

مراكش
ممثل الطائفة اليهودية لـ كشـ24: صاحب نصب الهولوكوست أراد تشويه المغرب
قال جاكي كادوش ممثل الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، ان "اوليفير بينكوفسكي""مؤسس المنظمة الالمانية “بيكسل هيلبر”، كان لديه ربما نية مبيتة لتشويه المغرب، واتهامه بمعاداة السامية، نظرا للطريقة التي باشر فيها تشييد النصب دون تصريح او موافقة للسلطات.وقال جاكي كادوش في تصريح خاص لـ"كشـ24"، أن الطائفة اليهودية بمراكش لم تكن على علم بمشروع نصب "الهولوكوست" باقليم الحوز، ولم يقم صاحب المشروع بالاتصال بهم او التنسيق معهم باي شكل من الاشكال، رغم كونهم الممثلين الرسميين للمواطنين اليهود بهذه المنطقة من المملكة، مشيرا انه يشيد بقرار السلطات التي تصرفت وفق ما يمليه القانون.واضاف "كادوش" انه ينوي فور عودته للمغرب اللقاء بمؤسس المنظمة الالمانية المعنية، لمناقشة الامر معه والوقوف على طبيعة مشروعه واهدافه الحقيقية، مشككا في الوقت ذاته، في نوايا الناشط الالماني المثير للجدل، خصوصا بعدما تسبب في ترويج صورة خاطئة عن المغرب، وموقفه من المحرقة، من خلال تشييد النصب دون ترخيص، وإجبار السلطات على التدخل لهدمه.وأكد ممثل الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، انهم ليسوا ضد انشاء اي مشروع من شأنه تسليط الضوء على هذا الحدث التاريخي، ومآسي الهولوكوست، إلا أن الطائفة اليهودية تصر على ضرورة ان يكون اي مشروع من هذا القبيل بموافقة السلطات ورضاها، وليس عن طريق لي الذراع وفرض الامر الواقع، على غرار ما كان يخطط له الناشط الالماني من خلال مشروعه المثير للجدل.وقال "كادوش" ان المغرب كان دائما يرحب بكل المبادرات الخلوقة، والعالم كله يعرف موقف المغرب من التطهير العرقي ومن معاداة السامية، مذكرا بالموقف التاريخي للملك المغفور له محمد الخامس الذي قاوم السياسة العنصرية لحكومة فيشي والتزامه الإنساني والتضامني مع العالم اليهودي في مواجهته آنذاك للنازية، وكذا بالرسالة الملكية الى المجلس العام للامم المتحدة اللي قراها العثماني بالنيابة عنه العام الماضي، والتي جاء فيها “ان التربية تبقى هي القوة التي تتغلب على العنصرية والتمييز وايضا ظاهرة معاداة السامية.
قال جاكي كادوش ممثل الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، ان "اوليفير بينكوفسكي""مؤسس المنظمة الالمانية “بيكسل هيلبر”، كان لديه ربما نية مبيتة لتشويه المغرب، واتهامه بمعاداة السامية، نظرا للطريقة التي باشر فيها تشييد النصب دون تصريح او موافقة للسلطات.وقال جاكي كادوش في تصريح خاص لـ"كشـ24"، أن الطائفة اليهودية بمراكش لم تكن على علم بمشروع نصب "الهولوكوست" باقليم الحوز، ولم يقم صاحب المشروع بالاتصال بهم او التنسيق معهم باي شكل من الاشكال، رغم كونهم الممثلين الرسميين للمواطنين اليهود بهذه المنطقة من المملكة، مشيرا انه يشيد بقرار السلطات التي تصرفت وفق ما يمليه القانون.واضاف "كادوش" انه ينوي فور عودته للمغرب اللقاء بمؤسس المنظمة الالمانية المعنية، لمناقشة الامر معه والوقوف على طبيعة مشروعه واهدافه الحقيقية، مشككا في الوقت ذاته، في نوايا الناشط الالماني المثير للجدل، خصوصا بعدما تسبب في ترويج صورة خاطئة عن المغرب، وموقفه من المحرقة، من خلال تشييد النصب دون ترخيص، وإجبار السلطات على التدخل لهدمه.وأكد ممثل الطائفة اليهودية بمراكش والصويرة، انهم ليسوا ضد انشاء اي مشروع من شأنه تسليط الضوء على هذا الحدث التاريخي، ومآسي الهولوكوست، إلا أن الطائفة اليهودية تصر على ضرورة ان يكون اي مشروع من هذا القبيل بموافقة السلطات ورضاها، وليس عن طريق لي الذراع وفرض الامر الواقع، على غرار ما كان يخطط له الناشط الالماني من خلال مشروعه المثير للجدل.وقال "كادوش" ان المغرب كان دائما يرحب بكل المبادرات الخلوقة، والعالم كله يعرف موقف المغرب من التطهير العرقي ومن معاداة السامية، مذكرا بالموقف التاريخي للملك المغفور له محمد الخامس الذي قاوم السياسة العنصرية لحكومة فيشي والتزامه الإنساني والتضامني مع العالم اليهودي في مواجهته آنذاك للنازية، وكذا بالرسالة الملكية الى المجلس العام للامم المتحدة اللي قراها العثماني بالنيابة عنه العام الماضي، والتي جاء فيها “ان التربية تبقى هي القوة التي تتغلب على العنصرية والتمييز وايضا ظاهرة معاداة السامية.
ملصقات
