دولي

من الأقوى في حرب محتملة.. إسرائيل أم إيران؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 نوفمبر 2018

نشر موقع "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحليليا تطرق فيه إلى نقاط القوة والضعف لدى إسرائيل وإيران ضد بعضهما البعض من الناحية العسكرية في النزاع المحتمل بينهما.وأشار الموقع في التقرير الذي نشره أمس الخميس إلى أن كلا الطرفين يملكان قدرات عسكرية هائلة مع نقاط القوة المختلفة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُعرف بأسلحته ومعداته المتطورة وطيرانه الحربي المدرب، ناهيك عن امتلاكه الترسانة النووية، فيما قد تعتمد الجمهورية الإسلامية في الحرب المحتملة على تفوقها على إسرائيل من حيث عدد مواطنيها وتعداد قواتها المسلحة وأسطولها البحري القوي.وأكد التقرير أن تعداد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف عسكري، بالإضافة إلى نحو 445 ألفا آخرين في قوات الاحتياط، مع الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الشباب غير العرب فوق عمر 18 عاما في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 8.5 مليون شخص فقط.وأما بخصوص الموارد البشرية للجمهورية الإسلامية فيبلغ عدد سكانها نحو 10 أضعاف ما لدى إسرائيل (قرابة 82 مليون شخص)، ويقدر تعداد قواتها بـ534 ألف شخص، مع 400 ألف آخرين في قوات الاحتياط، أي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.وفي إيران يتعين على جميع المواطنين الذكور عند بلوغهم عمر 18 عاما الانضمام إلى القوات المسلحة لمدة عامين.كما تتفوق إيران على إسرائيل بنحو 10 أضعاف من حيث عدد المواطنين الذين يمكن تجنيدهم في حال اندلاع النزاع (39.6 مليون شخص مقابل ثلاثة ملايين) ما يعتبر من العوامل المهمة في الحرب.وأما بخصوص حجم الميزانية الدفاعية، فأنفقت إسرائيل في عام 2017 عليها 16.5 مليار دولار (4.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 3.1 مليار دولار حصلت عليها من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية، مقابل 14.5 مليار دولار أنفقتها إيران (ما يتجاوز بـ37% معدلات عام 2014).ويشير التقرير إلى أن النفقات الإسرائيلية الأكبر على تطوير الجيش الأقل تعكس تفوق الأسلحة والمعدات في قوات الدولة العبرية.وتتخلف إيران عن إسرائيل من حيث عدد المدرعات (2215 مدرعة لدى إيران، منها 1650 دبابة، مقابل 10575 مدرعة لدى إسرائيل، منها 2760 دبابة)، لكنها في المقابل تتفوق على الدولة العبرية من حيث عدد المدافع المقطورة (2188 مدفعا مقابل 300 فقط)، كما تتفوق من حيث عدد المنصات الصاروخية (1533 مقابل 148)، وخاصة أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق من العام الجاري بأن إيران تصنع في منطقة صحراوية صواريخ يعتقد أنها بعيدة المدى.وفي الجو، تملك تل أبيب 596 طائرة حربية مقابل 596 طائرة لدى طهران، لكن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أفضل بكثير مما لدى الجمهورية الإسلامية، وخاصة أن الطيارين الإسرائيليين مدربون على تنفيذ تحليقات قتالية بمقاتلاتهم الحديثة في قطاع غزة وسوريا، فيما يعتمد الطيران الحربي الإيراني غالبا على طائرات أمريكية حصلت عليها البلاد من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979.كما من المتوقع أن تحصل إسرائيل في المستقبل المنظور على أسطول من مقاتلات F-15 IA بموجب الاتفاق بقيمة 11 مليار دولار المبرم مع شركة "بوينغ".من جانب آخر، تتفوق القدرات الإيرانية في البحر على ما لدى إسرائيل بشكل ملحوظ، (398 سفينة وقاربا حربيا مقابل 65 فقط)، وهذا الأمر ليس من المستغرب نظرا لطول الحدود البحرية للجمهورية الإسلامية.لكن أهم ورقة رابحة لدى إسرائيل في الحرب المحتملة تكمن بطبيعة الحال بامتلاكها الأسلحة النووية، حيث يقدر الخبراء ترسانتها بما بين 75 و400 رأس نووي، مع ورود أنباء عن تزويد صواريخ "أريحا" برؤوس يبلغ وزنها 750 كيلوغراما، وهذه الصواريخ تستطيع ضرب أهداف على بعد 5-6.5 ألف كيلومتر.لكن طهران تملك بدورها أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وقد تزود هذه الصواريخ بالرؤوس النووية مستقبلا.كما يعمل الطرفان بشكل ناشط، حسب الدراسة، على تطوير قدراتهما في المجال السيبراني، حيث تنفق إيران سنويا نحو مليار دولار.وأشارت الدراسة إلى أن الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى التصادم بين جهازي المخابرات "الموساد" و"فيلق القدس"، اللذين سبق أن نفذا عشرات العمليات الخاصة في المنطقة.

المصدر: نيوزويك

نشر موقع "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحليليا تطرق فيه إلى نقاط القوة والضعف لدى إسرائيل وإيران ضد بعضهما البعض من الناحية العسكرية في النزاع المحتمل بينهما.وأشار الموقع في التقرير الذي نشره أمس الخميس إلى أن كلا الطرفين يملكان قدرات عسكرية هائلة مع نقاط القوة المختلفة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُعرف بأسلحته ومعداته المتطورة وطيرانه الحربي المدرب، ناهيك عن امتلاكه الترسانة النووية، فيما قد تعتمد الجمهورية الإسلامية في الحرب المحتملة على تفوقها على إسرائيل من حيث عدد مواطنيها وتعداد قواتها المسلحة وأسطولها البحري القوي.وأكد التقرير أن تعداد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف عسكري، بالإضافة إلى نحو 445 ألفا آخرين في قوات الاحتياط، مع الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الشباب غير العرب فوق عمر 18 عاما في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 8.5 مليون شخص فقط.وأما بخصوص الموارد البشرية للجمهورية الإسلامية فيبلغ عدد سكانها نحو 10 أضعاف ما لدى إسرائيل (قرابة 82 مليون شخص)، ويقدر تعداد قواتها بـ534 ألف شخص، مع 400 ألف آخرين في قوات الاحتياط، أي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.وفي إيران يتعين على جميع المواطنين الذكور عند بلوغهم عمر 18 عاما الانضمام إلى القوات المسلحة لمدة عامين.كما تتفوق إيران على إسرائيل بنحو 10 أضعاف من حيث عدد المواطنين الذين يمكن تجنيدهم في حال اندلاع النزاع (39.6 مليون شخص مقابل ثلاثة ملايين) ما يعتبر من العوامل المهمة في الحرب.وأما بخصوص حجم الميزانية الدفاعية، فأنفقت إسرائيل في عام 2017 عليها 16.5 مليار دولار (4.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 3.1 مليار دولار حصلت عليها من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية، مقابل 14.5 مليار دولار أنفقتها إيران (ما يتجاوز بـ37% معدلات عام 2014).ويشير التقرير إلى أن النفقات الإسرائيلية الأكبر على تطوير الجيش الأقل تعكس تفوق الأسلحة والمعدات في قوات الدولة العبرية.وتتخلف إيران عن إسرائيل من حيث عدد المدرعات (2215 مدرعة لدى إيران، منها 1650 دبابة، مقابل 10575 مدرعة لدى إسرائيل، منها 2760 دبابة)، لكنها في المقابل تتفوق على الدولة العبرية من حيث عدد المدافع المقطورة (2188 مدفعا مقابل 300 فقط)، كما تتفوق من حيث عدد المنصات الصاروخية (1533 مقابل 148)، وخاصة أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق من العام الجاري بأن إيران تصنع في منطقة صحراوية صواريخ يعتقد أنها بعيدة المدى.وفي الجو، تملك تل أبيب 596 طائرة حربية مقابل 596 طائرة لدى طهران، لكن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أفضل بكثير مما لدى الجمهورية الإسلامية، وخاصة أن الطيارين الإسرائيليين مدربون على تنفيذ تحليقات قتالية بمقاتلاتهم الحديثة في قطاع غزة وسوريا، فيما يعتمد الطيران الحربي الإيراني غالبا على طائرات أمريكية حصلت عليها البلاد من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979.كما من المتوقع أن تحصل إسرائيل في المستقبل المنظور على أسطول من مقاتلات F-15 IA بموجب الاتفاق بقيمة 11 مليار دولار المبرم مع شركة "بوينغ".من جانب آخر، تتفوق القدرات الإيرانية في البحر على ما لدى إسرائيل بشكل ملحوظ، (398 سفينة وقاربا حربيا مقابل 65 فقط)، وهذا الأمر ليس من المستغرب نظرا لطول الحدود البحرية للجمهورية الإسلامية.لكن أهم ورقة رابحة لدى إسرائيل في الحرب المحتملة تكمن بطبيعة الحال بامتلاكها الأسلحة النووية، حيث يقدر الخبراء ترسانتها بما بين 75 و400 رأس نووي، مع ورود أنباء عن تزويد صواريخ "أريحا" برؤوس يبلغ وزنها 750 كيلوغراما، وهذه الصواريخ تستطيع ضرب أهداف على بعد 5-6.5 ألف كيلومتر.لكن طهران تملك بدورها أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وقد تزود هذه الصواريخ بالرؤوس النووية مستقبلا.كما يعمل الطرفان بشكل ناشط، حسب الدراسة، على تطوير قدراتهما في المجال السيبراني، حيث تنفق إيران سنويا نحو مليار دولار.وأشارت الدراسة إلى أن الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى التصادم بين جهازي المخابرات "الموساد" و"فيلق القدس"، اللذين سبق أن نفذا عشرات العمليات الخاصة في المنطقة.

المصدر: نيوزويك



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة