دولي

من سوريا إلى المغرب مرورا بليبيا وغزة.. أحداث مأساوية هزت العالم العربي في 2023


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 29 ديسمبر 2023

اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.

عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة

6 فبراير زلزال مدمر في سوريا وتركيا

ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.

وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.

15 أبريل - السودان: اندلاع حرب بين البرهان ودقلو في السودان ونزوح ملايين السكان

اندلعت معارك ضارية في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يتزعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء الخلاف الدامي بين دقلو والبرهان بعد أقل من عامين من انقلاب عسكري قاده الرجلان وأفضى إلى إقصاء المدنيين من السلطة بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019.

وتحولت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم إلى ساحات قتال وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

كما تسببت الحرب في إيقاظ نعرة النزاع في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وتسببت الحرب بمقتل نحو عشرة آلاف شخص ونزوح 7 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، وفق تقديرات أممية، وسط وضع اقتصادي متأزم أصلا.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في 13 دجنبر من "تصاعد أزمة الغذاء" في السودان، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".

ووفقا لتوقعات فاو، يواجه 17,7 مليون شخص، أي 37% من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

8 شتنبر: زلزال الحوز في المغرب يخلف آلاف القتلى

استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 شتنبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.

وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.

وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.

وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.

ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.

10 شتنبر: فيضانات درنة في ليبيا.. مأساة جرفت وسط المدينة بسكانها ومبانيها إلى البحر

لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.

لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأظهرت الصور التي خرجت من درنة انجراف عدد كبير من المباني السكنية المحاذية لوادي درنة الكبير وسط المدينة بسكانها إلى مياه البحر.

وصرح عمدة المدينة أن نحو عشرين ألفا من سكان المدينة قضوا بين قتيل ومفقود بسبب الكارثة بالنظر إلى عدد المباني المدمرة. وأضاف في تصريحات إعلامية أن المأساة محت عائلات بأكملها من الوجود.

وما زاد من صعوبة البحث عن المفقودين هو أن السيول جرفتهم إلى البحر.

وهرعت فرق الإغاثة والإنقاذ من كل أنحاء العالم لنجدة السكان والبحث عن المفقودين، بالنظر إلى افتقار ليبيا لخبرة التعامل مع هذه الكوارث. وتحدث عدد من عمال الإغاثة عن شهادات صادمة بعد العثور على عائلات بأكملها داخل سياراتها الغارقة في البحر، وقد حاولوا الهروب من السيول.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على الكارثة، تشير الأخبار من المدينة إلى استمرار العثور على ضحايا بين الركام إضافة إلى الجثث التي يلفظها البحر.

7 أكتوبر: حماس تهاجم إسرائيل... وغزة تتعرض للقصف المكثف

نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.

وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.

وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.

وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.

من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.

وتكرر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيرها من كارثة إنسانية في قطاع غزة ومجاعة وتفشي الأمراض مع صعوبة إدخال المساعدات.

كوب 28 في دبي.. نحو التخلي عن الوقود الأحفوري بالرغم من التحفظات العربية

للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف "كوب 28"، من 30 نونبر إلى 13 دجنبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر "كوب27" العام الماضي.

وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.

لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.

وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.

وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل "نقطة تحول" وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.

انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق

أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 دجنبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.

وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.

شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

اهتزت عدة دول عربية في سنة 2023 على أحداث مأساوية أودت بحياة عشرات الآلاف من الضحايا خصوصا في المغرب وليبيا وغزة وسوريا والسودان.

عودة على أهم الأحداث التي شهدتها المنطقة

6 فبراير زلزال مدمر في سوريا وتركيا

ضرب زلزالان مدمران متتاليان في الساعات الأولى ليوم 6 فبراير مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا. ووصلت قوة إحدى الهزتين إلى 7.8 درحة وكان مركزها بالقرب من مدينتي قهرمان مرعش وغازي عين تاب في جنوب تركيا. وقد أوى الزلزال في تركيا بحياة نحو 56 ألف شخص. فيما أوقع أكثر من 6 آلاف قتيل في سوريا وتسبب في أضرار ببعض المعالم الأثرية على غرار تضرر سور قلعة حلب.

وكان وقع الزلزال أكبر على السوريين في خضم العقوبات الدولية المفروضة على البلاد لكن عدة دول عربية وغربية سارعت بإرسال مساعدات للمتضررين.

15 أبريل - السودان: اندلاع حرب بين البرهان ودقلو في السودان ونزوح ملايين السكان

اندلعت معارك ضارية في السودان بين قوات الجيش النظامي بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي والذي يتزعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وجاء الخلاف الدامي بين دقلو والبرهان بعد أقل من عامين من انقلاب عسكري قاده الرجلان وأفضى إلى إقصاء المدنيين من السلطة بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في 2019.

وتحولت عدة مناطق في العاصمة الخرطوم إلى ساحات قتال وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

كما تسببت الحرب في إيقاظ نعرة النزاع في إقليم دارفور حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة.

وتسببت الحرب بمقتل نحو عشرة آلاف شخص ونزوح 7 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، وفق تقديرات أممية، وسط وضع اقتصادي متأزم أصلا.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في 13 دجنبر من "تصاعد أزمة الغذاء" في السودان، ودعت إلى "اتخاذ إجراءات فورية وجماعية لتجنب كارثة إنسانية وشيكة".

ووفقا لتوقعات فاو، يواجه 17,7 مليون شخص، أي 37% من السكان، مستوى مرتفعا من انعدام الأمن الغذائي بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024.

8 شتنبر: زلزال الحوز في المغرب يخلف آلاف القتلى

استفاق أهالي منطقة الحوز في جنوب غرب المغرب في الساعة الأخيرة من يوم 8 شتنبر على زلزال مروع بلغت قوته 6,8 درجة على سلم ريختر (من أصل 10). وحدد العلماء مركز الزلزال في بلدة إيغيل على بعد نحو 72 كيلومترا من مدينة مراكش.

وأودت الكارثة بحياة نحو 3000 آلاف شخص وتسببت في دمار هائل في البنى التحتية في جهة مراكش آسفي. كما تضررت معالم تاريخية في المدينة السياحية بالخصوص.

وبالنظر لشدة قوة الزلزال، شعر سكان الدار البيضاء والرباط به.

وسارعت دول العالم للتعبير عن تضامنها مع ضحايا الزلزال وعرضت كثير منها تقديم المساعدات للمملكة.

ويعد زلزال الحوز الأكثر ضررا في المغرب منذ زلزال 1960 بالمنطقة ذاتها.

10 شتنبر: فيضانات درنة في ليبيا.. مأساة جرفت وسط المدينة بسكانها ومبانيها إلى البحر

لم يكد متابعو زلزال الحوز يستفيقون من هول الدمار في المغرب، حتى رشحت معلومات عن مأساة أخرى في المنطقة المغاربية بعد وصول إعصار دانيال المدمر إلى السواحل الشرقية إلى ليبيا، حيث هطل أكثر من 200 ملم في غضون ساعات قليلة.

لم ينكشف حجم المأساة في اليوم الأول، مع وصول معلومات عن سقوط عشرات الضحايا. لكن الصور القادمة من درنة ومسح جزء كبير منها من على وجه الأرض، وخصوصا الإعلان عن انهيار السدين القريبين من المدينة والسيول العارمة التي نجمت عن ذلك، عززت الشعور ثم اليقين بحدوث مأساة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وأظهرت الصور التي خرجت من درنة انجراف عدد كبير من المباني السكنية المحاذية لوادي درنة الكبير وسط المدينة بسكانها إلى مياه البحر.

وصرح عمدة المدينة أن نحو عشرين ألفا من سكان المدينة قضوا بين قتيل ومفقود بسبب الكارثة بالنظر إلى عدد المباني المدمرة. وأضاف في تصريحات إعلامية أن المأساة محت عائلات بأكملها من الوجود.

وما زاد من صعوبة البحث عن المفقودين هو أن السيول جرفتهم إلى البحر.

وهرعت فرق الإغاثة والإنقاذ من كل أنحاء العالم لنجدة السكان والبحث عن المفقودين، بالنظر إلى افتقار ليبيا لخبرة التعامل مع هذه الكوارث. وتحدث عدد من عمال الإغاثة عن شهادات صادمة بعد العثور على عائلات بأكملها داخل سياراتها الغارقة في البحر، وقد حاولوا الهروب من السيول.

وعلى الرغم من مرور نحو ثلاثة أشهر على الكارثة، تشير الأخبار من المدينة إلى استمرار العثور على ضحايا بين الركام إضافة إلى الجثث التي يلفظها البحر.

7 أكتوبر: حماس تهاجم إسرائيل... وغزة تتعرض للقصف المكثف

نفذت حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل قتلت خلاله نحو 1200 شخص وفق سلطات الدولة العبرية وعادت بـ240 محتجزا إلى قطاع غزة بينهم كثيرون يحملون جنسيات أجنبية.

وردت إسرائيل بحرب واسعة النطاق في قطاع غزة ما أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل فلسطيني وخمسين ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وفق وزارة الصحة في غزة.

وتواصل إسرائيل عمليتها البرية في القطاع التي استهدفت في مرحلة أولى شمال القطاع ما أدى إلى نزوح مليون فلسطيني إلى الجنوب. لكن الجيش الإسرائيلي وسع عملياته لتشمل جنوب القطاع ليتكدس نحو 2,4 مليون فلسطيني في منطقة صغيرة قرب رفح على الحدود مع مصر.

وحذرت دول عربية على رأسها مصر والأردن من مخطط إسرائيلي لتهجير سكان القطاع إلى مصر المجاورة وأعربت عن رفضها القاطع لإخلاء غزة من سكانها.

من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع إقرار وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، في خطوة جاءت بعد لجوء الأمين العام للأمم المتحدة للفصل 99 من ميثاق المنظمة الذي يمنحه حق لفت انتباه مجلس الأمن الدولي في حال وجود تهديد على السلم والأمن الدوليين.

وتكرر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تحذيرها من كارثة إنسانية في قطاع غزة ومجاعة وتفشي الأمراض مع صعوبة إدخال المساعدات.

كوب 28 في دبي.. نحو التخلي عن الوقود الأحفوري بالرغم من التحفظات العربية

للمرة الثانية على التوالي، احتضنت مدينة عربية مؤتمر المناخ للأطراف "كوب 28"، من 30 نونبر إلى 13 دجنبر، بعد نسخة شرم الشيخ بمصر "كوب27" العام الماضي.

وعرفت هذه النسخة خلافات واسعة بشأن التخلي عن الوقود الأحفوري بعد ممانعة جاءت بالأساس من دول نفطية عربية.

لكن المؤتمرين توصلوا في الختام لاتفاق تاريخي يشير إلى التحول عن الوقود الأحفوري بالكامل في العقد الحالي. لكنه لم يتحدث عن "الاستغناء" عن النفط والغاز والفحم، وهو ما طالبت به أكثر من مئة دولة، بعد أن رفضت السعودية والكويت والعراق أي اتفاق يمس بالنفط والغاز.

وقام الرئيس الإماراتي للمؤتمر سلطان الجابر بجهود مضنية في الساعات الأخيرة لإنقاذ مؤتمر الأطراف وتم تمديده ليوم للتوصل لاتفاق.

وقال الجابر إن مؤتمر دبي يمثل "نقطة تحول" وسيتمكن من الحفاظ على الهدف الأكثر طموحا لاتفاقية باريس، التي تم اعتمادها قبل ثماني سنوات، وهو الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1,5 درجة مئوية.

انتخابات رئاسية في مصر دون تشويق

أدلى الناخبون المصريون بين 10 و12 دجنبر بأصواتهم في انتخابات رئاسية كانت كل المؤشرات تحيل على أنها محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفاز السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد حصوله على 89.6 بالمئة من الأصوات في الاستحقاق الرئاسي، وفق الهيئة الوطنية للانتخابات.

وجرى انتخاب السيسي رئيسا لمصر أول مرة في عام 2014 وأعيد انتخابه في عام 2018 وحصل في المرتين على 97 بالمئة من الأصوات.

شهدت الانتخابات ظهور ثلاثة مرشحين آخرين غير بارزين. وتخلى أبرز منافس محتمل، وهو النائب السابق أحمد طنطاوي المعروف بانتقاده العلني للسيسي، عن ترشحه في أكتوبر، قائلا إن المسؤولين والبلطجية استهدفوا أنصاره، وهي الاتهامات التي نفتها الهيئة الوطنية للانتخابات.



اقرأ أيضاً
بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة