دولي

من هو المسؤول الإسرائيلي المتهم بإشعال شرارة العنف في القدس؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 مايو 2021

اتُهم مسؤول الشرطة الإسرائيلية النائب إيتمار بن غفير بصب الزيت على النار في مدينة القدس والوقوف بشكل من الأشكال وراء المظاهرات التي أشعلت شرارة العنف من جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فمن هو هذا النائب اليميني المتطرف الذي يبدو أن دخوله إلى الكنيست عزز مكانة صفه السياسي في إسرائيل؟"المسؤول عن هذه الانتفاضة هو إيتمار بن غفير". هذا ما قاله كوبي شبتاي، مسؤول الشرطة الإسرائيلية خلال اجتماع مع بنيامين نتانياهو، مضيفا أن "النائب الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف ومناصريه هم السبب في وقوع أعمال عنف في مدينة القدس الأسبوع الماضي وهم من أثاروا غضب الفلسطينيين".لكن النائب إيتمار بن غفير رد الخميس الماضي قائلا "يتوجب إعفاء كوبي شبتاي من منصبه"، متهما في الوقت نفسه الشرطة "بعدم استخدام القوة بما يكفي للسيطرة على الوضع".ومن بين الأعمال الاستفزازية التي قام بها هذا النائب المثير للجدل، فتح مكتب تمثيلي للحزب الذي ينتمي إليه في حي الشيخ جراح الواقع شرق مدينة القدس، والذي تحول إلى رمز للاحتلال الإسرائيلي. وإضافة إلى هذا، قام مناصرو النائب إيتمار بن غفير من حركة "لاهافا"، وهي حركة تنشط لمنع الزواج بين اليهود وغير اليهود، نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي بصب الزيت على النار حينما كانوا يرددون "الموت للعرب" قرب باب دمشق، وهو أحد مداخل المدينة القديمة في القدس.وعلى ضوء هذه الأحداث، قال المؤرخ سيمون إبستاين لفرانس24 "مسؤول الشرطة لم يكن ربما على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، لكنه كان محقا عندما قال بأن النائب إيتمار بن غفير ومناصريه لعبوا دورا في الأزمة...""نشر الكراهية"اقتحم إيتمار بن غفير عالم السياسية في إسرائيل وعمره لم يتجاوز 19 عاما. وفي 1995، في أعقاب توقيع اتفاقيات أوسلو بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني، قام برفع رقم سيارة رئيس الحكومة آنذاك إسحاق رابين أمام الكاميرات قائلا "لقد تمكنا من تصوير رمز السيارة التي تقل رابين وهذا يعني بأننا بإمكاننا الوصول إليه". ولم تمر أسابيع عديدة بعد هذا التصريح ليتم قتل إسحاق رابين من قبل متطرف يهودي.وجه القضاء الإسرائيلي أكثر من خمسين مرة لإيتمار بن غفير تهمة "نشر الكراهية". درس الحقوق ليصبح بعد ذلك محاميا "يدافع عن نفسه وعن كل المتطرفين والناشطين في التيار اليميني المتطرف بإسرائيل" حسب تصريحات دونيز شاربيت، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسرائيلية المفتوحة في رعنانا لفرانس24.في 2006 مثلا، دافع إيتمار بن غفير عن شابين إسرائيليين اتُهما بالمشاركة في هجوم استهدف منزلا في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل زوجين وطفلهما حرقا.للمزيد- القدس: ما مصير منازل عائلات الشيخ جراح؟ويشارك هذا النائب المثير للجدل من حين إلى آخر في برامج تلفزيونية شهيرة، تلقى متابعة واسعة من قبل الإسرائيليين.وأضاف دونيز شاربيت أن "إيتمار بن غفير يستخدم خطابا عدائيا وعنيفا، ويقول نحن (اليهود) الأقوى والأحسن وسنقمع العرب".جذور خطاب بن غفيروتعود جذور خطاب إيتمار بن غفير المتطرف والعنصري إلى الإيديولوجية التي كان يسوقها الحاخام مئير كهانا، وهو حاخام متطرف كان يدافع من أجل تأسيس دولة دينية وطرد كل عرب إسرائيل.أفكار هذا الحاخام "المتطرفة" جعلت نواب الأحزاب الإسرائيلية المعتدلة تغادر قاعة الكنسيت كلما كان يتحدث بصفته نائبا هو أيضا في الكنيست من 1984 لغالية 1988. واغتيل هذا الحاخام في 1990 فيما تم حل حزبه في 1994 بتهمة ممارسة "الإرهاب والعنصرية".وأضاف المؤرخ سيمون إبستاين أن "الحاخام كهانا ترك العديد من المناصرين، لكن الأكثر ذكاء من بينهم هو إيتمار بن غفير الذي فهم بأنه من الضروري أن يخفف من حدة خطاباته العنصرية في حال أراد أن يدخل إلى الكنيست".وبعد ثلاث محاولات فاشلة، تمكن في نهاية المطاف من الفوز في الانتخابيات البرلمانية التي جرت بداية شهر مارس/آذار الماضي إثر ترؤسه لتحالف يضم أحزابا صهيونية ودينية.وقال دونيز شاربيت بهذا الخصوص "بنيامين نتانياهو هو من دفع باتجاه تحالف هذه الأحزاب الصغيرة من اليمين المتطرف مع إيتمار بن غفير". وأضاف "فوز شرائح اليمين المتطرف والعنصري في الانتخابات البرلمانية كان بمثابة رسالة واضحة مفادها أن التعايش بين اليهود والعرب قد انتهى".يمين متطرف بلا عقدةوإلى ذلك، أعلن بعض المختصين في قضايا الشرق الأوسط لفرانس24 أن دخول التحالف اليميني المحافظ إلى البرلمان الإسرائيلي بقيادة إيتمار بن غفير عزز فكرة العنف الذي تمارسه مجموعات يهودية صغيرة وعنصرية على الفلسطينيين ومبدأ الإفلات من العقاب.وأشار سيمون إبستاين "لقد رأينا في الأسابيع الماضية اليمين المتطرف ينظم مظاهرات شعبية في القدس، علما أن مثل هذه المظاهرات كانت ممنوعة في السابق لتهدئة الأجواء، لكن الشرطة لم تتدخل هذه المرة لتفريق المتظاهرين، بل كانت متساهلة معهم، بتواطؤ مع نتانياهو".للمزيد- ريبورتاج: مدينة القدس من أسطحها... "الخادعة"والدليل على ذلك هي الصور التي صدمت العالم والتي تبين العنف الذي وقع بين متطرفين عرب ويهود. كما تم استهداف شخص يتوقع أن يكون من أصل عربي في بيت ياما بالعاصمة تل أبيب من قبل ناشطين من اليمين المتطرف، ما أثار استياء العديد من السياسيين الإسرائيليين.حتى المدن التي كان يسود فيها العيش المشترك بين العرب واليهود، كمدينة سان جان داكر عرفت هي أيضا أعمال عنف.وعبر سيمون إبستاين عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع حيث قال "في السنوات الماضية، لاحظنا وجود إشارات إيجابية عديدة بخصوص مسألة إدماج العرب في المجتمع الإسرائيلي، لكن في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وجدنا اليوم أنفسنا أمام حرب أهلية مبطنة"وأنهى دونيز شاربيت "لا أدري كيف سنعمل لإصلاح كل هذه الأخطاء، لا سيما في حال بقي بنيامين نتانياهو في منصبه كرئيس للحكومة"

اتُهم مسؤول الشرطة الإسرائيلية النائب إيتمار بن غفير بصب الزيت على النار في مدينة القدس والوقوف بشكل من الأشكال وراء المظاهرات التي أشعلت شرارة العنف من جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فمن هو هذا النائب اليميني المتطرف الذي يبدو أن دخوله إلى الكنيست عزز مكانة صفه السياسي في إسرائيل؟"المسؤول عن هذه الانتفاضة هو إيتمار بن غفير". هذا ما قاله كوبي شبتاي، مسؤول الشرطة الإسرائيلية خلال اجتماع مع بنيامين نتانياهو، مضيفا أن "النائب الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف ومناصريه هم السبب في وقوع أعمال عنف في مدينة القدس الأسبوع الماضي وهم من أثاروا غضب الفلسطينيين".لكن النائب إيتمار بن غفير رد الخميس الماضي قائلا "يتوجب إعفاء كوبي شبتاي من منصبه"، متهما في الوقت نفسه الشرطة "بعدم استخدام القوة بما يكفي للسيطرة على الوضع".ومن بين الأعمال الاستفزازية التي قام بها هذا النائب المثير للجدل، فتح مكتب تمثيلي للحزب الذي ينتمي إليه في حي الشيخ جراح الواقع شرق مدينة القدس، والذي تحول إلى رمز للاحتلال الإسرائيلي. وإضافة إلى هذا، قام مناصرو النائب إيتمار بن غفير من حركة "لاهافا"، وهي حركة تنشط لمنع الزواج بين اليهود وغير اليهود، نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي بصب الزيت على النار حينما كانوا يرددون "الموت للعرب" قرب باب دمشق، وهو أحد مداخل المدينة القديمة في القدس.وعلى ضوء هذه الأحداث، قال المؤرخ سيمون إبستاين لفرانس24 "مسؤول الشرطة لم يكن ربما على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، لكنه كان محقا عندما قال بأن النائب إيتمار بن غفير ومناصريه لعبوا دورا في الأزمة...""نشر الكراهية"اقتحم إيتمار بن غفير عالم السياسية في إسرائيل وعمره لم يتجاوز 19 عاما. وفي 1995، في أعقاب توقيع اتفاقيات أوسلو بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني، قام برفع رقم سيارة رئيس الحكومة آنذاك إسحاق رابين أمام الكاميرات قائلا "لقد تمكنا من تصوير رمز السيارة التي تقل رابين وهذا يعني بأننا بإمكاننا الوصول إليه". ولم تمر أسابيع عديدة بعد هذا التصريح ليتم قتل إسحاق رابين من قبل متطرف يهودي.وجه القضاء الإسرائيلي أكثر من خمسين مرة لإيتمار بن غفير تهمة "نشر الكراهية". درس الحقوق ليصبح بعد ذلك محاميا "يدافع عن نفسه وعن كل المتطرفين والناشطين في التيار اليميني المتطرف بإسرائيل" حسب تصريحات دونيز شاربيت، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسرائيلية المفتوحة في رعنانا لفرانس24.في 2006 مثلا، دافع إيتمار بن غفير عن شابين إسرائيليين اتُهما بالمشاركة في هجوم استهدف منزلا في الضفة الغربية، ما أدى إلى مقتل زوجين وطفلهما حرقا.للمزيد- القدس: ما مصير منازل عائلات الشيخ جراح؟ويشارك هذا النائب المثير للجدل من حين إلى آخر في برامج تلفزيونية شهيرة، تلقى متابعة واسعة من قبل الإسرائيليين.وأضاف دونيز شاربيت أن "إيتمار بن غفير يستخدم خطابا عدائيا وعنيفا، ويقول نحن (اليهود) الأقوى والأحسن وسنقمع العرب".جذور خطاب بن غفيروتعود جذور خطاب إيتمار بن غفير المتطرف والعنصري إلى الإيديولوجية التي كان يسوقها الحاخام مئير كهانا، وهو حاخام متطرف كان يدافع من أجل تأسيس دولة دينية وطرد كل عرب إسرائيل.أفكار هذا الحاخام "المتطرفة" جعلت نواب الأحزاب الإسرائيلية المعتدلة تغادر قاعة الكنسيت كلما كان يتحدث بصفته نائبا هو أيضا في الكنيست من 1984 لغالية 1988. واغتيل هذا الحاخام في 1990 فيما تم حل حزبه في 1994 بتهمة ممارسة "الإرهاب والعنصرية".وأضاف المؤرخ سيمون إبستاين أن "الحاخام كهانا ترك العديد من المناصرين، لكن الأكثر ذكاء من بينهم هو إيتمار بن غفير الذي فهم بأنه من الضروري أن يخفف من حدة خطاباته العنصرية في حال أراد أن يدخل إلى الكنيست".وبعد ثلاث محاولات فاشلة، تمكن في نهاية المطاف من الفوز في الانتخابيات البرلمانية التي جرت بداية شهر مارس/آذار الماضي إثر ترؤسه لتحالف يضم أحزابا صهيونية ودينية.وقال دونيز شاربيت بهذا الخصوص "بنيامين نتانياهو هو من دفع باتجاه تحالف هذه الأحزاب الصغيرة من اليمين المتطرف مع إيتمار بن غفير". وأضاف "فوز شرائح اليمين المتطرف والعنصري في الانتخابات البرلمانية كان بمثابة رسالة واضحة مفادها أن التعايش بين اليهود والعرب قد انتهى".يمين متطرف بلا عقدةوإلى ذلك، أعلن بعض المختصين في قضايا الشرق الأوسط لفرانس24 أن دخول التحالف اليميني المحافظ إلى البرلمان الإسرائيلي بقيادة إيتمار بن غفير عزز فكرة العنف الذي تمارسه مجموعات يهودية صغيرة وعنصرية على الفلسطينيين ومبدأ الإفلات من العقاب.وأشار سيمون إبستاين "لقد رأينا في الأسابيع الماضية اليمين المتطرف ينظم مظاهرات شعبية في القدس، علما أن مثل هذه المظاهرات كانت ممنوعة في السابق لتهدئة الأجواء، لكن الشرطة لم تتدخل هذه المرة لتفريق المتظاهرين، بل كانت متساهلة معهم، بتواطؤ مع نتانياهو".للمزيد- ريبورتاج: مدينة القدس من أسطحها... "الخادعة"والدليل على ذلك هي الصور التي صدمت العالم والتي تبين العنف الذي وقع بين متطرفين عرب ويهود. كما تم استهداف شخص يتوقع أن يكون من أصل عربي في بيت ياما بالعاصمة تل أبيب من قبل ناشطين من اليمين المتطرف، ما أثار استياء العديد من السياسيين الإسرائيليين.حتى المدن التي كان يسود فيها العيش المشترك بين العرب واليهود، كمدينة سان جان داكر عرفت هي أيضا أعمال عنف.وعبر سيمون إبستاين عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع حيث قال "في السنوات الماضية، لاحظنا وجود إشارات إيجابية عديدة بخصوص مسألة إدماج العرب في المجتمع الإسرائيلي، لكن في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وجدنا اليوم أنفسنا أمام حرب أهلية مبطنة"وأنهى دونيز شاربيت "لا أدري كيف سنعمل لإصلاح كل هذه الأخطاء، لا سيما في حال بقي بنيامين نتانياهو في منصبه كرئيس للحكومة"



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة