الخميس 20 مارس 2025, 08:38

إقتصاد

مندوبية التخطيط: الدخل السنوي المتوسط للأسر 89 ألف و170 درهم


رشيد حدوبان نشر في: 17 فبراير 2025

سجل المستوى المعيشي للأسر “تحسنا هيكليا”، دون أن يصاحب هذه الديناميكية تقليص في الفوارق، وذلك حسب البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر 2022/2023، والذي أجرت المندوبية السامية للتخطيط.

وأفادت المندوبية في خلاصات البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر، أن السياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس على تقليص الفقر في وقت تزايدت فيه هشاشة الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات، مشيرة إلى أنه بين مارس 2022 ومارس 2023، تسببت هذه النسب في زيادة نسبة الأسر التي تواجه خطر السقوط في الفقر وذلك، ولأول مرة، على الصعيدين الحضري والقروي على حد سواء.

وأبرزت الدراسة، تحسن المستوى المعيشي للمغاربة بشكل ملحوظ بين 2014 و2019، ثم تباطؤه بين 2019 و2022، خلال فترة “كوفيد”، مسجلة انتقال متوسط النفقة السنوية للأسر، بين سنتي 2014 و2022، من 76 ألف و617 درهم إلى 83 ألف و713 درهم على المستوى الوطني، وهو ما يعادل 95 ألف و386 درهم في الوسط الحضري و56 ألف و769 درهم في الوسط القروي.

وعلى المستوى الفردي، أوضحت المندوبية، أن متوسط النفقة السنوية للفرد، انتقل من 15 ألف و876 درهم سنة 2014 إلى 20 ألف و658 درهم سنة 2022، وباعتبار الأسعار الثابتة، ارتفعت النفقة السنوية للفرد بمعدل سنوي قدره 1.1% بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 3.1% بين سنتي 2014 و2019 إلى ناقص 3.1% بين سنتي 2019 و2022.

وأضافت نتائج الدراسة التي تمت على عينة من 18 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات السوسيوـ اقتصادية وجميع جهات المملكة، أن حصة “النفقات الغذائية” ارتفعت من إجمالي ميزانية الأسر من 37 في المئة سنة 2014 إلى 38،2 في المئة سنة 2022، فيما انتقلت حصة النفقات الخاصة ب “السكن والطاقة” من 23 في المئة إلى 25،4 في المئة، ومن 2،7 في المئة إلى 3،9 في المئة بالنسبة ل “الوقاية” ومن 2،2 في المئة إلى 2،6 في المئة بالنسبة ل “التواصل”، كما انخفضت حصة النفقات المتعلقة ب “الرعاية الصحية” من 6،1 في المئة إلى 5،9 في المئة ومن 7،1 في المئة إلى 5،8 في المئة بالنسبة ل “النقل” ومن 3،2 في المئة إلى 2،3 في المئة بالنسبة ل”التجهيزات المنزلية” ومن 1،9 في المئة إلى 0،5 في المئة بالنسبة ل”الترفيه والثقافة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2022، سجل مستوى معيشة فئة 20 في المئة الأقل يسرا من الساكنة، ارتفاعاً سنوياً بنسبة 1.1 في المئة،و يعزى هذا الارتفاع إلى زيادة قدرها 3.9 في المئة خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2019، وانخفاض بنسبة ناقص 4.6 في المئة بين 2019 و2022.

وفيما يخص فئة 20 في المئة الأكثر يسراً، فقد تحسن مستوى معيشتهم سنوياً بنسبة 1.4 في المئة خلال الفترة 2014.2022، وذلك بنسبة 2.8 في المئة بين 2014 و2019، فيما عرف انخفاضا قدر بناقص 1.7 في المئة بين 2019 و2022، فيما ارتفع مستوى معيشة الفئة الوسيطة من السكان، بنسبة 0.8 في المئة بين 2014 و2022، حيث شهد ارتفاعا ً بنسبة 3.3 في المئة بين 2014 و2019، وتراجعا بناقص 4.3 في المئة بين 2019 و2022.

كما سجلت المندوبية، أن الفئات الأكثر فقرا والفئات الأكثر يسرا عرفت تحسنًا عامًا في مستوى معيشتها، في حين لم تستفد الطبقة المتوسطة بنفس الوتيرة سواء من ثمرات النمو أو من سياسات إعادة التوزيع المعتمدة، حيث تفاقمت الفوارق في مستوى المعيشة، والتي تُقاس بمؤشر “جيني” بين سنتي 2014 و2022، حيث انتقل هذا المؤشر من 39.5 في المئة إلى 40.5 في المئة، بعدما سجل انخفاضا سنة 2019 بلغ 38.5 في المئة.

وفي سياق متصل، وفيما يخص الفجوة بين الوسطين الحضري والقروي، والتي تُقاس بنسبة متوسط مستوى المعيشة لدى سكان المدن مقارنة بنظرائهم في القرى، فقد ظلت في نفس المستوى خلال سنتي 2014 و2022 (1.9 مرة)، بعد أن تقلصت إلى 1.8 مرة سنة 2019.

وفيما يتعلق بمعدل الفقر المطلق، فقد سجل انخفاضا بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 4.8 في المئة إلى 3.9 في المئة بعد أن سجل 1.7 في المئة سنة 2019، حيث انخفض هذا المعدل بالعام القروي من 9.5 في المئة سنة 2014 إلى 6.9 في المئة سنة 2022. بالمقابل، فيما عرف بالوسط الحضري ارتفاعاً طفيفاً، منتقلا من 1.6 في المئة سنة 2014 إلى 2.2 في المئة سنة 2022، فيما بلغ العدد الإجمالي للفقراء على الصعيد الوطني، سنة 2022، نحو 1.42 مليون شخص، من بينهم 512 ألفاً في الوسط الحضري و906 ألفاً في الوسط القروي.

وسجل الفقر متعدد الأبعاد، تراجعاً كبيراً، منخفضا من9.1 في المئة سنة 2014 إلى 5.7 في المئة سنة 2022، وقد كان هذا التراجع أكثر وضوحاً في الوسط القروي، حيث انتقل المعدل من 19.4 في المئة إلى 11.2في المئة في حين انتقل من2.2 في المئة إلى 2.6 في المئة. في الوسط الحضري.

وسجلت أعلى معدلات الفقر المتعدد الأبعاد، على المستوى الجهوي، (بمعدل يفوق 10 في المئة)، في كل من “بني ملال خنيفرة” (11.6 في المئة) و “فاس مكناس” (10.4 في المئة)، حيث تضم هاتان الجهتان حوالي 40.0 في المئة من إجمالي السكان الذين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد.

وفيما يتعلق بمستوى الدخل السنوي للأسر، فقد بلغ المتوسط الوطني 89 ألف و170 درهم، 520 ألف و103 درهم في الوسط الحضري و 56 ألف و47 درهم في الوسط القروي، في حين بلغ متوسط الدخل السنوي للفرد 21 ألف و949 درهم سنة 2022، وهو أعلى بـ 2.1 مرة في الوسط الحضري (26988 درهم) مقارنة بالوسط القروي (12862 درهم).

وفيما يخص المصدر الرئيس للدخل الأسر، فالأجور تعد مصدر دخل 35.1 في المئة من إجمالي الدخل، وتمثل هذه النسبة 36.4 في المئة في الوسط الحضري و29.5 في المئة في الوسط القروي، متبوعة بالتحويلات العمومية والخاصة نسبة21.3 في المئة من إجمالي الدخل، 22.8 في المئة في الوسط الحضري و15.1 في المئة في الوسط القروي.

سجل المستوى المعيشي للأسر “تحسنا هيكليا”، دون أن يصاحب هذه الديناميكية تقليص في الفوارق، وذلك حسب البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر 2022/2023، والذي أجرت المندوبية السامية للتخطيط.

وأفادت المندوبية في خلاصات البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر، أن السياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس على تقليص الفقر في وقت تزايدت فيه هشاشة الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات، مشيرة إلى أنه بين مارس 2022 ومارس 2023، تسببت هذه النسب في زيادة نسبة الأسر التي تواجه خطر السقوط في الفقر وذلك، ولأول مرة، على الصعيدين الحضري والقروي على حد سواء.

وأبرزت الدراسة، تحسن المستوى المعيشي للمغاربة بشكل ملحوظ بين 2014 و2019، ثم تباطؤه بين 2019 و2022، خلال فترة “كوفيد”، مسجلة انتقال متوسط النفقة السنوية للأسر، بين سنتي 2014 و2022، من 76 ألف و617 درهم إلى 83 ألف و713 درهم على المستوى الوطني، وهو ما يعادل 95 ألف و386 درهم في الوسط الحضري و56 ألف و769 درهم في الوسط القروي.

وعلى المستوى الفردي، أوضحت المندوبية، أن متوسط النفقة السنوية للفرد، انتقل من 15 ألف و876 درهم سنة 2014 إلى 20 ألف و658 درهم سنة 2022، وباعتبار الأسعار الثابتة، ارتفعت النفقة السنوية للفرد بمعدل سنوي قدره 1.1% بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 3.1% بين سنتي 2014 و2019 إلى ناقص 3.1% بين سنتي 2019 و2022.

وأضافت نتائج الدراسة التي تمت على عينة من 18 ألف أسرة تمثل مختلف الفئات السوسيوـ اقتصادية وجميع جهات المملكة، أن حصة “النفقات الغذائية” ارتفعت من إجمالي ميزانية الأسر من 37 في المئة سنة 2014 إلى 38،2 في المئة سنة 2022، فيما انتقلت حصة النفقات الخاصة ب “السكن والطاقة” من 23 في المئة إلى 25،4 في المئة، ومن 2،7 في المئة إلى 3،9 في المئة بالنسبة ل “الوقاية” ومن 2،2 في المئة إلى 2،6 في المئة بالنسبة ل “التواصل”، كما انخفضت حصة النفقات المتعلقة ب “الرعاية الصحية” من 6،1 في المئة إلى 5،9 في المئة ومن 7،1 في المئة إلى 5،8 في المئة بالنسبة ل “النقل” ومن 3،2 في المئة إلى 2،3 في المئة بالنسبة ل”التجهيزات المنزلية” ومن 1،9 في المئة إلى 0،5 في المئة بالنسبة ل”الترفيه والثقافة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2022، سجل مستوى معيشة فئة 20 في المئة الأقل يسرا من الساكنة، ارتفاعاً سنوياً بنسبة 1.1 في المئة،و يعزى هذا الارتفاع إلى زيادة قدرها 3.9 في المئة خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2019، وانخفاض بنسبة ناقص 4.6 في المئة بين 2019 و2022.

وفيما يخص فئة 20 في المئة الأكثر يسراً، فقد تحسن مستوى معيشتهم سنوياً بنسبة 1.4 في المئة خلال الفترة 2014.2022، وذلك بنسبة 2.8 في المئة بين 2014 و2019، فيما عرف انخفاضا قدر بناقص 1.7 في المئة بين 2019 و2022، فيما ارتفع مستوى معيشة الفئة الوسيطة من السكان، بنسبة 0.8 في المئة بين 2014 و2022، حيث شهد ارتفاعا ً بنسبة 3.3 في المئة بين 2014 و2019، وتراجعا بناقص 4.3 في المئة بين 2019 و2022.

كما سجلت المندوبية، أن الفئات الأكثر فقرا والفئات الأكثر يسرا عرفت تحسنًا عامًا في مستوى معيشتها، في حين لم تستفد الطبقة المتوسطة بنفس الوتيرة سواء من ثمرات النمو أو من سياسات إعادة التوزيع المعتمدة، حيث تفاقمت الفوارق في مستوى المعيشة، والتي تُقاس بمؤشر “جيني” بين سنتي 2014 و2022، حيث انتقل هذا المؤشر من 39.5 في المئة إلى 40.5 في المئة، بعدما سجل انخفاضا سنة 2019 بلغ 38.5 في المئة.

وفي سياق متصل، وفيما يخص الفجوة بين الوسطين الحضري والقروي، والتي تُقاس بنسبة متوسط مستوى المعيشة لدى سكان المدن مقارنة بنظرائهم في القرى، فقد ظلت في نفس المستوى خلال سنتي 2014 و2022 (1.9 مرة)، بعد أن تقلصت إلى 1.8 مرة سنة 2019.

وفيما يتعلق بمعدل الفقر المطلق، فقد سجل انخفاضا بين سنتي 2014 و2022، منتقلا من 4.8 في المئة إلى 3.9 في المئة بعد أن سجل 1.7 في المئة سنة 2019، حيث انخفض هذا المعدل بالعام القروي من 9.5 في المئة سنة 2014 إلى 6.9 في المئة سنة 2022. بالمقابل، فيما عرف بالوسط الحضري ارتفاعاً طفيفاً، منتقلا من 1.6 في المئة سنة 2014 إلى 2.2 في المئة سنة 2022، فيما بلغ العدد الإجمالي للفقراء على الصعيد الوطني، سنة 2022، نحو 1.42 مليون شخص، من بينهم 512 ألفاً في الوسط الحضري و906 ألفاً في الوسط القروي.

وسجل الفقر متعدد الأبعاد، تراجعاً كبيراً، منخفضا من9.1 في المئة سنة 2014 إلى 5.7 في المئة سنة 2022، وقد كان هذا التراجع أكثر وضوحاً في الوسط القروي، حيث انتقل المعدل من 19.4 في المئة إلى 11.2في المئة في حين انتقل من2.2 في المئة إلى 2.6 في المئة. في الوسط الحضري.

وسجلت أعلى معدلات الفقر المتعدد الأبعاد، على المستوى الجهوي، (بمعدل يفوق 10 في المئة)، في كل من “بني ملال خنيفرة” (11.6 في المئة) و “فاس مكناس” (10.4 في المئة)، حيث تضم هاتان الجهتان حوالي 40.0 في المئة من إجمالي السكان الذين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد.

وفيما يتعلق بمستوى الدخل السنوي للأسر، فقد بلغ المتوسط الوطني 89 ألف و170 درهم، 520 ألف و103 درهم في الوسط الحضري و 56 ألف و47 درهم في الوسط القروي، في حين بلغ متوسط الدخل السنوي للفرد 21 ألف و949 درهم سنة 2022، وهو أعلى بـ 2.1 مرة في الوسط الحضري (26988 درهم) مقارنة بالوسط القروي (12862 درهم).

وفيما يخص المصدر الرئيس للدخل الأسر، فالأجور تعد مصدر دخل 35.1 في المئة من إجمالي الدخل، وتمثل هذه النسبة 36.4 في المئة في الوسط الحضري و29.5 في المئة في الوسط القروي، متبوعة بالتحويلات العمومية والخاصة نسبة21.3 في المئة من إجمالي الدخل، 22.8 في المئة في الوسط الحضري و15.1 في المئة في الوسط القروي.



اقرأ أيضاً
مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات صفائح وأشرطة الألمنيوم من الصين. واعتمدت اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون، توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون، بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتجات صفائح وألواح ولفائف وأشرطة مسطحة أو محببة مستطيلة (بما فيها المربعة) من خلائط الألمنيوم مطلية أو ملونة، بسمك 2.0 مليميتر إلى 8 مليميتر ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية. ونشر مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، قرار اللجنة الوزارية بفرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من هذه المنتجات.
إقتصاد

فرنسا تستعد لاستقطاب يد عاملة مغربية في القطاع الفلاحي
تعتزم الشركات الفرنسية المتخصصة في المجال الفلاحي، الاستفادة من اليد العاملة المغربية لسد الخصاص الذي تعرفه في هذا الخصوص. وأعلنت الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الكفاءات، عن عروض عمل أصدرتها مجموعة من الشركات الزراعية بفرنسا، تعتزم توظيف عمال زراعيين ذكور. وأفادت الوكالة ذاتها، أن الشركات ترغب في تشغيل عمال لمدة تتراوح ما بين أربعة وخمسة أشهر في المجال الفلاحي، مقابل راتب شهري يتراوح مابين 1450 و 1800 أورو بحسب ساعات العمل الإضافية. وحسب العرض، فإن الشركات الفرنسية المعنية تشترط التوفر على تجربة مهنية في المجال أو التوفر على دبلوم في الفلاحة. كما تشترط، أن يكون العمال المراد تشغيلهم، يتقنون اللغة الفرنسية بشكل جيد ويتوفرون على رخصة سياقة وتجربة في قيادة واستخدام الآلات الفلاحية، وألا يتجاوز سنهم عن 45 عاما.
إقتصاد

اكتشاف طفيليات خطيرة في شحنة قمح كانت في طريقها إلى المغرب
أوقفت السلطات الروسية شحنة قمح كانت في طريقها إلى المغرب، بعد اكتشاف احتوائها على طفيليات غير مسموح بها وفقا للمعايير الصحية المعتمدة في المغرب وعدد من الدول المستوردة. ووفقا لما أوردته وسائل الإعلام الروسية اليوم الأربعاء، فقد تبين أن الشحنة القادمة من مزارع منطقة تشيليابينسك تحتوي على طفيليات لا تستوجب الحجر الصحي داخل روسيا، لكنها تخضع لهذا الإجراء في المغرب ودول أخرى. كما كشفت الفحوصات عن وجود بذور نباتات ضارة ضمن الشحنة، من بينها الحوذان الحقلي، وذيل الثعلب الأزرق، والكرنب النتن، إضافة إلى أنواع أخرى من النباتات الطفيلية التي قد تؤثر سلبا على جودة المحصول وسلامة الاستهلاك. ويأتي هذا الإجراء في سياق تشديد المراقبة على المنتجات الزراعية، حيث سبق للسلطات الروسية أن أصدرت 83 تحذيرا خلال عام 2024 لمزارعي منطقة تشيليابينسك بشأن تجاوزات تتعلق بالمعايير الصحية ومعالجة المحاصيل الزراعية.
إقتصاد

مشروع “LGV”.. توقيع عقد الإشراف المتكامل على المقطع السككي سيدي العيدي – مراكش
جرى توقيع عقد الإشراف المتكامل على البنية التحتية والخطوط العلوية للمقطع السككي الرابط بين سيدي العيدي ومراكش، والذي يمتد على طول 196 كيلومترًا، وذلك في إطار مشروع القطار فائق السرعة (LGV) القنيطرة – مراكش، الذي يندرج ضمن رؤية مخطط السكك الحديدية المغرب 2040. ويشرف على هذا المشروع تجمع التصميم والتنفيذ بقيادة GCF Generale Costruzioni Ferroviarie SPA، وبمشاركة TUC RAIL، حيث ستتولى شركة Artelia مسؤولية الإشراف على إنجاز البنية التحتية للسكك الحديدية، وتركيب الخطوط العلوية، إضافة إلى تنفيذ الاختبارات الثابتة والديناميكية لضمان احترام المعايير التقنية المعتمدة في مشاريع البنية التحتية السككية. ويعد هذا المشروع محطة هامة في تطوير شبكة القطارات فائقة السرعة بالمملكة، حيث يهدف إلى تعزيز الربط السككي بين شمال وجنوب البلاد، وتقليص مدة الرحلات بين المدن الكبرى، بما يسهم في تحسين خدمات النقل السككي وتعزيز دينامية التنمية الاقتصادية. وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، من خلال تعزيز قدراتها الاستيعابية وتحسين مستوى خدماتها، وذلك وفق رؤية شمولية ترمي إلى توفير وسائل نقل مستدامة وفعالة، تستجيب لمتطلبات التنقل العصري والمستدام. ويأتي مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش امتدادًا للخط الأول الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء، والذي شكل طفرة نوعية في مجال النقل السككي على الصعيدين الوطني والإقليمي، حيث يواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية تنزيل المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تعميم هذه الخدمة على نطاق أوسع، وفق الجدولة الزمنية المحددة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة