وطني

مندوبية التامك ترد على تقرير جطو


كشـ24 نشر في: 17 سبتمبر 2019

انتقدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، لافتة إلى أنه “في الوقت الذي كان من المفروض أن يأخذ التقرير طابعا توجيهيا وتصحيحيا تعتمد عليه المندوبية العامة لأجل تطوير أدائها، أعطت صيغته المنشورة، سواء في مضامينه واستعماله لبعض العبارات والمصطلحات، للمتلقي انطباعا بتوجه عدمي يفهم من خلاله أن الفساد والتقصير مستشريين في مؤسسات الدولة بشهادة من المجلس كمؤسسة دستورية، ولا أدل على ذلك أكثر من الطريقة التشهيرية التي تناولت بها وسائل الإعلام مضامين التقرير”.وردا على ما جاء في تقرير جطو، نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ألا تكون قد أدلت بتعقيبات حول ما جاء من ملاحظات في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول أوضاع المؤسسات السجنية، موضحة في مراسلة وجهها المدير العام لإدارة السجون وإعادة الادماج، محمد صالح التامك، إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، أن "المجلس الأعلى للحسابات توصل بتعقيبات المندوبية حول الملاحظات في 7 من شتنبر 2018، غير أنه لم يتم تضمين الأجوبة أو الاشارة لها في صياغة التقرير".وأشارت المراسلة التي اطلعت عليها "كشـ24"، إلى أن “تركيز المجلس على النواقص فقط وتجاهل الجوانب الإيجابية التي وقف عليها نتج عنه ردود فعل ذات طابع تهويلي وتضليلي وتشهيري من لدن بعض المنابر الصحافية الورقية منها والإلكترونية، علما أن النواقص المثارة مرتبطة بإكراهات وعوائق موضوعية سجلها المجلس، وأكدت عليها المندوبية العامة في أجوبتها وتخص فقط الجوانب تدبيرية لا علاقة لا باختلالات مالية ولا بهدر للمال العام”.ولفت المصدر ذاته، إلى أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات "تجاهل  الإكراهات التي تحول دون بلوغ المخطط الاستراتيجي الذي تم وضعه، في مقدمتها قلة  الامكانيات المادية والبشرية ومستوى انخراط كافة  المؤسسة المعنية"، معتبرة أن الملاحظات  التي سجلها مجلس  الحسابات "لا يمكن تحميل مسؤوليتها للمندوبية العامة لإدارة السجون".وقال "التامك" في المراسلة ذاتها، أن “استعمال عبارات من قبيل الاختلالات وغيرها من الكلمات ذات الدلالة السلبية (من قبيل قصور، محدودية…)، خلف خلطا لدى المتلقي واستغلت من طرف وسائل إعلام لجلد المندوبية ونهشها”، مستعرضة في الوقت نفسه بالتدقيق التناقضات التي وقع فيها التقرير وذلك “من باب التوضيح من خلال ربط النواقص المسجلة بالإكراهات المرتبطة بها وإبراز النتائج المحققة رغم هذه الإكراهات”، على حد تعبير المصدر نفسه.وأشارت مندوبية التامك في المراسلة نفسها، إلى بعض التنقاضات التي تضمنها تقرير جطو، لعل أبرزها تلك التي تحدث فيها عن “الاختلالات” و”تدهور الوضع الأمني”، إذ عزت المندوبية ذلك في جوابها إلى “النقص في التجهيزات الأمنية كأنظمة المراقبة الإلكترونية أو معدات إطفاء الحرائق وغيرها، وهي ملاحظات مرتبطة بمحدودية الموارد المالية المرصودة للمندوبية العامة"، مؤكدة أيضا على أن الملاحظات المتعلقة بالبنيات التحتية للمؤسسات السجنية ترتبط بالمواقع التي تتواجد بها تلك المؤسسات والتي تفرض تصاميم معينة على اعتبار أن مواقعها تكون أحياء سكنية مأهولة أو داخل المدن."وأشار المصدر ذاته إلى أن التقرير أغفل عناصر إيجابية متمثلة في البرامج المتعلقة بالتكوين كبرنامج الجامعة في السجون وبرنامج التثقيف بالنظير وبرنامج "مصالحة" الخاص بالسجناء المحكوم عليهم في إطار قضايا تتعلق بالإرهاب، مبينة بخصوص الاكتظاظ الذي أشار إليه تقرير المجلس الأعلى للحسابات إلى أنه مرتبط بارتفاع عدد المعتقلين الاحتياطيين.  

انتقدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، لافتة إلى أنه “في الوقت الذي كان من المفروض أن يأخذ التقرير طابعا توجيهيا وتصحيحيا تعتمد عليه المندوبية العامة لأجل تطوير أدائها، أعطت صيغته المنشورة، سواء في مضامينه واستعماله لبعض العبارات والمصطلحات، للمتلقي انطباعا بتوجه عدمي يفهم من خلاله أن الفساد والتقصير مستشريين في مؤسسات الدولة بشهادة من المجلس كمؤسسة دستورية، ولا أدل على ذلك أكثر من الطريقة التشهيرية التي تناولت بها وسائل الإعلام مضامين التقرير”.وردا على ما جاء في تقرير جطو، نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ألا تكون قد أدلت بتعقيبات حول ما جاء من ملاحظات في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول أوضاع المؤسسات السجنية، موضحة في مراسلة وجهها المدير العام لإدارة السجون وإعادة الادماج، محمد صالح التامك، إلى رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو، أن "المجلس الأعلى للحسابات توصل بتعقيبات المندوبية حول الملاحظات في 7 من شتنبر 2018، غير أنه لم يتم تضمين الأجوبة أو الاشارة لها في صياغة التقرير".وأشارت المراسلة التي اطلعت عليها "كشـ24"، إلى أن “تركيز المجلس على النواقص فقط وتجاهل الجوانب الإيجابية التي وقف عليها نتج عنه ردود فعل ذات طابع تهويلي وتضليلي وتشهيري من لدن بعض المنابر الصحافية الورقية منها والإلكترونية، علما أن النواقص المثارة مرتبطة بإكراهات وعوائق موضوعية سجلها المجلس، وأكدت عليها المندوبية العامة في أجوبتها وتخص فقط الجوانب تدبيرية لا علاقة لا باختلالات مالية ولا بهدر للمال العام”.ولفت المصدر ذاته، إلى أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات "تجاهل  الإكراهات التي تحول دون بلوغ المخطط الاستراتيجي الذي تم وضعه، في مقدمتها قلة  الامكانيات المادية والبشرية ومستوى انخراط كافة  المؤسسة المعنية"، معتبرة أن الملاحظات  التي سجلها مجلس  الحسابات "لا يمكن تحميل مسؤوليتها للمندوبية العامة لإدارة السجون".وقال "التامك" في المراسلة ذاتها، أن “استعمال عبارات من قبيل الاختلالات وغيرها من الكلمات ذات الدلالة السلبية (من قبيل قصور، محدودية…)، خلف خلطا لدى المتلقي واستغلت من طرف وسائل إعلام لجلد المندوبية ونهشها”، مستعرضة في الوقت نفسه بالتدقيق التناقضات التي وقع فيها التقرير وذلك “من باب التوضيح من خلال ربط النواقص المسجلة بالإكراهات المرتبطة بها وإبراز النتائج المحققة رغم هذه الإكراهات”، على حد تعبير المصدر نفسه.وأشارت مندوبية التامك في المراسلة نفسها، إلى بعض التنقاضات التي تضمنها تقرير جطو، لعل أبرزها تلك التي تحدث فيها عن “الاختلالات” و”تدهور الوضع الأمني”، إذ عزت المندوبية ذلك في جوابها إلى “النقص في التجهيزات الأمنية كأنظمة المراقبة الإلكترونية أو معدات إطفاء الحرائق وغيرها، وهي ملاحظات مرتبطة بمحدودية الموارد المالية المرصودة للمندوبية العامة"، مؤكدة أيضا على أن الملاحظات المتعلقة بالبنيات التحتية للمؤسسات السجنية ترتبط بالمواقع التي تتواجد بها تلك المؤسسات والتي تفرض تصاميم معينة على اعتبار أن مواقعها تكون أحياء سكنية مأهولة أو داخل المدن."وأشار المصدر ذاته إلى أن التقرير أغفل عناصر إيجابية متمثلة في البرامج المتعلقة بالتكوين كبرنامج الجامعة في السجون وبرنامج التثقيف بالنظير وبرنامج "مصالحة" الخاص بالسجناء المحكوم عليهم في إطار قضايا تتعلق بالإرهاب، مبينة بخصوص الاكتظاظ الذي أشار إليه تقرير المجلس الأعلى للحسابات إلى أنه مرتبط بارتفاع عدد المعتقلين الاحتياطيين.  



اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

مُسَيرة مغربية تقصف سيارة منقبين حاولت الوصول إلى المنطقة العازلة
بعد الضربة الموجعة التي تلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم أمس الخميس، عندما دمرت طائرة بدون طيار مغربية آلية عسكرية وتحييد كل من كان على متنها بما في ذلك قيادي انفصالي، وجهت مسيرة مغربية ضربة أخرى اليوم الجمعة لسيارة حاولت اقتحام المنطقة العازلة. وتعرضت السيارة التي تم تقديمها على أنها لمنقبين لتدمير كلي بعد دخولها الحدود المغربية الممنوعة على المنقبين. وكان ذلك موضوع تحذيرات رسمية كثيرة وحازمة.  وقدم الذين كانوا على متن هذه السيارة على أنهم موريتانيين يحاولون التنقيب عن الذهب في المنطقة، لكنهم حاولوا الدخول إلى المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة