دولي

ناشطات إفريقيات في قلب المعركة ضد ختان البنات وزواج القاصرات


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 يونيو 2019

إفراح أحمد من الصومال، وجاها دوكوري من غامبيا، وسلامتو كامارا من سيراليون، وإليزابيت أنشي من نيجيريا، ودومتيلا شيس انغ من كينيا، وبضع نساء أخريات ينحدرن من إفريقيا، ناشطات حقوقيات فرقتهن الجنسيات وجمعهن القدر في قلب "معركة شرسة" ضد ممارستين منتشرتين في القارة تضران ببنات جنسهن هما ختان البنات وزواج القاصرات.منهن من تعرضت لعملية الختان "المؤذية والمهينة والقاسية" في صغرها وتأثرت بمضاره، ومنهن من عاشت تجربة الزواج وهي بعد قاصر بما يطرحه ذلك من معاناة على مختلف الأصعدة، ومنهن من ولجن ساحة النضال ضد هاتين الممارستين فقط لأنهن يرغبن في رفع الضرر عن ملايين البنات اللواتي يقعن ضحية الختان، أو ما يصطلح عليه بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتزويج في سن القصور عبر مجموع القارة.وإذا كانت كل واحدة من هاته "المحاربات" قد باشرت معركتها في بلدها عبر إحداث منظمة مدنية للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، فقد سعين إلى توحيد جهودهن وتأسيس تحالف إفريقي يروم رفع الصوت لوضع حد لممارستين "تمثلان انتهاكا للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية" اخترن له اسم (بيغ سيسترز) أو الأخوات الكبيرات.وتخوض "الأخوات الكبيرات" هذه الأيام جولة أخرى من جولات معركتهن في العاصمة السنغالية دكار التي أطلقن فيها القمة الإفريقية الأولى حول ختان البنات وزواج القاصرات (16-18 يونيو الجاري) بتنظيم مشترك مع الحكومتين السنغالية والغامبية.وأكدت جاها دوكوري، رئيسة تحالف (بيغ سيسترز) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "الهدف من تحالفنا يتمثل أساسا في تنظيم مجتمعاتنا المحلية من أجل تشكيل أكبر حركة شعبية لوقف ممارسة ختان البنات وزواج القاصرات في القارة الإفريقية".وأوضحت جاها، وهي مؤسسة والمديرة التنفيذية للمنظمة العضو في التحالف (سايف هاندز فور غورلز) "أياد آمنة من أجل الفتيات"، التي تتوفر على مكاتب في الولايات المتحدة وغامبيا وسيراليون، أن التحالف "يسعى إلى إنهاء ممارسة ختان البنات ومكافحة زواج القاصرات عبر القارة الإفريقية"، ولا سيما في كينيا ونيجيريا وسيراليون والصومال وغامبيا.وحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم تعايشن تبعات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وفيما تشير توقعات المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض أكثر من 6ر4 مليون أنثى إلى الختان سنويا بحلول عام 2030، فإنه بين عامي 2015 و2030، تواجه 68 مليون فتاة على مستوى العالم خطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إذا لم تعجل الجهود للقضاء على هذه الممارسة الضارة.وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يوجد اليوم نحو 650 مليون فتاة وامرأة تم تزويجهن وهن طفلات في جميع أنحاء العالم، و"تسرق هذه الممارسات الضارة أينما حدثت الفتيات من طفولتهن، وتحرمهن من فرصة تقرير مستقبلهن وتهدد رفاه الأفراد والعائلات والمجتمعات".ويتمثل التحدي الرئيسي ل"الأخوات الكبيرات" في توسيع حركتهن لتصل إلى مختلف المجتمعات المحلية بالقارة، بما يمكن من الضغط والتأثير على القادة الأفارقة من أجل بلوغ هدف القضاء على زواج القاصرات وختان البنات في أفق سنة 2030.وتقول الناشطة الحقوقية الصومالية، إفراح أحمد، وهي إحدى الناجيات من التبعات السلبية لختان الإناث الذي تعرضت له عندما تبلغ 8 سنوات، إن "هذه الأرقام المخيفة هي ما يعزز إرادتنا من أجل المضي قما في معركتنا ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وزواج القاصرات".وتضيف العضوة بتحالف (بيغ سيسترز) والرئيسة المؤسسة ل(إفراح فاوندايشن) التي تحظى بدعم حكومي في بلدها، "مهمتنا في التحالف في إسماع صوت الفتيات الإفريقيات في كل المنابر الدولية ولدى زعماء القارة من أجل مزيد من الجهود لوقف هاتين الممارستين".وسردت إفراح قصتها كاملة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكيف تحولت من لاجئة صومالية في إيرلندا استغرب الأطباء هناك خلال فحص لها لما وقع لها من تشويه لأعضائها الحميمية، إلى حاملة لواء المعركة لفائدة بنات بلدها وقارتها ضد ممارسة تعتبر تقليدا عاديا في بلدها.وحسب إفراح، فإنه "لفخر لنا أن تتملك نساء إفريقيا زمام المبادرة في الترافع عن قضاياهن عوض التعويل على المنظمات الأوروبية فقط. (بيغ سيسترز) هو تجسيد لقدرتنا نحن بنات القارة على أن نكون رياديات، ونسمع صوتنا وأصوات بنات إفريقيا لزعماء القارة ليأخذوا هذه القضية على محمل الجد".تقول إفراح، التي حصلت على جائزة منظمة "نساء من أجل أفريقيا" لسنة 2015، نظير جهودها لخدمة بنات القارة، "يسعدني جدا أن أرى تحالفنا وقد تمكن من تنظيم قمة بهذا الحجم. صحيح أن التحديات للقضاء على ختان البنات وزواج القاصرات في إفريقيا ما زالت كبيرة، لكنني أشعر بأننا نقود حملة تغيير ذات وقع مهم. وقمتنا الأولى هذه دليل على أننا في الطريق الصحيح".واحد من المنجزات التي تفخر إفراح بتحقيقها، حسب قولها، هي الدور الذي قامت به من أجل حث الحكومة الإيرلندية على حظر ختان الإناث الذي يمارس في صفوف بنات اللاجئين والمواطنين المقيمين بها ممن ينحدرون من دول إفريقية تعتبر فيها هذه الممارسة من العادات العادية المعمول بها على نطاق واسع."رأيت التغيير الذي حصل في إيرلندا، وآمنت بأنه يمكن أحقق الامر ذاته في بلدي. أنا أشتغل الآن مع القادة الدينيين ورجال السياسة والإعلام من أجل إسماع صوت الفتيات وبحث سبل القضاء على الظاهرة في الصومال" تقول إفراح.وبالفعل، فقد حفل اليوم الأول من قمة دكار بعرض شهادات مصورة لفتيات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية أو للتزويج في سن مبكر جدا، بما يمكن من إسماع أصواتهن لتعزيز الجهود للحظر القانوني والتغيير المجتمعي لهذا النوع من الممارسات الضارة.في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، تحدثت إفراح عن ندوة احتضنتها مدينة فانكوفر الكندية مطلع الشهر الجاري، حول المساواة بين الجنسين، شارك فيها الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، موضحة أن الأخير قال في معرض جوابه على سؤال حول ما يود القيام به في أفق سنة 2020، "ما أود القيام به فعلا هو أن أتمكن من القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".وقالت "ما أتمناه في منظمتنا (بيغ سيسترز) هو أن تتحول الالتزامات التي يعلنها القادة الأفارقة في المحافل القارية بخصوص القضاء على ختان البنات وزواج القاصرات إلى أمر واقع، وأن يتحقق وعد الرئيس الكيني في كينيا وفي كل الدول الإفريقية التي تعرف انتشار الممارسات المضرة بالبنات".

إفراح أحمد من الصومال، وجاها دوكوري من غامبيا، وسلامتو كامارا من سيراليون، وإليزابيت أنشي من نيجيريا، ودومتيلا شيس انغ من كينيا، وبضع نساء أخريات ينحدرن من إفريقيا، ناشطات حقوقيات فرقتهن الجنسيات وجمعهن القدر في قلب "معركة شرسة" ضد ممارستين منتشرتين في القارة تضران ببنات جنسهن هما ختان البنات وزواج القاصرات.منهن من تعرضت لعملية الختان "المؤذية والمهينة والقاسية" في صغرها وتأثرت بمضاره، ومنهن من عاشت تجربة الزواج وهي بعد قاصر بما يطرحه ذلك من معاناة على مختلف الأصعدة، ومنهن من ولجن ساحة النضال ضد هاتين الممارستين فقط لأنهن يرغبن في رفع الضرر عن ملايين البنات اللواتي يقعن ضحية الختان، أو ما يصطلح عليه بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتزويج في سن القصور عبر مجموع القارة.وإذا كانت كل واحدة من هاته "المحاربات" قد باشرت معركتها في بلدها عبر إحداث منظمة مدنية للدفاع عن حقوق الفتيات والنساء، فقد سعين إلى توحيد جهودهن وتأسيس تحالف إفريقي يروم رفع الصوت لوضع حد لممارستين "تمثلان انتهاكا للحقوق الإنسانية وللسلامة الجسدية والنفسية" اخترن له اسم (بيغ سيسترز) أو الأخوات الكبيرات.وتخوض "الأخوات الكبيرات" هذه الأيام جولة أخرى من جولات معركتهن في العاصمة السنغالية دكار التي أطلقن فيها القمة الإفريقية الأولى حول ختان البنات وزواج القاصرات (16-18 يونيو الجاري) بتنظيم مشترك مع الحكومتين السنغالية والغامبية.وأكدت جاها دوكوري، رئيسة تحالف (بيغ سيسترز) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن "الهدف من تحالفنا يتمثل أساسا في تنظيم مجتمعاتنا المحلية من أجل تشكيل أكبر حركة شعبية لوقف ممارسة ختان البنات وزواج القاصرات في القارة الإفريقية".وأوضحت جاها، وهي مؤسسة والمديرة التنفيذية للمنظمة العضو في التحالف (سايف هاندز فور غورلز) "أياد آمنة من أجل الفتيات"، التي تتوفر على مكاتب في الولايات المتحدة وغامبيا وسيراليون، أن التحالف "يسعى إلى إنهاء ممارسة ختان البنات ومكافحة زواج القاصرات عبر القارة الإفريقية"، ولا سيما في كينيا ونيجيريا وسيراليون والصومال وغامبيا.وحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم تعايشن تبعات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وفيما تشير توقعات المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض أكثر من 6ر4 مليون أنثى إلى الختان سنويا بحلول عام 2030، فإنه بين عامي 2015 و2030، تواجه 68 مليون فتاة على مستوى العالم خطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إذا لم تعجل الجهود للقضاء على هذه الممارسة الضارة.وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن يوجد اليوم نحو 650 مليون فتاة وامرأة تم تزويجهن وهن طفلات في جميع أنحاء العالم، و"تسرق هذه الممارسات الضارة أينما حدثت الفتيات من طفولتهن، وتحرمهن من فرصة تقرير مستقبلهن وتهدد رفاه الأفراد والعائلات والمجتمعات".ويتمثل التحدي الرئيسي ل"الأخوات الكبيرات" في توسيع حركتهن لتصل إلى مختلف المجتمعات المحلية بالقارة، بما يمكن من الضغط والتأثير على القادة الأفارقة من أجل بلوغ هدف القضاء على زواج القاصرات وختان البنات في أفق سنة 2030.وتقول الناشطة الحقوقية الصومالية، إفراح أحمد، وهي إحدى الناجيات من التبعات السلبية لختان الإناث الذي تعرضت له عندما تبلغ 8 سنوات، إن "هذه الأرقام المخيفة هي ما يعزز إرادتنا من أجل المضي قما في معركتنا ضد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وزواج القاصرات".وتضيف العضوة بتحالف (بيغ سيسترز) والرئيسة المؤسسة ل(إفراح فاوندايشن) التي تحظى بدعم حكومي في بلدها، "مهمتنا في التحالف في إسماع صوت الفتيات الإفريقيات في كل المنابر الدولية ولدى زعماء القارة من أجل مزيد من الجهود لوقف هاتين الممارستين".وسردت إفراح قصتها كاملة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وكيف تحولت من لاجئة صومالية في إيرلندا استغرب الأطباء هناك خلال فحص لها لما وقع لها من تشويه لأعضائها الحميمية، إلى حاملة لواء المعركة لفائدة بنات بلدها وقارتها ضد ممارسة تعتبر تقليدا عاديا في بلدها.وحسب إفراح، فإنه "لفخر لنا أن تتملك نساء إفريقيا زمام المبادرة في الترافع عن قضاياهن عوض التعويل على المنظمات الأوروبية فقط. (بيغ سيسترز) هو تجسيد لقدرتنا نحن بنات القارة على أن نكون رياديات، ونسمع صوتنا وأصوات بنات إفريقيا لزعماء القارة ليأخذوا هذه القضية على محمل الجد".تقول إفراح، التي حصلت على جائزة منظمة "نساء من أجل أفريقيا" لسنة 2015، نظير جهودها لخدمة بنات القارة، "يسعدني جدا أن أرى تحالفنا وقد تمكن من تنظيم قمة بهذا الحجم. صحيح أن التحديات للقضاء على ختان البنات وزواج القاصرات في إفريقيا ما زالت كبيرة، لكنني أشعر بأننا نقود حملة تغيير ذات وقع مهم. وقمتنا الأولى هذه دليل على أننا في الطريق الصحيح".واحد من المنجزات التي تفخر إفراح بتحقيقها، حسب قولها، هي الدور الذي قامت به من أجل حث الحكومة الإيرلندية على حظر ختان الإناث الذي يمارس في صفوف بنات اللاجئين والمواطنين المقيمين بها ممن ينحدرون من دول إفريقية تعتبر فيها هذه الممارسة من العادات العادية المعمول بها على نطاق واسع."رأيت التغيير الذي حصل في إيرلندا، وآمنت بأنه يمكن أحقق الامر ذاته في بلدي. أنا أشتغل الآن مع القادة الدينيين ورجال السياسة والإعلام من أجل إسماع صوت الفتيات وبحث سبل القضاء على الظاهرة في الصومال" تقول إفراح.وبالفعل، فقد حفل اليوم الأول من قمة دكار بعرض شهادات مصورة لفتيات تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية أو للتزويج في سن مبكر جدا، بما يمكن من إسماع أصواتهن لتعزيز الجهود للحظر القانوني والتغيير المجتمعي لهذا النوع من الممارسات الضارة.في تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، تحدثت إفراح عن ندوة احتضنتها مدينة فانكوفر الكندية مطلع الشهر الجاري، حول المساواة بين الجنسين، شارك فيها الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، موضحة أن الأخير قال في معرض جوابه على سؤال حول ما يود القيام به في أفق سنة 2020، "ما أود القيام به فعلا هو أن أتمكن من القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية".وقالت "ما أتمناه في منظمتنا (بيغ سيسترز) هو أن تتحول الالتزامات التي يعلنها القادة الأفارقة في المحافل القارية بخصوص القضاء على ختان البنات وزواج القاصرات إلى أمر واقع، وأن يتحقق وعد الرئيس الكيني في كينيا وفي كل الدول الإفريقية التي تعرف انتشار الممارسات المضرة بالبنات".



اقرأ أيضاً
“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

مصرع متسلقين خلال تسلق جبل إيفرست
لقي متسلقان من الهند والفلبين مصرعهما على جبل إيفرست، في أول حالتي وفاة خلال موسم التسلق الحالي، الذي يمتد من مارس إلى ماي 2025 لبلوغ أعلى قمة في العالم، بحسب مسؤولين. وقال المسؤول بإحدى الشركات المنظمة للرحلات الاستكشافية في نبيال، بودراج بانداري، إن الهندي سوبراتا جوش (45 عاما) "لقي مصرعه أمس الخميس عند سفح منطقة هيلاري ستيب الصخرية أثناء عودته بعد الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا، مشيرا إلى أن الجهود جارية لإنزال جثته إلى مخيم القاعدة، ولن يعرف سبب وفاته إلا بعد تشريح الجثة". وتقع صخرة هيلاري ستيب في "منطقة الموت"، وهي بقعة بين القمة وممر ساوث كول الواقع على ارتفاع 8 آلاف متر، حيث مستوى الأكسجين الطبيعي غير كاف للبقاء على قيد الحياة. من جانبه، كشف المسؤول بإدارة السياحة في نيبال هيمال جوتام، أن فيليب الثاني سانتياغو (45 عاما)، من الفلبين، توفي في وقت متأخر من أول أمس الأربعاء، في ممر ساوث كول، بينما كان في طريقه إلى القمة، مضيفا أن سانتياغو كان متعبا عندما وصل إلى المخيم الرابع وتوفي أثناء استراحته في خيمته. وأصدرت نيبال 459 تصريحا لتسلق جبل إيفرست خلال الموسم الحالي، ووصل ما يقرب من 100 متسلق مع مرشديهم إلى القمة هذا الأسبوع، حيث يعد تسلق الجبال والرحلات والسياحة مصدرا للدخل والوظائف في نيبال.
دولي

مشروع قانون أمريكي جديد يسعى لتجريم المواد الإباحية على الإنترنت
قدم السيناتور الجمهوري مايك لي مشروع قانون جديدا قد يفضي إلى اعتبار المواد الإباحية جريمة في الولايات المتحدة، في خطوة تثير جدلا واسعا بشأن حرية التعبير ومستقبل المحتوى الرقمي. ويحمل المشروع اسم "قانون تعريف الفحش بين الولايات"، ويقترح إدراج جميع أشكال المواد الإباحية، بما في ذلك أي تصوير لأفعال جنسية "تفتقر إلى قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة"، ضمن تعريف الفحش. وبموجب هذا التعديل، سيصبح توزيع أو استهلاك المواد الإباحية فعلا غير قانوني، بغض النظر عن نية أو غرض المادة المعروضة. وفي السياق نفسه، قالت النائبة الجمهورية ماري ميلر، التي شاركت في إعداد المقترح، إن مشروع القانون "سيزود أجهزة إنفاذ القانون بالأدوات اللازمة لاستهداف وإزالة المواد الفاحشة من الإنترنت"، واصفة هذه المواد بأنها "مُدمّرة بشكل مثير للقلق وتتجاوز حدود حرية التعبير التي يكفلها الدستور". وأكد السيناتور لي أن الشرطة ستكون مخولة بشن حملة مشددة ضد المواد الإباحية، مشيرا إلى أن القانون المقترح سيعيد تعريف "الفحش" بحيث يشمل: أي محتوى يثير اهتماما مفرطا بالعري أو الجنس أي تصوير أو وصف لأفعال جنسية حقيقية أو مفبركة أي مادة تفتقر إلى قيمة علمية أو سياسية أو فنية أو أدبية كما ينص المشروع على إزالة شرط "نية الإضرار"، الذي يقيد حاليا تجريم توزيع الفحش فقط إذا كان الهدف منه الإساءة أو التهديد أو المضايقة. ويأتي هذا التحرك في إطار أوسع تدفع به خطة المحافظين المعروفة باسم "مشروع 2025"، وهي وثيقة سياسات ضخمة يزيد عدد صفحاتها على 900، تم إعدادها في إطار التحضيرات لفترة ولاية ثانية محتملة للرئيس السابق دونالد ترمب. وتنص الوثيقة بشكل صريح على أن "المواد الإباحية يجب أن تحظر"، وأن "من ينتجها أو يوزعها يجب أن يسجن"، كما تدعو إلى إغلاق الشركات التي "تسهل انتشارها".
دولي

تنسيق أمني بين المغرب وإسبانيا بسبب هروب بارون بارز من دبي
تضغط السلطات الإسبانية على دبي لتسليم اثنين من تجار المخدرات المتورطين في عملية واسعة النطاق لتهريب الكوكايين والقنب الهندي، وخاصة مع المغرب، حسبما ذكرت صحيفة "إل إنديبندينتي". واستدعت المحكمة الوطنية للعدل أليخاندرو سالجادو فيغا، الملقب بـ"إل تيغري"، وهو تاجر مخدرات قوي فر بالفعل من دبي حيث كان يختبئ لسنوات، ويُعتقد أنه موجود في روسيا أو تايلاند. وانخرطت أجهزة الأمن والاستخبارت في المغرب وإسبانيا في مجهودات حثيثة للإطاحة بتاجر المخدرات، الذي تم توقيفه في دجنبر 2022 في دبي بتهمة تهريب طنين من الكوكايين عبر ميناء الجزيرة الخضراء. وتعتبر السلطات الإسبانية البارون المذكور بمثابة "المهرب الإسباني الأكثر نشاطا على المستوى الدولي في مجال الاتجار بالكوكايين". ومن سجنه في دبي، واصل المجرم ممارسة أنشطته. وفي أكتوبر الماضي، اعترضت الشرطة الإسبانية 13 طنا من الكوكايين في ميناء فالنسيا وألقت القبض على نحو 30 عضوا من شبكته. واكتشف المحققون محادثات بينه وبين الأشخاص الذين كان من المفترض أن يساعدوه في تهريب المخدرات إلى إسبانيا. وفي ضوء هذه العناصر، قرر القاضي المسؤول عن القضية استدعاءه كشاهد في جلسة الاستماع التي عقدت يوم الثلاثاء 13 ماي الحالي. ولم يكن من المستغرب أن المجرم لم يحضر. وبحسب صحيفة "إل تيمبو" الكولومبية، شوهد سالجادو في تايلاند قبل أيام قليلة برفقة شريك كولومبي وعارضتي أزياء. وبحسب مصادر فإن تاجر المخدرات الإسباني يتعاون مع وكالة مكافحة المخدرات الأميركية (دي إي إيه) لتسليم أسماء تجار المخدرات العاملين في دبي مقابل "الحصانة الكاملة".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة