مراكش

ملف مركز الطفولة بمراكش.. هيئة حقوقية تحمل المسؤولية لوزارة الثقافة


لحسن وانيعام نشر في: 29 نوفمبر 2022

أعلنت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بأنها تحتفظ بحقها في الانتصاب كطرف مدني في قضية مركز الطفولة بمراكش، وبأنها ستتابع مجريات الملف.وطالبت الهيئة في بلاغ صحفي، وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتحمل مسؤوليتها المباشرة على ما آلت إليه أوضاع المركز ومراكز أخرى، والمباشرة بتصحيحها عبر اتخاذ قرارات مسؤولة وصائبة تصب في مصلحة المستفيدات.وفي السياق ذاته، دعت النيابة العامة تعميق البحث القضائي وتقديم كل من ثبت تورطه في تعنيف أو القيام بممارسات مخالفة للقانون في حق المستفيدات بالمركز إلى العدالة.وكان الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش قد أهطى تعليماته بإيداع مديرة المركز بالسجن المحلي لوداية في إطار الاعتقال الاحتياطي، وذلك تبعا لنتائج الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية.وسبق للهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان أن أصدرت بلاغا بخصوص ما يعرفه المركز  من تجاوزات وممارسات مخالفة للقانون في حق المستفيدات، وذلك بناء على الشكاية التي وضعتها إحدى المستخدمات سابقا بالمركز، والتي قامت بتوجيه طلب مؤازرة للهيئة.وذكرت الهيئة بأنه بلغ إلى علمها أن المركز عرف أعمال شغب من طرف بعض المستفيدات احتجاجا على الأوضاع التي يعشنها بالمركز، وهو الأمر الذي قالت إنه أمر مرفوض لأن ممتلكات المركز وأجهزته وكل ما يحتويه هو ملك عمومي وموضوع رهن إشارة المستفيدات.وأضافت الهيئة بأن هؤلاء المستفيدات هن في حقيقة الأمر الحلقة الأضعف داخل مركز مورس عليهن فيه شتى أنواع القمع والاضطهاد النفسي والجسدي، وحملت مسؤولية ما وقع للوزارة الوصية على المركز التي لم ترصد حقيقة ما يجري داخل المركز وبالتالي كانت هؤلاء المستفيدات تحت رحمة من لا يرحم.وسجلت بأن مراكز حماية الطفولة هي مؤسسات تحتضن القاصرين و القاصرات الذين هم في وضعية تماس مع العدالة، الأمر الذي يستلزم إشراف إداري و تربوي ذو بعد اجتماعي، كفيل بإصلاح هاته الفئة  وإعادة تأهيلها مع مراعاة خصوصيتها ، موردة بأنه من الأولى أن تشرف على هاته المراكز على غرار المراكز الاجتماعية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وأن تتحمل مسؤوليتها في هذا الوضع ، وليس قطاع الشباب التابع لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل. 

أعلنت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بأنها تحتفظ بحقها في الانتصاب كطرف مدني في قضية مركز الطفولة بمراكش، وبأنها ستتابع مجريات الملف.وطالبت الهيئة في بلاغ صحفي، وزارة الشباب والثقافة والتواصل بتحمل مسؤوليتها المباشرة على ما آلت إليه أوضاع المركز ومراكز أخرى، والمباشرة بتصحيحها عبر اتخاذ قرارات مسؤولة وصائبة تصب في مصلحة المستفيدات.وفي السياق ذاته، دعت النيابة العامة تعميق البحث القضائي وتقديم كل من ثبت تورطه في تعنيف أو القيام بممارسات مخالفة للقانون في حق المستفيدات بالمركز إلى العدالة.وكان الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش قد أهطى تعليماته بإيداع مديرة المركز بالسجن المحلي لوداية في إطار الاعتقال الاحتياطي، وذلك تبعا لنتائج الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية.وسبق للهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان أن أصدرت بلاغا بخصوص ما يعرفه المركز  من تجاوزات وممارسات مخالفة للقانون في حق المستفيدات، وذلك بناء على الشكاية التي وضعتها إحدى المستخدمات سابقا بالمركز، والتي قامت بتوجيه طلب مؤازرة للهيئة.وذكرت الهيئة بأنه بلغ إلى علمها أن المركز عرف أعمال شغب من طرف بعض المستفيدات احتجاجا على الأوضاع التي يعشنها بالمركز، وهو الأمر الذي قالت إنه أمر مرفوض لأن ممتلكات المركز وأجهزته وكل ما يحتويه هو ملك عمومي وموضوع رهن إشارة المستفيدات.وأضافت الهيئة بأن هؤلاء المستفيدات هن في حقيقة الأمر الحلقة الأضعف داخل مركز مورس عليهن فيه شتى أنواع القمع والاضطهاد النفسي والجسدي، وحملت مسؤولية ما وقع للوزارة الوصية على المركز التي لم ترصد حقيقة ما يجري داخل المركز وبالتالي كانت هؤلاء المستفيدات تحت رحمة من لا يرحم.وسجلت بأن مراكز حماية الطفولة هي مؤسسات تحتضن القاصرين و القاصرات الذين هم في وضعية تماس مع العدالة، الأمر الذي يستلزم إشراف إداري و تربوي ذو بعد اجتماعي، كفيل بإصلاح هاته الفئة  وإعادة تأهيلها مع مراعاة خصوصيتها ، موردة بأنه من الأولى أن تشرف على هاته المراكز على غرار المراكز الاجتماعية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وأن تتحمل مسؤوليتها في هذا الوضع ، وليس قطاع الشباب التابع لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل. 



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة