وطني

مندوبية التخطيط تكشف عن تواضع الاستثمارات في الرقمنة سنة 2021


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 فبراير 2022

سجلت المندوبية السامية للتخطيط، حصيلة متواضعة في استخدام الرقمنة في مشاريع الاستثمار الصناعي خلال عام 2021، وذلك رغم التحسن المسجل منذ بداية أزمة كوفيد 19 سنة 2020.وأوضحت المندوبية، في بحث كشفت عن نتائجه اليوم الثلاثاء 01 فبراير 2022، أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهد تحسنا مهما منذ بداية أزمة كوفيد-19 في عام 2020، لا سيما على مستوى الإدارات العمومية التي تستخدم بشكل متزايد منصات رقمية تلزم مستخدمي خدماتها بالتكيف مع تحولها الرقمي.وفي ما يتعلق بالشركات، أظهرت معطيات المندوبية السامية للتخطيط أن دوافع الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مازالت متباينة في فترة ما بعد الأزمة حسب فروع النشاط.وعلى مستوى الفروع الصناعية، أبانت توقعات الشركات، وفق نتائج بحث المندوبية، استمرار سياساتها الاستثمارية المركزة على اقتناء المعدات، "حيث شكل الحفاظ على القدرات الإنتاجية أو تحسينها السبب الرئيسي للاستثمار، من خلال اقتناء الاليات والسلع التي ستشكل 47 في المائة، في المتوسط من ميزانيتها الاستثمارية في عام 2021".ولم تتجاوز توقعات الشركات الصناعية للاستثمارات المخصصة لتحديث أجهزة الكمبيوتر ورقمنة الخدمات الداخلية أو الخارجية، بحسب المعطيات ذاتها، 3 في المائة و4 في المائة على التوالي، في المتوسط، من إجمالي الاستثمارات المخطط لها لعام 2021.في المقابل، سجلت المندوبية انخراطا أكثر في عملية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قبل بدء أزمة كوفيد 19 ، لدى الصناعات الكهربائية والإلكترونية؛ "إذ واصلت استراتيجيتها لتعزيز تطورها الرقمي عبر تخصيص 21 في المائة من الاستثمارات المتوقعة خلال عام 2021".وبخصوص نظام العمل، أبرزت المذكرة أن أرباب الشركات الصناعية لم يتوقعوا حدوث تغيير كبير في التنظيم، "حيث لم تتجاوز الحصة المتوقعة للانتقال إلى أساليب العمل الجديدة (عن بُعد أو التناوب) في إجمالي الاستثمار المخطط لعام 2021 نسبة 5 في المائة".قطاع الخدمات الأكثر استثمارا في الابتكار والرقمنةوعلى مستوى قطاع الخدمات، أفادت المندوبية بأن الشركات التي تعمل في مجال الخدمات باستثناء النقل والتخزين والتي تأثرت لمدة اطول بتداعيات أزمة كوفيد 19، خططت لزيادة حصص الاستثمار المخصصة للابتكار (تطوير منتجات جديدة) والتحول الرقمي (رقمنة الخدمات الداخلية والخارجية) لتصل إلى 40 في المائة في المتوسط عام 2021.كما أبرزت النتائج المتوصل بها أن حصة مهمة كان من المرتقب تخصيصها للتغيير في تنظيم العمل، بلغت كحد اقصى 28 في المائة بالنسبة للشركات التي تقدم خدمات العقار.وبالمقارنة مع توقعات الاستثمار لعام 2021، فقد تباينت الإنجازات وفقا للتقلبات الاقتصادية التي ميزت أنشطة القطاعات، وعلى وجه الخصوص، عرف قطاع الخدمات، ولا سيما أنشطة الإقامة والمطاعم والخدمات المالية والاتصالات السلكية واللاسلكية التي أعطت الأولوية لتطوير رقمنتها في عام 2021، استمرار انخفاض قيمتها المضافة.من جهة أخرى، تشير معطيات المندوبية إلى أن الشركات الصناعية حققت تحسنا مهما مكنها من العودة إلى مستواها قبل الأزمة، لا سيما على مستوى قطاعات التصدير التي استفادت من النمو المستدام في أسعار بيعها في الخارج.يشار إلى أن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت مذكرة تحت عنوان "إدماج تقنيات المعلومات الجديدة على مستوى الشركات بالمغرب"، تعرض أهم النتائج المتعلقة بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الشركات بناء على التصريحات المستقاة خلال بحثين قامت المندوبية بإنجازهما.

سجلت المندوبية السامية للتخطيط، حصيلة متواضعة في استخدام الرقمنة في مشاريع الاستثمار الصناعي خلال عام 2021، وذلك رغم التحسن المسجل منذ بداية أزمة كوفيد 19 سنة 2020.وأوضحت المندوبية، في بحث كشفت عن نتائجه اليوم الثلاثاء 01 فبراير 2022، أن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شهد تحسنا مهما منذ بداية أزمة كوفيد-19 في عام 2020، لا سيما على مستوى الإدارات العمومية التي تستخدم بشكل متزايد منصات رقمية تلزم مستخدمي خدماتها بالتكيف مع تحولها الرقمي.وفي ما يتعلق بالشركات، أظهرت معطيات المندوبية السامية للتخطيط أن دوافع الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مازالت متباينة في فترة ما بعد الأزمة حسب فروع النشاط.وعلى مستوى الفروع الصناعية، أبانت توقعات الشركات، وفق نتائج بحث المندوبية، استمرار سياساتها الاستثمارية المركزة على اقتناء المعدات، "حيث شكل الحفاظ على القدرات الإنتاجية أو تحسينها السبب الرئيسي للاستثمار، من خلال اقتناء الاليات والسلع التي ستشكل 47 في المائة، في المتوسط من ميزانيتها الاستثمارية في عام 2021".ولم تتجاوز توقعات الشركات الصناعية للاستثمارات المخصصة لتحديث أجهزة الكمبيوتر ورقمنة الخدمات الداخلية أو الخارجية، بحسب المعطيات ذاتها، 3 في المائة و4 في المائة على التوالي، في المتوسط، من إجمالي الاستثمارات المخطط لها لعام 2021.في المقابل، سجلت المندوبية انخراطا أكثر في عملية إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قبل بدء أزمة كوفيد 19 ، لدى الصناعات الكهربائية والإلكترونية؛ "إذ واصلت استراتيجيتها لتعزيز تطورها الرقمي عبر تخصيص 21 في المائة من الاستثمارات المتوقعة خلال عام 2021".وبخصوص نظام العمل، أبرزت المذكرة أن أرباب الشركات الصناعية لم يتوقعوا حدوث تغيير كبير في التنظيم، "حيث لم تتجاوز الحصة المتوقعة للانتقال إلى أساليب العمل الجديدة (عن بُعد أو التناوب) في إجمالي الاستثمار المخطط لعام 2021 نسبة 5 في المائة".قطاع الخدمات الأكثر استثمارا في الابتكار والرقمنةوعلى مستوى قطاع الخدمات، أفادت المندوبية بأن الشركات التي تعمل في مجال الخدمات باستثناء النقل والتخزين والتي تأثرت لمدة اطول بتداعيات أزمة كوفيد 19، خططت لزيادة حصص الاستثمار المخصصة للابتكار (تطوير منتجات جديدة) والتحول الرقمي (رقمنة الخدمات الداخلية والخارجية) لتصل إلى 40 في المائة في المتوسط عام 2021.كما أبرزت النتائج المتوصل بها أن حصة مهمة كان من المرتقب تخصيصها للتغيير في تنظيم العمل، بلغت كحد اقصى 28 في المائة بالنسبة للشركات التي تقدم خدمات العقار.وبالمقارنة مع توقعات الاستثمار لعام 2021، فقد تباينت الإنجازات وفقا للتقلبات الاقتصادية التي ميزت أنشطة القطاعات، وعلى وجه الخصوص، عرف قطاع الخدمات، ولا سيما أنشطة الإقامة والمطاعم والخدمات المالية والاتصالات السلكية واللاسلكية التي أعطت الأولوية لتطوير رقمنتها في عام 2021، استمرار انخفاض قيمتها المضافة.من جهة أخرى، تشير معطيات المندوبية إلى أن الشركات الصناعية حققت تحسنا مهما مكنها من العودة إلى مستواها قبل الأزمة، لا سيما على مستوى قطاعات التصدير التي استفادت من النمو المستدام في أسعار بيعها في الخارج.يشار إلى أن المندوبية السامية للتخطيط أصدرت مذكرة تحت عنوان "إدماج تقنيات المعلومات الجديدة على مستوى الشركات بالمغرب"، تعرض أهم النتائج المتعلقة بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الشركات بناء على التصريحات المستقاة خلال بحثين قامت المندوبية بإنجازهما.



اقرأ أيضاً
موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة