دولي

منظمات بتونس تندد ب”تصاعد حملات التحريض والملاحقات القضائية ضد الصحفيين”


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أبريل 2023

أدانت عدة منظمات من المجتمع المدني ما وصفته ب"إصرار وزراء حكومة نجلاء بودن على استهداف حرية الصحافة وتفعيلهم نصوصا قانونية زجرية، لملاحقة الخطابات المنتقدة للسياسات العامة للدولة".وعبرت هذه المنظمات في بيان مشترك عن "مساندتها التامة للصحفيين المشتكى بهما إلى القضاء (محمد بوغلاب ومنية العرفاوي) وكل الصحفيين ومنتجي المحتوى الصحفي في وسائل الإعلام الاحترافية الملاحقين قانونيا من قبل الجهات الحكومية، على خلفية انتقاد السياسات العامة وكشف ملفات هامة خدمة للمصلحة العامة".ودعا الموقعون على البيان إلى إطلاق حملة وطنية لإيقاف العمل بالمرسوم 54 لسنة 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، وكذلك "اللجوء إلى الآليات القضائية الوطنية والدولية للطعن فيه".وفي سياق متصل استنكرت مكونات المجتمع المدني، في بيانها، مواصلة القضاء العمل بهذا المرسوم الذي اعتبرت أنه "يضرب عرض الحائط بقواعد قانونية أساسية، منها تناسب الجرم مع العقوبة ومبدأ المساواة أمام القانون ويضع حصانة مضاعفة للموظف العمومي أمام النقد البناء".وحذرت من "خطورة تواصل العمل بهذا المرسوم على الحقوق والحريات الرقمية".وحث البيان الجهات القضائية على "استبعاد هذه النصوص التشريعية" التي قالوا إنها "تمثل خطرا على مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وتضرب حرية التعبير وحرية العمل الصحفي".وحمل هذا البيان توقيع 28 نقابة ومنظمة وهيئة وجمعية ومرصد من ضمنها الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، وجمعية تقاطع من اجل الحقوق والحريات، و الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية، والجمعية الكرامة للحقوق والحريات، وجمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية.من جهة أخرى، عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان منفصل عن "استهجانها الشديد" لما وصفته ب"النهج الذي تنتهجه السلطة الحاكمة" و"شجبها الشديد" لما آل إليه وضع الحريات العامة والفردية وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير من "تراجع بات ينذر بمخاطر تهدد هذه المكتسبات".وطالبت البرلمان بعقد جلسة خاصة تناقش المرسوم 54 السالب للحرية وكل القوانين المماثلة بما يحفظ حقوق المواطنين، وذلك من أجل إلغائه والابقاء فقط على القوانين المنظمة لقطاع الصحافة وتعديل البعض منها إن اقتضى الأمر.وعبرت كذلك عن "رفض منطق محاكمات الرأي" التي ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة واقتيد بسببها العديد من الصحفيين والمدونين للبحث والتحقيق على خلفية آراءهم، فضلا عن "إدانتها" للزج بالقضاء والسلطات الأمنية والإدارية في الانتهاكات والتعتيم على الأحداث ورفض إنارة الرأي العام بمستجدات الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

أدانت عدة منظمات من المجتمع المدني ما وصفته ب"إصرار وزراء حكومة نجلاء بودن على استهداف حرية الصحافة وتفعيلهم نصوصا قانونية زجرية، لملاحقة الخطابات المنتقدة للسياسات العامة للدولة".وعبرت هذه المنظمات في بيان مشترك عن "مساندتها التامة للصحفيين المشتكى بهما إلى القضاء (محمد بوغلاب ومنية العرفاوي) وكل الصحفيين ومنتجي المحتوى الصحفي في وسائل الإعلام الاحترافية الملاحقين قانونيا من قبل الجهات الحكومية، على خلفية انتقاد السياسات العامة وكشف ملفات هامة خدمة للمصلحة العامة".ودعا الموقعون على البيان إلى إطلاق حملة وطنية لإيقاف العمل بالمرسوم 54 لسنة 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، وكذلك "اللجوء إلى الآليات القضائية الوطنية والدولية للطعن فيه".وفي سياق متصل استنكرت مكونات المجتمع المدني، في بيانها، مواصلة القضاء العمل بهذا المرسوم الذي اعتبرت أنه "يضرب عرض الحائط بقواعد قانونية أساسية، منها تناسب الجرم مع العقوبة ومبدأ المساواة أمام القانون ويضع حصانة مضاعفة للموظف العمومي أمام النقد البناء".وحذرت من "خطورة تواصل العمل بهذا المرسوم على الحقوق والحريات الرقمية".وحث البيان الجهات القضائية على "استبعاد هذه النصوص التشريعية" التي قالوا إنها "تمثل خطرا على مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان وتضرب حرية التعبير وحرية العمل الصحفي".وحمل هذا البيان توقيع 28 نقابة ومنظمة وهيئة وجمعية ومرصد من ضمنها الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، والجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية، وجمعية تقاطع من اجل الحقوق والحريات، و الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية، والجمعية الكرامة للحقوق والحريات، وجمعية اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية.من جهة أخرى، عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان منفصل عن "استهجانها الشديد" لما وصفته ب"النهج الذي تنتهجه السلطة الحاكمة" و"شجبها الشديد" لما آل إليه وضع الحريات العامة والفردية وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير من "تراجع بات ينذر بمخاطر تهدد هذه المكتسبات".وطالبت البرلمان بعقد جلسة خاصة تناقش المرسوم 54 السالب للحرية وكل القوانين المماثلة بما يحفظ حقوق المواطنين، وذلك من أجل إلغائه والابقاء فقط على القوانين المنظمة لقطاع الصحافة وتعديل البعض منها إن اقتضى الأمر.وعبرت كذلك عن "رفض منطق محاكمات الرأي" التي ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة واقتيد بسببها العديد من الصحفيين والمدونين للبحث والتحقيق على خلفية آراءهم، فضلا عن "إدانتها" للزج بالقضاء والسلطات الأمنية والإدارية في الانتهاكات والتعتيم على الأحداث ورفض إنارة الرأي العام بمستجدات الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة