مجتمع

منح مهلة للمقاولات لاستكمال وثائق ملفات منح تجديد الحظيرة المودعة في 2019


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2021

أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأنه تم منح مهلة تنتهي بتاريخ 31 يوليوز 2021، للمقاولات التي قامت بإيداع ملفاتها خلال سنة 2019، والتي تستوفي الشروط المحددة في برنامج تجديد الحظيرة، وذلك من أجل استكمال ملفاتها بالوثائق الضرورية لصرف منح التجديد والتكسير.وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه "تبعا لقرارات المجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية المنعقد بتاريخ 24 فبراير 2021 في ما يخص برنامج تجديد الحظيرة، تنهي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إلى مهنيي النقل أنه تم منح مهلة تنتهي بتاريخ 31 يوليوز 2021، للمقاولات التي قامت بإيداع ملفاتها خلال سنة 2019 والتي تستوفي الشروط المحددة في برنامج تجديد الحظيرة كما جاء به المقرر المشترك لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وذلك من أجل استكمال ملفاتها بالوثائق الضرورية لصرف منح التجديد والتكسير".وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اعتمدتا مسطرة مبسطة تم تعميمها على المصالح الترابية للوزارة من أجل اتباعها في تدبير الملفات المودعة لديها برسم سنة 2019 حسب حالة تقدم كل ملف.وتتوزع الملفات المودعة حاليا لدى المصالح الترابية للوزارة برسم سنة 2019 بين النوع الأول المتعلق بملفات تتوفر على شهادة الأهلية الخاصة بها، وقامت المقاولة المعنية بإتمام ملفها من أجل المرور إلى مرحلة الالتزام بالنفقات؛ والنوع الثاني يهم ملفات تتوفر على شهادة الأهلية الخاصة بها، ولم تقم المقاولة المعنية بعد بإتمام ملفها من أجل المرور إلى مرحلة الالتزام بالنفقات؛ والنوع الثالث الذي يتمثل في ملفات في طور الدراسة ولم يتم بعد إعداد شهادة الأهلية الخاصة بها.وأشار البلاغ إلى أن معالجة هذه الملفات تتم حسب مراحل، إذ تتمثل المرحلة الأولى في معالجة الملفات على مستوى المصالح الترابية للوزارة. فبالنسبة للنوع الأول، ترسل المصالح الإقليمية للوزارة الملف إلى المصالح المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من أجل الشروع في إعداد مسطرة الالتزام بالنفقات بعد تأكد هذه الأخيرة من أن المركبة أو المركبات القديمة موضوع الطلب ليست موضوع أي تعرض.أما بالنسبة للنوع الثاني، فتقوم المصالح الإقليمية للوزارة بدعوة المقاولة النقلية إلى تكملة ملفها حسب نوعية المنحة المطلوبة وإرسال الملف، الذي تمت تكملته، إلى المصالح المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، من أجل الشروع في إعداد مسطرة الالتزام بالنفقات بعد تأكد هذه الأخيرة من أن المركبة أو المركبات القديمة موضوع الطلب ليست موضوع أي تعرض.وفي ما يخص النوع الثالث، تقوم المصالح الإقليمية للوزارة بدراسة الطلب والملف المرفق به مع الأخذ بعين الاعتبار تاريخ إيداع الطلب لديها أثناء دراسة استجابة المقاولة والمركبة أو المركبات القديمة للشروط المحددة في المقرر المشترك السالف الذكر، ثم تقوم المصلحة الإقليمية بإعلام المقاولة المعنية بأن ملفها يستوفي أو لا يستوفي الشروط السالفة الذكر.وبعد إتمام المقاولة لملفها بالوثائق اللازمة، يتابع المصدر، يتم إرسال الملف مشفوعا بشهادة الأهلية إلى المصالح المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من أجل مباشرة مسطرة الالتزام بالنفقات بعد تأكد هذه الأخيرة من أن المركبة أو المركبات القديمة موضوع الطلب ليست موضوع أي تعرض.أما المرحلة الثانية، يشير المصدر ذاته، فتتمثل في الالتزام بالنفقات، مضيفا أنه، وبالنسبة للملفات التي تستوفي جميع الشروط المطلوبة، تقوم الوكالة بإخبار المقاولة بأن ملفها قد تم الالتزام بنفقاته ودعوتها إلى استكمال ملفها، حسب نوع المنحة، بالوثائق اللازمة لمباشرة مسطرة أداء المنحة وإيداعه بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك المعنية وذلك قبل 31 يوليو 2021.وبالنسبة للمرحلة الثالثة المتعلقة بمسطرة أداء المنحة، فيتعين على المقاولة التي تم إخبارها بأن ملفها قد تم الالتزام بنفقاته، إيداع الوثائق اللازمة لتكملة الملف بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك المعنية، مقابل وصل إيداع يحدد تاريخ إيداع الملف التكميلي والوثائق التي تم إيداعها. وتتم بعد ذلك، بالنسبة للملفات المكتملة، مباشرة مسطرة أداء المنحة من طرف الوكالة، وبعد إتمام مسطرة أداء المنحة، تقوم الوكالة بإخبار المقاولة وبإصدار أمر إتلاف المركبة القديمة يوجه إلى الشركة المعتمدة من طرفها.ولفتت الوزارة إلى أن مهنيي النقل الذين أودعوا ملفاتهم لتجديد الحظيرة لدى المصالح الترابية للوزارة برسم سنة 2019، مدعوون لربط الاتصال بهذه المصالح من أجل توضيح المسطرة المعتمدة واستكمال ملفاتهم في أقرب الآجال من أجل احترام المهلة المحددة.وأكد المصدر أنه وفي حالة انصرام المهلة المذكورة (أي 31 يوليوز 2021) دون استكمال الملفات أو احترام المسطرة المعتمدة، فإن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ستتخذ الإجراءات الضرورية قصد إلغاء هذه الملفات.من جهة أخرى، وبالنسبة للمقاولات التي ترغب في وضع ملفات جديدة برسم سنة 2021، أشار البلاغ إلى أنه سيتم قريبا الإعلان عن تاريخ البدء في تلقي هذه الملفات والمسطرة المعتمدة في هذا الشأن.

أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأنه تم منح مهلة تنتهي بتاريخ 31 يوليوز 2021، للمقاولات التي قامت بإيداع ملفاتها خلال سنة 2019، والتي تستوفي الشروط المحددة في برنامج تجديد الحظيرة، وذلك من أجل استكمال ملفاتها بالوثائق الضرورية لصرف منح التجديد والتكسير.وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه "تبعا لقرارات المجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية المنعقد بتاريخ 24 فبراير 2021 في ما يخص برنامج تجديد الحظيرة، تنهي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إلى مهنيي النقل أنه تم منح مهلة تنتهي بتاريخ 31 يوليوز 2021، للمقاولات التي قامت بإيداع ملفاتها خلال سنة 2019 والتي تستوفي الشروط المحددة في برنامج تجديد الحظيرة كما جاء به المقرر المشترك لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وذلك من أجل استكمال ملفاتها بالوثائق الضرورية لصرف منح التجديد والتكسير".وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية اعتمدتا مسطرة مبسطة تم تعميمها على المصالح الترابية للوزارة من أجل اتباعها في تدبير الملفات المودعة لديها برسم سنة 2019 حسب حالة تقدم كل ملف.وتتوزع الملفات المودعة حاليا لدى المصالح الترابية للوزارة برسم سنة 2019 بين النوع الأول المتعلق بملفات تتوفر على شهادة الأهلية الخاصة بها، وقامت المقاولة المعنية بإتمام ملفها من أجل المرور إلى مرحلة الالتزام بالنفقات؛ والنوع الثاني يهم ملفات تتوفر على شهادة الأهلية الخاصة بها، ولم تقم المقاولة المعنية بعد بإتمام ملفها من أجل المرور إلى مرحلة الالتزام بالنفقات؛ والنوع الثالث الذي يتمثل في ملفات في طور الدراسة ولم يتم بعد إعداد شهادة الأهلية الخاصة بها.وأشار البلاغ إلى أن معالجة هذه الملفات تتم حسب مراحل، إذ تتمثل المرحلة الأولى في معالجة الملفات على مستوى المصالح الترابية للوزارة. فبالنسبة للنوع الأول، ترسل المصالح الإقليمية للوزارة الملف إلى المصالح المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من أجل الشروع في إعداد مسطرة الالتزام بالنفقات بعد تأكد هذه الأخيرة من أن المركبة أو المركبات القديمة موضوع الطلب ليست موضوع أي تعرض.أما بالنسبة للنوع الثاني، فتقوم المصالح الإقليمية للوزارة بدعوة المقاولة النقلية إلى تكملة ملفها حسب نوعية المنحة المطلوبة وإرسال الملف، الذي تمت تكملته، إلى المصالح المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، من أجل الشروع في إعداد مسطرة الالتزام بالنفقات بعد تأكد هذه الأخيرة من أن المركبة أو المركبات القديمة موضوع الطلب ليست موضوع أي تعرض.وفي ما يخص النوع الثالث، تقوم المصالح الإقليمية للوزارة بدراسة الطلب والملف المرفق به مع الأخذ بعين الاعتبار تاريخ إيداع الطلب لديها أثناء دراسة استجابة المقاولة والمركبة أو المركبات القديمة للشروط المحددة في المقرر المشترك السالف الذكر، ثم تقوم المصلحة الإقليمية بإعلام المقاولة المعنية بأن ملفها يستوفي أو لا يستوفي الشروط السالفة الذكر.وبعد إتمام المقاولة لملفها بالوثائق اللازمة، يتابع المصدر، يتم إرسال الملف مشفوعا بشهادة الأهلية إلى المصالح المركزية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من أجل مباشرة مسطرة الالتزام بالنفقات بعد تأكد هذه الأخيرة من أن المركبة أو المركبات القديمة موضوع الطلب ليست موضوع أي تعرض.أما المرحلة الثانية، يشير المصدر ذاته، فتتمثل في الالتزام بالنفقات، مضيفا أنه، وبالنسبة للملفات التي تستوفي جميع الشروط المطلوبة، تقوم الوكالة بإخبار المقاولة بأن ملفها قد تم الالتزام بنفقاته ودعوتها إلى استكمال ملفها، حسب نوع المنحة، بالوثائق اللازمة لمباشرة مسطرة أداء المنحة وإيداعه بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك المعنية وذلك قبل 31 يوليو 2021.وبالنسبة للمرحلة الثالثة المتعلقة بمسطرة أداء المنحة، فيتعين على المقاولة التي تم إخبارها بأن ملفها قد تم الالتزام بنفقاته، إيداع الوثائق اللازمة لتكملة الملف بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك المعنية، مقابل وصل إيداع يحدد تاريخ إيداع الملف التكميلي والوثائق التي تم إيداعها. وتتم بعد ذلك، بالنسبة للملفات المكتملة، مباشرة مسطرة أداء المنحة من طرف الوكالة، وبعد إتمام مسطرة أداء المنحة، تقوم الوكالة بإخبار المقاولة وبإصدار أمر إتلاف المركبة القديمة يوجه إلى الشركة المعتمدة من طرفها.ولفتت الوزارة إلى أن مهنيي النقل الذين أودعوا ملفاتهم لتجديد الحظيرة لدى المصالح الترابية للوزارة برسم سنة 2019، مدعوون لربط الاتصال بهذه المصالح من أجل توضيح المسطرة المعتمدة واستكمال ملفاتهم في أقرب الآجال من أجل احترام المهلة المحددة.وأكد المصدر أنه وفي حالة انصرام المهلة المذكورة (أي 31 يوليوز 2021) دون استكمال الملفات أو احترام المسطرة المعتمدة، فإن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ستتخذ الإجراءات الضرورية قصد إلغاء هذه الملفات.من جهة أخرى، وبالنسبة للمقاولات التي ترغب في وضع ملفات جديدة برسم سنة 2021، أشار البلاغ إلى أنه سيتم قريبا الإعلان عن تاريخ البدء في تلقي هذه الملفات والمسطرة المعتمدة في هذا الشأن.



اقرأ أيضاً
اعتقال لص مباشرة بعد تعريض ضحية للسرقة بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة الامنية 13 في ساعة متاخرة من ليلة أمس الخميس 15 ماي، من توقيف لص خطير مباشرة بعد ارتكاب عملية سرقة طالت سيدة بالحي الصناعي بمراكش. وحسب مصضادر كشـ24 فغن المعني بالامر وهو اربعيني من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، عندما ترصد الضحية قبل ان يعمد الى خطف حقيبتها اليدوية، الا ان شروعها في الصراخ اثار انتباه عناصر امنية لم تكن بعيدة عن مسرح الجريمة ، ما جعلها تطارد اللص المطذكور و تحاصرة قبل توقيفه و استرجاع المسروق. وقد تم اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية حيث تم التعرؤف عليه من طرف الضحية قبل احالته على مصالح ولاية امن مراكش لتعميق البحث ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

بالڤيديو.. الوالي امشيشو يستعرض الحصيلة السنوية لعمل مصالح الامن بمراكش
كشف والي امن مراكش محمد امشيشو خلاله كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني عن الحصيلة المتميزة لعمل مصالح امن ولاية مراكش خلال الفترة الفاصلة ما بين ما بين السابع عشر من ماي من السنة الماضية الى يومنا هذا.
مجتمع

سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة