دولي

منظمة تدعو كندا إلى التحقيق في “شرعية” ممتلكات مسؤولين أفارقة


كشـ24 نشر في: 3 مارس 2018

دعت "شربا"، وهي منظمة غير حكومية فرنسية تدافع عن حقوق الإنسان ومن أجل الشفافية المالية، كندا إلى فتح تحقيقات بحق عدد من الرؤساء الأفارقة ورجال السياسة وضباط عسكريين ساميين بتهمة الحصول على "ممتلكات عقارية بشكل غير قانوني وغير شرعي".ووضعت هذه المنظمة نصب أعينها كل من رئيس الغابون علي بونغو وعائلته وساسو نغيسو رئيس الكونغو برازافيل إضافة إلى إدريس ديبي إتنو رئيس تشاد، متهمة إياهم "ببناء أسطول عقاري كبير عبر عمليات تبييض الأموال بكندا".لكن الشرطة الكندية لم تؤكد لغاية الآن ما إذا تم فعلا فتح تحقيقات بحق هذه الشخصيات الأفريقية الغنية أم لا، مكتفية فقط بالقول إنها "على علم بهذه القضية".من جهتها، أحصت يومية "مونتريال" الصادرة باللغة الفرنسية وهي الأولى التي كشفت عن هذا الخبر، أن ثمة "وزراء أفارقة وعسكريين سابقين وشخصيات مقربة من دكتاتوريين وحكام أفارقة فاسدين يملكون عشرات من العقارات" بمدينتي مونتريال وأوتاوا وفي مناطق جبلية أخرى تقع في إقليم كبيك. فيما قدرت هذه الجريدة قيمة الممتلكات المشبوهة بحوالي 19 مليون يورو.ويذكر أن العديد من القضايا المتعلقة بـ"الممتلكات غير القانونية" التي اقتناها رؤساء أفارقة هي حاليا قيد التحقيق من قبل القضاء الفرنسي.ففي 2017 مثلا، أصدرت محكمة باريس حكما يقضي بالسجن 3 سنوات غير نافذة وبدفع غرامة مالية قدرها 30 مليون يورو بحق نجل رئيس غينيا الاستوائيةتيودوران أوبيانغ بتهمة "بناء أسطول عقاري" بفرنسا.وقد تم فتح التحقيق بحق هذا الشخص بناء على شكاوى رفعتها منظمة "شربا" المدافعة عن حقوق الإنسان ومن أجل الشفافية المالية وجمعية "الشفافية العالمية" اللتين كشفتا عن الكم الهائل من الممتلكات العقارية وغير العقارية التي كانت بحوزته، كفنادق وسيارات فخمة ولوحات فنية ذات قيمة مالية عالية إضافة إلى "فيلة" خاصة تتسع لـ101 غرفة ومزودة بأحدث التجهيزات المنزلية.ويعد نائب رئيس غينيا الاستوائية الشخصية السياسية الأفريقية الأولى التي تمت محاسبتها من قبل القضاء الفرنسي وذلك في إطار حملة أطلقت في 2010 تهدف إلى تقصي الحقائق فيما يتعلق بشرعية بعض الممتلكات المالية والعقارية التي تملكها شخصيات أفريقية مهمة ونافذة بفرنسا.ولا يزال القضاء الفرنسي يحقق في الممتلكات التي اقتناها مقربون من رئيس الكونغو برازافيل ساسو نغيسو في فرنسا ورئيس الغابون المتوفي علي بونغو فضلا عن رئيس أفريقيا الوسطى المتنحي فرانسوا بوزيزيه.هذا ولم تكف الشعوب الأفريقية والجمعيات المدافعة عن حقوق المواطنين بالقارة السمراء عن مطالبة الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا بفتح تحقيقات قضائية بحق العشرات وربما المئات من السياسيين والعسكريين ورجال الأعمال الأفارقة بتهمة الفساد والتهرب الضريبي وسرقة المال العام وشراء عقارات في دول أجنبية بواسطة أموال خزينة الدولة والشعب.لكن رغم خطابات رؤساء الدول الغربية بإنهاء مثل هذه التصرفات، إلا أن الوضع لم يتغير كثيرا على أرض الواقع. فلايزال عدد كبير من المستثمرين الفاسدين والسياسيين والعسكريين من دول المغرب وأفريقيا ينعمون بثروات لم يحصلوا عليها بعرق جبينهم في عدة دول أوروبية وعلى رأسها فرنسا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

دعت "شربا"، وهي منظمة غير حكومية فرنسية تدافع عن حقوق الإنسان ومن أجل الشفافية المالية، كندا إلى فتح تحقيقات بحق عدد من الرؤساء الأفارقة ورجال السياسة وضباط عسكريين ساميين بتهمة الحصول على "ممتلكات عقارية بشكل غير قانوني وغير شرعي".ووضعت هذه المنظمة نصب أعينها كل من رئيس الغابون علي بونغو وعائلته وساسو نغيسو رئيس الكونغو برازافيل إضافة إلى إدريس ديبي إتنو رئيس تشاد، متهمة إياهم "ببناء أسطول عقاري كبير عبر عمليات تبييض الأموال بكندا".لكن الشرطة الكندية لم تؤكد لغاية الآن ما إذا تم فعلا فتح تحقيقات بحق هذه الشخصيات الأفريقية الغنية أم لا، مكتفية فقط بالقول إنها "على علم بهذه القضية".من جهتها، أحصت يومية "مونتريال" الصادرة باللغة الفرنسية وهي الأولى التي كشفت عن هذا الخبر، أن ثمة "وزراء أفارقة وعسكريين سابقين وشخصيات مقربة من دكتاتوريين وحكام أفارقة فاسدين يملكون عشرات من العقارات" بمدينتي مونتريال وأوتاوا وفي مناطق جبلية أخرى تقع في إقليم كبيك. فيما قدرت هذه الجريدة قيمة الممتلكات المشبوهة بحوالي 19 مليون يورو.ويذكر أن العديد من القضايا المتعلقة بـ"الممتلكات غير القانونية" التي اقتناها رؤساء أفارقة هي حاليا قيد التحقيق من قبل القضاء الفرنسي.ففي 2017 مثلا، أصدرت محكمة باريس حكما يقضي بالسجن 3 سنوات غير نافذة وبدفع غرامة مالية قدرها 30 مليون يورو بحق نجل رئيس غينيا الاستوائيةتيودوران أوبيانغ بتهمة "بناء أسطول عقاري" بفرنسا.وقد تم فتح التحقيق بحق هذا الشخص بناء على شكاوى رفعتها منظمة "شربا" المدافعة عن حقوق الإنسان ومن أجل الشفافية المالية وجمعية "الشفافية العالمية" اللتين كشفتا عن الكم الهائل من الممتلكات العقارية وغير العقارية التي كانت بحوزته، كفنادق وسيارات فخمة ولوحات فنية ذات قيمة مالية عالية إضافة إلى "فيلة" خاصة تتسع لـ101 غرفة ومزودة بأحدث التجهيزات المنزلية.ويعد نائب رئيس غينيا الاستوائية الشخصية السياسية الأفريقية الأولى التي تمت محاسبتها من قبل القضاء الفرنسي وذلك في إطار حملة أطلقت في 2010 تهدف إلى تقصي الحقائق فيما يتعلق بشرعية بعض الممتلكات المالية والعقارية التي تملكها شخصيات أفريقية مهمة ونافذة بفرنسا.ولا يزال القضاء الفرنسي يحقق في الممتلكات التي اقتناها مقربون من رئيس الكونغو برازافيل ساسو نغيسو في فرنسا ورئيس الغابون المتوفي علي بونغو فضلا عن رئيس أفريقيا الوسطى المتنحي فرانسوا بوزيزيه.هذا ولم تكف الشعوب الأفريقية والجمعيات المدافعة عن حقوق المواطنين بالقارة السمراء عن مطالبة الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا بفتح تحقيقات قضائية بحق العشرات وربما المئات من السياسيين والعسكريين ورجال الأعمال الأفارقة بتهمة الفساد والتهرب الضريبي وسرقة المال العام وشراء عقارات في دول أجنبية بواسطة أموال خزينة الدولة والشعب.لكن رغم خطابات رؤساء الدول الغربية بإنهاء مثل هذه التصرفات، إلا أن الوضع لم يتغير كثيرا على أرض الواقع. فلايزال عدد كبير من المستثمرين الفاسدين والسياسيين والعسكريين من دول المغرب وأفريقيا ينعمون بثروات لم يحصلوا عليها بعرق جبينهم في عدة دول أوروبية وعلى رأسها فرنسا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.



اقرأ أيضاً
ترامب يختتم في الإمارات جولته الخليجية
يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وحضر الرئيس الأميركي صباح اليوم اجتماعا للتجارة والأعمال، وقال في كلمة إن زيارته إلى الخليج "كانت رائعة وغير مسبوقة"، وأكد أن بلاده تربطها "علاقات رائعة" مع السعودية وقطر والإمارات. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ". كما أعلن البيت الأبيض أن شركة "داتا فولت" السعودية ستستثمر 20 مليار دولار في مواقع مرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأن شركات تكنولوجيا -من بينها غوغل- ستستثمر في كلا البلدين. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأميركي في قصر الوطن بأبو ظبي أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. واليوم الجمعة، قال ترامب في أبو ظبي "نفكر في غزة، وسنتولى الاعتناء بالأمر"، وأضاف "كثيرون يتضورون جوعا في غزة". ولمح ترامب من قطر إلى قرب التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما سيجنب العمل العسكري، في إعلان تسبب في انخفاض أسعار النفط. وفي أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وأعلن رفع العقوبات عن الدولة التي دمرتها الحرب. وقال الرئيس الأميركي إنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية عقب توقعات سابقة بأن يزور إسطنبول التركية في حال حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوضات مع أوكرانيا. وغاب بوتين عن المفاوضات التي تستضيفها تركيا، وقال ترامب اليوم إنه يلتقي بوتين "بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر".  
دولي

إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة