التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
موريتانيا : تسجيل ثلاث حالات وفاة بسبب مرض “الدفتيريا”
نشر في: 27 أكتوبر 2023
تم، مؤخرا، بموريتانيا تسجيل ثلاث حالات وفاة بسبب مرض الدفتيريا" (أو الخناقية)، وذلك وفق وزارة الصحة الموريتانية.
وأوضح مدير المركز الموريتاني للطوارئ في مجال الصحة العمومية (تابع لوزارة الصحة)، محمد بوي ولد اسويلم، أنه تم في 19 أكتوبر الجاري رصد ثلاث حالات مرضية مشتبه بها بهذا المرض من قبل مصالح الرقابة الوبائية بمنطقة فصالة (ولاية الحوض الشرقي جنوب شرق البلاد)، مؤكدا "تسجيل 3 وفيات حتى الآن".
وأضاف في تصريح صحفي أن كل الحالات المشتبه بها "تم حصرها وعزلها تفاديا للعدوى". كما تم القيام ب"استقصاء وبائي معمق لرصد الحالة الأولى ومتابعة مسارها ونوعية المرض".
وذكر المسؤول الطبي أن نسبة اللقاح لمرض "الدفتيريا" بموريتانيا بلغت 95 في المائة، مستدركا أن المناطق النائية لا تزال معرضة للإصابة به بسبب عدم أخذ اللقاحات، خاصة الأطفال.
وشدد على أنه "لا يوجد أي مرض غامض ولا تعتيم على أي وضعية صحية معينة"، مبرزا أن مركز الطوارئ في مجال الصحة العمومية "يراقب على مدار الساعة هذه الوضعية مع التعامل معها بكل حزم وجدية".
ويصيب مرض "الدفتيريا" بالأساس الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والحنجرة، وتسببه بكتيريا عصوية يطلق عليها "الخناقية" أو " الوتدية".
ووفق منظمة الصحة العالمية، يسهل انتشار "الدفتيريا" بين الأشخاص بالملامسة المباشرة أو استنشاق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب كالناجم عن السعال أو العطس. كما يمكن أن تنتشر العدوى بملامسة الملابس أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا.
تم، مؤخرا، بموريتانيا تسجيل ثلاث حالات وفاة بسبب مرض الدفتيريا" (أو الخناقية)، وذلك وفق وزارة الصحة الموريتانية.
وأوضح مدير المركز الموريتاني للطوارئ في مجال الصحة العمومية (تابع لوزارة الصحة)، محمد بوي ولد اسويلم، أنه تم في 19 أكتوبر الجاري رصد ثلاث حالات مرضية مشتبه بها بهذا المرض من قبل مصالح الرقابة الوبائية بمنطقة فصالة (ولاية الحوض الشرقي جنوب شرق البلاد)، مؤكدا "تسجيل 3 وفيات حتى الآن".
وأضاف في تصريح صحفي أن كل الحالات المشتبه بها "تم حصرها وعزلها تفاديا للعدوى". كما تم القيام ب"استقصاء وبائي معمق لرصد الحالة الأولى ومتابعة مسارها ونوعية المرض".
وذكر المسؤول الطبي أن نسبة اللقاح لمرض "الدفتيريا" بموريتانيا بلغت 95 في المائة، مستدركا أن المناطق النائية لا تزال معرضة للإصابة به بسبب عدم أخذ اللقاحات، خاصة الأطفال.
وشدد على أنه "لا يوجد أي مرض غامض ولا تعتيم على أي وضعية صحية معينة"، مبرزا أن مركز الطوارئ في مجال الصحة العمومية "يراقب على مدار الساعة هذه الوضعية مع التعامل معها بكل حزم وجدية".
ويصيب مرض "الدفتيريا" بالأساس الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والحنجرة، وتسببه بكتيريا عصوية يطلق عليها "الخناقية" أو " الوتدية".
ووفق منظمة الصحة العالمية، يسهل انتشار "الدفتيريا" بين الأشخاص بالملامسة المباشرة أو استنشاق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب كالناجم عن السعال أو العطس. كما يمكن أن تنتشر العدوى بملامسة الملابس أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا.
ملصقات
