دولي

ميثاق مراكش للهجرة يعصف بالتحالف الحكومي في بلجيكا


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 ديسمبر 2018

أدى رفض الحزب القومي الفلاماني (إن. في. أ) دعم قرار الحكومة البلجيكية بتبني الميثاق العالمي حول الهجرة، مساء السبت 08 دجنبر، إلى تفجر أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد، دفعت بالوزير الأول، شارل ميشيل إلى إعفاء وزراء هذا الحزب ضمن التحالف الحكومي.وقال شارل ميشيل في لقاء مع الصحافة ""أخذنا علما هذا المساء بقرار الحزب القومي الفلاماني مغادرة التحالف الحكومي، وسأتوجه غدا إلى مراكش من أجل التعبير عن دعم حكومة وبرلمان بلجيكا للميثاق حول الهجرة".واضاف "أريد أن أشكر الوزراء وكتاب الدولة المنتمين للحزب القومي الفلاماني للعمل الهائل الذي تم القيام به طيلة أربع سنوات خدمة للمصلحة العامة لبلجيكا".وكان شارل ميشيل قد عقد قبل ذلك مجلسا للوزراء اعتبر بمثابة اجتماع الفرصة الأخيرة من أجل اقناع اعضاء حكومته بدعمه، لكنهم فضلوا خروج بعض الوزراء بعد بداية الاجتماع.وبدأت بوادر هذه الأزمة السياسية منذ بضعة أيام، عندما اشار الوزير الأول يوم الثلاثاء المنصرم إلى وجود خلاف داخل حكومته بخصوص مشاركة بلجيكا في مؤتمر مراكش، وقرر طلب دعم البرلمان لقراره.وقال إن " البرلمان هو بيت الديموقراطية، وأنا على اقتناع بأنه حان الوقت، أن أطلب من البرلمان اتخاذ قرار. وأعتزم التوجه إلى مراكش من أجل إبلاغ القرار الذي سيتخذه البرلمان. من مسؤوليتي الحرص على مصداقية بلجيكا على الصعيد الدولي".وفي رده على طلب شارل ميشيل، تبنى البرلمان الخميس، قرارا يدعم الحكومة في ما يتعلق بهذا الميثاق، الذي شكل في يوليوز الماضي موضوع توافق داخل الحكومة البلجيكية قبل أن يتراجع الحزب القومي الفلاماني عشية مؤتمر مراكش، تحت تأثير بلدان اخرى بالاتحاد الأروبي، التي اتخذت موقفا رافضا للميثاق.وأعلن الوزير الأول البلجيكي أيضا خلال اللقاء الصحفي، أنه سيقترح تعيين كتاب دولة خلفا لوزراء الحزب القومي الفلاماني، فضلا عن إجراء مشاورات سياسية، فور عودته من مراكش.ويتوفر الحزب القومي الفلاماني على ثلاثة وزراء وكاتبي دولة ضمنهم ثيو فرانكن، المكلف باللجوء والهجرة، المعروف بخرجاته الاعلامية المعادية لاستقبال الأجانب في بلجيكا.وأثارت الأزمة السياسية البلجيكية تعليقات واسعة من قبل المعارضة، التي رأت فيها انتصارا للبرلمان، وفرصة لإعادة تحديد الخيارات السياسة للبلاد.واعتبر رئيس حزب التحدي، أوليفيي مانغان أن "الحزب القومي الفلاماني اضحى خارج اللعبة، وأن الأمر يتعلق بانتصار للبرلمان" مشيرا إلى أن صمود المعارضة كشف الطبيعة الحقيقية لهذا الحزب،وحمل شارل ميشيل على التخلي عن تحالفه المضر بمواطنينا، والمهدد لاستقرار بلدنا".من جانبه اعتبر زعيم الحزب الاشتراكي ،إيليو دي روبو، أن سقوط التحالف الحكومي سيضع حدا للسياسة غير الاجتماعية واللاديموقراطية".ونقلت وكالة الانباء (بلغا) عن دي ريبو قوله إن هذه الوضعية تعد بارقة امل في اتجاه صياغة ميثاق اجتماعي جديد من اجل المواطنين".من جهته رأى حزب (إيكولو)، أنه يتعين اعادة بناء كل شيء "من القضايا الاجتماعية إلى القضايا المناخية، مرورا بقضايا الهجرة"، فيما اعتبر الحزب الديموقراطي الإنساني أنه توقع هذا السيناريو قبل اربعة اعوام ونصف برفضه المشاركة في هذه الحكومة المناهضة لبلجيكا".وقال الحزب الديوقراطي الإنساني إنه مع "الطموحات الحقيقية" للمواطنين، ويؤيد اجراءات تحقق رفاهيتهم سواء على صعيد الولوج إلى العلاج الصحة والطاقة، والقدرة الشرائية للاسر والطبقة المتوسطة".ولم تمر خرجة الحزب القومي الفلاماني دون أن تثير ردود فعل المكونات الاخرى للحكومة، حيث اعتبر رئيس مجموعة حزب الوزير الأول، دافيد كلارنفال أن "الالتزامات المتخذة بالامم المتحدة سيتم احترامها من قبل الوزير الأول. كما أن الحزب يأسف تغير استراتجية الحزب القومي الفلاماني".بدوره أكد رئيس (سي .دي . في) فوتر بيك الذي يتوفر على ثلاثة وزراء بالحكومة أن "بلجيكا لا يمكن أن تتنصل من مسؤوليتها المستقبلية بتجنبها اليوم"، مضيفا أنه "حان الوقت للتركيز على ملفات اخرى، ومنها جودة الحياة وحماية" المواطنين.ورأت غوندولين روتن، رئيسة (لوبن. في. ان. دي) الذي لديه وزيرين وكاتب دولة في الحكومة ان " سياسة قوية وانسانية للهجرة تتطلب تعاونا دوليا"، مضيفة أنه يتعين الانكباب حاليا على تحديات اخرى دون تضييع الوقت".فعلى بعد ستة اشهر من الولاية، اضحت الحكومة البلجيكية تقوم على ائتلاف من ثلاثة احزاب فقط، كما يتوقع أن يصبح كاتبا الدولة المتبقيان ، فيليب دو باكير، (لوبن. في. ان. دي) وبييتر دو كريم (سي. دي. في) وزيرين.

أدى رفض الحزب القومي الفلاماني (إن. في. أ) دعم قرار الحكومة البلجيكية بتبني الميثاق العالمي حول الهجرة، مساء السبت 08 دجنبر، إلى تفجر أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد، دفعت بالوزير الأول، شارل ميشيل إلى إعفاء وزراء هذا الحزب ضمن التحالف الحكومي.وقال شارل ميشيل في لقاء مع الصحافة ""أخذنا علما هذا المساء بقرار الحزب القومي الفلاماني مغادرة التحالف الحكومي، وسأتوجه غدا إلى مراكش من أجل التعبير عن دعم حكومة وبرلمان بلجيكا للميثاق حول الهجرة".واضاف "أريد أن أشكر الوزراء وكتاب الدولة المنتمين للحزب القومي الفلاماني للعمل الهائل الذي تم القيام به طيلة أربع سنوات خدمة للمصلحة العامة لبلجيكا".وكان شارل ميشيل قد عقد قبل ذلك مجلسا للوزراء اعتبر بمثابة اجتماع الفرصة الأخيرة من أجل اقناع اعضاء حكومته بدعمه، لكنهم فضلوا خروج بعض الوزراء بعد بداية الاجتماع.وبدأت بوادر هذه الأزمة السياسية منذ بضعة أيام، عندما اشار الوزير الأول يوم الثلاثاء المنصرم إلى وجود خلاف داخل حكومته بخصوص مشاركة بلجيكا في مؤتمر مراكش، وقرر طلب دعم البرلمان لقراره.وقال إن " البرلمان هو بيت الديموقراطية، وأنا على اقتناع بأنه حان الوقت، أن أطلب من البرلمان اتخاذ قرار. وأعتزم التوجه إلى مراكش من أجل إبلاغ القرار الذي سيتخذه البرلمان. من مسؤوليتي الحرص على مصداقية بلجيكا على الصعيد الدولي".وفي رده على طلب شارل ميشيل، تبنى البرلمان الخميس، قرارا يدعم الحكومة في ما يتعلق بهذا الميثاق، الذي شكل في يوليوز الماضي موضوع توافق داخل الحكومة البلجيكية قبل أن يتراجع الحزب القومي الفلاماني عشية مؤتمر مراكش، تحت تأثير بلدان اخرى بالاتحاد الأروبي، التي اتخذت موقفا رافضا للميثاق.وأعلن الوزير الأول البلجيكي أيضا خلال اللقاء الصحفي، أنه سيقترح تعيين كتاب دولة خلفا لوزراء الحزب القومي الفلاماني، فضلا عن إجراء مشاورات سياسية، فور عودته من مراكش.ويتوفر الحزب القومي الفلاماني على ثلاثة وزراء وكاتبي دولة ضمنهم ثيو فرانكن، المكلف باللجوء والهجرة، المعروف بخرجاته الاعلامية المعادية لاستقبال الأجانب في بلجيكا.وأثارت الأزمة السياسية البلجيكية تعليقات واسعة من قبل المعارضة، التي رأت فيها انتصارا للبرلمان، وفرصة لإعادة تحديد الخيارات السياسة للبلاد.واعتبر رئيس حزب التحدي، أوليفيي مانغان أن "الحزب القومي الفلاماني اضحى خارج اللعبة، وأن الأمر يتعلق بانتصار للبرلمان" مشيرا إلى أن صمود المعارضة كشف الطبيعة الحقيقية لهذا الحزب،وحمل شارل ميشيل على التخلي عن تحالفه المضر بمواطنينا، والمهدد لاستقرار بلدنا".من جانبه اعتبر زعيم الحزب الاشتراكي ،إيليو دي روبو، أن سقوط التحالف الحكومي سيضع حدا للسياسة غير الاجتماعية واللاديموقراطية".ونقلت وكالة الانباء (بلغا) عن دي ريبو قوله إن هذه الوضعية تعد بارقة امل في اتجاه صياغة ميثاق اجتماعي جديد من اجل المواطنين".من جهته رأى حزب (إيكولو)، أنه يتعين اعادة بناء كل شيء "من القضايا الاجتماعية إلى القضايا المناخية، مرورا بقضايا الهجرة"، فيما اعتبر الحزب الديموقراطي الإنساني أنه توقع هذا السيناريو قبل اربعة اعوام ونصف برفضه المشاركة في هذه الحكومة المناهضة لبلجيكا".وقال الحزب الديوقراطي الإنساني إنه مع "الطموحات الحقيقية" للمواطنين، ويؤيد اجراءات تحقق رفاهيتهم سواء على صعيد الولوج إلى العلاج الصحة والطاقة، والقدرة الشرائية للاسر والطبقة المتوسطة".ولم تمر خرجة الحزب القومي الفلاماني دون أن تثير ردود فعل المكونات الاخرى للحكومة، حيث اعتبر رئيس مجموعة حزب الوزير الأول، دافيد كلارنفال أن "الالتزامات المتخذة بالامم المتحدة سيتم احترامها من قبل الوزير الأول. كما أن الحزب يأسف تغير استراتجية الحزب القومي الفلاماني".بدوره أكد رئيس (سي .دي . في) فوتر بيك الذي يتوفر على ثلاثة وزراء بالحكومة أن "بلجيكا لا يمكن أن تتنصل من مسؤوليتها المستقبلية بتجنبها اليوم"، مضيفا أنه "حان الوقت للتركيز على ملفات اخرى، ومنها جودة الحياة وحماية" المواطنين.ورأت غوندولين روتن، رئيسة (لوبن. في. ان. دي) الذي لديه وزيرين وكاتب دولة في الحكومة ان " سياسة قوية وانسانية للهجرة تتطلب تعاونا دوليا"، مضيفة أنه يتعين الانكباب حاليا على تحديات اخرى دون تضييع الوقت".فعلى بعد ستة اشهر من الولاية، اضحت الحكومة البلجيكية تقوم على ائتلاف من ثلاثة احزاب فقط، كما يتوقع أن يصبح كاتبا الدولة المتبقيان ، فيليب دو باكير، (لوبن. في. ان. دي) وبييتر دو كريم (سي. دي. في) وزيرين.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة