الأحد 16 يونيو 2024, 21:07

دولي

من الأقوى في حرب محتملة.. إسرائيل أم إيران؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 نوفمبر 2018

نشر موقع "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحليليا تطرق فيه إلى نقاط القوة والضعف لدى إسرائيل وإيران ضد بعضهما البعض من الناحية العسكرية في النزاع المحتمل بينهما.وأشار الموقع في التقرير الذي نشره أمس الخميس إلى أن كلا الطرفين يملكان قدرات عسكرية هائلة مع نقاط القوة المختلفة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُعرف بأسلحته ومعداته المتطورة وطيرانه الحربي المدرب، ناهيك عن امتلاكه الترسانة النووية، فيما قد تعتمد الجمهورية الإسلامية في الحرب المحتملة على تفوقها على إسرائيل من حيث عدد مواطنيها وتعداد قواتها المسلحة وأسطولها البحري القوي.وأكد التقرير أن تعداد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف عسكري، بالإضافة إلى نحو 445 ألفا آخرين في قوات الاحتياط، مع الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الشباب غير العرب فوق عمر 18 عاما في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 8.5 مليون شخص فقط.وأما بخصوص الموارد البشرية للجمهورية الإسلامية فيبلغ عدد سكانها نحو 10 أضعاف ما لدى إسرائيل (قرابة 82 مليون شخص)، ويقدر تعداد قواتها بـ534 ألف شخص، مع 400 ألف آخرين في قوات الاحتياط، أي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.وفي إيران يتعين على جميع المواطنين الذكور عند بلوغهم عمر 18 عاما الانضمام إلى القوات المسلحة لمدة عامين.كما تتفوق إيران على إسرائيل بنحو 10 أضعاف من حيث عدد المواطنين الذين يمكن تجنيدهم في حال اندلاع النزاع (39.6 مليون شخص مقابل ثلاثة ملايين) ما يعتبر من العوامل المهمة في الحرب.وأما بخصوص حجم الميزانية الدفاعية، فأنفقت إسرائيل في عام 2017 عليها 16.5 مليار دولار (4.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 3.1 مليار دولار حصلت عليها من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية، مقابل 14.5 مليار دولار أنفقتها إيران (ما يتجاوز بـ37% معدلات عام 2014).ويشير التقرير إلى أن النفقات الإسرائيلية الأكبر على تطوير الجيش الأقل تعكس تفوق الأسلحة والمعدات في قوات الدولة العبرية.وتتخلف إيران عن إسرائيل من حيث عدد المدرعات (2215 مدرعة لدى إيران، منها 1650 دبابة، مقابل 10575 مدرعة لدى إسرائيل، منها 2760 دبابة)، لكنها في المقابل تتفوق على الدولة العبرية من حيث عدد المدافع المقطورة (2188 مدفعا مقابل 300 فقط)، كما تتفوق من حيث عدد المنصات الصاروخية (1533 مقابل 148)، وخاصة أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق من العام الجاري بأن إيران تصنع في منطقة صحراوية صواريخ يعتقد أنها بعيدة المدى.وفي الجو، تملك تل أبيب 596 طائرة حربية مقابل 596 طائرة لدى طهران، لكن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أفضل بكثير مما لدى الجمهورية الإسلامية، وخاصة أن الطيارين الإسرائيليين مدربون على تنفيذ تحليقات قتالية بمقاتلاتهم الحديثة في قطاع غزة وسوريا، فيما يعتمد الطيران الحربي الإيراني غالبا على طائرات أمريكية حصلت عليها البلاد من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979.كما من المتوقع أن تحصل إسرائيل في المستقبل المنظور على أسطول من مقاتلات F-15 IA بموجب الاتفاق بقيمة 11 مليار دولار المبرم مع شركة "بوينغ".من جانب آخر، تتفوق القدرات الإيرانية في البحر على ما لدى إسرائيل بشكل ملحوظ، (398 سفينة وقاربا حربيا مقابل 65 فقط)، وهذا الأمر ليس من المستغرب نظرا لطول الحدود البحرية للجمهورية الإسلامية.لكن أهم ورقة رابحة لدى إسرائيل في الحرب المحتملة تكمن بطبيعة الحال بامتلاكها الأسلحة النووية، حيث يقدر الخبراء ترسانتها بما بين 75 و400 رأس نووي، مع ورود أنباء عن تزويد صواريخ "أريحا" برؤوس يبلغ وزنها 750 كيلوغراما، وهذه الصواريخ تستطيع ضرب أهداف على بعد 5-6.5 ألف كيلومتر.لكن طهران تملك بدورها أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وقد تزود هذه الصواريخ بالرؤوس النووية مستقبلا.كما يعمل الطرفان بشكل ناشط، حسب الدراسة، على تطوير قدراتهما في المجال السيبراني، حيث تنفق إيران سنويا نحو مليار دولار.وأشارت الدراسة إلى أن الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى التصادم بين جهازي المخابرات "الموساد" و"فيلق القدس"، اللذين سبق أن نفذا عشرات العمليات الخاصة في المنطقة.

المصدر: نيوزويك

نشر موقع "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تحليليا تطرق فيه إلى نقاط القوة والضعف لدى إسرائيل وإيران ضد بعضهما البعض من الناحية العسكرية في النزاع المحتمل بينهما.وأشار الموقع في التقرير الذي نشره أمس الخميس إلى أن كلا الطرفين يملكان قدرات عسكرية هائلة مع نقاط القوة المختلفة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يُعرف بأسلحته ومعداته المتطورة وطيرانه الحربي المدرب، ناهيك عن امتلاكه الترسانة النووية، فيما قد تعتمد الجمهورية الإسلامية في الحرب المحتملة على تفوقها على إسرائيل من حيث عدد مواطنيها وتعداد قواتها المسلحة وأسطولها البحري القوي.وأكد التقرير أن تعداد الجيش الإسرائيلي يبلغ نحو 170 ألف عسكري، بالإضافة إلى نحو 445 ألفا آخرين في قوات الاحتياط، مع الخدمة العسكرية الإلزامية لجميع الشباب غير العرب فوق عمر 18 عاما في البلاد التي يقدر عدد سكانها بنحو 8.5 مليون شخص فقط.وأما بخصوص الموارد البشرية للجمهورية الإسلامية فيبلغ عدد سكانها نحو 10 أضعاف ما لدى إسرائيل (قرابة 82 مليون شخص)، ويقدر تعداد قواتها بـ534 ألف شخص، مع 400 ألف آخرين في قوات الاحتياط، أي أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.وفي إيران يتعين على جميع المواطنين الذكور عند بلوغهم عمر 18 عاما الانضمام إلى القوات المسلحة لمدة عامين.كما تتفوق إيران على إسرائيل بنحو 10 أضعاف من حيث عدد المواطنين الذين يمكن تجنيدهم في حال اندلاع النزاع (39.6 مليون شخص مقابل ثلاثة ملايين) ما يعتبر من العوامل المهمة في الحرب.وأما بخصوص حجم الميزانية الدفاعية، فأنفقت إسرائيل في عام 2017 عليها 16.5 مليار دولار (4.7% من الناتج المحلي الإجمالي)، بالإضافة إلى 3.1 مليار دولار حصلت عليها من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية، مقابل 14.5 مليار دولار أنفقتها إيران (ما يتجاوز بـ37% معدلات عام 2014).ويشير التقرير إلى أن النفقات الإسرائيلية الأكبر على تطوير الجيش الأقل تعكس تفوق الأسلحة والمعدات في قوات الدولة العبرية.وتتخلف إيران عن إسرائيل من حيث عدد المدرعات (2215 مدرعة لدى إيران، منها 1650 دبابة، مقابل 10575 مدرعة لدى إسرائيل، منها 2760 دبابة)، لكنها في المقابل تتفوق على الدولة العبرية من حيث عدد المدافع المقطورة (2188 مدفعا مقابل 300 فقط)، كما تتفوق من حيث عدد المنصات الصاروخية (1533 مقابل 148)، وخاصة أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت في وقت سابق من العام الجاري بأن إيران تصنع في منطقة صحراوية صواريخ يعتقد أنها بعيدة المدى.وفي الجو، تملك تل أبيب 596 طائرة حربية مقابل 596 طائرة لدى طهران، لكن سلاح الجو الإسرائيلي يعتبر أفضل بكثير مما لدى الجمهورية الإسلامية، وخاصة أن الطيارين الإسرائيليين مدربون على تنفيذ تحليقات قتالية بمقاتلاتهم الحديثة في قطاع غزة وسوريا، فيما يعتمد الطيران الحربي الإيراني غالبا على طائرات أمريكية حصلت عليها البلاد من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979.كما من المتوقع أن تحصل إسرائيل في المستقبل المنظور على أسطول من مقاتلات F-15 IA بموجب الاتفاق بقيمة 11 مليار دولار المبرم مع شركة "بوينغ".من جانب آخر، تتفوق القدرات الإيرانية في البحر على ما لدى إسرائيل بشكل ملحوظ، (398 سفينة وقاربا حربيا مقابل 65 فقط)، وهذا الأمر ليس من المستغرب نظرا لطول الحدود البحرية للجمهورية الإسلامية.لكن أهم ورقة رابحة لدى إسرائيل في الحرب المحتملة تكمن بطبيعة الحال بامتلاكها الأسلحة النووية، حيث يقدر الخبراء ترسانتها بما بين 75 و400 رأس نووي، مع ورود أنباء عن تزويد صواريخ "أريحا" برؤوس يبلغ وزنها 750 كيلوغراما، وهذه الصواريخ تستطيع ضرب أهداف على بعد 5-6.5 ألف كيلومتر.لكن طهران تملك بدورها أكبر ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط وقد تزود هذه الصواريخ بالرؤوس النووية مستقبلا.كما يعمل الطرفان بشكل ناشط، حسب الدراسة، على تطوير قدراتهما في المجال السيبراني، حيث تنفق إيران سنويا نحو مليار دولار.وأشارت الدراسة إلى أن الحرب المحتملة بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى التصادم بين جهازي المخابرات "الموساد" و"فيلق القدس"، اللذين سبق أن نفذا عشرات العمليات الخاصة في المنطقة.

المصدر: نيوزويك



اقرأ أيضاً
الأردن تعلن وفاة 14 حاجا وفقدان 17 آخرين
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان اليوم الأحد، عن 14 حالة وفاة بين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج في السعودية، بينما البحث جار عن 17 آخرين مفقودين. وقالت الوزارة إن “عدد الوفيات بين المواطنين الأردنيين، الذين يؤدون مناسك الحج، ارتفع إلى 14 وفاة، في حين بلغ عدد المفقودين 17 حاجاً”. ونقلت عن مدير العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، قوله إن الوزارة تتابع مع السلطات السعودية في جدة “إجراءات دفن الحجاج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة في أسرع وقت ممكن”. كما تتابع الوزارة “عمليات البحث عن الحجاج الـ 17 المفقودين”. وأشار القضاة إلى أن “الحجاج المتوفين، رحمهم الله، والحجاج المفقودين، هم من خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية”. ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج. بعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى. ومع ساعات الفجر، تقاطر الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام. وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة “كوفيد-19” في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون حاج وحاجة.
دولي

33.7 مليون مكالمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، أمس السبت، عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة لليوم الثامن من ذي الحجة 1445هــ، حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات 33.7 مليون مكالمة، منها 31.1 مليون مكالمة محلية، و 2.6 مليون مكالمة دولية، بنسبة نجاح بلغت 99 في المئة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الإحصاءات الصادرة عن الهيئة تضمنت إجمالي استهلاك البيانات البالغ 6.3 ألف تيرابايت، بما يعادل مشاهدة أكثر من 2.58 مليون ساعة من المقاطع المرئية بدقة 1080pHD، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات (867.53 ميغابايت/ مشترك)، متجاوزًا ضعفي معدل الاستهلاك العالمي للفرد البالغ 380 ميغابايت/ مشترك. وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن معدل سرعات تحميل البيانات بلغت 432.09 ميغابايت/ثانية، بينما وصل معدل سرعات رفع البيانات 58.35 ميغابايت / ثانية.
دولي

وزارة الصحة السعودية تحذر الحجاج من الشمس
حثت وزارة الصحة السعودية الحجاج على الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها، في أثناء أداء مناسكهم بمشعر منى وأداء نُسك رمي الجمرات، للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري. كما حذرت وزارة الصحة السعودية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد، من أخطار التعرض لأشعة الشمس، لا سيما في وقت الذروة من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 مساًء، حيث يتزامن موسم الحج هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، مؤكدة أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الحجاج. وأكدت الوزارة على استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش، والالتزام بكل التعليمات الصحية.
دولي

تركيا.. الجنسية بـ5 دولارات
أفادت صحيفة "زمان" التركية بأن عددا من الأجانب استفاد بشكل مجاني، من قانون منح الجنسية التركية مقابل شراء العقارات منذ إقراره عام 2018، بسب "فجوة قانونية". وقالت الصحيفة: "بموجب المرسوم الصادر عام 2018، تم منح الأجانب الحق في أن يصبحوا مواطنين أتراك مقابل استثمار قدره 250 ألف دولار، ورفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا المبلغ إلى 400 ألف دولار، لكن القانون به ثغرات عديدة". وأضافت: "وفي السنوات الأولى من إقرار قانون منح الجنسية مقابل شراء العقارات، كانت هناك عمليات احتيال من خلال بيع عقارات بقيمة أعلى بكثير من قيمتها، بالإضافة لذلك، قام بعض الأجانب الحاصلين على الجنسية التركية مقابل شراء عقار ببيع ذات العقار لأقاربهم للاستفادة من قانون الجنسية، ويقوم الأقارب بالدفع من خلال البنك، من ثم يحصلون على الجنسية التركية، ثم يستردون هذه الأموال". وأوضحت: "وبهذا الإجراء يقتصر ربح الدولة على 150 ليرة فقط أي 5 دولار رسوم التسجيل، إذ يقوم الأشخاص من أصل أجنبي بتحويل الأموال إلى بعضهم البعض من خلال الاستفادة من الفجوة القانونية". من جهته، قال نائب رئيس الحزب الشاب، بورشين شاهيندور، في تصريحات لصحيفة "جمهوريت" إن "القانون المشار إليه به ثغرة خطيرة، هناك شرط في القانون بأن العقارات المكتسب من خلالها الجنسية لا يمكن بيعها لمدة 3 سنوات فقط، ولكن لا يوجد شرط بشأن إلى من يمكن بيعها، وبهذا يمكن للمواطنين الأتراك الجدد الذين أكملوا شرط عدم البيع لمدة 3 سنوات بيع العقار لأي شخص يريدونه، إذن لمن يفضلون البيع؟ بالتأكيد إلى أقاربهم". وأكد شاهنيدور على "معارضته لمنح الجنسية عبر تملك العقارات"، موضحا "بفضل الثغرات القانونية، تتعرض تركيا للغزو". وأضاف: "في حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة، سيحصل الأجانب على الجنسية باعتبارها (حق مكتسب) وسيتغير الهيكل الديموغرافي للبلد بشكل جذري".
دولي

500 طالب من كليات الطب يساندون العمل التطوعي في الحج
يساند نحو 550 طالباً وطالبة من كليات الطب العمل التطوعي في الحج، قادمين من 30 جامعة وكلية صحية ويمثلون جميع مناطق المملكة الإدارية البالغ عددها 13 منطقة، ويقدمون الخدمات الصحية والإسعافية لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة. ويأتي عمل الطلبة ضمن البرنامج الصحي التطوعي بالحج في عامه السادس عشر، وهو الأقدم في هذا المجال، بعد أن أسسه الطبيب الراحل الدكتور أحمد الخرنوبي الذي يوصف بأنه أقدم متطوع صحي بالحج. ويؤكد الدكتور جاسر الشهري رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، الجهة المنفذة للبرنامج، التطور الذي يشهده البرنامج عاماً بعد عام. وكشف الشهري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن استخدام «الحقيبة الرشيقة» لأول مرة في موسم الحج، التي تحتوي على مظلة وكرسي وطاولة يتم طيها في حقيبة خفيفة سهلة الحمل للمتطوع ويستخدمها عند مباشرة الحالات في المشاعر، مبيناً أنها ستستخدم لأول مرة في المشاعر كتجربة من خلال 15 حقيبة. وأشار الشهري إلى أنه من المستجدات هذا العام التوسع في وجود الفرق الصحية بالميدان من خلال فريقين في مشعر مزدلفة يبلغ عددهم 100، موزعين على موقعين بعد أن تهيأ لهم موقع جديد، وهذا لم يكن في الأعوام السابقة.
دولي

تبادل للسجناء بين السويد وإيران بوساطة عمانية
أعلنت سلطنة عُمان اليوم السبت نجاح وساطتها في إبرام اتفاق بين إيران والسويد للإفراج المتبادل عن الرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين. وقالت الخارجية العمانية إنه تم نقل المُفرج عنهم من طهران وستوكهولم إلى مسقط اليوم تمهيدًا لعودة كل منهم إلى بلده. وأكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون أنه تم إطلاق سراح مواطنيْن سويديين هما يوهان فلوديروس وسعيد عزيزي، بعد أن سجنتهما إيران دون سبب، حسب تعبيره. يذكر أن يوهان فلوديروس احتُجز في إيران في أبريل 2022 بتهمة التجسس وكان مهددًا بالحكم عليه بالإعدام. وأما سعيد عزيزي فقد اعتقل في نونبر 2023، وكان محكوما عليه بالسجن مدى الحياة. وبدوره، قال كاظم غريب آبادي معاون رئيس السلطة القضائية الإيرانية إن حميد نوري سيصل إلى إيران اليوم "وقد كان محتجزا بشكل غير قانوني في السويد". ويذكر أن نوري البالغ 62 عاما كان يشغل منصب مساعد مدع في سجن قرب طهران، وحكم عليه بالحبس مدى الحياة في السويد لضلوعه في عمليات إعدام جماعية في إيران في العام 1988، وفق السلطات السويدية. وقال رئيس الوزراء السويدي إن إيران جعلت فلوديروس وعزيزي "بيدقين في لعبة تفاوض تهكمية بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حميد نوري من السجن في السويد". وأضاف "كان من الواضح طوال الوقت أن العملية ستتطلب بعض القرارات الصعبة. لقد اتّخذنا الآن تلك القرارات".
دولي

الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل بغزة يحتاجون لعلاج سوء التغذية الحاد
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، أن "أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد". وقالت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إنه "مع استمرار القيود على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات بائسة من الجوع". وأضافت أن "أكثر من 50 ألف طفل يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد". وشددت الأونروا، على أن "فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، إلا أن الوضع كارثي". وفي 6 ماي الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة