وطني

ميارة يدعو لتطوير أشكال مبتكرة من الشراكات على قاعدة تعاون جنوب-جنوب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 مارس 2022

دعا رئيس مجلس المستشارين، رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، النعم ميارة، اليوم الخميس بالرباط، إلى تطوير أشكال مبتكرة من الشراكات الاستراتيجية الشاملة والمندمجة على قاعدة تعاون جنوب-جنوب قوامه النفع المشترك، وتعزيز القدرات الوطنية، وتقوية الاندماج الإقليمي والتعاون البيني، من أجل التصدي للتحديات المتسارعة والمتنامية التي تواجهها إفريقيا والعالم العربي.وأكد ميارة، في افتتاح أشغال المؤتمر الحادي عشر للرابطة الذي ينظمه مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الأمر يتعلق "بمداخل أساسية للحفاظ على وحدة أوطاننا واستقرارها وتنميتها أمام التحديات الجديدة المحدقة بالعالم والتي بدأت تفرزها تحولات النظام الاقتصادي العالمي، جراء التغير الجذري لموازين القوى الاقتصادية والديموغرافية والتكنولوجية والأمنية التي يعرفها العالم".وسجل في هذا السياق، أن التحديات التي تواجه إفريقيا والعالم العربي فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، التي أدت بالقارة الإفريقية إلى انكماش في النمو بنسبة 2.1 بالمائة سنة 2020، وزيادة في نسبة الديون بمقدار 10 نقاط من الناتج المحلي الإجمالي.غير أن ميارة اعتبر أنه على الرغم من ذلك، شكل التوجه العالمي نحو التلقيح أملا كبيرا من أجل ضمان التعافي الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما تجلى في المؤشرات الإيجابية للاقتصاد العالمي خلال سنة 2021، مؤكدا أن العنوان البارز، لما يعيشه المحيط المشترك لإفريقيا والعالم العربي، هو "التعافي والتأهيل الاقتصادي والاجتماعي لما بعد الجائحة" .وقال، إن العالم استطاع الدخول في مرحلة الانتعاش بفضل مجهودات جبارة لضمان المناعة الجماعية عبر اللقاحات المضادة للفيروس، وكذلك بفضل الأبحاث العلمية التي مكنت من الفهم الأمثل لفيروس كورونا المستجد ومتحوراته، مما مكن من تطوير بروتوكولات علاجية ناجعة وأدوية أكثر فعالية.وبهذه المناسبة، جدد رئيس الرابطة الإعراب عن التقدير والامتنان لجلالة الملك محمد السادس ، "الذي أعطى انطلاقة تصنيع اللقاحات بالمملكة المغربية لبلوغ السيادة اللقاحية والرد على مخاطر ندرة اللقاحات، وكذا على الخطر الطبيعي المتمثل في ظهور أوبئة جديدة"، مشددا على أن الأمر يتعلق بإحدى المداخل الأساسية "لضمان سيادتنا الصحية، من خلال توفير الاكتفاء الذاتي لشعوبنا من الأدوية واللقاحات".كما دعا ميارة إلى استكشاف سبل التعاطي الجدي للتفعيل الأمثل للمبادرة الخلاقة التي أطلقها جلالة الملك، بشأن إرساء إطار عملياتي لمواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة، مؤكدا أنها تتيح فرصة لتقاسم التجارب والممارسات الجيدة لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.وحث أيضا، على تشجيع وتحفيز عمليات التشبيك بين مؤسسات البحث والمعاهد الطبية المتخصصة بالمنطقتين العربية والإفريقية في أفق نقل المعارف الطبية والتكنولوجيات الصحية، وعلى رأسها تلك المرتبطة بإنتاج اللقاحات وتصنيع الأدوية، مقترحا إطلاق إعداد دراسة جدوى متخصصة حول سبل إنشاء مرصد برلماني للاستجابة الشاملة للأزمات بما فيها الوبائية والوثيقة الصلة بالصحة العامة.وفي سياق ذي صلة، سجل ميارة أن من بين الفرص المتاحة لتعزيز التضامن العربي الإفريقي، استثمار الشعار السياسي للاتحاد الإفريقي لعام 2022، "عام التغذية: تعزيز المرونة في التغذية والأمن الغذائي في القارة الإفريقية ونظم الأغذية الزراعية، وأنظمة الحماية الصحية والاجتماعية من أجل تسريع تنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي"، وذلك من أجل بلورة خطة عمل برلمانية عربية - إفريقية مشتركة، لبلوغ هذا المسعى.من جهة أخرى، اعتبر ميارة أن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي التي تخلد ذكرى مرور عشرين سنة على التأسيس، مطوقة بمسؤولية التقييم الموضوعي لعملها، تقييم يروم استشراف آفاق العمل ومستقبل الرابطة التي كانت العاصمة الرباط فضاء الانطلاقة الفعلية لتأسيسها في يونيو من سنة 2002.وأعرب عن الأمل في أن تكون العاصمة الرباط شاهدة اليوم، على أن مؤتمر سنة 2022، شكل محطة حقيقية لجعل الرابطة إطارا إقليميا معززا لدينامية التعاون الإفريقي العربي، وفضاء للحوار السياسي الرصين مع نظرائه في بلدان الجنوب، وكذا منظمة برلمانية حاملة ومتجاوبة "مع هموم شعوبنا، وفضاء ترافعيا من أجل قضاياها العادلة والمشروعة، وصوتها المسموع في مختلف المحافل الجهوية والإقليمية والدولية".وأفاد بأنه سعيا لتقوية مكانة الرابطة كمنصة للحوار البرلماني الرصين بالمنطقتين، وبالإضافة إلى تنظيم الملتقى الأول للحوار البرلماني جنوب-جنوب مع مجالس الشيوخ في أمريكا اللاتينية والكراييب غدا الجمعة ، تم إعداد مقترح برنامج عمل للرابطة لعام 2022، يرتكز على تطوير رؤية مشتركة تتمحور حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحديات الراهنة، لاسيما في ظل جائحة كوفيد- 19 وتداعياتها المتعددة الأبعاد، وكذا تعزيز الانفتاح على مجال الشيوخ والمجالس المماثلة بدول مختلف مناطق العالم.كما تتطلع الرابطة، يضيف ميارة، خلال السنة الجارية إلى تنظيم مجموعة من الملتقيات والمنتديات، من بينها اجتماع مشترك شمال-جنوب بين رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي وجمعية مجالس الشيوخ في أوروبا؛ والمنتدى الاقتصادي البرلماني العربي الإفريقي الثاني ، واجتماع لغرف التجارة والصناعة في إفريقيا والعالم العربي.ويهدف المؤتمر ال11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ،بالأساس، إلى إرساء ركائز التعاون بين الدول المشاركة فضلا عن بحث جملة من القضايا والمواضيع التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجانبين الإفريقي والعربي.ويتضمن جدول أعمال المؤتمر إلى جانب مداخلات الوفود المشاركة، عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم تقريرا مفصلا، عن أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، وتشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، ولجنة البرامج ولجنة البيان الختامي.وتتمحور أشغال جلسات المؤتمر حول موضوعين رئيسيين، يتعلق الأول بـ" التعاون والتضامن الإفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا "، فيما يخص الثاني" الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة ".

دعا رئيس مجلس المستشارين، رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، النعم ميارة، اليوم الخميس بالرباط، إلى تطوير أشكال مبتكرة من الشراكات الاستراتيجية الشاملة والمندمجة على قاعدة تعاون جنوب-جنوب قوامه النفع المشترك، وتعزيز القدرات الوطنية، وتقوية الاندماج الإقليمي والتعاون البيني، من أجل التصدي للتحديات المتسارعة والمتنامية التي تواجهها إفريقيا والعالم العربي.وأكد ميارة، في افتتاح أشغال المؤتمر الحادي عشر للرابطة الذي ينظمه مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الأمر يتعلق "بمداخل أساسية للحفاظ على وحدة أوطاننا واستقرارها وتنميتها أمام التحديات الجديدة المحدقة بالعالم والتي بدأت تفرزها تحولات النظام الاقتصادي العالمي، جراء التغير الجذري لموازين القوى الاقتصادية والديموغرافية والتكنولوجية والأمنية التي يعرفها العالم".وسجل في هذا السياق، أن التحديات التي تواجه إفريقيا والعالم العربي فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، التي أدت بالقارة الإفريقية إلى انكماش في النمو بنسبة 2.1 بالمائة سنة 2020، وزيادة في نسبة الديون بمقدار 10 نقاط من الناتج المحلي الإجمالي.غير أن ميارة اعتبر أنه على الرغم من ذلك، شكل التوجه العالمي نحو التلقيح أملا كبيرا من أجل ضمان التعافي الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما تجلى في المؤشرات الإيجابية للاقتصاد العالمي خلال سنة 2021، مؤكدا أن العنوان البارز، لما يعيشه المحيط المشترك لإفريقيا والعالم العربي، هو "التعافي والتأهيل الاقتصادي والاجتماعي لما بعد الجائحة" .وقال، إن العالم استطاع الدخول في مرحلة الانتعاش بفضل مجهودات جبارة لضمان المناعة الجماعية عبر اللقاحات المضادة للفيروس، وكذلك بفضل الأبحاث العلمية التي مكنت من الفهم الأمثل لفيروس كورونا المستجد ومتحوراته، مما مكن من تطوير بروتوكولات علاجية ناجعة وأدوية أكثر فعالية.وبهذه المناسبة، جدد رئيس الرابطة الإعراب عن التقدير والامتنان لجلالة الملك محمد السادس ، "الذي أعطى انطلاقة تصنيع اللقاحات بالمملكة المغربية لبلوغ السيادة اللقاحية والرد على مخاطر ندرة اللقاحات، وكذا على الخطر الطبيعي المتمثل في ظهور أوبئة جديدة"، مشددا على أن الأمر يتعلق بإحدى المداخل الأساسية "لضمان سيادتنا الصحية، من خلال توفير الاكتفاء الذاتي لشعوبنا من الأدوية واللقاحات".كما دعا ميارة إلى استكشاف سبل التعاطي الجدي للتفعيل الأمثل للمبادرة الخلاقة التي أطلقها جلالة الملك، بشأن إرساء إطار عملياتي لمواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة، مؤكدا أنها تتيح فرصة لتقاسم التجارب والممارسات الجيدة لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة.وحث أيضا، على تشجيع وتحفيز عمليات التشبيك بين مؤسسات البحث والمعاهد الطبية المتخصصة بالمنطقتين العربية والإفريقية في أفق نقل المعارف الطبية والتكنولوجيات الصحية، وعلى رأسها تلك المرتبطة بإنتاج اللقاحات وتصنيع الأدوية، مقترحا إطلاق إعداد دراسة جدوى متخصصة حول سبل إنشاء مرصد برلماني للاستجابة الشاملة للأزمات بما فيها الوبائية والوثيقة الصلة بالصحة العامة.وفي سياق ذي صلة، سجل ميارة أن من بين الفرص المتاحة لتعزيز التضامن العربي الإفريقي، استثمار الشعار السياسي للاتحاد الإفريقي لعام 2022، "عام التغذية: تعزيز المرونة في التغذية والأمن الغذائي في القارة الإفريقية ونظم الأغذية الزراعية، وأنظمة الحماية الصحية والاجتماعية من أجل تسريع تنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي"، وذلك من أجل بلورة خطة عمل برلمانية عربية - إفريقية مشتركة، لبلوغ هذا المسعى.من جهة أخرى، اعتبر ميارة أن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي التي تخلد ذكرى مرور عشرين سنة على التأسيس، مطوقة بمسؤولية التقييم الموضوعي لعملها، تقييم يروم استشراف آفاق العمل ومستقبل الرابطة التي كانت العاصمة الرباط فضاء الانطلاقة الفعلية لتأسيسها في يونيو من سنة 2002.وأعرب عن الأمل في أن تكون العاصمة الرباط شاهدة اليوم، على أن مؤتمر سنة 2022، شكل محطة حقيقية لجعل الرابطة إطارا إقليميا معززا لدينامية التعاون الإفريقي العربي، وفضاء للحوار السياسي الرصين مع نظرائه في بلدان الجنوب، وكذا منظمة برلمانية حاملة ومتجاوبة "مع هموم شعوبنا، وفضاء ترافعيا من أجل قضاياها العادلة والمشروعة، وصوتها المسموع في مختلف المحافل الجهوية والإقليمية والدولية".وأفاد بأنه سعيا لتقوية مكانة الرابطة كمنصة للحوار البرلماني الرصين بالمنطقتين، وبالإضافة إلى تنظيم الملتقى الأول للحوار البرلماني جنوب-جنوب مع مجالس الشيوخ في أمريكا اللاتينية والكراييب غدا الجمعة ، تم إعداد مقترح برنامج عمل للرابطة لعام 2022، يرتكز على تطوير رؤية مشتركة تتمحور حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحديات الراهنة، لاسيما في ظل جائحة كوفيد- 19 وتداعياتها المتعددة الأبعاد، وكذا تعزيز الانفتاح على مجال الشيوخ والمجالس المماثلة بدول مختلف مناطق العالم.كما تتطلع الرابطة، يضيف ميارة، خلال السنة الجارية إلى تنظيم مجموعة من الملتقيات والمنتديات، من بينها اجتماع مشترك شمال-جنوب بين رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي وجمعية مجالس الشيوخ في أوروبا؛ والمنتدى الاقتصادي البرلماني العربي الإفريقي الثاني ، واجتماع لغرف التجارة والصناعة في إفريقيا والعالم العربي.ويهدف المؤتمر ال11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ،بالأساس، إلى إرساء ركائز التعاون بين الدول المشاركة فضلا عن بحث جملة من القضايا والمواضيع التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجانبين الإفريقي والعربي.ويتضمن جدول أعمال المؤتمر إلى جانب مداخلات الوفود المشاركة، عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم تقريرا مفصلا، عن أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، وتشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، ولجنة البرامج ولجنة البيان الختامي.وتتمحور أشغال جلسات المؤتمر حول موضوعين رئيسيين، يتعلق الأول بـ" التعاون والتضامن الإفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا "، فيما يخص الثاني" الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة ".



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة