ثقافة-وفن
مراكش

منظمون: 150 ألف شخص شاهدوا أفلام الدورة ال19 لمهرجان مراكش للفيلم


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2022

شكلت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت بالمدينة الحمراء، "دورة استثنائية على عدة أصعدة"، حسب ما أفاد بلاغ للمنظمين.وأوضح البلاغ الذي صدر عقب اختتما الدورة أن هذه الدورة "تمثل عودة لهذه التظاهرة بعد توقف دام لسنتين بسبب الجائحة، مبرزا أنها أكدت أيضا الحماس الكبير للجمهور لمشاهدة مختلف أقسام المهرجان، حيث شاهد أزيد من 150 ألف شخص عروض 124 فيلما في كل من قصر المؤتمرات بمراكش، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا وكذا في متحف إيف سان لوران.وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتماد ما يقارب 20 ألف شخص حصلوا على بطاقتهم الإلكترونية لحضور مختلف أقسام المهرجان، أي ما يقارب ضعف الاعتمادات التي تم تسجيلها خلال الدورة الثامنة عشرة التي أقيمت سنة 2019، مضيفا أن ما يقارب من 5000 طفل ومراهق حضروا العروض المخصصة للجمهور الناشئ.وعلى غرار الدورات السابقة، خصصت دورة 2022 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانا خاصة للسينما المغربية من خلال برمجة تحتفي بجيل جديد من السينمائيين، و"الذين حظيت أعمالهم بالإشادة من قبل النقاد في المغرب وخارجه".وأشار البلاغ في هذا الصدد إلى أن أفلام "ملكات"، وهو أول فيلم طويل لياسمين بنكيران، والفيلم الطويل الثاني لفيصل بوليفة "المحكور ما كي بكيش"، و"شظايا السماء"، أول فيلم طويل لعدنان بركة، لاقوا نجاحا كبيرا خلال عرضها في مراكشوذكر أن قسم بانوراما السينما المغربية، الذي قدمت فيه خمسة أفلام، افتتح بعرض فيلم "أيام الصيف" للمخرج فوزي بنسعيدي، في أول عرض عالمي له أمام جمهور متحمس ملأ قاعة العرض بأكملها. كما عرفت هذه الدورة التاسعة عشرة مشاركة مهمة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 350 شخص.من جهة أخرى، تميزت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان بتكريم أربعة أسماء متميزة من السينما العالمية، حيث أعرب الممثل الهندي رانفير سينغ عن "فخره الكبير كسفير للسينما الهندية" من خلال الاحتفاء به وتكريمه في مراكش. وبتسلمه لدرع التكريم من يد الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، أكد المخرج الأمريكي جيمس جراي أن "المغرب ومراكش يحتلان مكانة خاصة في قلبه" قبل أن يوجه نداء إلى السينمائيين والفنانين بشكل عام: "نحن بحاجة إليكم لأنكم تفتحون أرواحنا وتساهمون في إمتاعنا ".من جهتها، يضيف البلاغ، لم تخف المخرجة المغربية فريدة بنليزيد تأثرها العميق عندما حظيت بالتكريم بمناسبة هذه الدورة التاسعة عشرة، بعد أن سبق لها المشاركة في عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان سنة 2001.ونقل البلاغ عن بليزيد قولها مذكرة بسياق تنظيم الدورة الأولى، إنه "قبل بضعة أيام من انطلاق المهرجان في 28 شتنبر، بعد أحداث 11 شتنبر، طرح السؤال حول إمكانية إلغاء هذه التظاهرة، لكن جلالة الملك قرر بإرادته الخاصة أن ينعقد المهرجان".بدورها، شاركت الممثلة والمنتجة الاسكتلندية تيلدا سوينتون "بتصريح قوي" يهم الفن السابع جاء فيه "تظهر لنا السينما من نحن، في تنوعنا الكبير. إنها انعكاس لرغباتنا وإخفاقاتنا وإنجازاتنا وأحلامنا. تحيا السينما ويحيا الاختلاف".وحسب المنظمين، فقد شهدت الدورة "لحظات أخرى لا تخلو من قوة" من ضمنها سلسلة الحوارات مع شخصيات متألقة من عالم السينما، عبارة عن جلسات تبادل مفتوحة سمحت لجمهور المهرجان بالحديث مع مخرجين وممثلين ذوي شهرة عالمية مثل ليوس كاراكس، أصغر فرهادي، جيريمي آيرونز، جولي ديبلي، جوليا دوكورنو، جيم جارموش، روبن أوستلوند، مارينا فويس، رانفير سينغ والمؤلف الموسيقي غابرييل يارد.كما جمعت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش 250 خبيرا دوليا حول مجموعة مختارة من 23 مشروعا وفيلما في إطار الدورة الخامسة لورشات الأطلس. فقد واكب برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان منذ إطلاقه سنة 2018، 111 مشروعا وفيلما لمخرجين من العالم العربي والقارة الإفريقية، منها 48 مشروعا من المغرب.وخلص البلاغ إلى أنه بعد عامين من التوقف الاضطراري، تميزت عودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحضور قوي للجمهور وبحماس كبير للسينمائيين من أجل اللقاء وتبادل الآراء. كما سلط المهرجان هذه السنة مرة أخرى الأضواء على تنوع التجارب السينمائية في العالم، وأسهم في الكشف عن مواهب جديدة، مع منح عشاق السينما والجمهور فرصة اللقاء بشخصيات مرموقة من السينما العالمية.

شكلت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت بالمدينة الحمراء، "دورة استثنائية على عدة أصعدة"، حسب ما أفاد بلاغ للمنظمين.وأوضح البلاغ الذي صدر عقب اختتما الدورة أن هذه الدورة "تمثل عودة لهذه التظاهرة بعد توقف دام لسنتين بسبب الجائحة، مبرزا أنها أكدت أيضا الحماس الكبير للجمهور لمشاهدة مختلف أقسام المهرجان، حيث شاهد أزيد من 150 ألف شخص عروض 124 فيلما في كل من قصر المؤتمرات بمراكش، وسينما كوليزي، وساحة جامع الفنا وكذا في متحف إيف سان لوران.وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتماد ما يقارب 20 ألف شخص حصلوا على بطاقتهم الإلكترونية لحضور مختلف أقسام المهرجان، أي ما يقارب ضعف الاعتمادات التي تم تسجيلها خلال الدورة الثامنة عشرة التي أقيمت سنة 2019، مضيفا أن ما يقارب من 5000 طفل ومراهق حضروا العروض المخصصة للجمهور الناشئ.وعلى غرار الدورات السابقة، خصصت دورة 2022 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مكانا خاصة للسينما المغربية من خلال برمجة تحتفي بجيل جديد من السينمائيين، و"الذين حظيت أعمالهم بالإشادة من قبل النقاد في المغرب وخارجه".وأشار البلاغ في هذا الصدد إلى أن أفلام "ملكات"، وهو أول فيلم طويل لياسمين بنكيران، والفيلم الطويل الثاني لفيصل بوليفة "المحكور ما كي بكيش"، و"شظايا السماء"، أول فيلم طويل لعدنان بركة، لاقوا نجاحا كبيرا خلال عرضها في مراكشوذكر أن قسم بانوراما السينما المغربية، الذي قدمت فيه خمسة أفلام، افتتح بعرض فيلم "أيام الصيف" للمخرج فوزي بنسعيدي، في أول عرض عالمي له أمام جمهور متحمس ملأ قاعة العرض بأكملها. كما عرفت هذه الدورة التاسعة عشرة مشاركة مهمة للمهنيين المغاربة الذين بلغ عددهم 350 شخص.من جهة أخرى، تميزت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان بتكريم أربعة أسماء متميزة من السينما العالمية، حيث أعرب الممثل الهندي رانفير سينغ عن "فخره الكبير كسفير للسينما الهندية" من خلال الاحتفاء به وتكريمه في مراكش. وبتسلمه لدرع التكريم من يد الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، أكد المخرج الأمريكي جيمس جراي أن "المغرب ومراكش يحتلان مكانة خاصة في قلبه" قبل أن يوجه نداء إلى السينمائيين والفنانين بشكل عام: "نحن بحاجة إليكم لأنكم تفتحون أرواحنا وتساهمون في إمتاعنا ".من جهتها، يضيف البلاغ، لم تخف المخرجة المغربية فريدة بنليزيد تأثرها العميق عندما حظيت بالتكريم بمناسبة هذه الدورة التاسعة عشرة، بعد أن سبق لها المشاركة في عضوية لجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان سنة 2001.ونقل البلاغ عن بليزيد قولها مذكرة بسياق تنظيم الدورة الأولى، إنه "قبل بضعة أيام من انطلاق المهرجان في 28 شتنبر، بعد أحداث 11 شتنبر، طرح السؤال حول إمكانية إلغاء هذه التظاهرة، لكن جلالة الملك قرر بإرادته الخاصة أن ينعقد المهرجان".بدورها، شاركت الممثلة والمنتجة الاسكتلندية تيلدا سوينتون "بتصريح قوي" يهم الفن السابع جاء فيه "تظهر لنا السينما من نحن، في تنوعنا الكبير. إنها انعكاس لرغباتنا وإخفاقاتنا وإنجازاتنا وأحلامنا. تحيا السينما ويحيا الاختلاف".وحسب المنظمين، فقد شهدت الدورة "لحظات أخرى لا تخلو من قوة" من ضمنها سلسلة الحوارات مع شخصيات متألقة من عالم السينما، عبارة عن جلسات تبادل مفتوحة سمحت لجمهور المهرجان بالحديث مع مخرجين وممثلين ذوي شهرة عالمية مثل ليوس كاراكس، أصغر فرهادي، جيريمي آيرونز، جولي ديبلي، جوليا دوكورنو، جيم جارموش، روبن أوستلوند، مارينا فويس، رانفير سينغ والمؤلف الموسيقي غابرييل يارد.كما جمعت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش 250 خبيرا دوليا حول مجموعة مختارة من 23 مشروعا وفيلما في إطار الدورة الخامسة لورشات الأطلس. فقد واكب برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان منذ إطلاقه سنة 2018، 111 مشروعا وفيلما لمخرجين من العالم العربي والقارة الإفريقية، منها 48 مشروعا من المغرب.وخلص البلاغ إلى أنه بعد عامين من التوقف الاضطراري، تميزت عودة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بحضور قوي للجمهور وبحماس كبير للسينمائيين من أجل اللقاء وتبادل الآراء. كما سلط المهرجان هذه السنة مرة أخرى الأضواء على تنوع التجارب السينمائية في العالم، وأسهم في الكشف عن مواهب جديدة، مع منح عشاق السينما والجمهور فرصة اللقاء بشخصيات مرموقة من السينما العالمية.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة