ما أعلن مكتب المدعي العام المحلي الأحد، منددا بما اعتبره إهمالا من خدمات الجنازة. وقال إيلوي غارسيا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في ولاية شيواوا حيث تقع سيوداد خواريز، لوكالة فرانس برس "كانت الجثث الـ381 موضوعة بشكل غير منظم في المرمدة". وأضاف المسؤول أن الجثث "تكدست" من دون أي ترتيب في أنحاء عدة من المبنى الذي يضم المرمدة. ووصف غارسيا الجثث بأنها "رُميت هناك عشوائيا، واحدة فوق الأخرى، على الأرض". وأوضح أن كل الجثث كانت محنطة، ويُفترض أنها مرتبطة بشهادات وفاة. وتشير نظرية المدعي العام إلى أن الغالبية الساحقة من هذه الجثث كانت موضوعة تحت المراقبة ثم نُقلت إلى المرمدة لحرقها. تعتقد السلطات أن بعض الرفات ربما تُرك لأكثر من عامين في الموقع. واعتبر إيلوي غارسيا أن "عدم مسؤولية" مالكي المرمدة قد يكون أحد التفسيرات الأولية لهذا الاكتشاف. ومثل أحد مديريها أمام مكتب المدعي العام الذي أكد ناطق باسمه انه يريد "إثبات المسؤولية الجنائية" للمسؤولين. ولم تُحدد السلطات ما إذا كان المتوفون ضحايا عنف إجرامي. تعاني المكسيك، وهي دولة تسجل نشاطا قويا لعصابات الجريمة المنظمة، منذ سنوات من أزمة في نظام الطب الشرعي، إذ تُثقل كاهلها كثرة الجثث التي يتعين معالجتها، في ظل نقص في الموظفين وقيود مرتبطة بالميزانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة