مراكش
من ضمن قرابة 250 مقهى للشيشا.. ازيد من 100 منها تواصل تحديها للسلطات مراكش
صارت مجموعة من الشوارع والاحياء السكنية بالمدينة الحمراء، تعج بمقاهي الشيشا خصوصا شوارع وازقة مقاطعة جيليز والمنارة، ما خلف تذمرا وسط ساكنة وتجار الاحياء التي تواصل فيها هذه المقاهي تحدي السلطات والساكنة، رغم التخوفات من مساهمتها في تفشي وباء كورونا نظرا لطبيعة خدماتها.وحسب المعطيات التي اكدتها مصادر علمية لـ "كشـ24"، فإن من ضمن قرابة 250 مقهى تروج الشيشا، هناك ازيد من 100 منها تواصل حاليا نشاطها المحظور باحياء وشوارع جليز والمنارة خصوصا في شوارع مولاي عبد الله و علال الفاسي و زنفة علال بن احمد بجليز وبعض شوارع واحياء منطقة المسيرة، مع ما يرافق الامر من توفير لبيئة غير سليمة واستفحال مختلف المظاهر الاجرامية، فضلا عن تواجد جلها قرب مرافق ومؤسسات حساسة، على غرار المؤسسات التعليمية التي صار تلاميذها يفضلون دخول مقاهي الشيشا، على الدخول للفصل، ما يفاقم ظاهرة الهدر المدرسي ويقود العشرات من القاصرين نحو عالم الادمان و الانحراف.ومن النمادج الخطيرة لهذا الغزو تواجد مقاهي للشيشا على قرب تجمعات تجاربة، ما صار يؤرق التجار المهددين بافلاس تجارتهم، بفعل المظاهر المخلة وروائح الشيشا الممزوجة بروائح ادخنة المخدرات، فضلا عن كثرة المشاحنات بين المراهقين والقاصرين، المنضافين الى قوافل المدمنين الذين يقضون مضجع الساكنة ويقوضون المجهودات الامنية.ويستغرب مهتمون من تساهل السلطات مع تواجد مقاهي من هذا النوع، مطالبين بوضع حد لهذه الانشطة المشبوهة والمضرة بالتجار والساكنة بالمدينة، وايضا بالنظر الى الخطورة التي يشكلها نشاط هذه المقاهي في ظل الوضعية الوبائية الراهنة، خصوصا لانعدام اي التزام بالتدابير الاحترازية داخل هذه المقاهي، واستحالتها بالنظر لتبادل النرجيلات بين الزبائن وامكانية نقل ادخنتها للفيروس وسط الزبائن وايضا في محيط هذه المقاهي.
صارت مجموعة من الشوارع والاحياء السكنية بالمدينة الحمراء، تعج بمقاهي الشيشا خصوصا شوارع وازقة مقاطعة جيليز والمنارة، ما خلف تذمرا وسط ساكنة وتجار الاحياء التي تواصل فيها هذه المقاهي تحدي السلطات والساكنة، رغم التخوفات من مساهمتها في تفشي وباء كورونا نظرا لطبيعة خدماتها.وحسب المعطيات التي اكدتها مصادر علمية لـ "كشـ24"، فإن من ضمن قرابة 250 مقهى تروج الشيشا، هناك ازيد من 100 منها تواصل حاليا نشاطها المحظور باحياء وشوارع جليز والمنارة خصوصا في شوارع مولاي عبد الله و علال الفاسي و زنفة علال بن احمد بجليز وبعض شوارع واحياء منطقة المسيرة، مع ما يرافق الامر من توفير لبيئة غير سليمة واستفحال مختلف المظاهر الاجرامية، فضلا عن تواجد جلها قرب مرافق ومؤسسات حساسة، على غرار المؤسسات التعليمية التي صار تلاميذها يفضلون دخول مقاهي الشيشا، على الدخول للفصل، ما يفاقم ظاهرة الهدر المدرسي ويقود العشرات من القاصرين نحو عالم الادمان و الانحراف.ومن النمادج الخطيرة لهذا الغزو تواجد مقاهي للشيشا على قرب تجمعات تجاربة، ما صار يؤرق التجار المهددين بافلاس تجارتهم، بفعل المظاهر المخلة وروائح الشيشا الممزوجة بروائح ادخنة المخدرات، فضلا عن كثرة المشاحنات بين المراهقين والقاصرين، المنضافين الى قوافل المدمنين الذين يقضون مضجع الساكنة ويقوضون المجهودات الامنية.ويستغرب مهتمون من تساهل السلطات مع تواجد مقاهي من هذا النوع، مطالبين بوضع حد لهذه الانشطة المشبوهة والمضرة بالتجار والساكنة بالمدينة، وايضا بالنظر الى الخطورة التي يشكلها نشاط هذه المقاهي في ظل الوضعية الوبائية الراهنة، خصوصا لانعدام اي التزام بالتدابير الاحترازية داخل هذه المقاهي، واستحالتها بالنظر لتبادل النرجيلات بين الزبائن وامكانية نقل ادخنتها للفيروس وسط الزبائن وايضا في محيط هذه المقاهي.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش