دولي

منتدى بالمكسيك يسلط الضوء على طرد المغاربة من الجزائر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 نوفمبر 2018

سلط المنتدى الاجتماعي العالمي للهجرة الذي افتتحت فعاليات دورته الثامنة، الجمعة 02 نونبر، بالعاصمة المكسيكية، الضوء على معاناة الضحايا المغاربة الذين تعرضوا للطرد التعسفي من الجزائر.وقدم أعضاء (جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر) خلال هذا المنتدى الذي يحضره ممثلو الحركات النقابية والاجتماعية من مختلف أرجاء المعمور، توضيحات حول محنة آلاف العائلات التي ما زالت مستمرة حتى اليوم جراء إغلاق الحدود من قبل الجزائر.واستعرض أعضاء الجمعية مسار قضية الترحيل القسري وغير الإنساني لـ 45 الف أسر مغربية من قبل السلطات الجزائرية ومصادرة ممتلكاتها، مشيرين إلى أن هذه العائلات التي استقرت بالجزائر لعقود طردت من البلاد في ظروف غير إنسانية.ووفقا للشهادات التي تم تقديمها خلال هذا المنتدى، اتسمت عملية الطرد التي استهدفت آلاف المغاربة بالوحشية وانعدام الوازع الإنساني، حيث تم نقلهم الى مراكز الاحتجاز في الجزائر العاصمة والتي أمضوا بها أزيد من شهرين قبل أن يتم ترحيلهم إلى المغرب تاركين وراءهم أفرادا من عائلاتهم وجميع ممتلكاتهم.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، شدد رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ميلود الشاوش على أهمية هذا المنتدى من حيث تبادل الأفكار وتحسيس الرأي العام الدولي بالمعاناة التي يكابدها عشرات الآلاف من المغاربة الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم وتعرضوا لمعاملة مهينة.وقال رئيس الجمعية إن العائلات المطرودة تشعر بأنها تعرضت للخيانة لأسباب سياسية من قبل البلد الذي قاتلت من أجله وضحى أبناؤها بأرواحهم من أجل تحريره من نير الاستعمار.من جهتهم، ركز أعضاء الجمعية، محمد حمزاوي ، محمد الصالحي، مصطفى ميسا ، الذين يدافعون عن قضية المرحلين من الجزائر في المحافل الدولية ويطالبون الدولة الجزائرية بجبر الاضرار التي لحقت بهم، على الأعمال الوحشية والانتهاكات التي ارتكبت ضد العائلات المغربية، وقدموا شهادات ملموسة تعكس معاناتهم.وانصبت المناقشات مع المشاركين في هذا المنتدى العالمي بشكل خاص على العواقب المأساوية لهذا الترحيل التعسفي وإبراز الجوانب الاجتماعية المتعلقة بهذه المأساة ، بما في ذلك السطو على الممتلكات وفقدان المساكن ومناصب الشغل والانقطاع الدراسي وصعوبات الاندماج المهني.وعلى مدى ثلاثة أيام ستشكل محنة المغاربة المطرودين من الجزائر موضوع ورشتي عمل تتناولان مسار هذه القضية والتعويض عن الأضرار بموجب القانون الجنائي الدولي وصعوبات اللجوء إلى المؤسسات الدولية المتخصصة للمطالبة بحق التعويض عن الأضرار.ويحفل برنامج الدورة الثامنة للمنتدى الاجتماعي العالمي للهجرة بالعديد من الأنشطة الرامية الى الدفع بمسلسل جديد للهجرة وتبادل التجارب بشأن معاناة المهاجرين في عالم يشهد تغيرا مطردا.ويناقش المشاركون في أنشطة هذه الدورة مواضيع تهم، على الخصوص، "حقوق الإنسان والحقوق العمالية والنقابية، والإدماج الاجتماعي"، و"الهجرة والنوع" و"الهجرة وحقوق الأرض الأم" و"التغير المناخي".

سلط المنتدى الاجتماعي العالمي للهجرة الذي افتتحت فعاليات دورته الثامنة، الجمعة 02 نونبر، بالعاصمة المكسيكية، الضوء على معاناة الضحايا المغاربة الذين تعرضوا للطرد التعسفي من الجزائر.وقدم أعضاء (جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر) خلال هذا المنتدى الذي يحضره ممثلو الحركات النقابية والاجتماعية من مختلف أرجاء المعمور، توضيحات حول محنة آلاف العائلات التي ما زالت مستمرة حتى اليوم جراء إغلاق الحدود من قبل الجزائر.واستعرض أعضاء الجمعية مسار قضية الترحيل القسري وغير الإنساني لـ 45 الف أسر مغربية من قبل السلطات الجزائرية ومصادرة ممتلكاتها، مشيرين إلى أن هذه العائلات التي استقرت بالجزائر لعقود طردت من البلاد في ظروف غير إنسانية.ووفقا للشهادات التي تم تقديمها خلال هذا المنتدى، اتسمت عملية الطرد التي استهدفت آلاف المغاربة بالوحشية وانعدام الوازع الإنساني، حيث تم نقلهم الى مراكز الاحتجاز في الجزائر العاصمة والتي أمضوا بها أزيد من شهرين قبل أن يتم ترحيلهم إلى المغرب تاركين وراءهم أفرادا من عائلاتهم وجميع ممتلكاتهم.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، شدد رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر ميلود الشاوش على أهمية هذا المنتدى من حيث تبادل الأفكار وتحسيس الرأي العام الدولي بالمعاناة التي يكابدها عشرات الآلاف من المغاربة الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم وتعرضوا لمعاملة مهينة.وقال رئيس الجمعية إن العائلات المطرودة تشعر بأنها تعرضت للخيانة لأسباب سياسية من قبل البلد الذي قاتلت من أجله وضحى أبناؤها بأرواحهم من أجل تحريره من نير الاستعمار.من جهتهم، ركز أعضاء الجمعية، محمد حمزاوي ، محمد الصالحي، مصطفى ميسا ، الذين يدافعون عن قضية المرحلين من الجزائر في المحافل الدولية ويطالبون الدولة الجزائرية بجبر الاضرار التي لحقت بهم، على الأعمال الوحشية والانتهاكات التي ارتكبت ضد العائلات المغربية، وقدموا شهادات ملموسة تعكس معاناتهم.وانصبت المناقشات مع المشاركين في هذا المنتدى العالمي بشكل خاص على العواقب المأساوية لهذا الترحيل التعسفي وإبراز الجوانب الاجتماعية المتعلقة بهذه المأساة ، بما في ذلك السطو على الممتلكات وفقدان المساكن ومناصب الشغل والانقطاع الدراسي وصعوبات الاندماج المهني.وعلى مدى ثلاثة أيام ستشكل محنة المغاربة المطرودين من الجزائر موضوع ورشتي عمل تتناولان مسار هذه القضية والتعويض عن الأضرار بموجب القانون الجنائي الدولي وصعوبات اللجوء إلى المؤسسات الدولية المتخصصة للمطالبة بحق التعويض عن الأضرار.ويحفل برنامج الدورة الثامنة للمنتدى الاجتماعي العالمي للهجرة بالعديد من الأنشطة الرامية الى الدفع بمسلسل جديد للهجرة وتبادل التجارب بشأن معاناة المهاجرين في عالم يشهد تغيرا مطردا.ويناقش المشاركون في أنشطة هذه الدورة مواضيع تهم، على الخصوص، "حقوق الإنسان والحقوق العمالية والنقابية، والإدماج الاجتماعي"، و"الهجرة والنوع" و"الهجرة وحقوق الأرض الأم" و"التغير المناخي".



اقرأ أيضاً
حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة