دولي

موسكو: حديث كييف عن الأسلحة النووية قلب الوضع رأسا على عقب


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2022

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات نظام كييف حول حيازة الأسلحة النووية، "قلبت الوضع برمته رأسا على عقب".وقالت في تصريحات لقناة "روسيا 24": "وافق نظام كييف على النقطة التي أثار فيها السؤال من حيث المبدأ، والذي ألمح إلى حيازة أوكرانيا أسلحة نووية، مع وجود أشخاص غير مناسبين في السلطة... على أوروبا الآن أن تفكر في ما يمكن أن يؤدي هذا التصريح إليه".وأضافت: "عندما ألمح الممثلون غير المناسبين لأوكرانيا إلى ما إذا كانوا سيعودون إلى مناقشة وجود الأسلحة النووية، تبدلت الرواية بأكملها".وبشأن العقوبات الأوروبية على روسيا، أكدت زاخاروفا أن "روسيا سترد على خطوات الدول الغربية التي لا تستطيع فعل أي شيء آخر سوى التلويح بالعقوبات".وقالت: "عندما ترفع أوروبا مرة أخرى حزمة جديدة من العقوبات من الصندوق وتلوح بها، من الواضح أنها لا تجيد فعل أي شيء آخر، لكن يجب أن يفكروا الآن في ما يمكن أن يؤدي إليه هذا إذا انفجرت دولة بسبب مشاكل داخلية، وتهذي بامتلاكها أسلحة نووية".وأصدرت الخارجية الروسية بيانا جاء فيه: "قرر الاتحاد الأوروبي دعم الممارسة الأمريكية غير المشروعة لفرض قيود أحادية الجانب ضد روسيا. بدلا من تحليل ما حدث والنظر بشكل نقدي في دورهم في الوضع في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لجأ الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات مع الاعتقاد الخاطئ بأنها فعالة على عكس المعايير الدولية المقبولة عموما".وأضاف: "نود أن نذكر مرة أخرى بأن الدول الغربية لا تحتكر القانون الدولي والقوى الدافعة للتنمية الدولية. لا الاتحاد الأوروبي ولا الناتو، فالبند 8 من ميثاق الأمن الأوروبي، لا يصرح أحد لهذا الاتحاد بحل مشاكل الحرب والسلام في أوروبا إلا عبر مجلس الأمن الدولي".وتابع: الاتحاد الأوروبي لم يكلف نفسه عناء الخوض في الحقيقة التاريخية لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وضمان المصالح المشروعة لسكان المنطقة وكرامتهم الإنسانية ورغبتهم في حياة سلمية على أرضهم، والتي تم انتهاكها علانية لمدة 8 سنوات.. أين كان ممثلو الاتحاد الأوروبي عندما فرض النظام في كييف حصارا اجتماعيا واقتصاديا على دونباس وأصدر أوامره بقصف مدن جنوب شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل المدنيين؟".وأضاف: "الاتحاد الأوروبي انتهك بصراحة التزاماته بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية اليونسكو لمناهضة التمييز في التعليم، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والبروتوكول الأول للاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والاتفاقية الإطارية لمجلس أوروبا لحماية الأقليات القومية، وإعلان الأمم المتحدة لحقوق الأقليات القومية والإثنية والدينية واللغوية، ووثيقة اجتماع كوبنهاغن لمؤتمر البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووثائق أخرى".وأضاف: "بدلا من ذلك، انتهج الاتحاد الأوروبي سياسة التستر على النظام الأوكراني العنصري المتطرف، المسؤول عن تدمير بلاده وزعزعة استقرار الوضع في أوروبا بعد دعمه العلني للانقلاب المناهض للدستور في أوكرانيا عام 2014، خان الاتحاد الأوروبي مرة أخرى المثل الأوروبية لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".وجاء في البيان: "إشاراتنا المتكررة إلى كييف والغربيين لتنفيذ اتفاقات مينسك حول الحاجة إلى وقف العنف في دونباس لم تسمع. حتى بعد اعتراف روسيا باستقلال هاتين الجمهوريتين، لم يتوقف القصف فحسب، بل اشتد".المصدر: "نوفوستي" + وزارة الخارجية الروسية

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات نظام كييف حول حيازة الأسلحة النووية، "قلبت الوضع برمته رأسا على عقب".وقالت في تصريحات لقناة "روسيا 24": "وافق نظام كييف على النقطة التي أثار فيها السؤال من حيث المبدأ، والذي ألمح إلى حيازة أوكرانيا أسلحة نووية، مع وجود أشخاص غير مناسبين في السلطة... على أوروبا الآن أن تفكر في ما يمكن أن يؤدي هذا التصريح إليه".وأضافت: "عندما ألمح الممثلون غير المناسبين لأوكرانيا إلى ما إذا كانوا سيعودون إلى مناقشة وجود الأسلحة النووية، تبدلت الرواية بأكملها".وبشأن العقوبات الأوروبية على روسيا، أكدت زاخاروفا أن "روسيا سترد على خطوات الدول الغربية التي لا تستطيع فعل أي شيء آخر سوى التلويح بالعقوبات".وقالت: "عندما ترفع أوروبا مرة أخرى حزمة جديدة من العقوبات من الصندوق وتلوح بها، من الواضح أنها لا تجيد فعل أي شيء آخر، لكن يجب أن يفكروا الآن في ما يمكن أن يؤدي إليه هذا إذا انفجرت دولة بسبب مشاكل داخلية، وتهذي بامتلاكها أسلحة نووية".وأصدرت الخارجية الروسية بيانا جاء فيه: "قرر الاتحاد الأوروبي دعم الممارسة الأمريكية غير المشروعة لفرض قيود أحادية الجانب ضد روسيا. بدلا من تحليل ما حدث والنظر بشكل نقدي في دورهم في الوضع في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لجأ الاتحاد الأوروبي إلى العقوبات مع الاعتقاد الخاطئ بأنها فعالة على عكس المعايير الدولية المقبولة عموما".وأضاف: "نود أن نذكر مرة أخرى بأن الدول الغربية لا تحتكر القانون الدولي والقوى الدافعة للتنمية الدولية. لا الاتحاد الأوروبي ولا الناتو، فالبند 8 من ميثاق الأمن الأوروبي، لا يصرح أحد لهذا الاتحاد بحل مشاكل الحرب والسلام في أوروبا إلا عبر مجلس الأمن الدولي".وتابع: الاتحاد الأوروبي لم يكلف نفسه عناء الخوض في الحقيقة التاريخية لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وضمان المصالح المشروعة لسكان المنطقة وكرامتهم الإنسانية ورغبتهم في حياة سلمية على أرضهم، والتي تم انتهاكها علانية لمدة 8 سنوات.. أين كان ممثلو الاتحاد الأوروبي عندما فرض النظام في كييف حصارا اجتماعيا واقتصاديا على دونباس وأصدر أوامره بقصف مدن جنوب شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل المدنيين؟".وأضاف: "الاتحاد الأوروبي انتهك بصراحة التزاماته بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية اليونسكو لمناهضة التمييز في التعليم، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، والبروتوكول الأول للاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والاتفاقية الإطارية لمجلس أوروبا لحماية الأقليات القومية، وإعلان الأمم المتحدة لحقوق الأقليات القومية والإثنية والدينية واللغوية، ووثيقة اجتماع كوبنهاغن لمؤتمر البعد الإنساني لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووثائق أخرى".وأضاف: "بدلا من ذلك، انتهج الاتحاد الأوروبي سياسة التستر على النظام الأوكراني العنصري المتطرف، المسؤول عن تدمير بلاده وزعزعة استقرار الوضع في أوروبا بعد دعمه العلني للانقلاب المناهض للدستور في أوكرانيا عام 2014، خان الاتحاد الأوروبي مرة أخرى المثل الأوروبية لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية".وجاء في البيان: "إشاراتنا المتكررة إلى كييف والغربيين لتنفيذ اتفاقات مينسك حول الحاجة إلى وقف العنف في دونباس لم تسمع. حتى بعد اعتراف روسيا باستقلال هاتين الجمهوريتين، لم يتوقف القصف فحسب، بل اشتد".المصدر: "نوفوستي" + وزارة الخارجية الروسية



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة