ثقافة-وفن

ندوة بمراكش تناقش علاقة الفضاء الحضري بفنون الفرجة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مايو 2025

شكل موضوع “الفرجة والمدينة” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء.

وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل.

وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية.

وفي هذا السياق، توقف الناقد والمترجم محمد آيت لعميم عند مفهوم الفرجة، مشيرا إلى أنه لم يعد يقتصر على ما هو فني أو مسرحي صرف، بل أصبح مفهوما متشعبا يحمل أبعادا أنثروبولوجية وثقافية عميقة.

وأوضح أن الفرجة، كما تتجلى في الحياة اليومية، تلامس طقوسا وسلوكيات جماعية تتجاوز العرض المسرحي الكلاسيكي، لتشمل طقوسا احتفالية، تعبيرات شعبية، وتفاعلات اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع ومخياله الجماعي.

وأشار إلى أن الفرجة في المجتمع المعاصر لم مرتبطة بالحضور الفيزيائي ولا بالتجربة الحية فقط، بل أصبحت معيشة بشكل بصري ومكثف عبر الشاشات.

من جانبه، قدم الأستاذ الباحث والمختص في الأنثروبولوجيا، محمد فخر الدين، قراءة أنثروبولوجية لمفهوم الفرجة الشعبية، التي تعرف بوصفها شكلا من أشكال التعبير الجماعي المتجذر في الذاكرة الثقافية للمجتمع المغربي.

وأبرز فخر الدين الامتدادات الواسعة للفرجة الشعبية داخل المسرح وفنون الأداء الأخرى، مذكرا بعدد من تمظهراتها، مثل الكرنفالات والاحتفالات الموسمية، وفنون الحلقة، وفن البساط، والمداحين، وعبيدات الرما.

وأكد أن الفرجة الشعبية لا تختزل في كونها لحظة للتسلية والترفيه، بل تتجاوز ذلك نحو أدوار تربوية، اجتماعية ونفسية، حيث تعمل على تمرير القيم، وتشكيل الوعي الجمعي، وتنظيم العلاقة بين الفرد ومحيطه، وهو ما يتجلى بشكل واضح في فضاءات داخل المدينة، مثل ساحة جامع الفنا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، عمر الجدلي، أن “الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي”.

وأشار إلى أن “مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها”.

ويعد مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.

شكل موضوع “الفرجة والمدينة” محور ندوة نظمت اليوم الجمعة بمراكش، بمشاركة باحثين وممارسين في مجال المسرح وفنون الأداء.

وحاول المشاركون في هذه الندوة المنظمة في إطار فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، (27- 31 ماي الجاري)، إبراز أوجه العلاقة المركبة بين العرض الفرجوي بوصفه فعلا فنيا واجتماعيا، والمدينة باعتبارها فضاء عمرانيا وثقافيا ينتج ويفرض أنماطا متعددة من التلقي والتفاعل.

وأبرزوا أهمية الانفتاح على الفضاءات الحضرية كمجالات حيوية للفعل المسرحي، وتشجيع المبادرات الفنية التي تتقاطع مع الديناميات المجتمعية للمدينة، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الفاعلين الثقافيين والمؤسسات من أجل ضمان استمرارية التجارب الفرجوية خارج القاعات التقليدية.

وفي هذا السياق، توقف الناقد والمترجم محمد آيت لعميم عند مفهوم الفرجة، مشيرا إلى أنه لم يعد يقتصر على ما هو فني أو مسرحي صرف، بل أصبح مفهوما متشعبا يحمل أبعادا أنثروبولوجية وثقافية عميقة.

وأوضح أن الفرجة، كما تتجلى في الحياة اليومية، تلامس طقوسا وسلوكيات جماعية تتجاوز العرض المسرحي الكلاسيكي، لتشمل طقوسا احتفالية، تعبيرات شعبية، وتفاعلات اجتماعية تشكل جزءا من ذاكرة المجتمع ومخياله الجماعي.

وأشار إلى أن الفرجة في المجتمع المعاصر لم مرتبطة بالحضور الفيزيائي ولا بالتجربة الحية فقط، بل أصبحت معيشة بشكل بصري ومكثف عبر الشاشات.

من جانبه، قدم الأستاذ الباحث والمختص في الأنثروبولوجيا، محمد فخر الدين، قراءة أنثروبولوجية لمفهوم الفرجة الشعبية، التي تعرف بوصفها شكلا من أشكال التعبير الجماعي المتجذر في الذاكرة الثقافية للمجتمع المغربي.

وأبرز فخر الدين الامتدادات الواسعة للفرجة الشعبية داخل المسرح وفنون الأداء الأخرى، مذكرا بعدد من تمظهراتها، مثل الكرنفالات والاحتفالات الموسمية، وفنون الحلقة، وفن البساط، والمداحين، وعبيدات الرما.

وأكد أن الفرجة الشعبية لا تختزل في كونها لحظة للتسلية والترفيه، بل تتجاوز ذلك نحو أدوار تربوية، اجتماعية ونفسية، حيث تعمل على تمرير القيم، وتشكيل الوعي الجمعي، وتنظيم العلاقة بين الفرد ومحيطه، وهو ما يتجلى بشكل واضح في فضاءات داخل المدينة، مثل ساحة جامع الفنا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح مدير مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، عمر الجدلي، أن “الحديث عن الفرجة لا يمكن فصله عن المدينة، لأن الفضاء الحضري ليس مجرد خلفية للعروض، بل هو شريك فعلي في إنتاج المعنى وتوجيه التلقي”.

وأشار إلى أن “مراكش، بتاريخها وحيويتها، تعد نموذجا حيا لمدينة تعيش الفرجات يوميا، سواء في ساحاتها أو أزقتها أو فضاءاتها”.

ويعد مهرجان “أيام مراكش للفرجات المسرحية”، الذي تنظمه جمعية مسرح أرلكان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة مراكش، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، من التظاهرات الثقافية البارزة في المدينة الحمراء، التي تروم الاحتفاء بفنون المسرح بمختلف أشكالها، من خلال برمجة متنوعة تشمل عروضا مسرحية، وورشات تكوينية، وندوات فكرية.



اقرأ أيضاً
مهرجان كناوة يكشف عن أسماء الفنانين المنتظرين على المنصة الكبرى وبرج باب مراكش
أعلن مهرجان كناوة وموسيقى العالم عن أسماء الفنانين المنتظرين على منصتين رئيسيتين؛ المنصة الكبرى على الشاطئ، والبُرج التاريخي باب مراكش، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو 2025. وحسب بلاغ صحفي، صُممت المنصة الكبرى على الشاطئ كفضاء للتلاقي أمام المحيط، وتُعد أحد أبرز معالم المهرجان. وستستضيف هذا العام معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي.  كما سيُشارك المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارًا دوليًا، في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. المنصة الكبرى على الشاطئ ويحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. ومن أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، وفق البلاغ، سيكون الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيُقدم عرضًا ملتزمًا يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميًا. كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. ومن بين المشاركين أيضا : "ذي ليلى"، الفنانة التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة "رباب فيزيون" من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تُعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. بُرج باب مراكش ويُعد بُرج باب مراكش، الحصن التاريخي المُطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاءً فريدًا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان. بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، يُشكل فضاءً مثالياً للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين: حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالاً بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البُرج مسرحا لعروض فريدة، مثل "DUOUD"، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب "عازفا العود المشاغبان"، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، التأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. ذاكرة حيّة وانفتاح على العالم ويوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي "نيشتمان" الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفًا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وسيستضيف مهرجان كناوة 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والكاريبي وآسيا، في 54 حفلاً موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبُرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وستُقام أيضا حفلات موسيقية في الساحات التاريخية بالمدينة العتيقة، لتمتد أجواء المهرجان في قلب المدينة.
ثقافة-وفن

قرار قضائي بعد اتهام محمد رمضان بإهانة علم مصر
قضت محكمة جنح الدقي في مصر اليوم الثلاثاء، ببراءة الفنان محمد رمضان من التهم الموجهة إليه في القضية المقامة ضده بتهمة "إهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة". وجاءت الدعوى التي أقامها أحد المحامين ضد رمضان بتهمة ارتكاب أفعال "تمس القيم الوطنية"، حيث اتهمه بوضع العلم المصري على ظهره في مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبر في الدعوى إهانة للرمز الوطني. كما تضمنت الدعوى اتهامات بالترويج لـ"أفكار ورموز هدامة"، مع إشارات إلى ما وصف بـ"رموز ماسونية"، وطالب المحامي بإلزام رمضان بدفع تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق "تحيا مصر". وكان المدعي قد طالب بتوقيع "أقصى عقوبة" على الفنان، واعتبر ذلك وسيلة "لردع أي انتهاك لاحترام الرموز الوطنية"، بالإضافة إلى توجيه مبلغ التعويض المقترح لدعم المشاريع القومية. إلا أن المحكمة، بعد نظر الدعوى، أصدرت حكمها ببراءة رمضان من جميع التهم المنسوبة إليه، ليُسدل الستار على هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية خلال الفترة الماضية.
ثقافة-وفن

وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب
أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، في مصر، وفاة “سيدة المسرح العربي” الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز الـ93 عاما. وكتب مكرم على صفحته بموقع فيسبوك اليوم :”الفنانة القديرة سميحة أيوب في ذمه الله”. وجاءت وفاة الفنانة سميحة أيوب بعد تاريخ فني طويل وحافل بدأ منذ عام 1947، تركت خلاله حضورا واسعا في المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرى اسمها المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي. وتنقلت سمية أيوب خلال مشوارها الفني بين خشبة المسرح، وأمام عدسات السينما والتلفزيون ، تعاونت خلالها مع نخبة من المخرجين والكتّاب الكبار في مصر والعالم العربي. وشاركت الراحلة في عدد كبير من الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتراجيدي، وبرزت بأدوارها في عروض مسرحية شهيرة ظلت راسخة في الذاكرة الثقافية، إلى جانب مساهمتها في الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية. وتميّزت بصوتها القوي وحضورها المسرحي اللافت، ما جعلها من أبرز رموز الأداء الدرامي منذ منتصف القرن العشرين. وشغلت سميحة أيوب، إلى جانب عملها كممثلة، مناصب إدارية في مؤسسات ثقافية، وكان لها حضور دائم في المحافل الفنية والمسرحية داخل مصر وخارجها، وتقلدت عددا من الجوائز والتكريمات من مؤسسات رسمية وهيئات ثقافية عربية ودولية، تقديرًا لعطائها الطويل وتاريخها الفني المتنوع. وبحسب وسائل إعلام مصرية، نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، و”ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها المسرح والسينما والتلفزيون المصري بأعمال خالدة”. وجاء في بيان النقابة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.” وأضاف: “الراحلة كانت رمزًا من رموز الفن المصري، ولقبت بـ/ سيدة المسرح العربي/، وقدّمت خلال مشوارها أعمالًا شكلت علامات فارقة في تاريخ الأداء المسرحي والتلفزيوني، كما شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الحركة الثقافية”.
ثقافة-وفن

سربة أنجار المهدي من مراكش تتألق في جائزة الحسن الثاني للتبوريدة
رغم كونها المشاركة الأولى لها في نهائيات جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة"، استطاعت سربة المقدم أنجار المهدي، عن جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش)، أن تظفر بالميدالية الفضية في ختام الدورة الرابعة والعشرين من الجائزة، التي أسدل الستار على منافساتها مساء الأحد 1 يونيو 2025، بميدان دار السلام بالرباط. هذا الإنجاز اللافت يؤشر على الحضور القوي والمميز لفرسان مراكش في واحدة من أبرز البطولات الوطنية للفروسية التقليدية، والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للفروسية في الفترة من 26 ماي إلى 1 يونيو 2025، بمشاركة 24 سربة تمثل مختلف جهات المملكة. وإلى جانب إنجاز سربة الكبار، حققت جهة مراكش-آسفي إنجازاً آخر في فئة الناشئين، حيث أحرزت سربة المقدم الخادي بدر الدين المركز الثالث، خلف كل من المقدم زريزع بدر من جهة الدار البيضاء-سطات والمقدم غرابو محمد من جهة بني ملال-خنيفرة. ويُعدّ هذا الحضور المتميز في فئتي الكبار والشبان دليلاً على الدينامية التي تعرفها الفروسية التقليدية بجهة مراكش-آسفي، ومدى تطور مستوى السّربات الممثلة لها، ما يبشّر بمستقبل واعد في هذا الموروث الثقافي المغربي الأصيل.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة