ثقافة-وفن
مراكش

مهرجان مراكش الدولي للفيلم 16 سنة من الاشعاع السينمائي “5”


كريم الوافي نشر في: 14 يونيو 2018

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 5 : السينما الاسبانية ضيف شرف الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكششهدت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت من 11 إلى 19 نونبر 2005، مشاركة 15 فيلما يمثلون 13 بلدا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي "أغلوبيس" من إسبانيا و"باب المقام" وهو من إنتاج سوري فرنسي و"ا-ح-م-ق" من كندا و"العايل" من المغرب و"فورزن أو متجمد" من بريطانيا و"كيكيكسيلي أو العسس الجبلي" و"كرة الطاولة المنغولية" من الصين و"الغرفة الجليدية" من بلجيكا و"كينماند أو رجل الصين" من الدنمارك و"باها ما أو الأرض المتجمدة" من فنلندا و"سيتي أوف دي سن أو مدينة الشمس" من الجمهورية التشيكية و"شتادر دير زييت أو أشباح الزمن" من ألمانيا و"أليكس" من فرنسا و"رجل يجر عربة" و"دي بلاد أوف دجاك أند روز أو أغنية جاك وروز" من الولايات المتحدة الأميركية.وتطرقت الأفلام المتنافسة في هذه الدورة من المهرجان إلى موضوعات مختلفة وقضايا متعددة تعكس اهتمامات المخرجين بقضايا الساعة في مجتمعاتهم الأصلية، إذ شكلت القضايا الاجتماعية والميلودرام حفل اختتام هذا العرس السينمائي الكبير الذي شهد حضور عدد مهم من نجوم السينما العالمية.وكانت المشاركة العربية بفيلمين من المغرب وسورية، على التوالي "العايل" الطفل لمومن السميحي و"باب المقام" لمحمد ملص فيما تراوحت مشاركة بقية المتنافسين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا ما بين فيلم واحد وثلاثة أفلام.وتميزت هذه الدورة بتكريم المخرج الامريكي سكورسيزي والمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، والممثل المغربي، المقيم في فرنسا والعامل في سينماها ومسرحها منذ زمن بعيد، حميدو، والاحتفاء بالسينما الاسبانية، حيث اختارت مؤسسة المهرجان ان تقدم ما يشبه العرض التاريخي للسينما الاسبانية كما تجلت خلال اكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ العام 1951، وحتى العام 2004، أي منذ فيلم "المقتلعون" لخوسيه انطونيو كوندي، وحتى فيلم "البحر في الداخل" لاليخاندرو امينابار صاحب "الآخرون" و"افتحوا اعينكم".وأسدل الستار على هذه الدورة بتتويج الفيلم القيرغيزي "سارتان" لمخرجه أرنيست أبدي شاباروف بالنجمة الذهبية، وعادت جائزة أحسن دور رجالي، التي قدمتها الممثلة المغربية فاطمة خير التي شاركت في مسلسل "حور عين" للمخرج السوري نجدت أنزور، للممثل الأميركي دانيال دي ليويس عن دوره في فيلم "أغنية جاك وروز" للمخرجة الأميركية ربيكا ميلر التي سبق أن أخرجت شريطين مطولين "أنجلا" سنة 1995 و"السرعة الشخصية" في السنة نفسها، وفازت بجائزة أحسن دور نسائي والتي قدمها ترانس ستامب، الممثلة البريطانية شيرلي أندرسون عن دورها في فيلم "متجمد" للمخرجة جوليت ماكون وهو الفيلم الطويل الأول والوحيد لهذه المخرجة والذي أنجزته سنة ،2004 في حين عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم للفيلمين "أحمق" للمخرج الكندي جان مارك فالي و"باب المقام" للمخرج السوري محمد ملص.وتشكلت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي جان جاك آنو، من كل من الممثلة التونسية هند صبري والمخرج وكاتب السيناريو الكوري كيم جي وون والكاتب والباحث المغربي عبدالكبير الخطيبي والمخرجة الهندية ديب أمحتا والممثلة الإيطالية ستيفانيا روكا والمخرجة الأميركية مارك سويني والممثلة البرتغالية ليونور سيلفيرا.

نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، منذ 2001 وعلى مدى 16 سنة في خلق هوية خاصة به جعلته سنة بعد أخرى، موعدا بارزا في الاجندة السينمائية الدولية وتاريخا لامحيد عنه ضمن سلسلة المهرجانات العالمية للفن السابع.وتشكلت هوية المهرجان من خلال لحظات غنية للتبادل والتقاسم، وكذلك من خلال رسائل التسامح والسكينة، يقوم بنشرها رجال السينما وكذا أشخاص عاديون من خلال حضورهم المكثف لمختلف العروض السينمائية. ويتموقع المهرجان الدولي للفيلم كفضاء استتنائي تلتقي فيه مختلف الثقافات وتتحاور فيمابينها وتغني بعضها البعض، كما يعكس المهرجان صورة مغرب فخور بتاريخه، وعازم في حاضره واثق بشأن مستقبله. ويعتبر الاحتفال السنوي بالسينما بمراكش، احتفاءا لامعا بالتعددية والتنوع، وبوتقة من التعبيرات السينمائية والثقافية قادمة من مختلف أرجاء المعمور في احترام للآخر، وتكريم للرجال والنساء الذين أبهروا الملايين من الجانب الآخر من شريط الفيلم.شارك في فعالياته أسماء سينمائية لامعة من ممثلين ومخرجين ونقاد، وتنافست على "سعفته الذهبية" أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية."كش 24" ارتات من خلال تخصيصها لهذه الزاوية عرض حلقات للحديث عن هذه التظاهرة السينمائية العالمية والمحطات التي عاشت على ايقاعها من انطلاقتها.الحلقة 5 : السينما الاسبانية ضيف شرف الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكششهدت الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي نظمت من 11 إلى 19 نونبر 2005، مشاركة 15 فيلما يمثلون 13 بلدا في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي "أغلوبيس" من إسبانيا و"باب المقام" وهو من إنتاج سوري فرنسي و"ا-ح-م-ق" من كندا و"العايل" من المغرب و"فورزن أو متجمد" من بريطانيا و"كيكيكسيلي أو العسس الجبلي" و"كرة الطاولة المنغولية" من الصين و"الغرفة الجليدية" من بلجيكا و"كينماند أو رجل الصين" من الدنمارك و"باها ما أو الأرض المتجمدة" من فنلندا و"سيتي أوف دي سن أو مدينة الشمس" من الجمهورية التشيكية و"شتادر دير زييت أو أشباح الزمن" من ألمانيا و"أليكس" من فرنسا و"رجل يجر عربة" و"دي بلاد أوف دجاك أند روز أو أغنية جاك وروز" من الولايات المتحدة الأميركية.وتطرقت الأفلام المتنافسة في هذه الدورة من المهرجان إلى موضوعات مختلفة وقضايا متعددة تعكس اهتمامات المخرجين بقضايا الساعة في مجتمعاتهم الأصلية، إذ شكلت القضايا الاجتماعية والميلودرام حفل اختتام هذا العرس السينمائي الكبير الذي شهد حضور عدد مهم من نجوم السينما العالمية.وكانت المشاركة العربية بفيلمين من المغرب وسورية، على التوالي "العايل" الطفل لمومن السميحي و"باب المقام" لمحمد ملص فيما تراوحت مشاركة بقية المتنافسين من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وآسيا ما بين فيلم واحد وثلاثة أفلام.وتميزت هذه الدورة بتكريم المخرج الامريكي سكورسيزي والمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، والممثل المغربي، المقيم في فرنسا والعامل في سينماها ومسرحها منذ زمن بعيد، حميدو، والاحتفاء بالسينما الاسبانية، حيث اختارت مؤسسة المهرجان ان تقدم ما يشبه العرض التاريخي للسينما الاسبانية كما تجلت خلال اكثر من نصف قرن، وتحديدا منذ العام 1951، وحتى العام 2004، أي منذ فيلم "المقتلعون" لخوسيه انطونيو كوندي، وحتى فيلم "البحر في الداخل" لاليخاندرو امينابار صاحب "الآخرون" و"افتحوا اعينكم".وأسدل الستار على هذه الدورة بتتويج الفيلم القيرغيزي "سارتان" لمخرجه أرنيست أبدي شاباروف بالنجمة الذهبية، وعادت جائزة أحسن دور رجالي، التي قدمتها الممثلة المغربية فاطمة خير التي شاركت في مسلسل "حور عين" للمخرج السوري نجدت أنزور، للممثل الأميركي دانيال دي ليويس عن دوره في فيلم "أغنية جاك وروز" للمخرجة الأميركية ربيكا ميلر التي سبق أن أخرجت شريطين مطولين "أنجلا" سنة 1995 و"السرعة الشخصية" في السنة نفسها، وفازت بجائزة أحسن دور نسائي والتي قدمها ترانس ستامب، الممثلة البريطانية شيرلي أندرسون عن دورها في فيلم "متجمد" للمخرجة جوليت ماكون وهو الفيلم الطويل الأول والوحيد لهذه المخرجة والذي أنجزته سنة ،2004 في حين عادت الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم للفيلمين "أحمق" للمخرج الكندي جان مارك فالي و"باب المقام" للمخرج السوري محمد ملص.وتشكلت لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج والمنتج الفرنسي جان جاك آنو، من كل من الممثلة التونسية هند صبري والمخرج وكاتب السيناريو الكوري كيم جي وون والكاتب والباحث المغربي عبدالكبير الخطيبي والمخرجة الهندية ديب أمحتا والممثلة الإيطالية ستيفانيا روكا والمخرجة الأميركية مارك سويني والممثلة البرتغالية ليونور سيلفيرا.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة