وطني

مولاي رشيد يترأس حفل تسليم الجوائز للفائزين بجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2025

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة ال49 لجائزة الحسن الثاني، والدورة ال28 لكأس للا مريم، اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 3 إلى 8 فبراير الجاري.ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى نادي الغولف الملكي دار السلام، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، والسيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.كما تقدم للسلام على سموه، السيد فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي، والسيد رشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، والسيدة فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي، والسيد عبد العزيز الدريوش، رئيس مجلس العمالة، والسيد عادل الأترسي، رئيس مقاطعة السويسي.وتقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أيضا، مصطفى الزين، النائب الأول المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف والنائب المنتدب لرئيس جمعية جائزة الحسن الثاني، وحسن المنصوري، النائب الثاني لرئيس الجامعة ونائب رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني، وعبد الرحمان بوفتاس، رئيس النادي الملكي للغولف دار السلام وعضو المكتب المديري لجمعية جائزة الحسن الثاني، وعلي بنسودة، أمين مال جمعية جائزة الحسن الثاني، وميشال بيسانسناي، المنسق العام لجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم، ومحمد العراقي، المدير العام للجامعة الملكية المغربية للغولف والمدير التنفيذي لجمعية جائزة الحسن الثاني، ومحمد نوفل بنسودة، المدير المالي للجامعة وجمعية جائزة الحسن الثاني.إثر ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية، حيث تقدم للسلام عليه كل من السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، والسيد ميلر برادي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، قبل أن يتابع سموه نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني.بعد ذلك، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني لمسابقة الأطفال والتي كانت من نصيب الفريق المتكون من المحترف السويدي بارنفيك جاسبر واللاعبين وصال الهالي وأمين أنكود ومحمد أغانيم.كما سلم سموه الجائزة الخاصة بالهواة والمحترفين (بروأم) والتي عاد لقبها لفريق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد المتكون من المحترف الجنوب إفريقي، إيرني إيلز، والمحترفة المغربية صوفيا الشريف الصقلي والهواة عمر الحجمري وكريم جسوس.وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة، المحترفة الإنجليزية كارا غينر.كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للمحترف الإسباني أنخيل ميغيل خيمينيس.بعد ذلك، أخذت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين بجائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.وفي كلمة بالمناسبة، أوضح مصطفى الزين، النائب الأول المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن اللاعبين واللاعبات حققوا على مدى أسبوع إنجازات رائعة في منافسات جائزة الحسن الثاني ال49 وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ال28 المنظمتين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما هنأ اللاعبات المغربيات على أدائهن المتميز، الذي يعكس التزام الجامعة بتكوين الخلف.وأبرز الزين، في هذا الصدد، حضور وتشجيعات الجمهور، الذي ساهم بدوره في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.من جانبها، عبرت السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، باسم جميع اللاعبات، عن سعادتهن بتدشين موسم الدوري الأوروبي للسيدات بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط.كما توجهت بخالص شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وجمعية جائزة الحسن الثاني والجامعة الملكية المغربية للغولف.من جهة أخرى، عبر ميلر برادي، رئيس دوري الأبطال لرابطة اللاعبين المحترفين، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بتفضل جلالته بمنح الرعاية السامية لجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف.كما أشاد بحفاوة الاستقبال التي خصصت للمشاركين في جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف لجميع المدعويين، مشيرا إلى أن المسابقتين تقامان في أجواء تطبعها الروح الرياضية وروح التنافس والتميز الرياضي.وشهدت دورة جائزة الحسن الثاني لهذه السنة مشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة، ينتمون إلى 12 بلدا، من بينهم 11 لاعبا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وأحرزوا 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، التي أضحت منذ 13 سنة محطة هامة في الدوري الأوروبي للمحترفات، فتميزت هذه السنة بمشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، من بينهن السويسرية، كيارا تامبورليني، الفائزة بجائزة الاستحقاق في الدوري الأوروبي للسيدات سنة 2024.كما سجلت المسابقة حضور خمس لاعبات مغربيات، تأتي في مقدمتهن إيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تعود بطموح أكبر بعد احتلالها المركز السابع في دورة 2024، ومها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020)، والتي تدشن عامها الثاني عشر في الدوري الأوروبي للسيدات.

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بالنادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط، حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة ال49 لجائزة الحسن الثاني، والدورة ال28 لكأس للا مريم، اللتين جرت أطوارهما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 3 إلى 8 فبراير الجاري.ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى نادي الغولف الملكي دار السلام، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، والسيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.كما تقدم للسلام على سموه، السيد فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي، والسيد رشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، والسيدة فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي، والسيد عبد العزيز الدريوش، رئيس مجلس العمالة، والسيد عادل الأترسي، رئيس مقاطعة السويسي.وتقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أيضا، مصطفى الزين، النائب الأول المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف والنائب المنتدب لرئيس جمعية جائزة الحسن الثاني، وحسن المنصوري، النائب الثاني لرئيس الجامعة ونائب رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني، وعبد الرحمان بوفتاس، رئيس النادي الملكي للغولف دار السلام وعضو المكتب المديري لجمعية جائزة الحسن الثاني، وعلي بنسودة، أمين مال جمعية جائزة الحسن الثاني، وميشال بيسانسناي، المنسق العام لجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم، ومحمد العراقي، المدير العام للجامعة الملكية المغربية للغولف والمدير التنفيذي لجمعية جائزة الحسن الثاني، ومحمد نوفل بنسودة، المدير المالي للجامعة وجمعية جائزة الحسن الثاني.إثر ذلك، التحق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالمنصة الشرفية، حيث تقدم للسلام عليه كل من السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، والسيد ميلر برادي، رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، قبل أن يتابع سموه نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني.بعد ذلك، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني لمسابقة الأطفال والتي كانت من نصيب الفريق المتكون من المحترف السويدي بارنفيك جاسبر واللاعبين وصال الهالي وأمين أنكود ومحمد أغانيم.كما سلم سموه الجائزة الخاصة بالهواة والمحترفين (بروأم) والتي عاد لقبها لفريق صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد المتكون من المحترف الجنوب إفريقي، إيرني إيلز، والمحترفة المغربية صوفيا الشريف الصقلي والهواة عمر الحجمري وكريم جسوس.وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة، المحترفة الإنجليزية كارا غينر.كما سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للمحترف الإسباني أنخيل ميغيل خيمينيس.بعد ذلك، أخذت لسموه صورة تذكارية مع الفائزين بجائزة الحسن الثاني وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.وفي كلمة بالمناسبة، أوضح مصطفى الزين، النائب الأول المنتدب لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن اللاعبين واللاعبات حققوا على مدى أسبوع إنجازات رائعة في منافسات جائزة الحسن الثاني ال49 وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ال28 المنظمتين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما هنأ اللاعبات المغربيات على أدائهن المتميز، الذي يعكس التزام الجامعة بتكوين الخلف.وأبرز الزين، في هذا الصدد، حضور وتشجيعات الجمهور، الذي ساهم بدوره في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبرى.من جانبها، عبرت السيدة ألكسندرا أرماس، الرئيسة المديرة العامة للدوري الأوروبي للسيدات، باسم جميع اللاعبات، عن سعادتهن بتدشين موسم الدوري الأوروبي للسيدات بمسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط.كما توجهت بخالص شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وجمعية جائزة الحسن الثاني والجامعة الملكية المغربية للغولف.من جهة أخرى، عبر ميلر برادي، رئيس دوري الأبطال لرابطة اللاعبين المحترفين، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بتفضل جلالته بمنح الرعاية السامية لجائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف.كما أشاد بحفاوة الاستقبال التي خصصت للمشاركين في جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم للغولف لجميع المدعويين، مشيرا إلى أن المسابقتين تقامان في أجواء تطبعها الروح الرياضية وروح التنافس والتميز الرياضي.وشهدت دورة جائزة الحسن الثاني لهذه السنة مشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة، ينتمون إلى 12 بلدا، من بينهم 11 لاعبا سبق لهم الفوز بلقب إحدى البطولات الكبرى وأحرزوا 16 لقبا من البطولات الأربع الكبرى.أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، التي أضحت منذ 13 سنة محطة هامة في الدوري الأوروبي للمحترفات، فتميزت هذه السنة بمشاركة 108 لاعبات من الدوري الأوروبي للسيدات، من بينهن السويسرية، كيارا تامبورليني، الفائزة بجائزة الاستحقاق في الدوري الأوروبي للسيدات سنة 2024.كما سجلت المسابقة حضور خمس لاعبات مغربيات، تأتي في مقدمتهن إيناس لقلالش، حاملة العلم الوطني في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تعود بطموح أكبر بعد احتلالها المركز السابع في دورة 2024، ومها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020)، والتي تدشن عامها الثاني عشر في الدوري الأوروبي للسيدات.



اقرأ أيضاً
اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

بعد إسقاط “سيتي باص”.. مدينة فاس تستقبل دفعة من حافلات “ألزا”
بدأت مدينة فاس في استقبال حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة "ألزا" والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بعدد من المدن الكبرى.ولم يعلن المجلس الجماعي للمدينة بعد عن اسم الشركة التي يرتقب أن تتولى التدبير المؤقت للقطاع، بعد قرار إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص"، وتشكيل لجنة إدارية تتولى تسيير مرحلة "الفراغ". وقال العمدة البقالي إنه من المرتقب أن يتم الحسم في هذه النقطة في الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر ماي الجاري والمرتقبة ليوم 12 ماي الجاري.وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أشار إلى أن المدينة توجد ضمن لائحة مدن ستستقبل عددا من حافلات النقل الحضري لتجاوز أزمة يعانيها القطاع. وذكر بأنه تقرر مراجعة التدبير المفوض للقطاع، حيث ستتكلف الشركات فقط بالتسيير، بينما ستتولى مصالح وزارة الداخلية اقتناء الحافلات.وتعاني المدينة من أزمة خانقة في هذا المجال، حيث لم باتت هذه الخدمة تقدم فقط بحوالي 30 حافلة تجوب شوارع وأحياء المدينة، وجل هذه الحافلات تعاني من تدهور فظيع في وضعيتها الميكانيكية.
وطني

“الوفاء للبديل الأمازيغي” تتهم بنكيران بالتحريض وتنتقد “ريع” حكومة أخنوش
نددت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي بالتصريحات المثيرة للجدل والتي أدلى بها بمناسبة تجمع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في فاتح ماي.وقالت المجموعة التي تأسست على أنقاض الحزب الأمازيغي الديمقراطي الذي تم حله بقرار قضائي، إن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خطيرة، حيث "حرّض على منع تأسيس حزب بمرجعية ثقافية أمازيغية".وذكرت بأن ما صرح به بنكيران بخصوص مشروع الحزب الذي تشتغل عليه المجموعة يدعو إلى التفرقة، "ادعاءات وافتراءات باطلة، تهدف إلى شيطنة الأمازيغ وابعادهم عن التنظيم السياسي المستقل وإلى استغلالهم وتوظيفهم سياسياً وانتخابياً والتحكم في اختياراتهم، وإلى احتكار العمل السياسي والحزبي.ونوهت المجموعة، في بيان لها، بالموقف الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، وبالموقف الفرنسي، وباقي الدول الصديقة عبر العالم التي تدعم التسوية السياسية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وأكدت على ضرورة وأهمية استحضار المرجعية الثقافية والحضارية والتاريخية الأمازيغية للصحراء في الترافع حول هذا الملف. وانتقدت المجموعة "استمرار تدهور القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات جراء السياسات النيوليبرالية للحكومة، وعدم قدرة السلطة التنفيذية على ضبط الأسعار، فضلا عن تفشي الممارسات الاحتكارية والمضاربات في المواد الأساسية، وانتشار البطالة داخل أوساط الشباب والنساء، وعدم الزيادة في الأجور بالقطاعين العام والخاص لمواكبة ارتفاع الأسعار، وانعدام الجدوى من الحوار الاجتماعي الذي أصبح صورياً".كما انتقدت تهرب الحكومة من فتح تحقيق موضوعي، نزيه وشفاف، في قضية صفقات استيراد أضاحي العيد واللحوم من الخارج، وتفشي استغلال النفوذ الحزبي والسياسي في الظفر بالصفقات العمومية والامتيازات الريعية تحت غطاء دعم الاستثمار والإنتاجية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والتعدين، فضلا عن إقرار اعفاءات ضريبية في قطاعات منتجة وحيوية، مما جعل من "اقتصاد الريع" أسلوباً معتمداً في التدبير لدى الحكومة.واعتبرت أن الحكومة الحالية تستمر في تنكّرها للالتزام الدستوري ولمضامين القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية رقم 26-16، وسنّ سياسات عمومية وبرامج حكومية اقصائية للغة والثقافة الأمازيغيتين، لاسيما في التعليم والاعلام والقضاء والثقافة والأوقاف والإدارة والديبلوماسية والسياحة وغيرها، والاكتفاء بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون ذات طبيعة شكلية وتقديم أرقام غير دقيقة لا تنسجم مع معطيات الواقع الذي تعيشه الأمازيغية كل يوم.
وطني

البراق لـ”كشـ24”: منصات مواجهة الكوارث تعكس الرؤية المتبصرة لجلالة الملك لتحصين الامن القومي
بأمر من الملك محمد السادس، شرعت المملكة المغربية في إحداث منصات جهوية كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية عبر مختلف جهات البلاد، وذلك بهدف تقوية منظومة التدخل السريع والمنسق خلال الأزمات والكوارث. وتمثل هذه المنصات، التي تم تصميمها وفق أفضل الممارسات الدولية في مجال تدبير المخاطر، أداة استراتيجية لتعزيز الصمود الترابي وتيسير إيصال المساعدات بشكل ناجع، خاصة في ظل ما أبانت عنه الكوارث الأخيرة، وعلى رأسها زلزال الحوز، من حاجة ماسة لبنية استباقية فعالة ومتكاملة. وقد أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال منصة جهة الرباط سلا القنيطرة بجماعة عامر، في خطوة عملية لترسيخ هذه الرؤية الوطنية المتقدمة. وفي تعليق له على هذا المشروع، أكد الخبير الدولي في إدارة الأزمات وتدبير المخاطر، شادي عبد السلام البراق، في تصريح لـ”كشـ24”، أن هذه المبادرة تعكس التزاما ملكيا راسخا بحماية المواطن المغربي وتعزيز جاهزية المؤسسات السيادية لضمان الأمن القومي للمملكة بمختلف أبعاده. وأضاف البراق، أن المشروع يندرج ضمن الوفاء بالتزامات المغرب الدولية، خاصة في إطار سنداي الأممي للحد من مخاطر الكوارث (2015-2030)، ويعكس التنسيق المتواصل مع مكتب الأمم المتحدة المعني، مشيرا إلى مشاركة المملكة المرتقبة في المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (GP2025) بجنيف. كما أبرز البراق أن الاستراتيجية الوطنية لتدبير الكوارث (2020-2030) تعد مرجعا أساسيا في هذا المجال، وقد ترجمت إلى خطط عمل تنفيذية وميدانية، تشمل تعزيز دور المديرية العامة لإدارة الكوارث الطبيعية بوزارة الداخلية، من خلال المرصد الوطني للمخاطر والمركز الوطني لتوقع المخاطر، واللذين يساهمان في الإنذار المبكر وتأمين سلامة المواطنين والممتلكات. واعتبر البراق أن هذا الورش الملكي يشكل نقلة نوعية من منطق التدخل بعد الكارثة إلى مقاربة استباقية متكاملة، تعزز قدرة البلاد على الاستجابة الفورية والفعالة في أي زمان ومكان.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة