مراكش

مواطنة تتهم موظفا بانتهاك قانون التعمير وتراسل الوالي لحلو


كشـ24 نشر في: 28 أغسطس 2019

وجّهت مواطنة بحي الآفاق 2 بتراب مقاطعة سعادة التابعة لعمالة مراكش، شكاية إلى كل من قائد قيادة سعادة و والي جهة مراكش أسفي، تتهم من خلالها موظفا جماعيا بانتهاك قانون التعمير والتسبب لها في أضرار وتهديدها بالتصفية الجسدية إن هي حاولت الاعتراض على تجاوزاته.وقالت المتضررة من خلال شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن "الموظف الذي يشتغل بجماعة سعادة والذين يقطن بجوارها بحي الآفاق 2، عمد إلى اقامة بناء عشوائي فوق سطح بيته من خلال انشاء طابق بأكمله باستعمال سياج حديدي، وبدأ يستغله مع أفراد أسرته، الأمر الذي تسبب في استباحة حرمة بيت المتضررة".وأشارت المشتكية وهي أم لطفلين إلى أن "جارها يستغل نفوذه كموظف بجماعة سعادة ويتطاول عليها وعلى سيدة أرملة، حيث نبهته عدة مرات إلى الأضرار التي لحقتها بسببه، غير أنه بدل أن يكف عن الحاق الأذى بها، بدأ يهددها بالقتل بواسطة بندقية إن هي سولت لها نفسها الوقوف في وجه تجاوزاته".وأضافت المتضررة أن جارها الموظف لم يتوقف عند هذا الحد، بل يعمد الى تسليط بعض الأشخاص الغرباء لاستباحة باب منزلها من خلال الوقوف لفترات طويلة أمامه بمحاذة جدار بيته الذي خصصه لوضع عدادات الماء والكهرباء رغم توفر منزله على واجهتين، وامعانا في مضايقاته أنشأ صنبورا للماء في الواجهة القريبة لمنزلها.وطالبت المشتكية والي جهة مراكش أسفي من أجل التدخل واصدار تعليماته من أجل وضع حد للحيف الممارس عليها من طرف المشتكى به وازالة الطابق الذي تم احداثه بالسياج الحديدي بطريقة عشوائية وتثبيت العدادات بواجهة منزله بعيدا عن باب منزلها كما هو جاري به العمل.ومن جهته نفى الموظف الجماعي في اتصال أجرته معه "كشـ24" الإتهامات الموجهة إليه من طرف المشتكية جملة وتفصيلا، مؤكدا بأن الادعاءات التي تضمنتها الشكاية التي لم يعلم بها سوى من الجريدة لا أساس لها من الصحة.و أوضح الموظف الذي يوجد في عطلة بإحدى مدن شمال المملكة منذ نحو 20 يوما، أنه لجأ إلى تسييج سطح منزله بسياج حديدي لحماية أبنائه الصغار مشيرا إلى أنه لم يقطن بالمنزل المذكور بعد وبكونه يتردد عليه بمعية أسرته مرة واحدة في نهاية الأسبوع.وأكد المتحدث بأن جارته سبق لها أن تقدمت بشكايه ضده إلى مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء، في شأن عدادات الماء والكهرباء المتبثة في جدار منزله وتمّ الفصل فيها، مستغربا في الوقت ذاته، من الإدعاءات التي وصلت درجة اتهامه بتهديد المشتكية بالقتل باستعمال بندقية، مبرزا أنه ليس صيادا ولايملك سلاحا من هذا القبيل لكي يهدد به جارته.وأشار الموظف إلى أن شكايات جارته أضحت مصدر إزعاج وتشويش قبل أن ينتقل إلى بيته الجديد، في الوقت الذي يتغاضى فيه هو عن خروقاتها المتمثلة في تجاوز الطول المسموح به لشرفة منزلها والصاقها بجدار بيته وختم بأن القانون هو الفيصل بينهما.   

وجّهت مواطنة بحي الآفاق 2 بتراب مقاطعة سعادة التابعة لعمالة مراكش، شكاية إلى كل من قائد قيادة سعادة و والي جهة مراكش أسفي، تتهم من خلالها موظفا جماعيا بانتهاك قانون التعمير والتسبب لها في أضرار وتهديدها بالتصفية الجسدية إن هي حاولت الاعتراض على تجاوزاته.وقالت المتضررة من خلال شكايتها التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إن "الموظف الذي يشتغل بجماعة سعادة والذين يقطن بجوارها بحي الآفاق 2، عمد إلى اقامة بناء عشوائي فوق سطح بيته من خلال انشاء طابق بأكمله باستعمال سياج حديدي، وبدأ يستغله مع أفراد أسرته، الأمر الذي تسبب في استباحة حرمة بيت المتضررة".وأشارت المشتكية وهي أم لطفلين إلى أن "جارها يستغل نفوذه كموظف بجماعة سعادة ويتطاول عليها وعلى سيدة أرملة، حيث نبهته عدة مرات إلى الأضرار التي لحقتها بسببه، غير أنه بدل أن يكف عن الحاق الأذى بها، بدأ يهددها بالقتل بواسطة بندقية إن هي سولت لها نفسها الوقوف في وجه تجاوزاته".وأضافت المتضررة أن جارها الموظف لم يتوقف عند هذا الحد، بل يعمد الى تسليط بعض الأشخاص الغرباء لاستباحة باب منزلها من خلال الوقوف لفترات طويلة أمامه بمحاذة جدار بيته الذي خصصه لوضع عدادات الماء والكهرباء رغم توفر منزله على واجهتين، وامعانا في مضايقاته أنشأ صنبورا للماء في الواجهة القريبة لمنزلها.وطالبت المشتكية والي جهة مراكش أسفي من أجل التدخل واصدار تعليماته من أجل وضع حد للحيف الممارس عليها من طرف المشتكى به وازالة الطابق الذي تم احداثه بالسياج الحديدي بطريقة عشوائية وتثبيت العدادات بواجهة منزله بعيدا عن باب منزلها كما هو جاري به العمل.ومن جهته نفى الموظف الجماعي في اتصال أجرته معه "كشـ24" الإتهامات الموجهة إليه من طرف المشتكية جملة وتفصيلا، مؤكدا بأن الادعاءات التي تضمنتها الشكاية التي لم يعلم بها سوى من الجريدة لا أساس لها من الصحة.و أوضح الموظف الذي يوجد في عطلة بإحدى مدن شمال المملكة منذ نحو 20 يوما، أنه لجأ إلى تسييج سطح منزله بسياج حديدي لحماية أبنائه الصغار مشيرا إلى أنه لم يقطن بالمنزل المذكور بعد وبكونه يتردد عليه بمعية أسرته مرة واحدة في نهاية الأسبوع.وأكد المتحدث بأن جارته سبق لها أن تقدمت بشكايه ضده إلى مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء، في شأن عدادات الماء والكهرباء المتبثة في جدار منزله وتمّ الفصل فيها، مستغربا في الوقت ذاته، من الإدعاءات التي وصلت درجة اتهامه بتهديد المشتكية بالقتل باستعمال بندقية، مبرزا أنه ليس صيادا ولايملك سلاحا من هذا القبيل لكي يهدد به جارته.وأشار الموظف إلى أن شكايات جارته أضحت مصدر إزعاج وتشويش قبل أن ينتقل إلى بيته الجديد، في الوقت الذي يتغاضى فيه هو عن خروقاتها المتمثلة في تجاوز الطول المسموح به لشرفة منزلها والصاقها بجدار بيته وختم بأن القانون هو الفيصل بينهما.   



اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة