السبت 20 أبريل 2024, 12:57

دولي

من واشنطن إلى موسكو.. “رسائل خاصة” للتحذير من “خطوة النووي”


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 سبتمبر 2022

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ظلت تبعثُ بتحذيرات إلى موسكو، طيلة الأشهر التي مضت، من أجل تحذيرها من التبعات الخطيرة، إذا أقدمت على استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا المجاورة.وأضاف المسؤولون الذين لم يجر الكشف عن عن أسمائهم، أن التحذيرات التي وجهت إلى موسكو، تؤكد ما يصرح به الرئيس جو بايدن ومساعدوه بشكل علني.وعاد احتمال لجوء روسيا إلى أسلحة نووية في أوكرانيا، إثر حديث موسكو عن استعدادها للدفاع عن أراضيها ووحدتها، بكافة الوسائل الممكنة، وهو ما فُهم بمثابة تلويح بالتصعيد واحتمال شن هجمات نووية تكتيكية.وزادت المخاوف من لجوء روسيا إلى الخيار النووي، بعدما مني جيشها بخسائر واسعة شرقي أوكرانيا، في إخفاق يعزوه الخبراء إلى استفادة كييف من الدعم الغربي السخي، سواء على الصعيد العسكري أو المادي.وترى موسكو أن الغرب بات طرفا في الصراع، فيما تحذرُ واشنطن من تقديم صواريخ بعيدة المدى للأوكرانيين، لأن ذلك سيكون بمثابة منعطف قد يقلب طبيعة الصراع.غموض استراتيجيوقررت إدارة بايدن أن تبتنى ما يعرف بخيار "الغموض الاستراتيجي"، بشأن الرد الأميركي المحتمل، في حال أقدم الروس على استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.ويقول خبراء إن واشنطن تتبنى هذا الغموض الاستراتيجي، حتى تظل موسكو في حالة خشية وتحسب، لما يمكن أن ترد به واشنطن، وهو ما يعني عدم كشف الأوراق المتاحة أمام الخصوم.وأوردت صحيفة "واشنطن بوست"، أن وزارة الخارجية شاركت في إيصال التحذيرات إلى موسكو، فيما لم يجر الكشف عن المسؤولين الذين تولوا نقل تلك "المراسلات" إلى الروس.وأكد المسؤولون الأميركيون أن التحذيرات جرى توجيهها بشكل مستمر، طيلة أشهر، فيما لم يعرف ما إذا كانت واشنطن قد أرسلت تحذيرات جديدة إثر حديث بوتن في خطاب بمناسبة التعبئة العسكرية الجزئية، عن خيارات بلاده "للدفاع عن نفسها".وفي تهديد آخر على نحو صريح، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديميتري ميدفيدف، إنه عندما تقوم روسيا بإلحاق مناطق من الشرق الأوكراني، على إثر إجراء استفتاءات، فإنها ستعمل بشكل حازم على حماية أمن تلك المناطق.وأضاف ميدفيدف، وهو رئيس سابق لروسيا، عبر منصة "تيليغرام"، أن موسكو لن تكتفي وقتئذ بالاستعانة بالقوات المعبأة حديثا، بل ستلجأ إلى كافة الخيارات السكرية الممكنة؛ بما في ذلك الأسلحة النووية، فيما تضمن كلامه إشارة إلى الأسلحة "فرط الصوتية".وشدد ميدفيدف الذي يحسبُ على صف المتحمسين للحرب في أوكرانيا، على أن روسيا اختارت طريقها، "وليس ثمة مجال للرجوع إلى الوراء"، بينما أوضح بوتن في خطابه، أنه لم يكن بصدد المزاح عندما تحدث عن كافة الخيارات.هل تفعلها روسياتبدو واشنطن أقرب إلى الاطمئنان، فيما يقول مسؤولون أميركيون إنه لا وجود لمؤشرات على أن روسيا تحرك ترسانتها من أجل شن هجوم نووي في الوقت الحالي.لكن هذا الاطمئنان الأميركي يصطدم بالواقع الميداني الجديد في أوكرانيا، بسبب وضع القوات الروسية التي خسرت آلاف الكيلومترات، حتى اضطرت روسيا إلى الاستعانة بجنود الاحتياط من أجل تجاوز ما يُوصف بـ"المأزق".ويقول رئيس جمعية مراقبة الأسلحة (منظمة غير حكومية)، داريل كيمبال، إن التحذيرات "النووية" التي كانت تطلقها روسيا طيلة الأشهر الماضية، سعت إلى تحذير واشنطن وحلفائها الغربيين من المضي قدما إلى حد بعيد في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.أما اليوم، فإن كيمبال الذي يعد من النشطاء المناهضين لانتشار الأسلحة النووية، يرى أن ما تراهن عليه موسكو هو حفظ المكاسب التي جرى تحقيقها، إلى جانب دفع كييف وداعميها، للخضوع والاستسلام.وفيما يتحدث الخبراء عن احتمال هجوم روسي نووي "تكتيكي"، أي في نطاق ضيق، ينبه كيمبال، إلى أن التبعات ستكون كارثية للغاية، حتى وإن تعلق الأمر بهجوم نووي محدود.وطالما أبدى خبراء عسكريون مخاوفهم من لجوء روسيا إلى هجمات نووية محدودة لأجل تغيير الوضع على الأرض، انطلاق من نظرية "زيادة التصعيد لأجل خفض التصعيد"، والمقصود بها هو الإقدام على خطوات كبرى جريئة لأجل ترجيح كفة "مختلة" عسكريا على الأرض.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ظلت تبعثُ بتحذيرات إلى موسكو، طيلة الأشهر التي مضت، من أجل تحذيرها من التبعات الخطيرة، إذا أقدمت على استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا المجاورة.وأضاف المسؤولون الذين لم يجر الكشف عن عن أسمائهم، أن التحذيرات التي وجهت إلى موسكو، تؤكد ما يصرح به الرئيس جو بايدن ومساعدوه بشكل علني.وعاد احتمال لجوء روسيا إلى أسلحة نووية في أوكرانيا، إثر حديث موسكو عن استعدادها للدفاع عن أراضيها ووحدتها، بكافة الوسائل الممكنة، وهو ما فُهم بمثابة تلويح بالتصعيد واحتمال شن هجمات نووية تكتيكية.وزادت المخاوف من لجوء روسيا إلى الخيار النووي، بعدما مني جيشها بخسائر واسعة شرقي أوكرانيا، في إخفاق يعزوه الخبراء إلى استفادة كييف من الدعم الغربي السخي، سواء على الصعيد العسكري أو المادي.وترى موسكو أن الغرب بات طرفا في الصراع، فيما تحذرُ واشنطن من تقديم صواريخ بعيدة المدى للأوكرانيين، لأن ذلك سيكون بمثابة منعطف قد يقلب طبيعة الصراع.غموض استراتيجيوقررت إدارة بايدن أن تبتنى ما يعرف بخيار "الغموض الاستراتيجي"، بشأن الرد الأميركي المحتمل، في حال أقدم الروس على استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.ويقول خبراء إن واشنطن تتبنى هذا الغموض الاستراتيجي، حتى تظل موسكو في حالة خشية وتحسب، لما يمكن أن ترد به واشنطن، وهو ما يعني عدم كشف الأوراق المتاحة أمام الخصوم.وأوردت صحيفة "واشنطن بوست"، أن وزارة الخارجية شاركت في إيصال التحذيرات إلى موسكو، فيما لم يجر الكشف عن المسؤولين الذين تولوا نقل تلك "المراسلات" إلى الروس.وأكد المسؤولون الأميركيون أن التحذيرات جرى توجيهها بشكل مستمر، طيلة أشهر، فيما لم يعرف ما إذا كانت واشنطن قد أرسلت تحذيرات جديدة إثر حديث بوتن في خطاب بمناسبة التعبئة العسكرية الجزئية، عن خيارات بلاده "للدفاع عن نفسها".وفي تهديد آخر على نحو صريح، قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديميتري ميدفيدف، إنه عندما تقوم روسيا بإلحاق مناطق من الشرق الأوكراني، على إثر إجراء استفتاءات، فإنها ستعمل بشكل حازم على حماية أمن تلك المناطق.وأضاف ميدفيدف، وهو رئيس سابق لروسيا، عبر منصة "تيليغرام"، أن موسكو لن تكتفي وقتئذ بالاستعانة بالقوات المعبأة حديثا، بل ستلجأ إلى كافة الخيارات السكرية الممكنة؛ بما في ذلك الأسلحة النووية، فيما تضمن كلامه إشارة إلى الأسلحة "فرط الصوتية".وشدد ميدفيدف الذي يحسبُ على صف المتحمسين للحرب في أوكرانيا، على أن روسيا اختارت طريقها، "وليس ثمة مجال للرجوع إلى الوراء"، بينما أوضح بوتن في خطابه، أنه لم يكن بصدد المزاح عندما تحدث عن كافة الخيارات.هل تفعلها روسياتبدو واشنطن أقرب إلى الاطمئنان، فيما يقول مسؤولون أميركيون إنه لا وجود لمؤشرات على أن روسيا تحرك ترسانتها من أجل شن هجوم نووي في الوقت الحالي.لكن هذا الاطمئنان الأميركي يصطدم بالواقع الميداني الجديد في أوكرانيا، بسبب وضع القوات الروسية التي خسرت آلاف الكيلومترات، حتى اضطرت روسيا إلى الاستعانة بجنود الاحتياط من أجل تجاوز ما يُوصف بـ"المأزق".ويقول رئيس جمعية مراقبة الأسلحة (منظمة غير حكومية)، داريل كيمبال، إن التحذيرات "النووية" التي كانت تطلقها روسيا طيلة الأشهر الماضية، سعت إلى تحذير واشنطن وحلفائها الغربيين من المضي قدما إلى حد بعيد في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.أما اليوم، فإن كيمبال الذي يعد من النشطاء المناهضين لانتشار الأسلحة النووية، يرى أن ما تراهن عليه موسكو هو حفظ المكاسب التي جرى تحقيقها، إلى جانب دفع كييف وداعميها، للخضوع والاستسلام.وفيما يتحدث الخبراء عن احتمال هجوم روسي نووي "تكتيكي"، أي في نطاق ضيق، ينبه كيمبال، إلى أن التبعات ستكون كارثية للغاية، حتى وإن تعلق الأمر بهجوم نووي محدود.وطالما أبدى خبراء عسكريون مخاوفهم من لجوء روسيا إلى هجمات نووية محدودة لأجل تغيير الوضع على الأرض، انطلاق من نظرية "زيادة التصعيد لأجل خفض التصعيد"، والمقصود بها هو الإقدام على خطوات كبرى جريئة لأجل ترجيح كفة "مختلة" عسكريا على الأرض.



اقرأ أيضاً
ضربات الشمس تتسبب في وفاة وعشرات الإصابات بالمسكيك
ذكرت وزارة الصحة المكسيكية أن ضربات الشمس الناجمة عن موجات الحر التي تجتاح البلاد تسببت في إصابة 95 شخصا، وأودت بحياة شخص واحد. وأوضحت الوزارة، في بيان، أن السلطات الصحية أكدت 95 حالة إصابة بضربات شمس ومضاعفات خطيرة للحرارة المفرطة بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة، في الفترة ما بين 17 مارس المنصرم و6 أبريل الجاري. تأتي هذه الأرقام في وقت تسجل فيه البلاد درجات حرارة مفرطة في فصل الربيع وصلت إلى 34.2 درجة مئوية في مكسيكو، وهي الأعلى منذ أكثر من 26 عاما. ونظرا لارتفاع درجات الحرارة، أوصت هيئة الأرصاد الجوية الحكومية السكان باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من المشاكل الصحية؛ مثل ضربات الشمس وحالات الجفاف. وباتت تأثيرات تغير المناخ أكثر وضوحا في المكسيك، سنة بعد أخرى، وخاصة الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وتوالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.وتتوقع السلطات المكسيكية تسجيل خمس موجات حر حتى شهر يوليوز المقبل. ويبدأ الفصل المعتدل في شهر يونيو.
دولي

الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة
أعلنت الإكوادور حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرين بسبب أزمة في مجال الطاقة أدت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية. وتم إعلان حالة الطوارئ بأمر من الرئيس دانييل نوبوا، الجمعة، بذريعة هجمات على محطات طاقة ومنشآت بنية تحتية حيوية. وجاء في المرسوم "يتم إعلان حالة الطوارئ بسبب الاضطرابات الداخلية الجدية والوضع الاجتماعي المتدهور في عموم البلاد، الناجم عن الوضع الاستثنائي لقطاع الكهرباء، وذلك لضمان استمرارية تقديم خدمات الكهرباء للسكان". ومنح المرسوم الرئاسي الجيش والشرطة صلاحيات واسعة لمنع الأعمال التخريبية التي تستهدف محطات الطاقة. وبجانب الهجمات على محطات توليد الكهرباء، توقفت كولومبيا عن تصدير الكهرباء إلى الإكوادور، ما أدى إلى زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي اليومية في البلاد لتصل إلى 8 ساعات. كما أن الجفاف الذي شهدته الإكوادور هذا العام أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة، حيث يتم قطع الكهرباء بمعدل من 2 إلى 5 ساعات كل يوم. وكانت شركات الطاقة في الإكوادور المعلومات أعلنت الساعات التي سيتم فيها قطع الكهرباء في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة كيتو. وفي 17 أبريل قالت وزارة الطاقة إن أسبابا مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض تدفقات المياه والجفاف أثرت على نظام الطاقة في البلاد. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

بلينكن يعلن اتخاذ قرارات ضد إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اتخذ قرارات بشأن انتهاكات إسرائيل وفق القوانين (قانون ليهي) التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لمن يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي بإيطاليا حول التقارير التي تفيد بأن وزارة الخارجية أوصت بقطع المساعدات العسكرية عن بعض وحدات قوات الأمن الإسرائيلية بسبب انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، لم يؤكد بلينكن التقارير بشكل مباشر لكنه وعد بكشف النتائج قريبا جدا. وقال بلينكن: "أعتقد أنك تشير إلى ما يسمى بقانون ليهي وعملنا بموجبه.. إنه قانون مهم للغاية، نطبقه في جميع المجالات، وعندما نجري هذه التحقيقات، فإنها تستغرق وقتا، كما يجب أن يكون ذلك بحذر شديد، في جمع الحقائق وتحليلها". وأضاف بلينكن: "هذا بالضبط ما فعلناه، وأعتقد أنه من الإنصاف أن نقول إنكم سترون النتائج قريبا جدا، لقد اتخذت قرارات.. يمكنكم أن تتوقعوا رؤيتها في الأيام المقبلة". وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، ما واجه انتقادات واسعة لدعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل. وتحظر قوانين ليهي، التي صاغها السناتور باتريك ليهي في أواخر التسعينيات، تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان دون تقديمها إلى العدالة. هذا وتحدثت جماعات حقوقية عن العديد من الحوادث التي ألحقت أضرارا بالمدنيين خلال العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة، كما دقت ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية. المصدر: RT + وكالة "رويترز"
دولي

تونس.. إصابة تلميذين بآلة حادة في حافلة مدرسية بالقصرين
تعرض تلميذان (16 و17 سنة) يوم الجمعة إلى إصابات بآلة حادة مما تطلب نقلهما للعلاج في القصرين وسط غربي تونس. وصرح المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني، بأن إصابة أحد التلميذين كانت على مستوى اليد فيما تعرض الثاني لإصابة على مستوى أسفل الصدر. وأكد عبد الغني الشعباني أن حالتهما الصحية لا تتسم بالخطورة. وذكرت إذاعة "موزاييك" نقلا عن مصادر أخرى أن مناوشة نشبت بين مجموعة من التلاميذ داخل حافلة نقل مدرسي في المنطقة الرابطة بين منطقتي "القصرين المدينة" و"خمودة" من ولاية القصرين، استعمل خلالها أحد التلاميذ آلة حادة مما أدى إلى إصابة تلميذين. المصدر: "موزاييك"
دولي

تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة بتركيا
أعلنت السلطات التركية أن سلسلة من الهزات المتفاوتة القوة، بلغت شدة الأقوى بينها 5.6 درجات، قد ضربت وسط تركيا، الخميس، من دون أن تسفر عن ضحايا، لكنها وضعت المنطقة في حال تأهب. وشعر السكان بثلاث هزات على الأقل في وقت متأخر من النهار وفي وقت باكر من المساء في منطقة توكات بين شواطئ البحر الأسود وشمال الأناضول، بلغت قوة إحداها 5.6 درجات وأدت إلى إصابة شخص وتسببت في أضرار مادية، وفق ما أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجه. وقال الوزير عبر منصة إكس إن "سيارات تدخل وإسعاف أرسِلت إلى الموقع". وتحدثت وكالة الأنباء المحلية "إيه إتش آي" عن وجود 5 مصابين بين السكان الذين أصيبوا بالذعر أثناء محاولتهم الفرار من منازلهم. وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا إنه "يُتابع الوضع"، بينما توجّه إلى المكان حاكم توكات، حيث يقع مركز الزلزال، ووفد من وكالة الإغاثة الحكومية التركية "آفاد". ووفقا لآفاد، يقع مركز الزلزال على عمق 5,25 كلم تحت الأرض. كانت مناطق واسعة في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا المجاورة قد استفاقت فجر السادس من فبراير 2023 على وقع زلزال مدمّر أودى بحياة نحو 60 ألف شخص في البلدين.
دولي

الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يكرم البطل العالمي سفيان البقالي
يعتزم الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تكريم بعض رموز كرة القدم وبعض الرياضات الأخرى والإعلام العربي في عام 2023، في حفل كبير سيقام غدا السبت. وأفاد الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، بأنه سيقيم احتقالية كبري مساء السبت تحت رعاية رئيس الوزراء المصرى الدكتور مصطفي مدبولي، ويسبقها مؤتمر دولي للثقافة الرياضية يترأسه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة. وحسب بيان صادر عن الاتحاد فهذه الاحتفالية سيعرف كذلك حضور الفريق جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدولة فلسطين، والدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة بلبنان، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وفيصل غسال مدير إدارة الرياضة بجامعة الدول العربية والدانماركي ومجاهر كريكبي رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية، وأعضاء الاتحادين العربي والأفريقي. وقد تقرر تكريم سفيان البقالي أحد أبرز العدائين العرب عبر التاريخ، وصاحب ذهبية 3000 متر موانع في بطولة العالم، ومحمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي المصري عن إنجازات ناديه في العام المنقضي، والأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرياضية السعودية « أكبر دورة رياضية »، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة الاستشارية العليا لوزير الشباب والرياضة المصري. كما تضم قائمة المكرمين كذلك أصحاب الأيادي البيضاء علي الرياضة العربية، محمد يوسف المانع نائب رئيس مجلس الشورى القطري النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ورئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي لرفع الأثقال . وسيجري كذلك تكريم نخبة من أبطال العرب أصحاب الإنجازات العالمية والأولمبية المثاليين من بينهم البطلة غادة شعاع لاعبة القرن في سوريا وصاحبة الإنجازات المتميزة عبر مشوارها الرياضي.
دولي

مهاجم بحزام ناسف يدخل قنصلية إيران في باريس
فرض طوق أمني حول قنصلية إيران الجمعة في باريس بينما يبدو تدخل الشرطة وشيكا بعدما "رأى شاهدٌ رجلا يدخل إليها حاملا قنبلة يدوية أو سترة ناسفة"، كما أعلنت الشرطة الجمعة. وقال المصدر نفسه إن قائد الشرطة لوران نونيز حشد "كتيبة البحث والتدخل" (بي ار اي) وهي قوة خاصة تابعة للشرطة، موضحا أن القنصلية تقدمت "بطلب للتدخل".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة