مراكش

من 100 درهم الى 3 ملايين للمتر.. هكذا تم التحايل على جماعة مراكش لاعادة بيع 4 هكتارات بالحي الشتوي


كريم بوستة نشر في: 26 مايو 2022

أثار إطلاق عملية بيع بقع ارضية مخصصة لتشييد عمارات سكنية بالحي الشتوي بمراكش مقابل 30 الف درهم للمتر الواحد ، جدلا واسعا وسط المهتمين بالشأن العام المحلي بالمدينة الحمراء، بعدما إتضح أن العقار الذي تستعد الشركة المالكة لتجزئته وبيع بقعه الارضية، كان الشرط في تفويته للشركة من طرف المجلس الجماعي في ثمانينيات القرن الماضي، هو إقامة مشروع سياحي وترفيهي متكامل، بهدف انعاش المنطقة اقتصاديا.ويتعلق الامر بالبقعتين الأرضيتين المتواجدتين بملتقى شارعي “مولاي الحسن” و”جون كينيدي” قبالة ملعب الحارثي والمرافق التابعة للكوكب المراكشي، والتي تبلغ مساحة إحداها 25836 مترا مربعا والأخرى 16842 مترا مربعا، وهما البقعتين اللتين حصلت عليهما الشركة مقابل 4.267.800 درهم اي ما يعادل 100 درهم للمتر المربع، لكن شريطة تشييد المركب السياحي المذكور.واعتبر عدد من المهتمين ان الشركة التي حصلت على العقار المذكور في عهد العمدة الاستقلالي الراحل محمد الوفا ، قامت بالتحايل على الجماعة، وأخلت بالتزاماتها وبدفتر التحملات الذي تجاهلته، عندما قامت مؤخرا بتسجيل العقار في المحافظة العقارية، مكتفية بوثائق التفويت ، وتعاملت في هذا الملف بمكر كبير، حيث ضيعت على المنطقة لسنوات طويلة، فرصة اقلاع اقتصادي كبير، من خلال إحاطة البقعتين الارضيتين بسور، وتركهما خاليتين لازيد من 3 عقود، في انتظار تعاقب المجالس، وارتفاع اسعار العقار، لتقوم في النهاية بعرضهما للبيع ب 30 الف درهم للمتر، بعدما حصلت عليهما بشكل تفضيلي ب 100 درهم للمتر فقط بغرض معين تم تجاهله بشكل تحايلي.ويطالب مهتمون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة وحرمان جزء مهم من الحي الشتوي من مشروع واعد، كان من المنتظر ان يضم مئات  الاجنحة السياحية، وملاعب لكرة المضرب، ومسبحا اولمبيا، وقاعة للعرض، ومركز تسلية اقتصادي واجتماعي بعدة مرافق ، مع مع يعنيه الامر من تنشيط مهم للمنطقة، علما ان لائحة المتواطئين تضم منتخبين لم يقوموا بواجب الرقابة والمحاسبة والمسائلة طيلة 3 عقود، كما يضم بالاساس مسؤولين ترابيين، ومنتخبين في عهد المجلس السابق برئاسة البيجيدي اساسا، والذين منحوا تراخيص للشركة المعنية من اجل إحداث تجزئة سكنية، ومنحوها بذلك الشرعية لخرق القانون، بدل الاعتراض والتأكيد على ضرورة احترام دفتر التحملات الذي تم بموجبه تفويت العقار للشركة في عهد مجلس سابق، وذلك في اطار استمرارية الادارة، واحترام قرارات المجالس السابقة.ويتساءل متتبعون للملف، إن كانت الجهات المعنية وفي مقدمتها ولاية جهة مراكش، والمجلس الجماعي الحالي، قادرة على اعادة الامور الى نصابها من خلال توقيف عملية بيع البقع الارضية التي تمتد على مساحة تناهر اربع هكتارات، بغرض تشييد العمارات، واللجوء للقضاء لاعادة الوضع السابق للعقار واعادة ملكيته للجماعة، او فرض دفتر التحملات من جديد على الشركة المخالفة، التي حصلت على العقار بناء على مقترح المشروع المذكور فقط، وليس لاحاطته بسور في انتظار ارتفاع اسعار العقارات بمراكش، والتي تحولت خلال الفترة الرابطة بين تاريخ تفويت العقار وفترة عرضه للبيع لانشاء عمارات سكنية، الى عاصمة عالمية للسياحة ما ساهم في ارتفاع اسعار العقار فيها بشكل جنوني، خصوصا في مناطق معينة من قبيل الحي الشتوي الذي يضم فنادق شهيرة، واقامات وفيلات شخصيات مهمة .وجدير بالذكر ان مجموعة من المسؤولين سبق لهم ان حاولوا تحريك الملف بعد تأخر تنفيذ المشروع السياحي الموعود والمشروط، ومن ضمنهم الوزير السابق العراقي الذي اقترح تشييد مركز لتكوين اساتذة التربية البدنية على العقار المعني، قرب ان يتراجع عن المقترح، فيما حاول منتخبون الاعتراض على عملية تحفيظ البقعتين دون اعتماد دفتر التحملات الذي يفرض على الشركة انجاز المشروع السياحي، قبل ان يتم ايضا طي ملف هذه الاعتراضات بسبب ضغوطات محتملة من جهات نافذة.

أثار إطلاق عملية بيع بقع ارضية مخصصة لتشييد عمارات سكنية بالحي الشتوي بمراكش مقابل 30 الف درهم للمتر الواحد ، جدلا واسعا وسط المهتمين بالشأن العام المحلي بالمدينة الحمراء، بعدما إتضح أن العقار الذي تستعد الشركة المالكة لتجزئته وبيع بقعه الارضية، كان الشرط في تفويته للشركة من طرف المجلس الجماعي في ثمانينيات القرن الماضي، هو إقامة مشروع سياحي وترفيهي متكامل، بهدف انعاش المنطقة اقتصاديا.ويتعلق الامر بالبقعتين الأرضيتين المتواجدتين بملتقى شارعي “مولاي الحسن” و”جون كينيدي” قبالة ملعب الحارثي والمرافق التابعة للكوكب المراكشي، والتي تبلغ مساحة إحداها 25836 مترا مربعا والأخرى 16842 مترا مربعا، وهما البقعتين اللتين حصلت عليهما الشركة مقابل 4.267.800 درهم اي ما يعادل 100 درهم للمتر المربع، لكن شريطة تشييد المركب السياحي المذكور.واعتبر عدد من المهتمين ان الشركة التي حصلت على العقار المذكور في عهد العمدة الاستقلالي الراحل محمد الوفا ، قامت بالتحايل على الجماعة، وأخلت بالتزاماتها وبدفتر التحملات الذي تجاهلته، عندما قامت مؤخرا بتسجيل العقار في المحافظة العقارية، مكتفية بوثائق التفويت ، وتعاملت في هذا الملف بمكر كبير، حيث ضيعت على المنطقة لسنوات طويلة، فرصة اقلاع اقتصادي كبير، من خلال إحاطة البقعتين الارضيتين بسور، وتركهما خاليتين لازيد من 3 عقود، في انتظار تعاقب المجالس، وارتفاع اسعار العقار، لتقوم في النهاية بعرضهما للبيع ب 30 الف درهم للمتر، بعدما حصلت عليهما بشكل تفضيلي ب 100 درهم للمتر فقط بغرض معين تم تجاهله بشكل تحايلي.ويطالب مهتمون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة وحرمان جزء مهم من الحي الشتوي من مشروع واعد، كان من المنتظر ان يضم مئات  الاجنحة السياحية، وملاعب لكرة المضرب، ومسبحا اولمبيا، وقاعة للعرض، ومركز تسلية اقتصادي واجتماعي بعدة مرافق ، مع مع يعنيه الامر من تنشيط مهم للمنطقة، علما ان لائحة المتواطئين تضم منتخبين لم يقوموا بواجب الرقابة والمحاسبة والمسائلة طيلة 3 عقود، كما يضم بالاساس مسؤولين ترابيين، ومنتخبين في عهد المجلس السابق برئاسة البيجيدي اساسا، والذين منحوا تراخيص للشركة المعنية من اجل إحداث تجزئة سكنية، ومنحوها بذلك الشرعية لخرق القانون، بدل الاعتراض والتأكيد على ضرورة احترام دفتر التحملات الذي تم بموجبه تفويت العقار للشركة في عهد مجلس سابق، وذلك في اطار استمرارية الادارة، واحترام قرارات المجالس السابقة.ويتساءل متتبعون للملف، إن كانت الجهات المعنية وفي مقدمتها ولاية جهة مراكش، والمجلس الجماعي الحالي، قادرة على اعادة الامور الى نصابها من خلال توقيف عملية بيع البقع الارضية التي تمتد على مساحة تناهر اربع هكتارات، بغرض تشييد العمارات، واللجوء للقضاء لاعادة الوضع السابق للعقار واعادة ملكيته للجماعة، او فرض دفتر التحملات من جديد على الشركة المخالفة، التي حصلت على العقار بناء على مقترح المشروع المذكور فقط، وليس لاحاطته بسور في انتظار ارتفاع اسعار العقارات بمراكش، والتي تحولت خلال الفترة الرابطة بين تاريخ تفويت العقار وفترة عرضه للبيع لانشاء عمارات سكنية، الى عاصمة عالمية للسياحة ما ساهم في ارتفاع اسعار العقار فيها بشكل جنوني، خصوصا في مناطق معينة من قبيل الحي الشتوي الذي يضم فنادق شهيرة، واقامات وفيلات شخصيات مهمة .وجدير بالذكر ان مجموعة من المسؤولين سبق لهم ان حاولوا تحريك الملف بعد تأخر تنفيذ المشروع السياحي الموعود والمشروط، ومن ضمنهم الوزير السابق العراقي الذي اقترح تشييد مركز لتكوين اساتذة التربية البدنية على العقار المعني، قرب ان يتراجع عن المقترح، فيما حاول منتخبون الاعتراض على عملية تحفيظ البقعتين دون اعتماد دفتر التحملات الذي يفرض على الشركة انجاز المشروع السياحي، قبل ان يتم ايضا طي ملف هذه الاعتراضات بسبب ضغوطات محتملة من جهات نافذة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة