

مراكش
مهنيو النقل بمراكش يهددون بمقاطعة محطة العزوزية وتشييد محطة خاصة بهم
في خطوة لافتة، عقدت جمعية النور لأرباب حافلات نقل المسافرين بمدينة مراكش اليوم الخميس 04 يوليوز الجاري، لقاء تواصليا تحت شعار "لا للقرارات الانفرادية نعم للقرارات التشاركية"، ويأتي هذا اللقاء في إطار تجديد دعوتهم للمسؤولين بالمدينة للعدول عن قرار نقل مرفق النقل الطرقي إلى محطة العزوزية الجديدة بدلا من محطة باب دكالة، نظرا لما سيترتب عن ذلك من كساد اقتصادي.
واعتبر رئيس جمعية النور، والمهني مصطفى الحلوي، أن هذا القرار يمثل "مقبرة" لنشاطهم ولمهنيي هذا القطاع بمراكش، نظرا للموقع الاستراتيجي لمحطة باب دكالة الذي يرونه أكثر ملاءمة لمرفق النقل الطرقي، مستشهدا عن ذلك بمثال محطات القطار والستيام والسوبراتور، التي تتواجد جميعها في قلب مدينة مراكش، مما يسهل على المسافرين الوصول إليها والسفر عبرها، مؤكدا على أن مهنيي القطاع بإمكانهم إنشاء محطة خاصة بهم، ومستعدين للقيام بذلك معتبرين أن بناء محطة من مساهماتهم الخاصة أهون من التحول إلى محطة العزوزية.
ويأمل أعضاء جمعية النور من خلال هذا اللقاء في أن يتفاعل والي جهة مراكش آسفي مع أصواتهم ومطالبهم، وأن تتم إعادة النظر في قرار التحول من باب دكالة إلى العزوزية، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على مستقبلهم الاقتصادي، مؤكدين على أهمية اتخاذ قرارات تشاركية تراعي مصالح جميع الأطراف، وتحقق التنمية المستدامة للمدينة وقطاع النقل الطرقي.
في خطوة لافتة، عقدت جمعية النور لأرباب حافلات نقل المسافرين بمدينة مراكش اليوم الخميس 04 يوليوز الجاري، لقاء تواصليا تحت شعار "لا للقرارات الانفرادية نعم للقرارات التشاركية"، ويأتي هذا اللقاء في إطار تجديد دعوتهم للمسؤولين بالمدينة للعدول عن قرار نقل مرفق النقل الطرقي إلى محطة العزوزية الجديدة بدلا من محطة باب دكالة، نظرا لما سيترتب عن ذلك من كساد اقتصادي.
واعتبر رئيس جمعية النور، والمهني مصطفى الحلوي، أن هذا القرار يمثل "مقبرة" لنشاطهم ولمهنيي هذا القطاع بمراكش، نظرا للموقع الاستراتيجي لمحطة باب دكالة الذي يرونه أكثر ملاءمة لمرفق النقل الطرقي، مستشهدا عن ذلك بمثال محطات القطار والستيام والسوبراتور، التي تتواجد جميعها في قلب مدينة مراكش، مما يسهل على المسافرين الوصول إليها والسفر عبرها، مؤكدا على أن مهنيي القطاع بإمكانهم إنشاء محطة خاصة بهم، ومستعدين للقيام بذلك معتبرين أن بناء محطة من مساهماتهم الخاصة أهون من التحول إلى محطة العزوزية.
ويأمل أعضاء جمعية النور من خلال هذا اللقاء في أن يتفاعل والي جهة مراكش آسفي مع أصواتهم ومطالبهم، وأن تتم إعادة النظر في قرار التحول من باب دكالة إلى العزوزية، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على مستقبلهم الاقتصادي، مؤكدين على أهمية اتخاذ قرارات تشاركية تراعي مصالح جميع الأطراف، وتحقق التنمية المستدامة للمدينة وقطاع النقل الطرقي.
ملصقات
