صحة

مواد كيميائية سامة تستخدم في تغليف المواد الغذائية يمكن أن تتسبب في أورام بالرحم


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2022

وجدت ورقة جديدة أن مادة كيميائية مستخدمة في البلاستيك يمكن أن تحفز سلسلة من التفاعلات الخطيرة التي تسبب الأورام الليفية المعروفة أيضا باسم الأورام الليفية الرحمية.ومن المعروف أن "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" (di (2-ethylhexyl) phthalate) أو DEHP، هو عبارة عن مادة كيميائية اصطناعية تضاف إلى آلاف المنتجات لجعل البلاستيك مرنا.وتوجد هذه المادة في ستائر الدش، والأحذية، وخراطيم الحدائق، وملابس المطر، والدمى، وتغليف الأطعمة المصنعة.وتظهر هذه المواد الكيميائية بكميات صغيرة، لكن الأبحاث وجدت بشكل متزايد أن التعرض المستمر بمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية مثل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.وتقول وكالة حماية البيئة إن الطريقة الأكثر شيوعا، التي يتعرض بها الأشخاص لـ"ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" هي على الأرجح من خلال الطعام المعبأ في البلاستيك.وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Proceedings of the National Academy of Sciences، يركز الباحثون على المخاطر التي تشكلها اللدائن على الرحم، ما يزيد من خطر الإصابة بأورام حميدة ولكنها موهنة في بعض الأحيان تسمى الأورام الليفية.وقال الدكتور سيردار بولون، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة نورث وسترن، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن أوراقا أخرى أثبتت وجود صلة بين مستويات "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" المرتفعة ونمو الورم الليفي الرحمي، لكن هذه الدراسة كانت أول من فهم كيف يمكن للمادة الكيميائية أن تؤدي مباشرة إلى نمو الورم.وشرح بولون: "ما وجدناه كان تأثيرا خفيا، لكن نمو الورم الليفي هو أيضا عملية دقيقة. وحقيقة أنك لا ترى سرطانا أو أشياء من هذا القبيل على الفور لدى شخص تعرض للفثالات، لا تعني أنها بريئة ولا تسبب مشاكل".الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية تنمو داخل الرحم أو خارجه. ويمكن أن تسبب العقم ومضاعفات الحمل، فضلا عن آلام الحوض الشديدة والنزيف، وفقا لما ذكره موقع STAT News.وبحسب ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" سابقا، كانت الأورام الليفية تمثل لغزا طبيا لسنوات بسبب قلة الأبحاث. وحتى يومنا هذا، السبب الدقيق للأورام الليفية الرحمية غير معروف، على الرغم من أن العلماء يعتقدون أن نقص فيتامين (د)، وتعاطي الكحول، والتاريخ العائلي للأورام يزيد من خطر الإصابة.كيف تغذي اللدائن الأورام الليفيةحدث اختراق كبير في أبحاث الأورام الليفية في عام 2011، حيث اكتشف باحثون في فنلندا جينا يسمى MED12 يزيد من خطر إصابة الشخص بالأورام الليفية الرحمية.وأمضى بولون سنوات في محاولة شرح كيفية حدوث ذلك. ومنذ سنوات، نشر بحثا يُظهر أن حاملي MED12 يقومون أحيانا بتحويل العناصر الغذائية من الأطعمة، مثل الحليب والديك الرومي، إلى هرمون. وبمجرد تحويله، يمكن لهذا الهرمون تنشيط المستقبلات الخاملة، ما يتسبب في نمو الورم الليفي.وفي الدراسة الجديدة، كشف فريق بولون الخلايا الليفية لأنواع مختلفة من الفثالات، ووجدوا أن التعرض لـ"ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" يمكن أن يؤدي إلى عملية تكوين الورم الليفي بأكملها.وقال بولون: "إذا كانت المرأة لديها بالفعل عدد قليل من الأورام الليفية الصغيرة، من خلال التعرض للفثالات على مر السنين، فإن هذه الأورام تنمو".وأشار إلى أنه سيواصل الدراسة لمعرفة كيف تزيد الملوثات البيئية من نمو الورم - ويريد من الباحثين الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. موضحا: "علينا جميعا، لا سيما المشرعين، أن ندعو إلى مزيد من البحث عن الملوثات البيئية. أعتقد أن الأموال والجهود المبذولة في هذا المجال سيكون لها تأثير كبير".المصدر: روسيا اليوم عن بزنس إنسايدر

وجدت ورقة جديدة أن مادة كيميائية مستخدمة في البلاستيك يمكن أن تحفز سلسلة من التفاعلات الخطيرة التي تسبب الأورام الليفية المعروفة أيضا باسم الأورام الليفية الرحمية.ومن المعروف أن "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" (di (2-ethylhexyl) phthalate) أو DEHP، هو عبارة عن مادة كيميائية اصطناعية تضاف إلى آلاف المنتجات لجعل البلاستيك مرنا.وتوجد هذه المادة في ستائر الدش، والأحذية، وخراطيم الحدائق، وملابس المطر، والدمى، وتغليف الأطعمة المصنعة.وتظهر هذه المواد الكيميائية بكميات صغيرة، لكن الأبحاث وجدت بشكل متزايد أن التعرض المستمر بمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية مثل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.وتقول وكالة حماية البيئة إن الطريقة الأكثر شيوعا، التي يتعرض بها الأشخاص لـ"ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" هي على الأرجح من خلال الطعام المعبأ في البلاستيك.وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Proceedings of the National Academy of Sciences، يركز الباحثون على المخاطر التي تشكلها اللدائن على الرحم، ما يزيد من خطر الإصابة بأورام حميدة ولكنها موهنة في بعض الأحيان تسمى الأورام الليفية.وقال الدكتور سيردار بولون، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في كلية الطب بجامعة نورث وسترن، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن أوراقا أخرى أثبتت وجود صلة بين مستويات "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" المرتفعة ونمو الورم الليفي الرحمي، لكن هذه الدراسة كانت أول من فهم كيف يمكن للمادة الكيميائية أن تؤدي مباشرة إلى نمو الورم.وشرح بولون: "ما وجدناه كان تأثيرا خفيا، لكن نمو الورم الليفي هو أيضا عملية دقيقة. وحقيقة أنك لا ترى سرطانا أو أشياء من هذا القبيل على الفور لدى شخص تعرض للفثالات، لا تعني أنها بريئة ولا تسبب مشاكل".الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية تنمو داخل الرحم أو خارجه. ويمكن أن تسبب العقم ومضاعفات الحمل، فضلا عن آلام الحوض الشديدة والنزيف، وفقا لما ذكره موقع STAT News.وبحسب ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" سابقا، كانت الأورام الليفية تمثل لغزا طبيا لسنوات بسبب قلة الأبحاث. وحتى يومنا هذا، السبب الدقيق للأورام الليفية الرحمية غير معروف، على الرغم من أن العلماء يعتقدون أن نقص فيتامين (د)، وتعاطي الكحول، والتاريخ العائلي للأورام يزيد من خطر الإصابة.كيف تغذي اللدائن الأورام الليفيةحدث اختراق كبير في أبحاث الأورام الليفية في عام 2011، حيث اكتشف باحثون في فنلندا جينا يسمى MED12 يزيد من خطر إصابة الشخص بالأورام الليفية الرحمية.وأمضى بولون سنوات في محاولة شرح كيفية حدوث ذلك. ومنذ سنوات، نشر بحثا يُظهر أن حاملي MED12 يقومون أحيانا بتحويل العناصر الغذائية من الأطعمة، مثل الحليب والديك الرومي، إلى هرمون. وبمجرد تحويله، يمكن لهذا الهرمون تنشيط المستقبلات الخاملة، ما يتسبب في نمو الورم الليفي.وفي الدراسة الجديدة، كشف فريق بولون الخلايا الليفية لأنواع مختلفة من الفثالات، ووجدوا أن التعرض لـ"ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" يمكن أن يؤدي إلى عملية تكوين الورم الليفي بأكملها.وقال بولون: "إذا كانت المرأة لديها بالفعل عدد قليل من الأورام الليفية الصغيرة، من خلال التعرض للفثالات على مر السنين، فإن هذه الأورام تنمو".وأشار إلى أنه سيواصل الدراسة لمعرفة كيف تزيد الملوثات البيئية من نمو الورم - ويريد من الباحثين الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه. موضحا: "علينا جميعا، لا سيما المشرعين، أن ندعو إلى مزيد من البحث عن الملوثات البيئية. أعتقد أن الأموال والجهود المبذولة في هذا المجال سيكون لها تأثير كبير".المصدر: روسيا اليوم عن بزنس إنسايدر



اقرأ أيضاً
ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
"الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع" أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماءوإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة