سياحة
وطني

مهنيو السياحة يكشفون لـ كشـ24 حجم الضرر والصدمة من قرار التعليق الجديد للرحلات


كريم بوستة نشر في: 20 أكتوبر 2021

لم يكن احد من مهنيي القطاع السياحي، يتوقع ان قرار صادما سيعيد المغرب خطوة للوراء، ويزيد من تعميق جراج المهنيين، خصوصا مع الامال التي كانت تعقد على الحكومة الجديدة، من أجل المزيد من تخفيف القيود، وإعادة الحياة للقطاع السياحي الذي يعتبر من أهم دعامات الاقتصاد الوطني المنهار منذ بداية الجائحة.وحسب ما أفاد به مصدر خاص لـ "كشـ24" من قلب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن القرار الجديد القاضي بتعليق الرحلات مع وجهات هامة سياحيا للمغرب، على غرار بريطانيا والمانيا وهولندا، نسف مخططات مجموعة من المهنيين الذين وجدوا أنفسهم امام واقع جديد، يستدعي تحركا وازنا لتدارك الامر، لان الخسائر ستكون فادحة لا محالة..وحسب ما أكده مصدر عليم في القطاع السياحي لـ "كشـ24" فإن حجم الصدمة لا يمكن تصوره وسط المهنيين، سواء كانوا فندقيين او مهنيين في وكالات الاسفار، وقطاع المطاعم والنقل السياحي والمرشدين ومختلف المتدخلين، خصوصا وأن القرار جاء لينسف الفرحة التي كانت تعم المهنيين، استعدادا لاستقبال اعداد هائلة من السياح خلال الايام القليلة المقبلة، ومن ضمنهم عدد مهم من الدول المعنية بتعليق الرحلات الجوية.ووفق المصدر ذاته، فقد كان المهنيون على موعد مع وصول رحلة جديدة من اسرائيل تحمل 350 سائحا، الى جانب 82 رحلة مرتقبة منتصف الاسبوع الجاري كان من المرتقب ان تجلب 10 الاف سائح اجنبيا، قادمين من 11 وجهة صوب مراكش، التي كانت تستعد لاستعادة توهجها بالتزامن مع مناسبات هامة، كان في مقدمتها العرس الاسطوري الاخير، والافتتاح المرتقب لفندق كريستيانو رونالدو،  و الذي قد يصير أيضا في مهب الريح بما ان "مول العرس" قادم من بريطانيا ايضا.ويتعلق الامر وفق مصادرنا، برحلات قادمة من فرنسا والمانيا، واسبانيا، وايطاليا، وهولاندا، وبلجيكا والبرتغال، وبريطانيا وسويسرا وتركيا، وكان من المنتظر ان تستفيد عدة مدن من البرنامج المسطر لزيارة السياح القادمين من هذه الوجهات، والذين يتجاوز عددهم 10 سائح، قبل ان ينزل خبر تعليق الرحلات مع ثلاث دول من اصل 11 دولة معنية بالرحلات، صادما على كل المعنيين.وقد خلق الامر حالة من الصدمة والاستياء وسط المهنيين، وسط حديث عن إلغاء حجوزات حتى من طرف بعض السياح من الدول الغير المعنية بتعليق الرحلات، ما دامت وجهة المغرب صارت غير موثوقة، وصارت قرارات تعليق الرحلات تتخذ بشكل مفاجئ وأحادي، دون باقي الدول، وكأن كورونا لا تشد الرحال سوى للمغرب، الذي عينت فيه قبل ايام وزيرة جديدة للسياحة دشنت ولايتها بعجز واضح في الدفاع عن القطاع.وقد أكد مصدر مهني خاص لـ "كشـ24"، ان حجم الكارثة لا يتجلى فقط في إلغاء رحلات وحجوزات كانت مبرمجة، بل حتى السياح من مختلف الدول المتواجدين في مختلف الوجهات السياحية في المغرب، صاروا في حالة شك ويفكرون في الطريقة الامثل لمغادرة البلاد، قبل اتخاذ اي قرار جديد من قرارات "منتصف الليل".ويأتي ذلك وفق المصدر ذاته، في وقت كان المهنيون ينتظرون قرار مرتقبا برفع حالة الطوارئ في نهاية اكتوبر الجاري، بعد 19 شهرا من اعتماده، ما كان سيشكل قطيعة مع القرارات الارتجالية التي لا تراعي لوضعية القطاع، ولا لوضعية اي مواطن مغربي يعتمد بشكل وآخر على السياحة او غيرها، من أجل توفير لقمة العيش.كما يأتي ذلك في وقت يعتبر فيه المغرب ملاذا هاما لفئة مهمة من السياح،الذين يقصدونه في هذه الفترة من العام، للاستفادة ملاعب الغولف الغير متاحة حاليا في عدة دول بسبب رداءة احوال الطقس، فيما صارت عدة دول منافسة للمغرب، المستفيدة الاولى من هذه القرارات، ومن ضمنها اليونان واسبانيا والبرتغال، التي بدأت إنطلاقا من اليوم، في استقبال السياح المغادرين للمغرب وفق مصادر مطلعة.

لم يكن احد من مهنيي القطاع السياحي، يتوقع ان قرار صادما سيعيد المغرب خطوة للوراء، ويزيد من تعميق جراج المهنيين، خصوصا مع الامال التي كانت تعقد على الحكومة الجديدة، من أجل المزيد من تخفيف القيود، وإعادة الحياة للقطاع السياحي الذي يعتبر من أهم دعامات الاقتصاد الوطني المنهار منذ بداية الجائحة.وحسب ما أفاد به مصدر خاص لـ "كشـ24" من قلب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن القرار الجديد القاضي بتعليق الرحلات مع وجهات هامة سياحيا للمغرب، على غرار بريطانيا والمانيا وهولندا، نسف مخططات مجموعة من المهنيين الذين وجدوا أنفسهم امام واقع جديد، يستدعي تحركا وازنا لتدارك الامر، لان الخسائر ستكون فادحة لا محالة..وحسب ما أكده مصدر عليم في القطاع السياحي لـ "كشـ24" فإن حجم الصدمة لا يمكن تصوره وسط المهنيين، سواء كانوا فندقيين او مهنيين في وكالات الاسفار، وقطاع المطاعم والنقل السياحي والمرشدين ومختلف المتدخلين، خصوصا وأن القرار جاء لينسف الفرحة التي كانت تعم المهنيين، استعدادا لاستقبال اعداد هائلة من السياح خلال الايام القليلة المقبلة، ومن ضمنهم عدد مهم من الدول المعنية بتعليق الرحلات الجوية.ووفق المصدر ذاته، فقد كان المهنيون على موعد مع وصول رحلة جديدة من اسرائيل تحمل 350 سائحا، الى جانب 82 رحلة مرتقبة منتصف الاسبوع الجاري كان من المرتقب ان تجلب 10 الاف سائح اجنبيا، قادمين من 11 وجهة صوب مراكش، التي كانت تستعد لاستعادة توهجها بالتزامن مع مناسبات هامة، كان في مقدمتها العرس الاسطوري الاخير، والافتتاح المرتقب لفندق كريستيانو رونالدو،  و الذي قد يصير أيضا في مهب الريح بما ان "مول العرس" قادم من بريطانيا ايضا.ويتعلق الامر وفق مصادرنا، برحلات قادمة من فرنسا والمانيا، واسبانيا، وايطاليا، وهولاندا، وبلجيكا والبرتغال، وبريطانيا وسويسرا وتركيا، وكان من المنتظر ان تستفيد عدة مدن من البرنامج المسطر لزيارة السياح القادمين من هذه الوجهات، والذين يتجاوز عددهم 10 سائح، قبل ان ينزل خبر تعليق الرحلات مع ثلاث دول من اصل 11 دولة معنية بالرحلات، صادما على كل المعنيين.وقد خلق الامر حالة من الصدمة والاستياء وسط المهنيين، وسط حديث عن إلغاء حجوزات حتى من طرف بعض السياح من الدول الغير المعنية بتعليق الرحلات، ما دامت وجهة المغرب صارت غير موثوقة، وصارت قرارات تعليق الرحلات تتخذ بشكل مفاجئ وأحادي، دون باقي الدول، وكأن كورونا لا تشد الرحال سوى للمغرب، الذي عينت فيه قبل ايام وزيرة جديدة للسياحة دشنت ولايتها بعجز واضح في الدفاع عن القطاع.وقد أكد مصدر مهني خاص لـ "كشـ24"، ان حجم الكارثة لا يتجلى فقط في إلغاء رحلات وحجوزات كانت مبرمجة، بل حتى السياح من مختلف الدول المتواجدين في مختلف الوجهات السياحية في المغرب، صاروا في حالة شك ويفكرون في الطريقة الامثل لمغادرة البلاد، قبل اتخاذ اي قرار جديد من قرارات "منتصف الليل".ويأتي ذلك وفق المصدر ذاته، في وقت كان المهنيون ينتظرون قرار مرتقبا برفع حالة الطوارئ في نهاية اكتوبر الجاري، بعد 19 شهرا من اعتماده، ما كان سيشكل قطيعة مع القرارات الارتجالية التي لا تراعي لوضعية القطاع، ولا لوضعية اي مواطن مغربي يعتمد بشكل وآخر على السياحة او غيرها، من أجل توفير لقمة العيش.كما يأتي ذلك في وقت يعتبر فيه المغرب ملاذا هاما لفئة مهمة من السياح،الذين يقصدونه في هذه الفترة من العام، للاستفادة ملاعب الغولف الغير متاحة حاليا في عدة دول بسبب رداءة احوال الطقس، فيما صارت عدة دول منافسة للمغرب، المستفيدة الاولى من هذه القرارات، ومن ضمنها اليونان واسبانيا والبرتغال، التي بدأت إنطلاقا من اليوم، في استقبال السياح المغادرين للمغرب وفق مصادر مطلعة.



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

سياحة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة