مراكش

ندوة دولية بمراكش تسلط الضوء على أهمية تجويد التعليم


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2023

انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، أشغال ندوة دولية حول موضوع "جودة منظومة التربية والتكوين وسؤال التنمية"، بمشاركة مسؤولين وخبراء من المغرب والخارج.

وتندرج هذه الندوة، التي ينظمها، على مدى ثلاثة أيام، فريق البحث "الحكامة الإدارية في التربية والتكوين" التابع للمختبر المتعدد التخصصات للبحث في الديداكتيك والتربية والتكوين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش - آسفي، ومركز رؤى للأبحاث والدراسات والتكوينات في التربية والتنمية، تحت شعار "الجودة وتأهيل الموارد البشرية وقيادة التغيير.. رهانات أساس لتحقيق التنمية "، في إطار التزام المركز بتقليده السنوي الإشعاعي، وكذا في إطار الأنشطة العلمية والبحثية لفريق البحث وشركائه.

وتشكل الندوة مناسبة لتسليط الضوء على "أهمية تجويد التعلمات وتأهيل الموارد البشرية وقيادة التغيير، من أجل ربح رهانات تحقيق التنمية، علاوة على الاستمرار في تعميم التعليم في جميع أرجاء المملكة".

كما يشكل اللقاء مناسبة لإبراز أهم المنجزات التي تحققت في ميدان التربية والتعليم منذ الاستقلال إلى الآن، دون إغفال التحديات التي تواجه مختلف الأوراش الإصلاحية في المجال.

وأبرز مدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، عبد الله ساعف، في كلمة بالمناسبة، "مختلف الجهود التي بذلتها المملكة في إصلاح المنظومة التعليمية منذ الحركة الوطنية، التي سعت إلى تعميم التعليم بعد الاستقلال، وإلى الآن".

واعتبر أن الإصلاحات التي تحققت "إيجابية" في مجملها، داعيا إلى التأسيس لذاكرة إيجابية تراكمية مؤسساتية تسلط الضوء على أهم المنجزات التي حققتها المملكة، وكذا التقاط أفضل الممارسات الناجحة في العالم.

من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، أحمد الكريمي، إن "تعميم التعليم وتقريب المدرسة من المواطنين كان اختيارا سياسيا واضحا تم ربحه"، مشيرا إلى أن "كسب ذلك الرهان دفع في اتجاه خوض غمار تجويد التعليم".

وأبرز السيد الكريمي أن "السؤال الحقيقي الآن هو ضمان جودة التعلمات ورفع مستواها"، مؤكدا ضرورة ملاءمة التعلمات لمتطلبات الحياة عن طريق تنمية الكفايات والمؤهلات، والتطبيق الفعلي لمحتويات التعلم المدرسي في الحياة العامة.

وعرج على مجموعة من التجارب التعليمية الناجحة في العديد من البلدان، مبرزا أن إنجاح المنظومة التعليمية يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين، ودعم المدرسة المغربية ومناصرتها.

من جانبه، قال مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، عبد الجبار كريمي، إن "الإصلاحات التي أجرتها المملكة لم تكن لتستثني ميدان التربية والتعليم".

وتطرق السيد كريمي إلى "مختلف الإصلاحات التي شرعت فيها المملكة، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، وإلى غاية التوصيات التي تهم مجال التربية والتعليم، التي نص عليها النموذج التنموي الجديد".

أما مديرة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، خديجة الحريري، فأكدت أن "تميز وتجويد المنظومة التعليمية في المملكة لن يتأتى إلا بتضافر جهود جميع الفاعلين في المجال"، مضيفة أن "كل التوجهات في المملكة تصب في مصلحة تجويد التعليم".

بدوره، اعتبر رئيس المرصد الوطني للتربية والتكوين، محمد الدرويش، أن "استقلالية الجامعات والكليات ولا تمركزها سيساهم لا محالة في نجاح رهان الجودة"، مشيرا إلى ضرورة "تعديل بعض القوانين وكذا إسناد مسؤوليات تجويد منظومة التعليم إلى الجهات والأقاليم".

وتتناول الندوة، عدة مواضيع، من بينها، على الخصوص، "التربية ورهانات التنمية بين التصور والممارسة"، و "إصلاح منظومة التعليم العالي وبناء المجتمع الديمقراطي الحداثي"، و"أهمية عدة ضمان جودة تكوين المكونين في تحسين الممارسات المهنية"، و"إدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالميزة التنافسية - مؤسسات التعليم العالي الأردني نموذجا".

انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، أشغال ندوة دولية حول موضوع "جودة منظومة التربية والتكوين وسؤال التنمية"، بمشاركة مسؤولين وخبراء من المغرب والخارج.

وتندرج هذه الندوة، التي ينظمها، على مدى ثلاثة أيام، فريق البحث "الحكامة الإدارية في التربية والتكوين" التابع للمختبر المتعدد التخصصات للبحث في الديداكتيك والتربية والتكوين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش - آسفي، ومركز رؤى للأبحاث والدراسات والتكوينات في التربية والتنمية، تحت شعار "الجودة وتأهيل الموارد البشرية وقيادة التغيير.. رهانات أساس لتحقيق التنمية "، في إطار التزام المركز بتقليده السنوي الإشعاعي، وكذا في إطار الأنشطة العلمية والبحثية لفريق البحث وشركائه.

وتشكل الندوة مناسبة لتسليط الضوء على "أهمية تجويد التعلمات وتأهيل الموارد البشرية وقيادة التغيير، من أجل ربح رهانات تحقيق التنمية، علاوة على الاستمرار في تعميم التعليم في جميع أرجاء المملكة".

كما يشكل اللقاء مناسبة لإبراز أهم المنجزات التي تحققت في ميدان التربية والتعليم منذ الاستقلال إلى الآن، دون إغفال التحديات التي تواجه مختلف الأوراش الإصلاحية في المجال.

وأبرز مدير مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، عبد الله ساعف، في كلمة بالمناسبة، "مختلف الجهود التي بذلتها المملكة في إصلاح المنظومة التعليمية منذ الحركة الوطنية، التي سعت إلى تعميم التعليم بعد الاستقلال، وإلى الآن".

واعتبر أن الإصلاحات التي تحققت "إيجابية" في مجملها، داعيا إلى التأسيس لذاكرة إيجابية تراكمية مؤسساتية تسلط الضوء على أهم المنجزات التي حققتها المملكة، وكذا التقاط أفضل الممارسات الناجحة في العالم.

من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، أحمد الكريمي، إن "تعميم التعليم وتقريب المدرسة من المواطنين كان اختيارا سياسيا واضحا تم ربحه"، مشيرا إلى أن "كسب ذلك الرهان دفع في اتجاه خوض غمار تجويد التعليم".

وأبرز السيد الكريمي أن "السؤال الحقيقي الآن هو ضمان جودة التعلمات ورفع مستواها"، مؤكدا ضرورة ملاءمة التعلمات لمتطلبات الحياة عن طريق تنمية الكفايات والمؤهلات، والتطبيق الفعلي لمحتويات التعلم المدرسي في الحياة العامة.

وعرج على مجموعة من التجارب التعليمية الناجحة في العديد من البلدان، مبرزا أن إنجاح المنظومة التعليمية يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين، ودعم المدرسة المغربية ومناصرتها.

من جانبه، قال مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش – آسفي، عبد الجبار كريمي، إن "الإصلاحات التي أجرتها المملكة لم تكن لتستثني ميدان التربية والتعليم".

وتطرق السيد كريمي إلى "مختلف الإصلاحات التي شرعت فيها المملكة، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، وإلى غاية التوصيات التي تهم مجال التربية والتعليم، التي نص عليها النموذج التنموي الجديد".

أما مديرة المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، خديجة الحريري، فأكدت أن "تميز وتجويد المنظومة التعليمية في المملكة لن يتأتى إلا بتضافر جهود جميع الفاعلين في المجال"، مضيفة أن "كل التوجهات في المملكة تصب في مصلحة تجويد التعليم".

بدوره، اعتبر رئيس المرصد الوطني للتربية والتكوين، محمد الدرويش، أن "استقلالية الجامعات والكليات ولا تمركزها سيساهم لا محالة في نجاح رهان الجودة"، مشيرا إلى ضرورة "تعديل بعض القوانين وكذا إسناد مسؤوليات تجويد منظومة التعليم إلى الجهات والأقاليم".

وتتناول الندوة، عدة مواضيع، من بينها، على الخصوص، "التربية ورهانات التنمية بين التصور والممارسة"، و "إصلاح منظومة التعليم العالي وبناء المجتمع الديمقراطي الحداثي"، و"أهمية عدة ضمان جودة تكوين المكونين في تحسين الممارسات المهنية"، و"إدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالميزة التنافسية - مؤسسات التعليم العالي الأردني نموذجا".



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة