دولي

من سيشارك ترامب في ضرب الأسد؟ وكيف سترد روسيا؟


كشـ24 نشر في: 11 أبريل 2018

على الرغم من استبعاد بعض المحللين لأي رد فعل كبير من واشنطن على الأسد على سكان دوما، أبلغ مسؤولون أميركيون وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً، على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.من هم الشركاء المحتملون في الضربة؟وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب برد قوي، قائلاً إن القرار سيُتخذ سريعاً. لم يكشف المسؤولون الأميركيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية الأميركيتان التعليق على خيارات محددة، أو ما إذا كان العمل العسكري محتملاً. وساق خبراء بشأن الحرب السورية فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط كشركاء محتملين، في أي عملية عسكرية أميركية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلاً في الحرب الأهلية الوحشية في سوريا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر، في فبراير/شباط، من أن باريس ستوجه ضربة لسوريا إذا انتهكت المعاهدات التي تحظر الأسلحة الكيماوية. وأبلغت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس الصحفيين، أن بلادها “تفضل البدء بتحقيق ملائم”، لكنها شدَّدت على أن كل الخيارات مطروحة، وعلى أن لندن على اتصال وثيق بحليفتيها الولايات المتحدة وفرنسا.ما هي المواقع المحتملة للضربة؟وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها طائرات الهليكوبتر السورية، من طراز مي-8، والتي تم ربطها بالضربة في دوما. وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية. وقد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية في شمال غربي سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان، في الرابع من مارس/آذار، أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية. وقال حسن حسن، الباحث الكبير في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط “الأمر يعتمد على مدى جديتهم (إدارة ترمب)”.كيف سترد روسيا في حال هجوم أمريكي؟أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية قبل عام، رداً على مقتل عشرات المدنيين في هجوم بغاز السارين على بلدة تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وحذرت الولايات المتحدة روسيا قبيل تلك الضربات، سعياً لتجنب مقتل قوات روسية. وسرعان ما استأنفت القاعدة الطلعات، ولم تُلحق الضربات ضرراً يذكر بالحملة العسكرية الروسية الأوسع على الأمد الطويل، وذلك بفضل الدعم الإيراني والروسي القوي. بيد أن ترمب شدَّد هو وكبار مستشاريه في الأسابيع القليلة الماضية على تواطؤ روسيا في أفعال الأسد. وانتقد ترمب، أمس الأول الأحد، بوتين بالاسم، لمساندته “الأسد الحيوان”. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الإثنين، إن موسكو حذرت الولايات المتحدة من “تداعيات خطيرة” إذا هاجمت القوات الحكومية السورية. ونبهت جينيفر كافاريلا، من معهد دراسات الحرب للأبحاث في واشنطن، إلى حاجة واشنطن إلى الاستعداد للرد، خاصة إذا ألحقت الضربات الأميركية أضراراً عسكرية بإيران أو روسيا. وقالت “على الولايات المتحدة التفكير فيما إذا كان الأسد والروس والإيرانيون سيصعدون ضد القوات الأميركية المنتشرة في سوريا، رداً (على الضربات)”. وأضافت أن سوريا ربما كشفت، الإثنين، عن نواياها إزاء كيفية ردها على ضربة أميركية محدودة، عندما أسقطت الدفاعات الجوية السورية 5 من 8 صواريخ أطلقتها ما يشتبه بأنها طائرات حربية إسرائيلية. ولم تسقط الدفاعات الطائرات المهاجمة. وقالت كافاريلا “أعتقد أن ذلك يخبركم بشيء عن قواعد الاشتباك”. 

بوست عربي

على الرغم من استبعاد بعض المحللين لأي رد فعل كبير من واشنطن على الأسد على سكان دوما، أبلغ مسؤولون أميركيون وكالة رويترز، أن الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً، على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام في سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.من هم الشركاء المحتملون في الضربة؟وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب برد قوي، قائلاً إن القرار سيُتخذ سريعاً. لم يكشف المسؤولون الأميركيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- عن أي خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية الأميركيتان التعليق على خيارات محددة، أو ما إذا كان العمل العسكري محتملاً. وساق خبراء بشأن الحرب السورية فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط كشركاء محتملين، في أي عملية عسكرية أميركية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلاً في الحرب الأهلية الوحشية في سوريا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر، في فبراير/شباط، من أن باريس ستوجه ضربة لسوريا إذا انتهكت المعاهدات التي تحظر الأسلحة الكيماوية. وأبلغت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس الصحفيين، أن بلادها “تفضل البدء بتحقيق ملائم”، لكنها شدَّدت على أن كل الخيارات مطروحة، وعلى أن لندن على اتصال وثيق بحليفتيها الولايات المتحدة وفرنسا.ما هي المواقع المحتملة للضربة؟وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد بها طائرات الهليكوبتر السورية، من طراز مي-8، والتي تم ربطها بالضربة في دوما. وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية. وقد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية في شمال غربي سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان، في الرابع من مارس/آذار، أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية. وقال حسن حسن، الباحث الكبير في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط “الأمر يعتمد على مدى جديتهم (إدارة ترمب)”.كيف سترد روسيا في حال هجوم أمريكي؟أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية قبل عام، رداً على مقتل عشرات المدنيين في هجوم بغاز السارين على بلدة تسيطر عليها المعارضة في سوريا. وحذرت الولايات المتحدة روسيا قبيل تلك الضربات، سعياً لتجنب مقتل قوات روسية. وسرعان ما استأنفت القاعدة الطلعات، ولم تُلحق الضربات ضرراً يذكر بالحملة العسكرية الروسية الأوسع على الأمد الطويل، وذلك بفضل الدعم الإيراني والروسي القوي. بيد أن ترمب شدَّد هو وكبار مستشاريه في الأسابيع القليلة الماضية على تواطؤ روسيا في أفعال الأسد. وانتقد ترمب، أمس الأول الأحد، بوتين بالاسم، لمساندته “الأسد الحيوان”. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الإثنين، إن موسكو حذرت الولايات المتحدة من “تداعيات خطيرة” إذا هاجمت القوات الحكومية السورية. ونبهت جينيفر كافاريلا، من معهد دراسات الحرب للأبحاث في واشنطن، إلى حاجة واشنطن إلى الاستعداد للرد، خاصة إذا ألحقت الضربات الأميركية أضراراً عسكرية بإيران أو روسيا. وقالت “على الولايات المتحدة التفكير فيما إذا كان الأسد والروس والإيرانيون سيصعدون ضد القوات الأميركية المنتشرة في سوريا، رداً (على الضربات)”. وأضافت أن سوريا ربما كشفت، الإثنين، عن نواياها إزاء كيفية ردها على ضربة أميركية محدودة، عندما أسقطت الدفاعات الجوية السورية 5 من 8 صواريخ أطلقتها ما يشتبه بأنها طائرات حربية إسرائيلية. ولم تسقط الدفاعات الطائرات المهاجمة. وقالت كافاريلا “أعتقد أن ذلك يخبركم بشيء عن قواعد الاشتباك”. 

بوست عربي



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة